[الزاهرة]

تتمة:

ولو أخذنا الفنان ( سلفادور دالي ) نجد أنه استطاع أن يمثل الأحداث مايتمثل بالحرب الاهليه في ذلك الوقت في اسبانيا وكان لدية خيالات وأحلام من اجل تحقيق الهدوء والاستقرار في ذلك الوقت لبلاده،
فهو مستوى تخيل الفنان لفكرة اللوحة تتأثر بالأحداث المحيطة به سواء لإحداث الفكرة التي تؤثر على طريقة التفكير، أو أحداث سياسية أو اجتماعية أو حتى حدث لموقف، وهذا يتعلق بالأحلام بصفتها الشرعية و اللغوية أما الرؤيا فهذه من ملك الرؤيا
فهذا الفن يتكلم عن الأحلام التي يحلم بها الإنسان في اليقظة أحلام اليقظة وتجسيدها على لوحة أو على شكل مرسوم.

[اشين وحده]

مشكورررررررررررين

[عبدالله ..]

شُكرا ً وجزاك الله خير

[الكندرية]

جزاك الله خيرا و بارك المولى جهودكم

[الزاهرة]

تتمة:

مثلا في صحيح البخاري يقول عبد الله بن عمر _رضي الله تعالى عنه_:
{ كنت غلاما أبيت بالمسجد _ غلام يعني دون الخمسة عشر سنة يعني بين التسع سنوات والخمسة عشر سنة يسمى غلاما _ يقول: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انفتل من صلاة الفجر سألنا أيكم رأى رؤيا يقول فكنت أتمنى أن أرى رؤيا لأسال عنها النبي صلى الله عليه وسلم فنمت ليلة من الليالي فرأيت _ السؤال الآن ما هي الرؤيا التي رآها هذا الغلام الذي عمره ربما كان اثنا عشر سنة أربعة عشر سنة ما هي الرؤيا التي رآها هذا الغلام هل رأى مثلا انه يلعب على حصان مثلا أو انه مثلا يلعب بجوز مثلا أو بعض الألعاب المشهورة عندهم أو يطير في السماء أو يغوص في البحر ماهي الرؤيا _ قال: فرأيت أن ملكين قد أتياني _ لاحظ أن سنة غلام _
قال انطلق معنا فانطلقت معهما، قال: فأتوا بي على مثل النار وإذا هي كالبئر المطوية _ مطوية يعني المبنية من الداخل بالحجارة _ وإذا لها قرنان وإذا فيها اقوام عرفتهم، ففزعت وأخذت أقول أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار؛ فمر بنا ملك ثالث فقال: لي لن ترع إنك لست من أهلها؛ فاستيقظت وأردت أن أسأل النبي عليه الصلاة وسلام، فلم استطع فسألت حفصة، فسألت النبي عليه الصلاة والسلام فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل.
دلك هذا على أن نوعية الرؤى التي كان يرونها حتى رؤى النبي صلى الله عليه وسلم رؤى الصحابة رأيت على عمر قمص يجره، يأتي الصحابي ويقول يا رسول الله رأيت كأنك تأخذ من بئر فتنزع من بئر يأتي أبو بكر ينزع ..هذا صحابي عادي جاء
قال: يا رسول الله أنا رأيت رؤيا فقال ما هي ؟
فإذا هي رؤى تتعلق بالخلافة وتتعلق بأحوال المسلمين في ذلك الوقت.
النبي صلى الله عليه وسلم قبل معركة أُحد يرى رؤى معينة، قد يقال: أن هذه وحي أساسا ما يكون للأنبياء لكن كذلك هي تبين لك نوعية الهم الذي يعيشوه.
مع الأسف اليوم ترى أعداد من الرؤى يعني أحيانا رؤى مضحكة إذا بدأ يحدثك بها بعض من الشباب، ويبدأ أحيانا يقول: هذه الرؤيا. وهو مقتنع أنها رؤيا حقيقية، وربما تكون من حديث نفسه الذي يدلك أحيانا على سوء نفسه التي رأت مثل هذه الرؤى.
فهناك فرق كبير حقيقة ما بين رؤى الصحابة ورؤى السلف رحمهم الله تعالى وبين الرؤى الموجودة اليوم ليس فقط في عهد الصحابة بل حتى إذا قرأت في ما يتعلق بعهد التابعين، تجد هذا الأمر ظاهرا وكانوا يرون رؤى تتعلق بالجهاد في سبيل الله رؤى أحيانا يرى بعضهم الحور العين وهي تناديه او تقول له أشياء معينة قد لا تكون هذه الرؤى أحيانا لها تعبير في الواقع لكنها تدلك على مقدار الهم الذي يعيشه في قلبه
فمثلاً: رجل دائما رؤاه تتعلق بالجنة وما فيها من متع مثلاً، وإنسان رؤاه تتعلق ببره لوالديه، وهذا يختلف عن رؤى إنسان دائما يرى رؤى تتعلق أنه يفحط بسيارة مثلاً، أو أنه يطير، أو أنه يسبح في بحر أو نحو ذلك.
فالغالب أنه بمقدار الهم الذي يحمله الإنسان، بمقدار المفاهيم التي في رأسه، بمقدار أيضا الغاية التي يسعى لها في حياته؛ يأتيه بعض المنامات في منامه.

[الزاهرة]

[الزاهرة]

تتمة:

في أول ما أعلنا عنه في مؤتمر الكويت، كان هناك ضجة إعلاميه كبيرة وكان فيه صحفيين والموضوع أثار ضجة إعلاميه كبيرة، وكثير من الصحفيين يلاحقونني كذا.
وأول ما رجعنا إلى السعودية بعد المؤتمر رأيت في المنام: أنو أنا جالسه مع خادم الحرمين الملك عبد الله أطال الله في عمره جالسه بجواره وهو يقول حدثيني عن بحثك في مسرح كبير فبدأت أنا أحدثه وأوصف له البحث وش النتائج وهو مهتم ويسمع باهتمام وأنا اشرح له إلي حصلنا عليها وما كان أحد جالس معاه إلا أنا.
وكانت إن شاء الله رؤيا مبشرة.

[الزاهرة]

تتمة:

أما التحدث وإشاعة الرؤى العامة التي تتحدث عن تحرير الأمة لا أرتاح إليه ولا أحبذه، لأن هذا من باب الإثارة، ومن باب الإرجاف، ومن الممكن أن ينشر ويساعد ويساهم في نشر الإشاعة الكاذبة هذا من ناحية.
والناحية الأخرى بشارة الأمة يراها: ملك يرى إنسان يتولى الملك يراها عالم رباني يراها ولي من الأولياء الصالحين.
لا يراها: إنسان عادي ولذلك أنا لا أحب الحديث عنها وعن ليلة القدر وعن هذه الأمور؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام رآها وانسيها، فكيف يأتي إنسان منغمس في المعاصي والذنوب ويرى ليلة القدر، ويحددها!!
فالواجب على المرء والمؤمن إذا اضطجع إلى فراشه، أو أوى إلى فراشه أن لا ينام على معصية، فلاينام الإنسان وهو يسمع موسيقى، أو يسمع غناء، أو يجلس مجلس غيبة أو شيء.
وعليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ الأوراد هذه بإذن الله تعالى كفيلة بأن تجنبه الرؤى المفزعة وأحلام الشيطان أو الأضغاث أو من هذا القبيل.
أما جلب الرؤى الصالحة فهذه تعتمد على صدق الإنسان، إذا الإنسان صادق في أقواله، في أفعاله، في أعماله، تصدق رؤاه _ بإذن الله _.
أما السؤال عن الرؤيا فلابد أن تكون الرؤيا إما مبشرة أو منذرة محذرة
فهي إما أن تبشرك أو تحذرك، عن الإقدام في شيء ماهو بصالحك في دينك ودنياك.

[الزاهرة]

[الزاهرة]