[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيـــــد السعاده بنظري عندما تشبع كل الاحتياجات الروحيه والماديه وما تكمل ويشعر بها الا القلب المؤمن الصادق.

غيد..
ايضاً حديثك يدور حول (الجانب الروحي)
وبالتأكيد أنه جانب مهم في الموضوع

شكراً لمساهمتك.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدى السعاده هي عبادة الله حق عبادته فو الله انها لذة السعاده لأن بها سيحصل ماذكرت : (الرضا ــ التقبل ــ التفاؤل ــ القناعة ــ البساطة ــ الامل ــ حسن الظن بالله ــ الزهد ) لكن لم افهم معنى كلمة التغافل التي ذكرتها بموضوعك.. ممكن توضح معناها بارك الله فيك .. وسلم لسانك وبنانك ..

ندى..
بالتأكيد أنه يوجد سعادة في الدنيا، لم يقل أحد بغير ذلك
ولكن النقاش يدور حول هل هذه هي السعادة بمنتهى مداها
أم أن هناك شيء وحد لم نصل إليه، والذي أشرت له في
موضوعي، وقلت أنه لا يوجد إلا في الجنة.
وأنا.. عندما أقول هذا الكلام وأتبناه، إنما قصدت أن يزيد
في حرصنا وعزمنا للعمل للآخره أكثر، ولا نحبط ونزهد
في السعادة الدنيوية التي يشوبها الكثير من المنغصات.


أما بالنسبة للتغافل..
فالمقصود منه التجاهل ـ التطنيش ـ عدم التدقيق
في الأمور الصغيرة، والتجاوز عن هفوات
الآخرين، وكل هذه الأشياء تدخل في التغافل.

شكراً لاهتمامك، ومشاركتك تستحق التقدير.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان جرت العادة على إخفاء مدى ما نشعره من سعادة حين نكون في جمع من الأصحاب او الأهل وينعم علينا الله الكريم المنان بنفحة من تفاؤل فنستبشر ونضحك .. فنتدارك سعادتنا بقولنا : (( اللهم اجعلع خيرا )) أو (( كفانا الله شر القادم )) وكأننا على يقين أن مجلسنا هذا سيعقبه خبرا يحزننا !! .. وهذا ما درجت عليه النفوس القانطة فلنعلم أولا أن السعادة في نفوس البشر نسبتها تختلف .. فلا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة عند آخر ... فما يسعدني قد يحزنك او أنه لا يحرك فيك أي معنى قريبا من السعادة .. ولأن السعادة معنى عظيم جدا كما تعتقد أخي عبقر ... فقد بعثها الله في هذه الدنيا الفانية لتعلمنا كيف نستبشر بكل ما وعدنا الله به في دار القرار حيث السعادة التامة الابدية ... إذن ,, لولا شعورنا بالسعادة مهما قصر عمرها لما اشتقنا لاستيطانها في الجنة كما نستوطن الحزن في الدنيا ... فهذه الجرعات القليلة منها كافية لتحفيزنا لتأدية ما خلقنا من اجله لنفوز بها خالصة دائمة بإذن الله لا مفر من المرض والمشكلات وما تجره من ضغوطات واحباطات و و و و إلى آخر قائمة الكلمات والمعاني السلبية .. ثم آخرهم يأتي الموت .... ولكن من بين هؤلاء مجتمعين لو لم نتذوق طعم السعادة حتى ولو كانت عابرة لما وجدنا خلية في كياننا تنبض كما أراد لها الله !! .. رضينا أم أبينا ,, السعادة تطوف بنا وننهل منها حتى لو لم نعترف ..لأننا اعتدنا على استيطان الأحزان كأننا نخجل من الاعتراف أننا في لحظة ما كنا سعداء .. برأيي أن القناعة هي أنسب تعريف للسعادة .. لأن قناعتي بما قسمه الله لي ويقيني أني وجميع البشر على مختلف مستوياتنا لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات يوم نُعرض على رب العالمين ,, هذا ما سيأتيني بقائمة الاستبشارات من رضا وتفاؤل وأمل وحسن ظن بالله ...... إلى آخر القائمة من مسلمات قد لا أدرك كنهها لكني أستشعرها و أهنأ بها .. إذن ,, السعادة ليست مصطلحا مجازيا ,, إنما واقعا نحن من طمسه بطمعنا لأننا نريدها كاملة تامة ولا نعي أن قيمتها تزداد بكثرة ترحالها .. و اللبيب هو من يشرع لها أبواب نفسه ,, تلجه من أيْ منفذ حتى وإن كان من خلال ضحكة طفل أو سماع صوت عزيز غائب أو مشاهدة خيوط الفجر وهي تعلن عن بدء يوم جديد ....... كلها مبشرات نغفل عنها ... ثم نشكو ... ونتألم ... ونحزن طمااااااااعين

اقحوان..

بداية ً أبدي إعجابي بطرحك المميز وتمكنك من أدواتك، وإبداء وجهة نظرك باسلوب سلس وغني، استفدت كثيراً من إضافتك
وأسطرك (الاقحوانية) كانت تحمل الكثير من الوعي، وفتحت
لي الكثير من الآفاق التي أثرت الموضوع، ولا أخفيك أني طرحت هذا الموضوع في أكثر من منتدى، وكان تعليقك هو الأميز والأغنى على الإطلاق.


سأكتب.. بإذن الله موضوعاً عن (الفضوليين) في هذا القسم
ويهمني تعليقك عليه كثيراً، فأرجو أن تكوني متواجدة.

أخاطبك (بتاء التأنيث) ولا أعلم هويتك بالضبط وهل أنت من أهلها أم لا، وأعتذر سلفاً إن كان هناك أي لبس، ولكن حروفك تفوح برائحة أنثوية.


شكراً على اهتمامك.

[اقحوان]

منذ خلقني ربي و أنا أحمل تاء التأنيث ... ولا تعتذر أخي فكلنا معرضين للبس في كثير من الأمور ... أما عن موضوعك عن الفضوليين فشكرا على دعوتك الكريمة ... ويسعدني أن يكون لي ولو سطرا واحدا يلقى استحسانكم والقبول في نفوسكم

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمو الروحي سبق وأن قرأت في إحدى الكتب لا أذكر إسمهـ عن عدد أيام السعادهـ للملوكـ و قد بلغ بعضهم من سعادتهـ ثلاثةُ أيام و بعضعهم يوم واحد و أحدهم قال ولا يوم ، برأئي أن السعادهـ التي يتحدّث عنها الآخرون هي تختلف من شخص لآخر ولا تنطبق على الجميع فالبعض يسعد بالسفر و يكون في غاية السرور و البعض في الفوز بــشيء ما كما المباريات او المسابقات حتى أنهـ قد تصيبهم حالة هستيريا ضحكـ تنسيهم من حولهم والبعض يراها في المال حصل على مايريد و تجدهـ أغلب وقتهـ يغّني رافع رأسهـ للأعلى ، فمنظور السعادهـ مختلف بين الأفراد وكذلكـ يتفاوت في الفرد نفسهـ فــ يرتفع وينخفض بحسب ما يريد ويتمنى ، وهناكـ من يرى سعادتهـ اذا كان في شهر رمضان فــ تجدهـ طوال الوقت في هدوء تام و سكينهـ وفرحهـ لا يعلم من أين تأتيهـ . هذا مالدي وأعلم أنني أطلت عليكـ فأعذرني ~

بالعكس ياسمو..

لم تطل.. واستفدت من تعليقك، ولكن ماذهبت اليه في مشاركتك عن الأشياء التي يجد بها الآخرون سعادتهم، أرى أنها تدخل في مسمى دون السعادة، تستطيع أن تقول متعة ـ نشوة ـ فرح ـ استرخاء، وهذا رأيي ويمثلني أنا فقط.

مازلت.. أرى أن السعادة معنى عظيم، لم نتذوق منه في هذه الزائلة إلا رشفات لا تغني ولا تسمن من جوع.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة ريم السعادة ...... راحة البال ( لما الشخص يضحك من قلبه وأول ما يحط راسه على الوساده نام )... ياليت تنشرى ,,,,,,,

الدكتورة ريم..

تعليق مختصر.. ولكنه سهل ممتنع

شكراً لاهتمامك.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان منذ خلقني ربي و أنا أحمل تاء التأنيث ... ولا تعتذر أخي فكلنا معرضين للبس في كثير من الأمور ... أما عن موضوعك عن الفضوليين فشكرا على دعوتك الكريمة ... ويسعدني أن يكون لي ولو سطرا واحدا يلقى استحسانكم والقبول في نفوسكم

شكراً لقبول الدعوة
وسجليني من المعجبين
بقلمك الرشيق.

[السمو الروحي]

أهلاً أخي عبقر , في الحقيقهـ أمر ما نسيت ذكرهـ بالرد الأول وقد ذكر علي الآن ولّعلهـ تفسير للسعادهـ لدى البعض وهو قول النبي عليهـ الصلاة والسلام من قام آمنا في سربهـ معافى في بدنهـ عندهـ قوت يومهـ فكأنما حيزت لهـ الدنيا بحذافيرها .

أما من ناحية شعوري بالسعادهـ فسبحان اللّهـ تأتيني هكذا لحظات أرى نفسي سعيدهـ كثيراًـ وأحس بهـا حقيقهـ و أقول في نفسي اللّهم هذهـ سعادة الدنيا فكيف الجنهـ .

أسعدكـ اللهّـ في الدارين , ولي موضوع في قسم الأسئلهـ والأقتراحات يسرني أن تهطل عليهـ من وابل فكركـ النّير . دمت برعاية مولاكـ ~

[خيال الأمس]

ما شاء الله ... لم يعد لكلماتي مكان بين ما سطرت أنامل أختي الغالية اقحــــوان فهي كعادتها قد المت بالموضوع فأبدعت........... دام بوح قلمك غاليتي.

سأحاول أن أضيف قليلا.... فبرأيي أن السعادة ومفهومها تتباين وتختلف بأختلاف أصناف البشر فلو تساوى الناس لوجدت معناً واحد للسعادة فمن الصعب حصر السعادة بمعنى أو تعريف واحد فهناك من قد يُسعد لأشياء وأسباب قد يجدها الأخر من التوافه وبعيدة كل البعد عن السعادة ... وهناك من لا يُسعد إلا بعظائم الأمور والأسباب والتي قد تكون بعين أخر من الصغائر والذي قد يرى السعادة في البساطة وهناك وهناك وهناك.......
أما عن معوقات الحياة من مشكلات ومصاعب ومرض و و و إنتهاءً بالموت فالأنسان العاقل منا يجب أن يعي أن الحياة لا تدوم على وتيرة واحدة ولو جلس لبرهة مع نفسه وبحث عن المعنى العميق للحياة لتوصل بيسر لمعنى السعادة........
أسمعت أخي عبقر عن أحد يبحث عن الحزن؟
أجزم بأنك ستجيب بـــ لا وإن أجبت بــ نعم فإن هذا الباحث عن الأسى سيكون من ضمن الشواذ الذي لا يكاد يُذكر... ولكنك وبالتأكيد قد تسمع بمن يبحث عن السعادة فحياتنا قد تكون أشبه بكتاب نتصفحه كل يوم قد نعجب بسطر فيه فنبسم عند قراءته وقد نمتعض لأخر فنكشر عن أنيابنا ونحزن ولكن ما نلبث أن نفتش عن سطر أخر ونتشوق لأن نقلب هذه الصفحة لننتقل إلى أخرى قد نبسُم بها فتزيل تلك العقدة التي أرتسمت على حاجبنا فلو كانت السعادة تعبيراً مجازياً لما بحثنا عنها ...وبرأيي أن سعادة الدنيا هي سلم نرتقي به إلى سعادة الأخرة فنعيش دائماً بذاك الشغف الذي يخفزنا لأن نعمل لسعادة الأخرة...
أخي عبقر......بالنسبة لي كصنف من أصناف البشر ومن تجربة عشتها وعايشتها أجدني أضم صوتي لصوت أختي ( اقحوان ) بأن القناعة هي أقرب ما تكون إلى السعادة فبهذا المصطلح استطعت الخروج من حالة حزن ألمت بي فعندما قنعت بأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأني في لوحة القدر قبل أن أكون شخصاُ من بين ملايين البشر وصلت إلى الرضا والتقبل والتفاؤل والأمل و و و وأصبحت أجد أن السعادة كانت ولا زالت دائماً من حولي فأحمد الله أن وصلت أخيراً إلى ( القناعة ) التي عنت لي ( السعادة )
كل الشـــكر لك أخي عبقر فموضوعك هذا ذو قيمة كبيرة ويحمل في طياته معاني سامية ....دمت بكل إخاء

[عبقر]

فأحمد الله أن وصلت أخيراً إلى ( القناعة ) التي عنت لي ( السعادة )


لي تجربة شبيهة بتجربتك، وقد عملت على الحل الذي عملت عليه
وأحسست بعدها بالفعل بالراحة والسكينة ويكفي أني جربت، مدى قدرتي على تحمل الصدمات ومدى إيماني بالله، وقد نجحت في هذا الاختبار ولله الحمد، حقاً الرضا عن الله، مفهوم وشعور عميق جداً يجعل الإنسان محصناً، وغير قابل للاختراق بسهولة من أي عوارض تلم به.

خيال الأمس..

وأنت أيضاً.. لا تقلين عن اقحوان تميزاً ونضجاً، وأنا سعيد بكما وأتمنى أن نتواصل باستمرار.