لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
/ / إليك يازهور أبيات قيلت في أهل الحجاز الطيبين ومن المحتمل معرفتك بها بسبب إنتشارها الواسع كونها مُنشدة و مغناة ،، قصيدة جميلة وراقت لي . : : اهل اول .. يا فل .. يا كادي .. يا كمّل .. يا اهل الادب والذوق .. وعشت وبقيت ومجمّل يا اهل الطيبة والرقة .. والهرج المتبتب الدقة ورب البيت وحشتوني .. من التاجر الى السقا وحشني حتى فرقنا .. بهندسته وبقشة قماش وعم شاكر في دكانه .. بالفوطة وقميصه الشاش وحشتني حلاوته اللدو .. والبركة اللي في يده وحشتني الكحلة في عيونه .. وحواء والصبي عبده وحشني كل ما فيكم .. يا ناس حتى أساميكم يا ريت ترجع لنا الايام .. واسلم على أيايدكم و أشم ريحة الرضا فيها .. وأشياء ما اقدر أسميها حاجة كدا ترد الروح .. صعب أوصف معانيها .. |
|
اهل اول .. يا فل .. يا كادي .. يا كمّل .. يا اهل الادب والذوق .. وعشت وبقيت ومجمّل يا اهل الطيبة والرقة .. والهرج المتبتب الدقة ورب البيت وحشتوني .. من التاجر الى السقا الحجااااز ❤ شكرا لك على هالابيات .. من مايعرف الحجاز . هالابيات جمييله جدا مغناة في اهل الحجاز اهل الطيبه والشهامه والكرم والنخوه والفزعه يتميزون بصفات كثيره وتمتاز الحجاز العريقه بالطبيعه والخضره ومناظرها الخلابه وجبالها الشاهقه شكرا ياورد الرياض 🌹
|
|
جوابا على سؤالك لم أختر ..فالانسان ابن بيئته.. والقصة جزء منها حقيقي.. أي أن البطلة حقيقية ..ومرت من هذه الحياة كشهاب سريع..وأنا فقط أدركت بعض أثار ضوئها.. والكتابة عنها..كانت بطلب من والدي. |
|
|
|
(يقولون أن المرأة تستطيع الحياة دون وجود رجل..
لكن الرجل لايستطيع الحياة.. دون امرأة..) هذا ماكان يردده نساء القرية حين يداهم الأجل رجلا فيأخذ زوجته..ويتركه كطفل صغير لايستطيع من بعدها حتى صنع الشاي لنفسه.. لكن جميلة لم تكن ترى صحة هذا الرأي.. فبعد سنوات من غياب حميد عن حياتها..ورغم اغلاق قلبها على ذكراه.. لكنها لم تعد تستطيع الحياة دون رجل يرعاها ويكون سندا لها.. هذا ما آمنت به من خلال المواقف المختلفة التي مرت بها الأيام الماضية، من معاملات ومسؤوليات كانت تحتاج فيها إلى رجل أمين يأخذ ويعطي، ويسافر إذا لزم الأمر.. لكن ماأثر فيها..أكثر من أي شيء..هو ماتعرضت له أثناء إحدى زيارتها لخالتها.. كان ذلك في ليلة صيفية نسيمها عليل ..وقد اقتربت الإبل من مكة..فآثرت هي وعثمان وزوجته الراحة قليلا..ثم متابعة السير في الصباح.. خلد الجميع للنوم.. وبعد ساعة أو يزيد..أحست جميلة بحركة ما..بجانب الإبل المعقلة قريبا منهم.. استرابت في الأمر..وأيقظت عثمان بسرعة.. لكن حركة خاطفة فاجئتهم.. فقد كان رجلا ضخم البنية..يريد سرقة الابل.. تعارك هو وعثمان بشدة..ثم لم يلبث الرجل أن سدد لعثمان طعنة أخطأته..ثم عاجله بأخرى أصابت يده ..وولى بعدها هاربا.. وكان سبب هروبه..هو صوت طلقات نارية انبعثت من بندقية كانت تحملها جميلة..أرادت بها اخافته.. كان هذا الموقف سببا لفزع جميلة فيما بعد..رغم أنها إمرأة اعتادت على شدة الحياة ولأوائها.. بعد وصولها لمكة ومعالجة عثمان..اتخذت بجانب خالتها مجلسا تبثها فيه مخاوفها..وأنها تعبت من وحدتها..وتتمنى لو كان لها أخ يقف بجانبها.. لكن خالتها عادت لطرح فكرة الزواج من جديد.. (ياابنتي أنا أم لك من بعد أمك رحمها الله.. وأنا لك ناصحة محبة.. تزوجي ..فليس كل النساء تتزوج ليكون لها بيت وأطفال..بل هناك من تتزوج ليكون لها سند في هذه الحياة بعد الله) رضخت جميلة لصوت العقل..بعد أن كانت تتبع قلبها سنوات.. ورشحت لها خالتها أحد أقرباء زوجها وكان تاجرا معروفا في مكة.. ــ لكن أولادي..؟ _ احضريهم معك ــ لاأريد لهم الحياة مع زوج أم ــ إذن أبقيهم عند عمتهم سلمى ..وكلما اشتقت لهم اذهبي لزيارتهم.. كانت أياما شديدة الوطأ على قلب جميلة.. شاركتها الحيرة صحوها ومنامها..وعندما رأت خالتها ذلك وعرفت أنها تعيش صراعا بين نفسها وأمومتها..,بين ذكرى حميد..والزوج الجديد..وبين حياة صعبة..ومستقبل يتطلب سندا ومؤازرة.. نصحتها خالتها بالتوجه للحرم..والدعا ءهناك..لعل الله يلهمها رشدا.. ماكادت جميلة تبصر الكعبة..حتى تساقطت كلها كجبل جليد كان يبدي للناس تجلدا وصبرا.. تساقطت دمعا وارتفعت دعاء لله.. ثم عادت لبيت خالتها في شعب عامر وقد وجدت لرأي خالتها قبولا في نفسها.. تزوجت جميلة مرة أخرى..من سالم..الرجل الكريم ..الذي يثني عليه الجميع خيرا.. ومضى بها قطار العمر..تقوم على بيتها أياما..ثم ترتحل إلى قريتها لزيارة أبنائها والاطمئنان عليهم أياما أخر.. وتمكنت من العمرة والحج مرات عديدة..ومن حضور دروس فقه وحديث وتفسير كان يلقيها أحد مدرسي الحرم..في منزل أحد الجارات..ويحضرنها النسوة من وراء حجاب..وهن يستمعن للدرس بلهفة وتشوق.. كانت جميلة نعم الزوجة لسالم..رغم أنه متزوج من اثنتين قبلها.. لكن سالما كان شديد الغيرة ، بالاضافة لحدة تأخذه إذا غضب.. اختلف مع جميلة مرات..وكان بسبب سفرها الدائم.. وكانت تأخذه بقلبها الطيب وبأدبها..وتخبره أن هذا كان شرطها لقبول الزواج..فيهدأ .. لكن المركب لم تسر دوما بهدوء.. فذات يوم عادت جميلة للتو من قريتها..وماكادت حط رحالها بمنزلها..حتى وجدت زوجها في المنزل يستشيط غضبا..لم يلتفت للخيرات التي أحضرتها له من قريتها.. بل ثار في وجهها كبركان خامد.. واحتد بينهما الكلام..وكانت جميلة ككل مرة تحاول أن تأخذ مافي نفسه تجاه سفرها.. لكنه هذه المرة كان عازما على أمر.. فقد فاجئها بأنه يخيرها بينه وبين أبنائها.. وقفت جميلة مذهولة لهذا الكلام..وحاولت تحييده عن هذه الفكرة..قائلة : إن مابيننا أكبر من أن تضعني في زاوية صعبة وتخيرني بينك وبين أبنائي.. لكنه أصر على رأيه.. فاختارت جميلة أبنائها..وهل لأم أن لاتختار أبنائها.. لم تكد تعلن ذلك.. حتى أهوى بيده على وجهها الجميل ..في صفعة ظالمة أنهت مابينهما.. . عادت جميلة لقريتها.. وقد أحدثت تلك النهاية شرخا في قلبها.. فليس كل الرجال (حميد)..رحمه الله.. حاول سالم استرجاعها..وقدم مابين يديه فداء لرضاها.. لكنها ردت عليه عروضه السخية.. فلما رأى إبائها..عاد حسيرا حزينا على مافرط.. وقد عزم على أن يكتب لها أحد أملاكه في مكة..فهي تستحق أكثر من ذلك. وبعد شهر أوصل لها زوج خالتها صك تنازل عن احد البيوت في مكة.. احتفظت به في خزانتها..وهي تنوي أن ترده لسالم..في أقرب فرصة.. لكن هذه التجربة..جعلتها أقل سكونا واضطرابا..فقد كانت في السابق تأخذها الأفكار ..وهي تتأمل أبنائها يكبرون بين يديها.. وتقول لنفسها لو أني تزوجت..حتى يكون لهم إخوة وعائلة ..ويجدون أحداً يرعاهم إن حصل لي شي.. الان نفس جميلة أكثر رضا وطمأنينة بما كتب الله.. بل أنها تحمد الله..على تلك التفرة التي قضتها في مكة..فقد تمكنت بفضل الله من أشياء كثيرة لم تكن لتحصل عليها بسهولة وهي في قريتها.. وأهمها تعلمها أصول دينها.. بل أنها تحمد الله..على سالم أيضا.. فهو رغم ماحدث منه تجاهها..إلا أنه يظل انسانا بمعدن أصيل.. والحكم على الناس لايكون بتتبع عثراتهم..,ولحظات ضعفهم..أو غضبهم..بل كلنا نخطيء .. فالعدل أن نعرف للناس فضلهم..حتى ولو انتهى مايربطنا بهم. 6 |
|
والحكم على الناس لايكون بتتبع عثراتهم..,ولحظات ضعفهم..أو غضبهم..بل كلنا نخطيء ..
فالعدل أن نعرف للناس فضلهم..حتى ولو انتهى مايربطنا بهم. ((صدقت والله)) :::: ماشاءالله عليك يا "نورمان",, مستمتعه جدا بما يخطه قلمك,,ومتابعه بشوق.
|
|
|
|
. يالله يانورمان ياجمال ماكتبتي
انا معك متابعه للقصه كلمه كلمه الا اني تضايقت من فعل سالم في البدايه ولكن في الاصل به وفاء وشهامه الرجل الحجازي غالبا يتعامل بقلبه اكثر من عقله لذا فهو عاطفي جدا وغيور حتى احيانا عاطفيته تخسره مايحبه ولكنه فعلا طيب وشهم
|
|
|
|
|
|
|