[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة في الحياة بصراحة موضوع جدا رائع وجزاك الله خيرا أيتها المشرفة المتالقة دوما .. موضوع يستدعي منا تامل لانتقاء كل ماهو جيد موضوع يستحق أن نقف عنده طويلا لذلك اسمحي لي بان تكون لي عودة اخرى ان شاء الله للمشاركة مشكورة غاليتي هوازن وجزاك الله خيرا وسلمتي لنا ..

أهلا بأختنا الذهبية حاملة القلم الذهبي ..

أنتظر عودتك .. لأسمع رجع صدى كلماتك ..

فلدويّ الكلمات الصادقة وقع في النفس أقوى من حروفها ..

و كلما مرّت الأيام يزداد بريقها ولمعانها كالذهب الخالص ..

لا يصدأ أبدا ..


أسعدني مرورك غاليتي .. صانعة في الحياة .

[الابتسام]

بسم الله الرحمن الرحيم

غايتي هوازنن ماشاء الله تبارك الرحمن دائماً متالقة و رائعة في مواضيعك، حفظك الله ورعاك، وأدامك أختاً غالية و قريبة من النفس والروح.

بالنسبة لما تفضلت به من صدى ومواقف، فهي كثيرة، فنحن نعيش في عالم تكثر فيه المواقف ويندر فيها من يتعلم الدرس والعظة، إلا من رحم ربي.

أسرد لك هذا الموقف الذي لن انساه ما حييت. في ذلك اليوم طلبت مني صديقة والدتي مرافقتها للمستشفى لاجراء عملية جراحية لطفلها، طبعاً وافقت لان هذه المرأة عزيزة علي وعلى والدتي، والاهم مافي الامر أني احببت أن أشارك هذه المرأة الفاضلة ما امر الله به أن نشار اخواننا ما يلم بهم في شدتهم و محنتهم.

وكن طوال الوقت أقرأ القرآن وأهدئ من روع الام المكلومة بوليدها، و اخفف عنها، حتى جاء الطبيب وابلغنا نجاح العملية، فحمدنا الله شكرنا على نعمة و فضله، و حين اتي بالطفل وتراه من بعيد محمولا على السرير و مغطى بالفرش الاببيض، طبعاً المشهد جداً مهيب، ف الام ملتصقة بالسرير وتحدث وليدها ذا السبع سنين، وهو ير عليها"ماما" أتصدقون ان الطل في حالة تخدير كامل ولا يحس الا بأمه فقطن وقد كلمه الطبيب و كلمه أقاربه ووالده لكن لايرد الا على صوت أمه!!
سبحان الله، اقشعر بدني واندهش الجميع من الموقف، حتى الطبيب استغرب جداً لهذا الموقف، وقال ان هذه أول حالة تمر عليه، شخص مخدر بشكل كامل ولا يعي ما يدور حوله، لا من صوت امه!
سبحان الله!
اهي علاقة صوت ام صدى صوت، أم هي الامومة.
سبحان الله! الى اليوم لا أستطيع نسيان هذا المشهد أمامي، وكانه حدث للتو، لا انه اثر فيني كثيراً جداً. وأحاول استيعابه و فهمه. لكي لا أجد أيه اجابة واضحة و شافية لم حدث أمامي. هذا ما لدي أخييتي الغالية هوازن والعذر منك على الاطالة.

دمت بحفظ المولى ورعايته،،

[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزاهرة موضوع جميل أختي هوازن لاأدري من أول وهله رأيته ظننته بمنتدى النثر حفظ الله لنا إبداعاتك ولك ما طلبتي كثيرة هي المواقف التي تمر في حياتي لكن صداها سرعان مايزول ويبقى ما يترك درسا لنا وهذا صدى لأحد المواقف المحزنة الكثير في هذه الحياة لايعمل إلا لأجل نفسه يرقى بنجاحاته على حساب غيره ولانعجب من مثل ذلك فنحن بشر قلما نجد من يضحي لأجل غيره،،،، فموقف يطغى فيه حب الأنانية والذات يجعلك تتعلم أن الناس مهما توسمت فيهم الأخوة الصادقة فلن يضحوا بأنفسهم لأجلك إلا من رحم ربي؛؛؛؛ انتهى هذا الموقف وانتهت ذكرياته إلا أن صدى درسه يبقى يرن في أذني كلما أصدم بمواقف مثل هذه ،،،،،

أصداء مؤلمة .. تضرب أوتار المشاعر ..

تتردد من بين أصوات كلماتك ..

بئس الطبع الأنانية !!

وما أجمل أن يقدّر الله عليك التعامل من يقّدم مصلحتكِ على نفسه ..

تجدينه نادرا هذه الأيام ..

فيعطيكِ إشراقة لم تريها في حياتك .. يتحول صدى أيامك موجات من أعذب الترددات .


أشكر لك مشاركتك و طيب كلامتك غاليتي الزاهرة .

[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الابتسام بسم الله الرحمن الرحيم غايتي هوازنن ماشاء الله تبارك الرحمن دائماً متالقة و رائعة في مواضيعك، حفظك الله ورعاك، وأدامك أختاً غالية و قريبة من النفس والروح. بالنسبة لما تفضلت به من صدى ومواقف، فهي كثيرة، فنحن نعيش في عالم تكثر فيه المواقف ويندر فيها من يتعلم الدرس والعظة، إلا من رحم ربي. أسرد لك هذا الموقف الذي لن انساه ما حييت. في ذلك اليوم طلبت مني صديقة والدتي مرافقتها للمستشفى لاجراء عملية جراحية لطفلها، طبعاً وافقت لان هذه المرأة عزيزة علي وعلى والدتي، والاهم مافي الامر أني احببت أن أشارك هذه المرأة الفاضلة ما امر الله به أن نشار اخواننا ما يلم بهم في شدتهم و محنتهم. وكن طوال الوقت أقرأ القرآن وأهدئ من روع الام المكلومة بوليدها، و اخفف عنها، حتى جاء الطبيب وابلغنا نجاح العملية، فحمدنا الله شكرنا على نعمة و فضله، و حين اتي بالطفل وتراه من بعيد محمولا على السرير و مغطى بالفرش الاببيض، طبعاً المشهد جداً مهيب، ف الام ملتصقة بالسرير وتحدث وليدها ذا السبع سنين، وهو ير عليها"ماما" أتصدقون ان الطل في حالة تخدير كامل ولا يحس الا بأمه فقطن وقد كلمه الطبيب و كلمه أقاربه ووالده لكن لايرد الا على صوت أمه!! سبحان الله، اقشعر بدني واندهش الجميع من الموقف، حتى الطبيب استغرب جداً لهذا الموقف، وقال ان هذه أول حالة تمر عليه، شخص مخدر بشكل كامل ولا يعي ما يدور حوله، لا من صوت امه! سبحان الله! اهي علاقة صوت ام صدى صوت، أم هي الامومة. سبحان الله! الى اليوم لا أستطيع نسيان هذا المشهد أمامي، وكانه حدث للتو، لا انه اثر فيني كثيراً جداً. وأحاول استيعابه و فهمه. لكي لا أجد أيه اجابة واضحة و شافية لم حدث أمامي. هذا ما لدي أخييتي الغالية هوازن والعذر منك على الاطالة. دمت بحفظ المولى ورعايته،،

أهلا بغاليتي .. الابتسام

سلمتِ لي ما أرقى ذوقك .. حماك الله وبارك فيك ..

موقف مؤثّر جدا .. فيه من الحنان و المحبة مافيه ..

فلا أقوى من رجع صدى عاطفة الأمومة .. أقوى و أصدق مشاعر إنسانية ..

وكلمات اسمها من أروع الكلمات التي نرددها .. ويبقى صداها ليترنّم القلب بصدى حروفه ..

حتى في حياتنا تبقى كلمات الأم ونصائحها وتحذيراتها هي الزاد و السند بحول الله وقوته ..

نسأله تعالى ألا يحرمنا منهن ومن حنانهن ..

أشكر لك روعة اختيارك أختي العزيزة الابتسام ..

[يمامة الوادي]

جزاك الله خيرا على كلماتك المبدعه

[أمل حزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيتى ومشرفتنا الفاضله هوازن,,,,موضوع واسلوب متميزمشاء الله لاقوة الا بالله
لقد درت باذاكرتى فالمواقف عديده وكثيره جدا لاحد لها اثرت بي وبمجرى حياتى وفي شخصيتى
ولعلى اذكر موقف
كانت لى صديقه تعيش حياه سعيده جدا ومرفهه ومطاعة اوامرها وطلباتها
فتزوجت وقاست المر مع زوجها
وكنت اتذكر كم كانت تقول كل الناس لديهم مشاكل الا انا
وتتصنع بان لديها مشاكل كي تكون مثل الناس
حتى عاشت مشاكل لاحد لها بعد زواجها
أسأل الله بأن يسخر لها زوجها ولامى ولكل امراه صالحه
ولذلك علىا لانسان ان لايتمنى الضر والشر بل دائما يتمنى الخير والزياده
ومهما حصل يقول الحمد لله انا أفضل من غيري وبالشكر تدوم وتزيد النعم

[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمق القلوب جزاك الله خيرا على كلماتك المبدعه

و إياك أختي العزيزة .. عمق القلوب

أشكر لك مرورك و جميل كلماتك .

[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حزين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيتى ومشرفتنا الفاضله هوازن,,,,موضوع واسلوب متميزمشاء الله لاقوة الا بالله لقد درت باذاكرتى فالمواقف عديده وكثيره جدا لاحد لها اثرت بي وبمجرى حياتى وفي شخصيتى ولعلى اذكر موقف كانت لى صديقه تعيش حياه سعيده جدا ومرفهه ومطاعة اوامرها وطلباتها فتزوجت وقاست المر مع زوجها وكنت اتذكر كم كانت تقول كل الناس لديهم مشاكل الا انا وتتصنع بان لديها مشاكل كي تكون مثل الناس حتى عاشت مشاكل لاحد لها بعد زواجها أسأل الله بأن يسخر لها زوجها ولامى ولكل امراه صالحه ولذلك علىا لانسان ان لايتمنى الضر والشر بل دائما يتمنى الخير والزياده ومهما حصل يقول الحمد لله انا أفضل من غيري وبالشكر تدوم وتزيد النعم

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعيدة بمرورك أختي العزيزة .. أمل الفرح والسعادة ..

و أسأله تعالى أن يُسعدك بكل ما تتمنين ..

صدى يحرّك القلب لشكر الله تعالى في كل حال ..

علينا أن نرضى بما قسمه لنا خالقنا .. و نصبر فما من فرج بلا صبر ..

وكلنا ينعم بالسعادة في جانب من حياته .. أو جوانب ..

لكن طبع الإنسان العجول .. يجعله لا يرى إلا جانب النقص لديه ..

و أكثرنا نظره قاصر عن السعادة التي تكون ملازمة له .. لكنه لا ينتبه إليها ..

ربما بصدمة .. أو كلمة .. أو رجع صدى مشابه لما تفضلتِ به غاليتي .. ينتبه و يرى أنه في نعيم

فالحمد لله على كل حال وقضاء و أمر .


أشكرك مرة أخرى غاليتي لتفضلكِ صفحتي المتواضعة .