[aiii i3asel]

اللطِيفُ

اللطيف/ هو الذي يلطف بعبده في أموره الداخلية المتعلقة بنفسه , و يلطف بعبده في الأمور الخارجية عنه, فيسوقه و يسوق إليه ما به صلاحه من حيث لا يشعر و هذا من آثار علمه و كرمه و رحمته ..

فلهذا كان معنى اللطيف نوعين :

1/ أنه الخبير الذي أحاط علمه بالأسرار و البواطن , و الخبايا و الخفايا و مكنونات الصدور و مغيبات الأمور , و ما لطف ودق من كل شيء.

2/لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يتم عليه إحسانه و يشمله بكرمه و يرقيه إلى المنازل العالية فييسره لليسرى و يجنبه العُسرى , وكما ذكر الله عن يوسف صلى الله عليه وسلم و كيف ترقت به الأحوال ولطف الله به وله بما قدره عليه من تلك الأحوال التي حصل له في عاقبتها حسن العُقبى في الدنيا و الأخرة ...

قال الله تعالى( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء و هو القوي العزيز).

الحليم

الحليم /// الذي يدر على خلقه , النعم الظاهرة و الباطنة , مع معاصيهم و كثرة زلاتهم فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم .

قال الله تعالى (و اعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فا حذروه و اعلموا أن الله غفور حليم )..

العظيم

الله تعالى عظيم له كل وصف و معنى يوجب التعظيم فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له و لا يحصي ثناء عليه , بل هو كما أثنى على نفسه و فوق ما يثنى عليه عباده ..

أعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :

النوع الأول / أنه موصوف بكل صفة كمال , وله من ذلك الكمال أكمله , و أعظمه , و أوسعه فله العلم المحيط , و القدرة النافذة و الكبرياء و العظمة ..

من أمثلة عظمته / أن السموات و الأرض في كف الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن عباس و غيره .

النوع الثاني /

من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يُعظم كما يُعظم الله ,

فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم , و ألسنتهم . و جوارحهم و من تعظيمه تعظيم ما حرمه و شرعه من زمان و مكان.

قال الله تعالى (ذلك و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )

قال الله تعالى ((ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ))

و في الصحيح عنه صلى الله عليه و سلم (إن الله يقول الكبرياء ردائي و العظمة إزاري , فمن نازعني واحداً منهما عذبته )

رواه مسلم 4/2023 و أبو داود 4/ 59 و ابن ماجه 2 /1397 , و أحمد 2 /376 بألفاظ متقاربة .

الشكُورُ

الشكور// هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازي على يسيرالطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد )* ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادر على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا...

قال الله تعالى (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم و يغفر لكم و الله شكور حليم ).

العـلي , المتعالي

العلى من أسماءالتنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله و ذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ,فله علو الذات ,فإنه فوق المخلوقات , وعلى العرش استوى أي علا و ارتفع , و له علو القدر و هو علو صفاته و عظمتها فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته قال الله تعالى (و لا يحيطون به علما ).

الفرق بين العلي .. والمتعالي/ أن العلي هو ليس فوقه شيء في المرتبة أو الحكم ، والمتعالي هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل

وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور..

قال الله تعالى (ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم )

قال الله تعالى (عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال )

**يتبع**

[aiii i3asel]

الحفيظ

الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ،والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال .

وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم .

وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل..

قال الله تعالى (إن ربي على كل شيء حفيظ).

المقيت

هو الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات . و أوصل إليها أرزاقها و صرفها كيف يشاء بحكمته و حمده ...

ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة

أنواع ///فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح.

قال الله تعالى (و كان الله على كل شئ مُقيتا).

يتبع ---->

[aiii i3asel]

الرقَيبُ , الشهيدُ

الرقيب//هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم .

قال الله تعالى (إن الله كان عليكم رقيبا).

الشهيدُ//المطلع على جميع الأشياء ,سمع جميع الأصوات , خفيها و جليها و أبصر جميع الموجودات ,دقيقها و جليلها, صغيرها و كبيرها. و أحاط بعلمه بكل شيء , الذي شهد لعباده, و على عباده,بما علموه.

قال الله تعالى (و الله على كل شيء شهيد).

المجيب

المجيب فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ،والثانى أعطاء السائل مطلوبه ، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء .

قال الله تعالى (و قال ربكم ادعوني استجب لكم).

الواسع

الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمةالله الوسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى مادفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع .

قال الله تعالى(و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله و اسع عليم ).

الحـق

الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذي لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا.

قال الله تعالى (ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل و أن الله هو العلي الكبير ).

****يتبع ****

[aiii i3asel]

الودود

الود // الله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعي مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم .

قال الله تعالى (و هو الغفور الودود).

الحكيم

الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها .

قال الله تعالى (و هو القاهر فوق عباده و هو الحكيم الخبير).

الصمَدُ , السيدُ

الصمد ///الذي تصمد إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذل و الحاجة و الافتقار و يفزع إليه العالم بأسره و هو الذي قد كمل في علمه , وحكمته , و حلمه , و قدرته , و عظمته و رحمته, و سائر أوصافه ..

قال الله تعالى (قل هو الله أحد الله الصمد).

السيد// الذي يملك نواصي الخلق و يتولاهم فالسؤود كله حقيقة لله و الخلق كلهم عبيده.

قال النبي صلى الله عليه و سلم( السيد الله )
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/438
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح

الُمقدمُ , الُمؤَخرُ

المقدم و المؤخر هما كما تقدم من الأسماء المزدوجة المتقابله التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقرونا بالآخر , فإن الكمال من اجتماعها , فهو تعالى المقدم و المؤخر لمن شاء بحكمته .

كان آخر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين التشهد و التسليم (اللهم أغفر لي ما قدمت , و ما أخرتُ , و ما أسررتُ , و ما أعلنتُ , و ما أسرفتُ, و ما أنت أعلمُ به مني . أنت المقدمُ, و أنت المؤخرُ. لا إله إلا أنت ). مسلم 1/535

الأولُ , الآخِرُ , الظَاهِرُ , البَاطِنُ

الأول بمعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه .

الآخرفهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية .

الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته .

الباطن يدل على إطلاعه على السرائر , والضمائر , و الخبايا , و الخفايا , ودقائق الأشياء كما يدل على كمال قربه و دنوًه.

قال الله تعالى (هو الأولُ و الآخرُ و الظاهرُ و الباطنُ )سورة الحديد آيه 3.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء , و أنت الآخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء , و أنت الباطن فليس دونك شيء.. ) مسلم 4/2084

يتبع ---->

[aiii i3asel]

المجيد

المجيد/// يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ،الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا.

قال الله تعالى (رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد).

الوكيل

الوكيل //الكافي لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناهوأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون العبد على الحق فى قوله وعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ، فالدين كله فى هذين المقامين ، فالعبد آفته إمابسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله...

قال الله تعالى (الله خالق كل شيء و هو على كل شيء وكيل).

الواحد

هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه فيها مشارك .

و يجب على العبيد توحيده , عقدا , و قولا , وعملا , بأن يعترفوا بكماله المطلق و تفرده بالوحدانية و يفردوه بأنواع العبادة .

قال الله تعالى ( قل الله خالق كل شيء و هو الواحد القهار)

الولـي

الولي أولا : بمعنى المتولي للأمر كولي اليتيم .

وثانيا: بمعنى الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى .

ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولي الذين آمنوا ) أى يحبهم .

رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولي أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ،ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته.

قال الله تعالى (وهو الذي ينزل الغيث مِن بعد ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى: 28]

**يتبع**

[aiii i3asel]

الحميد

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن الله حميد من وجهين:

1/ أن جميع المخلوقات ناطقة بحمده.

2/أنه يحمد على ماله من الأسماء الحسنى و الصفات الكاملة العليا و المدائح و المحامد و النعوت الجليلة الجميلة , فله كل صفة كمال و له من تلك الصفة كمالها و أعظمها , فكل صفة من صفاته يستحق عليها أكمل الحمد و الثناء.

قال الله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد).

الحـي , القيوم

الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحي فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ،والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والإنس والجن يموتون ، وكل شيء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحي ، وقيل إن اسم الحي هواسم الله الأعظم.

القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشيء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجري فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شيء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحي واقتران الإسمين فى الآيات ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحي القيوم.

قال الله تعالى (الله لا إله إلا هو الحي القيوم).

يتبع ---->

[aiii i3asel]

التواب

هو الذي لم يزل يتوب على التائبين , و يغفر ذنوب المنيبين .فكل من تاب إلى الله توبة نصوحا ,تاب الله عليه .

فهو التائب على التائبين :أولا بتوفيقهم للتوبة و الإقبال بقلوبهم إليه .و هو التائب عليهم بعد توبتهم ,قبولا لها , و عفوا عن خطاياهم.

قال الله تعالى (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده و يأخذ الصدقات و أن الله هو التواب الرحيم )

الأحد
الذي تفرد بكل كمال , ومجد و جلال , و جمال و حمد , و حكمة و رحمة و غيرها من صفات الكمال ..
قال الله تعالى(قل هو الله أحد)

الأعلى
قال تعالى (سبح اسم ربك الأعلى )
دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله تعالى من كل وجه فله علو الذات فإنه فوق المخلوقات و على العرش استوى أي علا و ارتفع و له علو القدر و هو علو صفاته و عظمتها فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ...

الإِلهُ
هو الجامع لجميع صفات الكامل و نعوت الجلال ,فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى ...
قال الله تعالى(إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات و ما في الأرض و كفى بالله وكيلا)

الغني ,

تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر إليه كل ماعداه ، هو الغني بذاته عن العالمين ، المتعالي عن جميع الخلائق فى كل زمن وحين ،الغني عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد..

قال الله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد)

***يتبع***

[aiii i3asel]

المبين

هو المبين لعباده سبيل الرشاد و الموضح لهم الأعمال التي يستحقون الثواب على فعلها و الأعمال التي يستحقون العقاب عليها و بين لهم ما يأتون, و ما يذرون و قد سمى الله نفسه المبين
قال الله تعالى (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق و يعلمون أن الله هو الحق المبين)...

الشاكر

قال الله تعالى (و كان الله شاكرا عليما)
الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه أضعافا مضاعفة , فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا و قد أخبر بكتابه و سنة نبيه بمضاعفة الحسنات الواحد بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ....

القريب

قال الله تعالى (هو أنشأكم من الأرض و استعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب)

من أسمائه القريب و قربه نوعان :
أولاً/قرب عام و هو إحاطة علمه بجميع الأشياء , و هو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد و هو بمعنى المعية العامة .
ثانيا/ قرب خاص بالداعين و العابدين المحبين و هو قرب يقتضي المحبة , و النصرة و التأييد في الحركات و السكنات و الإجابة للداعين و القبول و الإثابة للعابدين .

النصير

قال الله تعالى (و كفى بربك هاديا و نصيرا)
النصير هو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه و لا يخذله و الله عزوجل النصير و نصره ليس كنصر المخلوق .

المولى

قال الله تعالى(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَسَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًاعَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُواالزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

الله سبحانه و تعالى هو مولى الذين آمنو و هو سيدهم و ناصرهم على أعدائهم فنعم المولى و نعم النصير فالله عزوجل هو الذي يتولى عباده المؤمنين و يوصل إليهم مصالحهم و ييسر لهم منافعهم الدينية و الدنيوية .

الجميل

سبحانه جميل بذاته , و أسمائه , و صفاته , و أفعاله , فلا يمكن مخلوقا أن يعبر عن بعض جمال ذاته , حتى أن أهل الجنة مع ما هم فيه من النعيم المقيم و اللذات و السرور و الأفراح التي لا يقدر قدرها إذا رأوا ربهم و تمتعوا بجماله نسوا ما هم فيه من النعيم و قد قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم( إن الله جميل يحب الجمال ، و يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ، و يبغض البؤس و التباؤس )
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1742
خلاصة حكم المحدث:صحيح

***يتبع ***

[aiii i3asel]

الوارث

الوارث سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق ، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها .

الحيي

هذا من رحمته و كرمه و كماله و حلمه أن العبد يجاهره بالمعاصي مع فقره الشديد إليه حتى أنه لا يمكنه أن يعصى إلا أنه يتقوى عليها بنعم ربه و الرب مع كمال غناه عن الخلق كلهم من كرمه يستحيي من هتكه و فضيحته و إحلال العقوبة به فيستره بما يقيض له من أسباب الستر و يعفو عنه و يغفر له ...

الرب

قال الله تعالى (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء)
هو/المربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم .

الرفيق

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2593
خلاصة حكم المحدث: صحيح
...)

فالله تعالى رفيق في أفعاله ,خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته و رفقته مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة .

الشافي

الله عز وجل الشافي من الأمراض و العلل و الشكوك و شفاؤه نوعان :
أولا /الشفاء المعنوي الروحي و هو الشفاء من علل القلوب .
ثانيا /الشفاء المادي و هو الشفاء من علل الأبدان .
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول : ( اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5743
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

المنان

هو المنعم المعطي من المن :العطاء ,لا من المنة و كثير ما يرد المن في كلامهم :بمعنى الإحسان إلى من لا يستثيبه و لا يطلب الجزاء عليه و الله تعالى هو المنان أي عظيم المواهب فإنه أعطى الحياة , و العقل و النطق و صور فأحسن و أنعم فأجزل و أسنى النعم و أكثر العطايا و المنح ..

قال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم )
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: شفاء العليل - الصفحة أو الرقم: 2/759
خلاصة حكم المحدث: صحيح
....

***يتبع ***

[aiii i3asel]

الحافظ

العلم و الإحاطة ، و على الصيانة و الرعاية حفظ الضعفاء من الأقوياء ، و الأخيار من الأشرار ، و الأتقياء من الفجار ، و النبات من الحشرات و سائر الآفات ، و الأجساد من الأمراض الفاتكات
قال الله تعالى " فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين "

الحفي

الحفيّ :
أي : العالم .
قال الله تعالى :( يسئلونك كأنك حفيٌّ عنها )...

الجواد
الجواد :
هو الكثير الإنعام والإحسان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله جواد يحب الجود ويحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها .)
الراوي: طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/302
خلاصة حكم المحدث: مرسل

السبوح

السبّوح :
المنزّه عن كلّ سوء ، وسبّح الله : نزّهه ، وقوله : ( سبحانك ) أي : اُنزهك من كلّ سوء..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده " سبوح قدوس . رب الملائكة والروح " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 487
خلاصة حكم المحدث: صحيح


الطيب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أيها الناس ! إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا . وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجل يطيل السفر . أشعث أغبر . يمد يديه إلى السماء . يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام . فأنى يستجاب لذلك ؟ )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1015
خلاصة حكم المحدث: صحيح

المحسن

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن الله محسن يحب الإحسان ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، و ليحد أحدكم شفرته ، ثم ليرح ذبيحته )
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1824
خلاصة حكم المحدث: صحيح

,الوتر

الوتر :
، وهو المتفرّد بالربوبية وبالأمر دون خلقه.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (
لله تسعة وتسعون اسما ، مائة إلا واحدا ، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6410
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

العالم

قال الله تعالى
(عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا‏ إلا من ارتضي من رسول‏..)

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات نسأل الله الأخلاص في القول و العمل...