[حورية القصر الأبيض]

أحسنتِ يالهديل فيما قلتِ
الأجيال القادمة من أبنائنا هم من نعقد عليهم الأمل والرجاء في إحياء الدين ونصرته وإخراجه من الضعف والوهن
إلى القوة ولن نتمكن من ذلك حتى نربي وننشيء أطفالنا على التمسك بالدين وتقوية إيمانهم بالله عز وجل والزهد في الدنيا ومتاع الدنيا
فلن ينتصر دينُ تعلقت قلوب أفراده بالدنيا وخشيت ضياعها وهذا مصداقاً لنبوءة النبي عليه الصلاة والسلام
نحتاج أن ننشيء أطفالا رجالاً أقوياء بدينهم وعقيدتهم لا رجال أمثال النساء
نحتاج نماذج صحابية تضع الدين نصب أعينها , وتسعى لنصرة الدين
نحتاج نماذج كصلاح الدين و طارق بن زياد وعمرو بن العاص وغيرهم من النماذج البطولية
وحتى ننجح في تخريج هؤلاء الأجيال لابد أن يكون من يربي هذه النماذج متمسكاً بدين الله وعقيدة الله
ألا يقولون في المثل هذا الشبل من ذاك الأسد
أسألك يالهديل ؟
أين هو ذاك الأسد الذي سيخرج من صلبه ذاك الشبل
لكي نغير من واقعنا وننتصر وننتقل بديننا الإسلامي للنصر المؤكد لابد أولا من أن نكون نحن الآباء والأمهات قادرين على تربية هكذا أجيال
وأعود لأسأل هل نحن فعلا قادرين على ذلك ؟
بالطبع لا , لأن أكثرنا بحاجة أولاً إلى أن يربي نفسه
ويردها إلى دينها الصحيح وعندها فقط سيكون هناك أمل وأمل كبير في تغيير واقع الإسلام
وهنا أجد أن الدعوة إلى الله هي الأمل الأكبر في تصحيح الوضع لكثير من الناس وخاصة أن مانراه من فساد قد بات يعم الكثير , نحتاج لتوعية عظيمة ولأيدٍ دعوية كثيرة تفوق مانحن فيه من فساد وإلا فسنبقى كما نحن إلم يزدد الأمر سوءاً وفساداً وأفراده سينقادون إلى الضياع
ويحضرني هنا قول قاله الشيخ القرضاوي عن الإمام المهدي 00
أننا يجب أن نسميه الإمام المنتظِر ( بكسر الظاء ) لا (الإمام المنتظَر ) بفتح الظاء
نعم هو ينتظر تلك الصحوة الدينية , وينتظر عودتنا لدين الله حتى يؤون أوان خروجه والله أعلم

[اميرة الحب]

لو اتبعا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كان ماصار فينا كذا-