لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ألقى الشيخ محمد صالح المنجد خطبة الجمعة لهذا اليوم الجمعة : 28/5/1425هـ .... خطبة رائعة جدا ... أسأل الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناته تكلم فيها فضيلته عن محبي إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .... وتكلم حفظه الله عن الأجهزة الجديدة من جوالات وغيرها من الكاميرات ... والتقنية الحديثة ... وكيف استغلت استغلالا سيئا .. نسأل الله العافية ووضع العلاج على الجرح ... والله ان ما ذكره الشيخ يدمي القلب قبل العين ... وتكلم أيضا عن تصوير البنات في بلاد المسلمين ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ... والله إنها فتن أشد من قطع الليل نسأل الله أن يحمينا منها . نترككم مع الخطبة والاستماع فالشيخ لم يترك أمرا في هذا الأمر إلا وتحدث عنه ... وهي موجودة على موقع البث الإسلامي www.liveislam.com للاستماع : الملف الأول http://www.liveislam.com:8080/ramgen...sjidomar16a.rm الملف الثاني http://www.liveislam.com:8080/ramgen...asjidomar16.rm للحفظ الملف الأول http://www.liveislam.com/archiv2/jum...sjidomar16a.rm الملف الثاني http://www.liveislam.com/archiv2/jum...asjidomar16.rm اللهم أحفظ أعراضنا .... واسترنا في الدنيا والآخرة خطبة الشيخ محمد المنجد .. عن جوّال الكاميرا .. مقرؤة http://www.saaid.net/Minute/98.htm |
|
مشكلة هل تصبح ظاهرة:
الجوّال ينتهك الأعراض المصدر : عادل باصقر -جدة, عبدالرحمن القرني -عسير, منوه العنزي - تبوك: من الهاتف الى (الدش) الى (الانترنت) وحتى (جوال الكاميرا), مسافات حضارية بقدر ما حققته التقنيات الحديثة من خدمة للبشرية سهلت الحياة وجعلتها اكثر رفاهية ومكنت بني البشر من التواصل فيما بينهم حتى أضحى هذا العالم الكبير قرية كونية مصغرة تنتقل خلالها الرسائل والصور والمعلومات بصورة مدهشة لم يسبق لها مثيل ولكن بعضنا بدلا من أن يستفيد من هذه التقنيات المتطورة وهذه الانجازات العلمية يسيء استخدامها الى درجة اننا اصبحنا نسمع في ايامنا الأخيرة هذه عن حكايات يندى لها الجبين مثلما حدث في إساءة استخدامنا لتقنية (جوال الكاميرا) من فضائح وانتهاك للاعراض وخصوصية البعض مما ادى الى تدمير أسر وتفككها وحالات طلاق وقضايا امام المحاكم. وحيث لايمكننا ارجاع الزمن الى الوراء ورفضنا لكل هذه المخترعات الحديثة, فان المشكلة لاتكمن في هذه الاجهزة بقدر ما تكمن في سوء استخدامنا لها. والمثال على ذلك واضح ولايحتاج الى دليل فالمشاهد في حياتنا الاجتماعية غزو (جوال الكاميرا) واقتحامه بيوتنا في مناسباتنا الأسرية الحميمة وساحات مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا وقصور الافراح والمستشفيات وسكن الممرضات الا ان اسوأ ما في الامر التقاط صور لفتيات وشابات وسيدات مجتمع وشباب من الجنسين في اوضاع مخلة, واخذ لقطات لهم في اوضاع مختلفة خلسة ثم قيام بعض ضعاف النفوس بنشر هذه الصور ومقاطع من احاديثهم على نطاق واسع عبر الانترنت فيما يشبه (جرائم الشرف) ويعكس خللا مريعا في اخلاقيات هذه الفئة ما يجب الانتباه اليه وردع هذه الممارسات اللا أخلاقية بحزم لاتهاون فيه. وحيث لايكفي حظر تداول أجهزة جوال الكاميرا التي تستشري في الاسواق وتهافت الناس عليها رغم ارتفاع اسعارها أو مصادرتها بقرار رسمي, يبقى من الاهمية بمكان تنمية الوازع الديني لدى افراد المجتمع وزيادة الوعي الاجتماعي بالمخاطر المترتبة على سوء استخدامنا للتقنيات المعاصرة وتحصين شبابنا وفتياتنا بالتربية القويمة والنصح والارشاد والتوجيه من هذه المخاطر مجتمعة وترشيد استهلاكنا للتكنولوجيا الحديثة. من هنا تنبع اهمية هذه القضية في صيانة وحماية اخلاق المجتمع والحفاظ على الاعراض وخصوصية الأُسر والعائلات. الجوال المزود بآلة تصوير لقي ظهوره صدوداً من الجمهور يقابله قبول من آخرين, وكلا الفريقين له آراء ووجهات نظر يدلل بها على القبول والرفض قد تكون مقنعة أو مردودة ولكنها تبقى وجهات نظر تستحق الطرح والنقاش كغيرها من الظواهر والطوارئ والمستجدات في حياة المجتمع, فكما ان رافضا لظاهرة يقتنع بقبولها بعد حين نجد من قبلها في بادئ الأمر يرفضها لاحقا حين يتبين له خطرها أو عدم ملاءمتها لحياته وسلوكه. وهنا بعض الآراء حوله: الفراغ الفكري تقول باسمة محمد (طالبة جامعية) استغرب هوس الشباب والشابات الكبير لاقتناء هذه النوعية من الجوالات لأنني لا أرى أهمية لشرائه سوى الفراغ والخواء الفكري وتناسي القيم والمبادئ التي حث عليها ديننا الاسلامي وأذكر هنا حادثة حصلت بداية هذا العام الدراسي في حرم الجامعة حيث نشبت مشادة كلامية بين طالبتين تطورت الى تشابك بالأيدي اتهمت فيها احدى الطالبات بأن الاخرى قامت بتصويرها بكاميرا الجوال بينما الطالبة الاخرى تنفي أن يكون هذا الحدث صحيحا حتى وصل الامر الى مسؤولة الأمن ومكتب العميدة, وبغض النظر عن ان تكون هذه الطالبة قد قامت بتصوير الطالبة الاخرى أم لا, الا ان هذا التصرف بحد ذاته يعتبر دليلا قويا على سطحية العقلية التي تتعامل مع هذا النوع من التكنولوجيا التي تحتاج بحق الى دراية بكيفية استغلاله استغلالا ينفع المرء, مضيفة انه مع بدء طرح هذا الهاتف في الاسواق تصورت ان استخدامه سيقتصر على المحيط العائلي في التقاط صور تذكارية لاطفال العائلة أو لرحلاتهم ولكن واقع الحال يثبت ان العكس هو الصحيح وأن التنكيل بالغير اصبح الهدف الرئيسي لدى فئة ليست بالقليلة من الشباب والشابات. سلبية الاستخدام وتؤيدها في ذلك الموظفة شريفة العسيري حيث تؤكد: بالنسبة لي فانني لا أملك هذا النوع من الهواتف, بل لا أتصور أنني بحاجة إليه لأنه من الممكن الاستعاضة عنه بكاميرات صغيرة يحملها المرء حيثما يشاء, وللأسف الشديد فإن الظاهر للعيان أن أغلب استخدامات جوالات الكاميرات سلبية, لدرجة اصبحت الفتيات يخفن على انفسهن من أن يتم تصويرهن دون علمهن في الاماكن المخصصة للنساء مثل الاعراس وحدائق الالعاب الترفيهية, وحسبما ارى فإن هذه التصرفات تدل على سطحية التفكير والفراغ الكبير الذي تعيش فيه تلك الفئة وسوء تربيتهم واستغرب حقا ورغم الهجمة الكبيرة على هذا النوع من التكنولوجيا عدم وجود رادع حقيقي يحمي الفرد من هذا التطفل والإزعاج. نورة العسيري: (معلمة) تتفق مع هذا الرأي وترى ان ظهور هذا الجوال وانتشاره في الاسواق لهو خطر كبير على الأمة وخيرا فعلت الجهات المسؤولة في المملكة بأن أوقفت التعامل مع هذا الجوال فبعد القنوات الفضائية والانترنت يدخل علينا مثل هذا الجوال الذي يفقد حياتنا خصوصيتها لتصبح متداولة في أيدي العديد من أُناس نعرفهم ولانعرفهم وهذا الأمر قد يخلق مشاكل أسرية كبيرة قد تدمر اسرا بكاملها ونحن الآن ومستقبلاً لا حاجة لنا بهذا الجوال الذي سوف يدعونا نحن النساء للجلوس في المنزل لان اي حركة لنا خارج المنزل سوف تصبح مهددة بالتصوير الذي قد لانعرفه من أي جهة ومن أي شخص?. خديجة العسيري: (معلمة) ترى ألا فائدة تذكر لهذا الجهاز خاصة مع توفر الجوالات العادية وهي تؤدي الغرض الاساسي الذي صنعت من اجله وما الكاميرا التي تم تصميمها مع الجوال بهذه الصورة التي لاتبدو من أول وهلة على انها كاميرا الا وكأنها (كاميرا جاسوس). البحث عن مزايا اما خديجة محمد (طالبة) فتقول: أنا أتابع ما يطرح من أجهزة الجوال الجديدة والاكسسوارات ولكن ليس بالذهاب الى المحلات التجارية ولكن عن طريق صديقاتي اللاتي ارى معهن الاجهزة الجديدة وإذا رأيت جهازا اعجبني مع احدى صديقاتي اذهب واشتري مثله ولكن بعد اقتناع تام بالجهاز ومواصفاته التي تشجعني على اقتنائه ومزاياه المتعددة من النواحي العملية والجمالية. واضافت انا لا اهتم بالنغمات والصور مثل بقية الفتيات اللاتي يرغبن في ان يكون في جهازها آخر نعمة لمطرب مشهور, بل اكتفي بالموجود بالجهاز.. كما انني أحب جهاز الجوال بالكاميرا لتصوير الذكريات في الرحلات والنزهات. احب التباهي بالجوال (س,ص) من المتابعات لاخر صيحات الاجهزة قالت احب التباهي بالجهاز الجديد امام صديقاتي ودائما ما اخذ المال من والدي لشراء اجهزة الجوال الجديدة ودائما اذهب لمعارض الاتصالات لانزل على جوالي احدث نغمة من اغنية اعجبتني واغير وجه الجوال باستمرار واحيانا ابحث عن وجه جوال يناسب فستان السهرة او الحفلة التي اريد الذهاب اليها لكي يكون الجوال مناسبا للفستان الذي أرتديه ولدي جوال كاميرا الآن فقط استخدمه في اطار الاسرة! اشتري عبر الانترنت اما الشباب فكانت آراؤهم قريبة الى حد كبير من اراء الفتيات من حيث المتابعة والاهتمام والحرص على المظهر والبحث عن كل جديد بل احيانا المبالغة في الحصول على جهاز جديد. يقول علي الشهري: انا اتابع الجديد من اجهزة الجوال ولكني افضل استعمال جهاز الكاميرا لما فيه من مميزات كثيرة وكذلك النغمات رائعة وممتعة. ان السوق عندنا لايطرح الاجهزة الجديدة الا متأخرا بحكم متابعتي الشديدة للاجهزة الحديثة عن طريق مواقع شركات اجهزة الجوال في الانترنت فسوقنا متأخر في طرح الاجهزة الجديدة فاضطر لشرائها عبر الانترنت وهذا يكلفني الكثير لاني احب ان اتميز عن غيري في الجهاز وخاصة الجديد منها.. وبالنسبة لجهاز الكاميرا استخدمه في اغراضي الشخصية وتصوير اصدقائي. ويقول عبدالعزيز الشهراني انا اتابع اكسسوارات الجوال واغيرها باستمرار لجهازي ولكني افاجأ ان الاكسسوارات الموجودة في السوق رديئة جدا من حيث استعمالها وانه يوجد انواع كثيرة للوجه الواحد فهناك وجه تجاري وهذا يفسد ازرار الجهاز ويتراوح سعره ما بين خمسة ريالات الى خمسة عشر ريالا, وهناك اصلي سوق وهذا يتراوح سعره من عشرين ريالا الى خمسين ريالا وهناك الاصلي الذي لايوجد الا عند الوكيل وقليلا من المحلات الاخرى بسبب ارتفاع سعره ولايوجد بكثرة. ولكني الان افضل الجهاز الجديد الكاميرا الذي اصبح بمثابة الحاسب الالي وهو خدمة جليلة ولكن انا استخدمه في اموري الشخصية والحقيقة انه خطير جدا وافسد الكثير من الشباب والفتيات. اتميز بالنغمات اما صالح عبدالله القحطاني فله رأي اخر حيث يقول انا اتابع اجهزة الجوال ولكن ليس بلهفة شديدة مثل اغلب الشباب واحب ان اتميز ليس بجهاز الجوال لانه اذا ظهر جهاز جديد فاغلب الشباب سيشترونه, ولا استطيع التميز بالجهاز ولكن احب التميز بالنغمات حيث كنت اذهب الى محلات الاتصالات كل فترة لاضع احدث نغمة لاغنية جديدة واغلب المحلات تأخذ على النغمة خمسة ريالات وعلى الصورة الواحدة التي يضعونها خلفية للجهاز عشرة ريالات وهذا يكلفني الكثير واني اصرف تقريبا في الشهر من مائة الى مائة وخمسين ريالا على النغمات والصور فقمت بشراء برنامج للنغمات والصور وتثبيته على جهاز الكمبيوتر لدي وكذلك وصلة الانفرو ريد واشتريت سي دي فيه نغمات عديدة وصور وهذا لم يكلفني سوى مائتي ريال فقط. آفة.. تنتهك أعراض الناس احمد عبدالله التيهاني الاستاذ بجامعة الملك خالد وعضو نادي ابها الادبي يرى ان مضار الجوالات بالكاميرا اكثر من نفعها وهي مثل الافة التي ابتلينا بها وقد تتسبب في تدمير حياة انسانة بريئة عندما تلتقط لها صورة في حفلة وهي متزينة وكاشفة او هي ترقص دون علمها ثم توضع على الانترنت او يتم تراسلها بين الشباب. ويؤيده في ذلك عائض محمد الشريف الذي يرى ان انسانة امنة على حياتها قد تتعرض لها صديقة او قريبة حاقدة وتأخذ لها صورة في مكان ما وتقوم بالتشهير بها مما قد يدمر حياتها الاسرية ولهذا فان قرار المنع لهذه الجوالات غير كاف لان الجوالات بالكاميرا ما تزال موجودة ولابد من محاكمة شرعية لمن يقوم بهذا العمل الاجرامي الذي يشبه انتهاك اعراض الناس وحياتهم الشخصية. ويرى يحيى العلكمي مشرف تربوي بالادارة العامة للتعليم بعسير ان مصير هذه التقنية ان تنفتح وان تدخل الينا فكل الجيل الجديد به كاميرات وهي مسألة وقتية فقط, فاذا كانت كل اجهزة المستقبل بالكاميرا فماذا نفعل وما هو الحل? ويواصل ان المنع ليس حلا في نظري وانما في سن قوانين تمنع دخول الجوالات الى اماكن تجمعات النساء وذلك بتشديد العقوبة في حال القبض على من يصور وان يعلن عن نظام واضح لهذه القضية. |
|
تهافت مجنون
محمد سعيد الشهري اخصائي نفسي تحدث عن ظاهرة التهافت لاقتناء الجوال قائلا في مجتمع الشباب والفتيات تم تجاوز الضروريات والجوانب العملية بكثير فلم يعد الجوال وسيلة عند البعض بل غاية يتباهى به امام الاصدقاء والاقارب والناس عامة واصبح الانجراف وراء ما هو جديد من الاجهزة والاكسسوارات غاية لتحقيق رغبات الكثيرين وذهب البعض لما يسمى بموضة تغيير جهاز الجوال وشراء احدث الموديلات رغم ان الاجهزة القديمة لاتزال في افضل حالاتها فاصبح البعض من الشباب والفتيات ينظرون الى الشخص حسب نوعية جهاز جواله بل يكون تقييم البعض على اساس ما يحملون من اجهزة وبناء على هذا التهافت المجنون قام بعض تجار اجهزة الجوال باعطاء اسماء تجذب الزبائن بديلة عن الارقام ليندفع خلفها المشتري وليلفت انتباهه اسم الجهاز ولم يتوقف الشباب والفتيات عند الجهاز فقط بل الى اخر واحدث نغمات الاغاني والشعارات على الاجهزة ولاستجلاء اراء الشباب من الجنسين وكذلك وجهة نظر اصحاب محلات بيع اجهزة الهاتف الجوال ولمعرفة اسباب لهث الشباب والفتيات وراء ما هو جديد من الاجهزة والاكسسوارات والنغمات والصور. المستخدمون من صغار السن وتوضح نورة عبدالله الاخصائية الاجتماعية بكلية التربية بابها رأيها في المسألة قائلة رغم تأييدنا المطلق لكل انواع التكنولوجيا الحديثة الا اننا نجد انفسنا احيانا ضدها نظرا لاستخداماتها السليبة التي باتت تؤرق الاجفان ففي الاونة الاخيرة كثر الاتهام الموجه بالدرجة الاولى الى هواتف الكاميرا وانا متأكدة بأن الخلل ليس بالجهاز بل الفئة السلبية التي تستخدمه حيث لو اننا ركزنا على الفئة العمرية لوجدنا الاغلبية من صغار السن ولمزيد من الدقة نجدها تنحصر ضمن سن 14 الى 25 سنة نظرا لقلة التوعية التي يعانون منها والتي تجعلهم فرائس سهلة بأيدي التكنولوجيا لانها هي التي تتحكم بهم بدلا من تحكمهم بها بما يتناسب مع الاعراف والتقاليد التي تربوا عليها, لذا فاننا نشدد على جميع الجهات ذات العلاقة بتوعية الشباب وافهامهم معنى خصوصية الفرد وعدم انتهاك حرمة الغير وتستطرد بقولها اعتقد بأن المشكلة التي دعت الى تفاقم سلبيات ذلك الجهاز تعود الى الخوف من التبليغ من قبل المتضرر خاصة لو كانت الضحية فتاة او امرأة وهناك مشكلة اخرى هي كيف يتم تثبيت حالة التصوير لانه بسهولة يستطيع المصور مسح الصور التي قام بالتقاطها من جهازه. وحول الاسباب التي تدفع بفئة الشباب والشابات الى مثل تلك التصرفات غير المسؤولة تقول ان الفراغ الفكري والاخلاقي وضعف الوازع الديني هي ابرز الاسباب التي تؤدي الى سوء الاستخدام ثم يأتي بعد ذلك دور الوالدين في التربية الحسنة وتقديم النصيحة للابناء بأن التكنولوجيا هي نعمة وعلينا المحافظة عليها والا نجعلها نقمة قد تعود علينا بالويلات والحسرات فليس بمستبعد ان يكون الشاب او الفتاة اللذين ينتهكان حريات الغير هما المتضررين في ظروف اخرى. ناهد الموسى طالبة دكتوراه بجامعة الملك سعود تقول من المهم جدا ان نعرف ان هذه الازمة الاخلاقية اصبحت متكررة في محيطنا الاجتماعي فمن وقت لآخر تطالعنا الصحف المحلية باحداث من هذا النوع في المجال التربوي وتأتي الخطورة هنا ان الذهاب لمكان تلقي العلم كالمدرسة او الجامعة ضروري وحتمي وليس اختياريا كالذهاب الى الافراح أو المناسبات الاجتماعية الاخرى, فجهاز الجوال الكاميرا لا يشكل خطرا بذاته وانما الخطر في اساءة استخدامه وارى ان ما يدفع الاخرين للقيام بهذا السلوك المشين والاعتداء على خصوصية الاخرين والتصوير الخفي ونشر الصور في الانترنت هو ناتج عن ضعف الوزاع الديني والاخلاقي ويمثل تدنيا في مستوى التحضر. فالمبدأ الاسلامي في التعامل مع الاخرين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) وقوله صلى الله عليه وسلم (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) ونظرا لاهمية هذا الموضوع فقد تناولته في رسالتي للدكتوراه وموضوعها (ادارة الازمات في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية) وذلك ضمن محور الازمات التي تخص معطيات العصر, ومن الحلول من وجهة نظري بان ما يسهم في القضاء على هذه المشكلة اضافة الى الاجراءات الادارية التي تتخذها المؤسسات التربوية هو التوعية العامة للمجتمع كاقامة الندوات وتوزيع النشرات بمشاركة الدعاة والمختصين والتربويين, فمن المتوقع مستقبلا ظهور اجهزة اكثر خطورة من كاميرا الجوال. وتؤيدها في هذا الاتجاه سميرة احمد الاحمري معلمة حيث ترى ان المجتمع يمتاز عن كثير من المجتمعات بالتدين والخصوصية وان استخدام هذا الجهاز لا يناسب مجتمعا يمتاز بهذه الخصائص فالبعض قد يستخدمه بصورة جيدة ولكن الكثير يسيء استخدامه بالتصوير في المدارس او الجامعات او حتى في بعض قصور الافراح وقد يبلغ الامر بوضع هذه الصور على شبكات الانترنت وهذا يعني كارثة حقيقية للاسرة السعودية والملاحظ لمستخدمي هذه الاجهزة ان اغلبهم في سن المراهقة سواء شباب او شابات مما يبرز صورة الاستخدام السيئ بشكل اكبر وسؤالي هو اذا كانت هذه الاجهزة ممنوعة ومحظورة فلماذا انتشارها بهذا الشكل مخيف بين شبابنا وشاباتنا?!. والى ذلك يحذر رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة الشيخ علي آل حيان من عواقب اساءة استخدام الجوال المزود بالكاميرا كاداة لهو, فهو يؤدي الى قيام بعض ضعفاء النفوس باساءة استغلاله حيث كثيرا ما نسمع بقيام بعض اصحاب تلك الجوالات بتثبيت صور اقاربهم دون ادنى مبالاة او ادراك بفقدان الجوال ووقوعه الى شخص آخر. وهناك من يتعمد تثبيت صور سواء في اماكن الافراح او المدارس والاسواق ونشرها في اوساط المجتمع دون ادراك بخطر ذلك, مشيرا الى انه قد صدرت التعليمات بضبط هذه النوعية من الجوالات ومن ثم مصادرتها او فرض غرامة على اصحابها ونحن بدورنا نحيل الشخص عند ضبطه خاصة عند استخدامه في الاماكن العامة الى الجهات المختصة بعد اعداد محضر تثبت فيه الواقعة ونوعية الاستخدام والجهاز. |
|
الجوال آداب
ويرى الشيخ احمد عبدالله فرحان القرني قاض بمحكمة العقيق بمنطقة الباحة ان الهاتف -بجميع خدماته- يقوم بدور مهم, ويقدم خدمة جليلة, ويوفر جهدا كبيرا, سواء في الوقت, او في المال الا اننا نحذر من استعمال الجوال في التصوير: فبعض الجوالات تتوافر فيها هذه الخدمة, وقد تستعمل في التصوير المحرم خصوصا في المناسبات العامة كالولائم وغيرها ولا يخفى حرمة هذا الصنيع, وتسببه في انتهاك الحرمات, وتفريق البيوت واشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ويعظم الامر اذا نشرت الصورة واضيف اليها بعض التعديلات بحيث يرى صاحب الصورة في وضع عار او نحو ذلك. فعلى من تسول له نفسه ذلك ان يحذر مغبة صنيعه, وعلى النساء خصوصا لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور. كذلك استعمال الجوال للمعاكسات وهذا الامر يكاد يكون اخطر ما في الجوال, فقد كان العقلاء في السابق يحذرون خطر الهاتف, وينبهون على وجوب اخذ الحيطة من وضعه في ايدي السفهاء فجاء الجوال فعم وطم, وصار بيد العاقل والسفيه, والرجل والمرأة, والصغير والكبير. فالواجب على العقلاء ان يتنبهوا لهذا الخطر الذي سهل مهمة المعاكسات كثيرا, والواجب -ايضا- على المتلاعبين بالاعراض ان يحذروا عاقبة امرهم, وان يراقبوا ربهم, وان يستحضروا اطلاعه عليهم. كما يجــب عليهم ان يقفــوا مع انفســهم وقفة صادقة, وان يدركوا ان الســـعادة الحـقة لا تكون بهذه الاساليب المحرمة, بل ان تلك الاساليب اعظم اسباب اضطرابهم وقلقهم, وحيرتهم وفساد احوالهم, وضياع اموالهم. كما انها سبب لفضيحتهــم وشقــائهــم, ودمارهـم في الدنيــا والآخــرة, ومن تـرك شيئا لله عوضه الله خيرا منه, ولذة العفة خير من لذة الشهوة المحرمة. جولات مكثفة على اسواق الجوالات ومن جانبه يؤكد محمد احمد ابو خرشة مدير فرع وزارة التجارة بأبها ان هذه الجوالات سلاح ذو حدين والنظام بالمملكة يمنع بيعها او الشراء فيها ونحن نقوم يوميا بجولات مكثفة بالاسواق, ونعرف ان هناك تداولا لها ولكن املنا في رجال الامن في مساعدتنا في هذه الجولات, ونحن لدينا حالتان تم ضبطهما من هذا النوع للجوالات الكاميرا اسيء استخدامها في (ابها وفي محافظة بيشة).. وهذه الجوالات تأتي الينا عن طريق التهريب, خاصة العمالة الاجنبية الذين يروجون لـهـا ولدينا عقوبـات صارمة على اصحاب المحلات التي تبيع فيها وتشتري تطبق بحقهم ولا يتساهل مع احد منهم. سماسرة السوق وفي نفس السياق تسللت (الاسبوعية) الى شارع فلسطين حيث تقف مجموعة من الباعة الجائلة امام سوق الاتصالات لبيع اجهزة جديدة ومستعملة وكذلك ممنوعة.. حيث يلاحظ قيام بعض الباعة بعرض اجهزة الجوال المزودة بكاميرا علناً امام المارة ودون رقيب او حسيب. احد الباعة يقول -بعد وصف امكانيات معروضاته-: هناك سماسرة يجلبون هذه النوعية من اسواق خليجية وعرضها للبيع مقابل نسبة تخصص للبائع, مشيراً ان هذه الاجهزة ليس لديها اي ضمان للصيانة. ويضيف البائع ان معظم الطالبين لاجهزة الجوال ذات الكاميرا هم من فئة الشباب واحياناً بعض الفتيات. وقد كان هواة اقتناء الجوالات في السابق يتهافتون للحصول على آخر النغمات والاكسسوارات إلا ان التوجه لديهم اختلف حيث اصبح البحث حالياً عن آخر تقنيات التصوير مثلاً التصوير الليلي او الكميرات ذات العدسات المقربة (الزوم), مؤكداً ان بعض اصحاب المحلات يبيعون هذه الاجهزة في الخفاء وغالباً ما تكون متوفرة في محلاتهم ولكن غير ظاهرة للزبائن او مرتادي السوق وعندما يتأكد البائع من الزبون ورغبته الحقيقية في الشراء يقوم بتوفير الجهاز له.. وبقيمة لا تختلف كثيراً عن اسعار الباعة الجائلين. وقفة وتوصيات نخلص في نهاية هذه القضية الى ان هناك حلقة مفقودة في انتهاك خصوصيات وحريات الافراد, هذه بعض الاجراءات الصارمة التي قد تساهم في الحد من هذه الظاهرة: * سنّ قوانين تجرم هذه الافعال بمواد واضحة ومعلنة وتطبيق هذه القوانين بجدية. * رفع سعر الهاتف المزود بكاميرا الى اربعة اضعاف وهذا من الممكن ان يؤدي الى السيطرة على مسألة الفئة العمرية التي يمكنها شراء ذلك الجهاز. * عدم بيع هذه الاجهزة او السماح لاستخدامها لمن هم دون الثامنة عشر من اعمارهم. * نشر الوعي عبر وسائل الاعلام والمدارس بضرورة احترام خصوصية الغير. * ايجاد تكنولوجيا مضادة تساعد على التشويش على هذه الهواتف والتصوير منها وخاصة في الاماكن المخصصة للنساء. المصدر : جريدة عكاظ : العدد 1139 -------------------------------------------------------------------------------- برجسيات التربية الإلكترونية.. http://www.saaid.net/arabic/ar187.htm -------------------------------------------------------------------------------- برجس والباندا والبعد الأخلاقي http://saaid.net/arabic/majed/43.htm -------------------------------------------------------------------------------- حملة المليون ضد الرذيلة http://www.nabd-alwafa.com/mluoon/ الجوال آداب وتنبيهات http://saaid.net/Minute/63.htm 100 رسالة جوال دعوية http://saaid.net/Minute/m19.htm وصايا لمستخدمي رسائل الجوّال http://saaid.net/Minute/mm94.htm صيد الفوائد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل الجوال والبريد التي يقال فيها : انشرها وإلا تأثم أو يحصل لك كذا وكذا | يمامة الوادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 11 | 2009-12-20 1:31 PM |
افضل طريقة لمسح الصور من الجوال بو كاميرا | يوسف عبداللطيف الحمادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 18 | 2009-01-02 11:15 PM |
انتبهوا من رسائل الجوال (تم اصدار فاتورتك)) | رذاذالمطر | المنتدى العام | 26 | 2007-10-20 5:59 AM |