[【 ثبات الجبال 】]

مدخل:
مؤلم جدا ان كثير منا لايفهم بعض اللغات

قيل العين ماهي إلا مرآة القلب تعكس ما يختلجه، ومعبرة عما يكتنفه .

في ذاك الوقت المتأخر من الليل وانا

اجلس .. على ذاك المكتب
الذي ضم اوراقي .. وحمل على سطحه الكثير والكثير
لكل منا له ذكريات ..
"
وحينما تعيد الذكرى مشهدها في مخيلتنا
فحينها نشعر اننا نعيشها مرة اخرى
"
وحينها تذرف من أعيننا "
"

نعم إنها الدمـــــــــــــــــــوع
"
"
تلك اللغه التي بات الكثير منا لايدرك رقي جمالها
تناثرت بكثرة وسقطت على اوراقي ..
وانا اغوص هناك "
واذ بي اسمع اصوات "
التفت يمنة ويسره لااجد احد بقربي
وفجأة وقعت عيني ... على تلك اللاءلئ المتناثره

>

وسمعت حديثهم ,,,

الدمعة الاولى : انا اميرتكم انا دمعة الحزن فأنني اتواجد عند كل البشر

الدمعة الثانيه : بل انا الاميره انا دمعة الفرح والكل من البشر يحتاجني

قلت لهم مهلا مهلا ارجوكم اريد التعرف عليكم
وانا سأقول بعدها من هي الاميرة بينكم...
فبدأت كل واحدة منهن تعرف بنفسها
"

الثالثه : قالت انا دمعة المظلوم
الرابعه تقول : انا دمعة الالم
الخامسه : انا دمعة الوداع
السادسه : انا دمعة المجاهد
السابعه :انا دمعة الندم
الثامنه : قلت لها وانتي قالت لااحب ان افصح عن نفسي
كانت جميله بل واجملهم ..قلت لماذ1
قالت : انا صرت غريبه عن بني البشر ...
لااتواجد كثيرا عندهم ..
قلت عرفتكِ انتِ دمعة الخشيه من الله
"
"
وهنا التزم الصمت المكان
:
وصرنا لانستطيع الحديث

حينها قلت دعوني اعبر عن كل واحده منكن:

يادمعة الحزن : الاميره ليس يعني ان تتواجد عند الجميع
نعم انتِ كثرت عند بني البشر .. وذلك بعدما ضعف عندهم ( اليقين .. التوكل .. حسن الظن بالله ..)

وانتي يادمعة الفرح : نعم اعلم الكل يحتاجكِ ولكن ليس الجميع يحرص عليكِ
فاانتي لاتنذرفي الا بعد ان يتحقق النجاح .. والامنيات

يادمعة المظلوم : دعيني أعبر عنكِ بقول الشاعر :
الى الديان يوما سنمضي .. وعند الله تجتمع الخصوم

يتبع >>>>>