لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هلا والله وغلا بالغاليه ابتهال.... الله يسلمك ..كلك ذوق ...ان شاء الله ماتفقدين غالي ..... التميز هو مرورك لاعدمناك........اشكر لك تفاعلك واثرءاك للموضوع....
|
|
كـــــمــــا تــــــديـــــن تــــــدان.....
قــــــــــــــصـــــــــــــــه عـــــــــــــن عـــــقــــوق الـــــوالــــديــــــن...... نشأ مدللا بين والديه، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه، وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان، ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته. وكانت أمه لا زالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل، فكانت هي السبب بعد الله – عز وجل – في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها، وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس، والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار. وبحثت له عن بنت الحلال، ولكنه لم يرض بما أشارت إليه بهن أمه، بل اختار هو بنفسه وتزوج وفرح بزواجه ولكن فرحة أمه أكبر وأعظم، وأخذت الم تدعو ربها أن يرزق ولدها الذرية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم، واستجاب الله تعالى لدعائها ورزق بولدين مطيعين له، فأحبهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتى كبرا وشبّا عن الطوق، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها، ولكنه تأفف من ذلك، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم، إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها، وتضايق من أمه، وفكر في وسيلة تريحه منها، فهو لا يطيق حتى أن ينظر إليها، ودفعه تفكيره إلى أن يودعها في دار العجزة. فتبا له من ولد عاق كيف هانت عليه أمه أن يودعها في دار العجزة أين السهر؟ أين المعاناة؟ أين الصبر؟ أين الحنان؟ أين الرعاية؟... لقد ذهب كل هذا أدراج الرياح، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاؤها من ولدها لاوحيد؟! فتبا لك ألف مرة. وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبث له شكواه، وقال لصديقه وهو يندب حظه العاثر: تصور يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة، ورعاية المسنين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب والبعيد والقريب ممن أعرفهم، فأجابه صديقه مندهشا: ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة؟! هل هي أمك التي حملتك؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرا، ورعتك كبيرا؟ أم لديك أم غيرها؟! قال: بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك؟ وقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها. فقال صديقه: يا سبحان الله... اللهم ارفع مقتك وغضبك عنَّا... هل ضقت بوالدتك ذرعا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق، عد إلى رشدك يا رجل، واستغفر الله واذهب إلى أمك وقبِّل قدميها، واسأل الله التوبة والمغفرة، واطلب الصفح منها، وعد بها إلى البيت وهيِّء لها من يقوم بخدمتها، واعمل على سعادتها وراحتها، أما إن كان الذي فعلته رغبة حرمكم المصون، فلم أعلم أنك مطيَّة بين الرجال، بل عرفتك رجلا. ولما سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك. فقال له صديقه: هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار. ومرت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر، واشتد عليها المرض، ولم يزرها مرة واحدة، ونقلت إلى المستشفى، ولم يرق قلبه لها، وحثه أقرباؤه وأبناؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم، واشتد عليها المرض، واقترب الوعد الحق، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت، فهل فاق وتاب وأناب... أبدا، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها، عاد راجعا، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع، ويا شرّ ما زرع، لقد زرع العقوق والعصيان، فماذا سيجني؟ وماذا ستكون النتيجة؟... لاشك أنه سيجني البؤس والشقاء. لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه، تعرّض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروِّع راح ضحيته الابن، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب، ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير، وأخذه والده وجال فيه أرجاء العالم، يبحث له عن شفاء ولكن دون جدوى، ولحق الابن الثاني بأخيه، وبقي الأب وحيدا، فقد كسر جناحاه، وساءت حالته النفسية، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وبارت تجارته، وأخذ موظفوه يسرقونه، وأخذ يجني ثمار زرعه، وها هو يرى حياته تتصدع أمام عينيه، وها هو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء، وها هي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة، والله أعلم بمصيره في الآخرة(1). إنها الحكمة الإلهية والعدل الإلهي، فكما تدين تدان. (1) عن جريدة الوطن الكويتية العدد (7221) بتصرف. من كتاب "كما تدين تدان"
|
|
قـــــبــــل فـــــوات الأوان......
قصة واقعية كاد بطلها أن يفقد أجمل شيء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم، وكاد يفقد أغلى شيء في الآخرة ألا وهي الجنة، ولكن الله منّ عليه وانتبه بعد غفلة واستيقظ بعد سبات وأدرك الأجر والثواب إن شاء الله تعالى. وفي قصته عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يعق والديه أحدهما أو كليهما، فلنقرأ قصته. يقول ح.ح.م: مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع ان تصرف عليّ، فقد كنت وحيدها أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية، كنت بارا بها، وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول لي: انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك. أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية، رأيت في الدين تخلفا ورجعية!! وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية والعياذ بالله. حصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة "الأرستقراطية"!!! وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت والدتي، وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت: شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك. جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول: أسعدك الله يا ولدي. انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلما وعدوانا إلا أنها تدعو له بالسعادة في الحياة. يكمل صاحب القصة قائلا: وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن لا فائدة، رجعت إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة!! انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى، وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني، وكانت زوجتي عندي، وقبل أن تدخل عليَّ طردتها زوجتي وقالت لها: - ابنك ليس هنا.. ماذا تريدين منا.. اذهبي عنا. رجعت أمي من حيث أتت، وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت عليّ الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة. وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت: ما دمت قد فقت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فإني أعلنها لك صريحة: أنا لا أريديك.. لا أريدك.. طلقني. كان هذا الكلام الذي سمعته بمثابة صاعقة وقعت على رأسي وطلقتها بالفعل.. وعندها استيقظت من السبات الذي كنت فيه وخرجت أهيم على وجهي أبحث عن أمي، وفي النهاية وجدتها.. ولكن أين وجدتها؟! كانت تقبع في أحد (الأربطة) – الرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات – دخلت عليها.. وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة، وما أن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مرا، وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء، بقينا على هذه الحالة حوالي ساعة كاملة بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا لأوامر الله مجتنبا لنواهيه(1). إن عقوق الوالدين إثم عظيم ومن كبائر الذنوب وخاصة عقوق الأم لذلك عندما عق هذا الولد أمه أصبحت حياته تعيسة وعاش في ويلات ومصائب، ولولا فضل الله عليه أن جعله ينتبه من غفلته ويدرك خطأه وعاد إلى رشده لعاش طوال عمره في تعاسة وبؤس ولكن الله تعالى منّ عليه بفضله وكرمه وعاش مع أمه أجمل أيامه. قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(2). جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أبوك"(3). (1) جريدة البلاد السعودية. (2) سورة لقمان: الآية 14. (3) متفق عليه. من كتاب "كما تدين تدان"
|
|
|
|
|
|
[QUOTE=رفيعــة الشــأن]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اليكم بعض القصص عمارة كان اسفلها مستودعات وفي اعلاها شقق سكنية وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ، وهي تحضن بين يديدها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين وأمـــــــها الطاعنة في السن ،،،، وفي جوف الليل تستيقذ تلك المرأة على صياح وضوضاء ، أبصرت .. وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح قامت تلك المرأة وأيقذت صغيرتيها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت تلك الام في موقف لاتحسد عليه ، لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ، والى امها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ... وقفت متحيرة ،،،، أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟ وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ، حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة وما إن سارت في درج تلك العمارة إلا وإذ بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها ..... تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ، وتتجرع غصص ذلك الابن الذي داهــمته النيران على صغره . أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ، لكن مع بزوغ الفجر إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله . إنه البر وإنه عاقبة البـارين ، فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟ أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة ************************** وهذا رجل كان له إبن مسرف على نفسه بالمعاصي والآثام وكان والده يتعاهده بالنصح وكان ذلك الشاب يسكر أحيانا ، ودخل ذات يوم على والده سكرانا ، فقام الاب بنصحه وتوجيهه ، فما كان من ذلك الابن العاق إلا أن رفع يده لتستقر على وجه ابيه بلطمة تفطر لها قلبه ، وسالت لها مدامعه ، وأقسم بالله العظيم ليوافين البيت العتيق ، وليدعون على ذلك الابن العاق فسار في الفيافي والقفار وحيدا ووصل إلى البيت العتيق ، إقترب ورفع أكفه إلى السماء ، وكان اسم ابنه هذا .. مُنازل .. ، رفع أكفه وقال : يامن إليه أتى الحجاج قد قطعوا غُلب المهامة من قُرب ومن بَعُدِ هذا مُنازل لا يرتد عن عَقَقِي فخذ بحقي يا مولاي من ولدي وشل منه بحولٍ منك جانبهُ يا من تقدس لم يولد ولم يلدِ ما أكمل الدعاء إلا وشل شق جنب ابنه كله إنها دعوة الوالدين ، ( ثلاث دعوات لا ترد ... ودعوة الوالد على ولده ... ) فاتقوا الله عباد الله في آبائكم وأمهاتكم ، وبادروا إلى البر والاحسان أسأل الله أن يجمعني بكم وبوالدينا في اعلى الجنان
![]() مشكوره على التفاعل والحماس......الله يجعله في ميزان حسناتك يارب.....
التعديل الأخير تم بواسطة omlaila ; 2006-11-14 الساعة 5:01 AM.
|
|
أراد قــــتــــل أمـــــه فـــشــــلـــت يــــده.....
روي أن ولداً عاقاً له زوجه باغية لا خير فيها وتنصحه عنها والدته ولكنه لا يصغي لها بتأثير من زوجته وهي باغية غريبة ليست من بلده .. وبعد أن حسم الخلاف بينه وبين الأم أراد قتلها للتخلص منها كما أشارت عليه الزوجة فقال للأم: أتذهبين معي إلي نزهه ؟ فحسبت انه أصبح بارا بها .. فقالت بفرح :نعم يا بني سأذهب معك الله يرضي عليك ويوفقك إلي ما فيه الخير .. وكان الابن سائق السياره فركبت معه وخرجا معا للصحراء وهو مضمر الشر لها بينما الأم كانت تبكي من الفرح لأن ابنها برّ بها وأخذها في نزهه فسارت السياره علي الطريق العام حتى خرج الإبن عن الخط وسار في البراري حتي وصل إلي تلال من الرمل ومساكن للوحوش فأوقف السيارة وقال لأمه انزلي فقالت الأم الصالحة هل وصلنا لفلان الذي دعاك عنده فقال لها لم يدعنا احد ولكني أردت قتلك لأنك تنغصي علي وعلي زوجتي معيشتنا فبكت الأم وقالت : اجعلني في بيت لوحدي فقال لها : يعيبون عليّ الناس هذا ولكن إذا قتلتك فلا يعلم بنا أحد فقالت : الله عالم بأمرك وسوف ينتقم منك ومن زوجتك فقال لها ساخرا: إذن لينجيك الله من قبضتي فقالت بصوت عال سوف لن أخاف الموت طالما انك مصمم علي ذلك لان الله تعالي قال :(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) ثم همّ الولد بقتلها ولكنها قالت له دعني أصلي ركعتين فإذا وصلت لجلوس التشهد وتشهدت فاقتلي إن شئت إذ أنني لا أريد أن أراك وأنت تقتلني وهكذا حصل فاتجهت إلي القبلة وقالت بصوت ملؤه الثقة بالله :الله اكبر وبدأت بالصلاه في خشوع تام وبقي الابن ينتظر في صمت رهيب ولكن الله المطلع على ما في الصدور علام السرائر وناصر المظلوم والذي إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون .. وما إن صلت إلى التشهد الأخير حتى احمرت عيناه وارتجفت أطرافه وصار يلتفت نحو اليمين والشمال فلم ير احد مقبل فرفع حجر كان في يده وهو من ورائها وأراد أن يهوي به علي رأس أمه .. وفجأة !!! سمعت الأم صرخة عاليه من ولدها فالتفتت مذعورة لترى ماذا حصل .. لقد رأت ابنها قد خسفت به الأرض وأصبحت قدماه مغروستان بالأرض وباقي جسده في الهواء ويده التي حمل بها الحجر قد شلت ولا يستطيع لها حراكا فصرخت الأم باكيه .. ولدي حبيبي ما أنجبت ولدا غيره يارب .. فانظر أخي جزاء ذلك العاق وانظر رحمة أمه به برغم عقوقه . ![]() ![]()
|
|
![]() ![]() أبــو هــريــرة وبـــره بأمـــه.... أبو هريرة يضرب به المثل في طاعته لوالدته، يقول: {هاجرت من زهران إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، فلما نزلت في البيت ومعي أمي أخذت تسب رسول الله عليه الصلاة والسلام، قال: فغضبت، وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وقلتُ: يا رسول الله! أمي تسبك، أسمعتني فيك ما أكره، فادعُ الله لها، فرفع صلى الله عليه وسلم يديه، وقال: اللهم اهد أم أبي هِرٍّ ، اللهم اهد أم أبي هِرٍّ قال أبو هريرة : يا رسول الله! وادعُ الله أن يحببني وإياها إلى صالح المسلمين قال: وحببهما إلى صالح عبادك } وعاد فوجدها تغتسل، وطرق عليها، وإذا بها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وعادت مهتدية إلى الله، لما كان ابنها باراً بها. ![]() رجل يطوف بأمه على ظهره وهذا رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟ يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت ، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟ هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟ يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له: [يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنها. مهما فعلت -يا عبد الله- ومهما أحسنت إليها، فإنك -يا أخي الكريم- لن تصل إلى حقها ولو فعلت ما فعلت. من شريط (بر الوالدين ) للشيخ نبيل العوضي ![]() فضل دعوة الوالدة اسمع إلى هذه القصة الأخيرة: قصة أبان بن عياش يقول: كنت عند أنس في البصرة ، يقول: فخرجت من عنده، يقول: فإذا بجنازة يحملها أربعة من المسلمين -الله أكبر! جنازة لا يحملها إلا أربعة- يقول: فتبعتها وقلت: والله لأتبعن هذه الجنازة، جنازة ما يحملها إلا أربعة ولا يتبعها أحد، يقول: فدفناها، وبعد الدفن قلت لهم: سبحان الله! ما شأن هذه الجنازة؟ فقال الرجال، سل هذه المرأة التي استأجرتنا، أربعة كلهم مستأجرين، تبعوا الجنازة وصلوا عليها ودفنوها، يقول: فتبعت المرأة، يقول: ولما جاءت إلى البيت، طرقت عليها الباب، فقلت: يا أمة الله! أخبريني عن شأن هذه الجنازة، فقالت: هذه جنازة ابني، قلت: وما شأنها؟ قالت: لما حانت ساعة الوفاة، قال لي: يا أماه تريدين لي السعاة؟ فقلت: نعم يا بني -وكان رجلاً فاسقاً عاصياً عاقاً- فقال لها: يا أماه! إذا حانت ساعة الوفاة، فلقنيني الشهادة، ثم إذا مت لا تخبري أحداً بجنازتي، فإنهم يعرفون معصيتي، فإنهم إن عرفوا فلن يصلوا عليّ، ولكن ارفعي يديك إلى الله وقولي: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، ثم ضحكت المرأة، فقال لها أبان بن عياش : ما يضحكك يا أمة الله؟ قالت: والله! فعلت ما قال، فرفعت يدي، وقلت: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، فإذا بي أسمع منادياً يناديني، ويقول لي: يا أماه! يا أماه! قدمت على رب رحيم كريم غير ساخط عليَّ ولا غضبان بدعوتك لي: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن، منها: دعوة الوالد على ولده ). (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا )[الإسراء:23]. والله لو تغسل الأذى منهما، ولو تحمله بيدك عنهما، ولقد فعلا هذا -يا عبد الله- وأنت صغير أفلا تفعله وهما في الكبر؟! يا عبد الله! لو لم تنم الليل وتضيع تجارتك كلها وعملك الدنيوي كله لأجل الإحسان إليهما، لكان قليلاً عليهما. عبد الله: كيف تنام وقد سهرا عليك. عبد الله: كيف يهنأ لك بال وقد كانا يتعبان عليك، ألذ ما عندهما وأفرح ما عندهما سعادتك، أما الآن رميتهما، ولم تدر عنهما، حتى إنك تسمع بعض الناس يقول: هل يكفي أن أزوره في الأسبوع مرة؟ سبحان الله! في الأسبوع مرة، هل تأتي لزوجتك في الأسبوع مرة؟! هل تجلس مع أولادك في الأسبوع مرة؟! هل تجلس مع الأصحاب والأحباب في الأسبوع مرة؟! حتى تسألني!! (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك، قال: ثم من؟ قال: الأقرب فالأقرب ) قبل الزوجة قبل الأولاد قبل الأصحاب قبل الأقرباء، أمك لها ثلاثة أرباع الحقوق، ثم الأب له ربع الحق. من شريط ( بر الوالدين ) للشيخ نبيل العوضي ![]()
|
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا.
كفى بهذا واعضا (((((((رضى الله مقرون برضى الوالدين )))))). احترامي وتقديري لكم اخوكم......طال الســفر .........! |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.O. || هنا لنحقق (( دائرة السعادة )) فشاركونا || .O. | الزاهرة | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2011-07-26 6:03 PM |
.O. || هنا لنحقق (( دائرة السعادة )) فشاركونا || .O. | الزاهرة | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 0 | 2008-07-12 6:15 PM |
.O. || هنا لنحقق (( دائرة السعادة )) فشاركونا || .O. | الزاهرة | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2008-07-12 6:15 PM |
.O. || هنا لنحقق (( دائرة السعادة )) فشاركونا || .O. | الزاهرة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 0 | 2008-07-12 6:15 PM |
بروا آبائكم ...... | نجمة الصبح | المنتدى الإسلامي | 2 | 2007-09-10 10:01 AM |