لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
أختي الفاضلة ... إبتهال ..
سُررت كثيرا بتواجدك هنا .. أشكرك جزيل الشكر عليه .. وبإذن الله سأكمل .. بارك الله فيك .. |
هوازن ..
مروركم هذا شرف ودافع يجعلني أكمل القصة حتى النهاية .. بدون كلل ولاملل .. بارك الله فيك ... |
[المقطع الثاني ]
* * * [COLOR="DarkGreen"]تجمدت أطرافي وأصبحت كالحجارة بعد هذه الفاجعة .. فأردت أن أحرك ما تجمد مني .. لأنهض من فراشي فوقعت على الأرض مستقبله بوجهي .. ولكن كانت هذه ( الطيحه ) على قلبي أحلى .. من لعق العسل ... لأن ما حدث كان مجرد أضغاث أتى بها ذلك اللعين .. الشيطان الرجيم فالساعة مازالت ولله الحمد عند الثامنة إلا ست دقائق صباحاً ... خرجت من المنزل .. بعد أن لبست أحسن الثياب عندي ... والابتسامة كادت أنت [ تشق ] وجهي .. بعدما قذفت بتلك المخذرفة في حوض القمامة .. مودعها بما اُستقبلت به من ( تشويت .. وترجيف) ... فبادرت .. بـ قراءة الرسالة التي أرسلها لي خالي قبل نصف ساعة من استيقاظي .. والتي تنص بالتعليمات .. لكي أطبقها جيداً.. 1- مـر الشركة وعرف بنفسك عند المدير عشان تأخذ سيارة كشخه لتوصيله.. 2- رح للمطار فوراً عشان تستقبله .. ويا ويلك يا سواد ليلك اذا سعست منا ولا منا ( قلت في نفسي .. ما يحتاج توصي.. الدعوى فيها كندا ليزا رايس )!! 3- بعد ما تأخذه من المطار وده لفندق ( ــ ) مباشرة وراح تلقى له حجز باسمك 4- وأنت راجع تكفى مـر ولدي راكان في المدرسة وجبه معك ..[ ] أسمه ألكسندر بيت ... لا تنسى ..!! في أقل من ساعة نفذت البند الأول وأتبعته بالثاني .. بعد أن انطلقت بالسيارة التي لم أحلم بها من قبل .. والتي قيمت [ جنطها ] يساوي قيمة [ قرمبعي ] التي معي .. وها أنا أقف على أطراف ذلك السياج .. ممسكاً بورقة كُتب عليها أسمه .. منتظراً قدومه ... أترقب وأرقب كل وجه يمر من أمامي .. فتلك امرأة تسارع بتعديل عباءتها ووضع [ اللثام ].. قبل المرور من أمامنا .. وكأنهما لا يستخدمان إلا لسعوديين فقط.. !! وهذا شاب مطأطأ الرأس شاحب الوجه .. بعد أن أفلس من كل شي حتى من الفأس الذي سيقع فوق رأسه .. !! وذاك رجل يسير في أول الركب للحاق بـ سوق [ الهوامير ] قبل التداول ..! تاركاً صغاره وزوجته .. يعدون ورائه ...وكأنهُ ( خلفهم ونساهم ) ..!! أعجب وأتعجب من تلك المناظر المثيرة لدهشة ... لدرجة أني نسيت لماذا أنا هنا ...! شممت رائحة من أورع العطور الباريسية فعرفت أنها إليه تنتمي .. فهي تصدر من ذلك الرجل .. المتهندم بتلك البدلة الراقية .. ذات اللون الأسود والـ [ كرفته ] الحمراء .. يحمل ملاحم أوربية ... أبيض الشعر والوجه ... ممتلئ الجسم .. عريض المنكبين .. قلت في نفسي.. (يا حليلة أبيض ودب ...! ما درى أن عندنا شمس تخلي القمر كفر و العنب زبيب ..! ) أبتسم عندما رأي أسمه على الورقة .. فعرف أني أنا المرافق ... أقبل إلي و أقبلت إليه متبادلان عبارات الترحيب الساخنة ... فتوجهنا جميعاً إلى السيارة ... عندما غادرت حدود المطار ... أخبرته بأني سأذهب به الآن إلى الفندق لكي يأخذ قسطاً من الراحة ... وغداً في الصباح الباكر ... سأصطحبه إلى الشركة للقاء بمديرها و أنجاز المهام التي بينهم ... لم يبادرني برفض أو قبول ... فسرت به على نهج الخطة المرسومة وقبل مغادرتي لغرفته ... وعند باب الغرفة بالتحديد .. أردت أن أعطيه رقم جوالي لكي يحدثني متى ما شاء ... فلم أجد سوى ورقة صغيرة في جيبي العلوي .. كتبت الرقم على ظهرها وسلمتُها له .. دون أن أعرف ما بداخلها .. فالشعور بالنوم قد سلب مني التركيز ... فعدت إلى البيت .. وخلدت فوراً إلى النوم ... و هكذا انتهى هم اللقاء ... بعد أن [ طنشت ] البند الرابع .. يتبع .. |
* * مرت الأيام .. بسرعة جريان الدم في العروق كانت علاقتي به.. كعلاقة الموظف الجديد .. مع الجميع في أول يومٍ من دوامه .. [رسميات لأبعد الحدود ..] كان قليل التحدث معي .. و مع الآخرين .. أيضاً فهو لا يخرج إلى في الصباح فقط .. لعمل زيارة خاطفة لتلك الشركة و من ثم يعود للفندق .. ليكمل باقي يومه هناك ... بعد مرور .. ثلاثة عشر يوماً من قدومه ... تفا جئت باتصاله بي عند العاشرة مساءً .. فيه طلب مقابلتي في الحال .. [ يطلب مقابلتي .. وفي الليل ] .. تعجبت من طلبه هذا ..! لا أنكر أني كنت مشغولاً بارتباطات عائلية ... في تلك اللحظة لكن يجب علي أن أستجيب لدعوته ... فقد يتسبب رفضي لطلبه بمشاكل عدة .. أولها أخلالي لبند من بنود عملي معه.. ومن ثم إفلاسي من حلم المكافئة ..! هذا ما كنت أفكر به وأنا في الطريق إليه .. مررت عليه في الفندق ... فطلب مني أن أذهب به إلى أي مكان عام فهي يريد أن يرى الناس كيف يعيشون في مجتمعنا .. بصراحة طلبه هذا جعلني في حيرة ... إلى أين أذهب به ..؟ إلى [ البطحاء ] ... مثلاً ...؟ فهناك سيجد أصناف وأشكال من البشر على كل الهيئات ...! أم إلى مهجة فؤادي [ النسيم ] .. وهي فرصة ليتعرف على مقر أقامتي .. فقررت أن أتصل على رفيق دربي ناصر .. لعلي أجد عنده المكان المناسب .. اتصلت به وأخبرته بكل شيء وطلبت الاستشارة منه .. فرد علي بكل ثقة .. - أنا أرى أنك تخليه يعين من الله خير الليلة وينام في فندقه.. وإذا جاء بكره الفجر .. وده لسوق الغنم .. والله يا هو بـ يلقى أشكال يحبها قلبه .. - سوق الغنم ...!! أقول الشرهة ميب عليك ..الشرهة على إلى خسر 45 هللة في مكالمة معك ..! أنهيت المكالمة على الفور .. فبعد أن قضيت فترة في الأخذ والرد مع نفسي .. دون الحاجة لذلك الثقيل ..! قررت أن أذهب به إلى شارع [ التحلية ] ... لنحتسي القهوة في أحدى المقاهي ... لا أدري لماذا اخترت تلك المنطقة بالذات ... ؟ لعل السبب يعود لنفس المقهى الذي جلسنا فيه .. لأني منذ فترة وأنا أرغب في الجلوس فيه ... أعجبتني أضاءته وديكوره الخارجي ... هذا ما يشدنا نحن الشباب .. والمانع معروف [ من يدفع الحساب ..؟! ] عندما وصلنا جلسنا في أحد الجلسات الخارجية ... تنفيذاً لرغبته .. مر قرابة الربع ساعة على جلوسنا ... لم نتحدث خلالها لأنه مشغول .. بمراقبة تحركات المارة حيث كانت عيناه شاخصة على ذلك الشارع .. وكأنه لم يرى من قبل مثل هذه المناظر في بلاده ..! ألتفت إلي وقال ... - جميل .. لم أكن أتوقع أنكم بهذا القدر من الحضارة والانفتاح .. - حضارة ..!! قلتها بعد أن كادت أن تتحول معالم وجهي إلى .. علامة تعجب من هول ما سمعت منه ..! أي حضارة يقصد ...؟ هل نفخ الشعور وفردها بعد الصبغ .. أصبح حضارة ..!! هل لبس [ البرمودا والبدي والكت ] لشباب .. أصبح حضارة ..!! هل الهز و التغنج على نغمات الموسيقى .. أصبح حضارة ...!! شعرت بالندم لأني أتيت به لأسوء مكان .. في الوجود ..! فيه تنفجر طاقات الفساد لتغطي الأفق برائحتها المنتنة ..!! يا ربي أصلح حال شباب المسلمين وردهم إليك رداً جميل ... لم ينقطع سرحاني في حال أبناء جلدتي ... إلى عندما حدثني قائلاً .. - عزيزي ساري ... قد تتساءل لماذا أنا هنا .. ولماذا قررت البقاء هذه المدة الطويلة بينكم مع أني قضيت حاجتي وانتهيت منها .. وما سر بقائي في الفندق خلال الفترة الماضية .. أحسست وهو يتحدث وكأنه يقرأ أفكاري .. فكل هذه التساؤلات كانت [ تسرح وتمرح ] في مخيلتي أجبته بكل برود ... لكي لا يحس بأني مشفق على معرفة الحقيقة ... - إذا كانت لديك الرغبة للحديث عن ذلك .. فكلي أذان صاغية .. - من المعلوم لدى الجميع أني أتيت إلى هنا .. لكي أنهي بعض العقود مع تلك الشركة .. والتي من المفترض أن ترسل عدد من موظفيها إلى فرنسا .. والقيام بهذه المهمة هناك .. لكني عرضت عليهم رغبتي بالقدوم إليهم بنفسي .. رغبة مني في قضاء فترة استجمام في بلدكم ... هكذا أبديت لهم السبب .. فردوا علي بالموافقة والترحيب .. ولكن في الحقيقة لي غاية وهدف من أجلهما أتيت ... غير ما ذكرت .. لكن قبل أن أفصح عنها .. أريدك أن تعدني بأن تساعدني فيها .. والمقابل ... زيادة مكافئتك إلى عشر أضعاف ماهي عليه الآن ... ماذا قلت ..؟ أخرجت جوالي بعد أن نفخت الأوساخ التي تراكمت على شاشته .. لمعرفة ناتج هذا العرض .. سالت لعابي و أحسست بعدها بالدوار عندما رأيت النتيجة ... 50 ألف دولار ... أي ما يقارب 180 ألف ريال ...! رأي في عيناي نوع من القبول المبدئي ... فالعرض مغيري جداً جداً جداً ... ومن الصعب التفريط فيه .. إلا إذا كنت غبي .. ! هكذا حدثتني نفسي ...! قالي لي بكل ثقة ... - هل أنت موافق .. أجبته على الفور ... - مبدئيا .. نعم .. [ فكلمة الـ لا صعب نطقها في مثل هذه الظروف ..! ] - إذا اسمع ما سوف أقوله لك جيداً .. وأتمنى أن نبدأ من اليوم بتنفيذ ه ... اعتدلت في جلستي ووضعت يداً على يد .. مشبكاً أصابعي .. فهذه الوضعية من الجلوس .. لا أستخدمها إلا إذا أردت أن أركز فيما يقال .. - أسمع يا ساري ... أنا بصدد تحضير كتاب عن الإسلام والمسلمين وعن الضلال الذي يعيشون فيه .. والتخلف والرجعية التي يتقوقعون بداخلها فوجدت أن أنسب مكان لجمع مادتي هو هذا المكان .. فمن أجل هذا أتيت إلى هنا .. لأجلب أكبر قدر ممكن من الأسرار والخفايا التي لا يعرفها أحد سواكم .. والتي لم يطلع عليها أحد من قبلي ... أريد منك أن تدلني على نقاط ضعف دينكم .. عن نظرتكم الحقيقة له والتخلف الذي أوصلكم هو إليه .. عن الظلم الذي تعيشونهُ بسببه ... عن الأخطاء والمفاسد التي ينتجها لكم .. عن كل شي ... يمكن أن يخدمني في هذا الكتاب .. إذا تحقق هدفي هذا فسأحقق شهرة لم أكن أحلم بها من قبل .. كل حرفٍ نطقه تحول الى مسمعي كالصعقة ... ! حاولت أن أتدارك نفسي عن الانفجار في وجهه .. فوجدت على طرف لساني .. أقوى عبارات السب والشتم التي تبكم الناطق من شدتها ... هو يشرح لي ويخبرني عن نواياه السيئة وأنا أفكر بطريقة لرد كيده في نحره ... ! ما أقسى تلك اللحظات التي مررت بها ... رغم أني أعترف بتقصيري تجاه ديني .. واني لست حريص على أقامة شعائره .. إلا أن هناك مواقف تمر علينا فتشعل نار الغيرة ..بداخلنا نعم .. نار الغيرة على الدين التي انطفأت في قلوب الملايين منا .. ! في ختام حديثه .. بين لي أنه أتى إلى هنا .. ولن يرجع لبلاده إلا بعد أن يحصل على غايته ويحقق أهدافه .. وأن لم أساعده أنا في ذلك .. فسيجد غيري ممن تغريهم المادة ... أم أنا فلن أظفر حتى بالــ 5000 و التي من أجلها أنا معه ..!! عم السكوت كلا الطرفين ... وكأنه عم الكون بأسره .. [ أوى بعد هذا الحديث حديثاً .. حديثُ يسر الخواطر وحديث يجليها ...! ] نظر إلي وهو يرى الفجيعة في عيني ... فقال .. - ماذا قلت .. إذا لم يعجبك المقابل فأنا مستعد لزيادة .. قالها بكل ثقة.. فهو يعلم بأني شاب عاطل يجري وراء شهواته وهمه الأول والأخير الحصول على المادة .. لذلك أراد الضغط علي بما أوتي من قوة .. والدخول علي من هذا الباب ... لم أبادرة بالإجابة .. من هول ما سمعت ... فالموقف أصعب من أن يتخيله العقل البشري ...! فطلب مني أن أقضى وقت مع نفسي لتفكير في العرض جيداً ولنا لقاء في الغد ... لأخذ الرد .. وحذرني وكرر علي التنبيه .. إلم أوافق فسيجد غيري الكثير ...! ألتفت إلى العامل الذي يقف بالقرب منا ليناوله الحساب .. مددت يدي بسرعة إلى جيبي لأدفع الحساب قبله.. ثم وقفت وقلت له بعد أن أخذت نفس عميق ... - أنا أنتظرك في السيارة .. هذه أول كلمة نطقتها منذ بداية العرض .. العرض الذي خفت أن تقعي على السماء بعرضها .. فوق رأسي من شدت ما سمعت أُذناي ..! العرض الذي لو قُدمت لي كنوز الأرض ظاهرة ً كانت أم باطنه .. مقابلاً له لما كان لي منقذاً من نار جهنم .. يوم لا ينفع فيها مال ولا بنون ... 35 ريال .. هو ذلك المبلغ الذي قمت بدفعه لعامل المقهى بعد أن أصبح جيبي خالي .. حتى من الهلل ..! لم أشعر بالحسرة أو حتى بالندم لما فعلت ... صحيح أن سأبقى خالي الجيب و اليدين ... حتى إشعار آخر ..! لكن ذلك والله عندي أشرف من أن أٌدخل في جوفي لقمة دفعت من مال حرام وصلت للبيت ... بعد أن وضعته في الفندق .. حيث كانت الساعة تشير إلى الواحدة ليلاً ... هل ......؟ كيف .....؟ لماذا ....؟ أين ....؟ ألف سؤال وسؤال دار في مخيلتي ... كدت أن أصاب بالتشنج من كثرت التفكير المتواصل ... الذي لم ينفصل عني لو للحظة .. أهل بيتي كلهم ناموا ... وأنا جسدي على الفراش وعقلي مبحر في أعماق فكري لو لم أنفذ له طلبه ... ماذا سيحدث...؟ سأفقد مبالغ طائلة تعينني على الحياة وأعبائها .. سأريح عقلي و نفسي من كابوس البحث عن وظيفة ... لو لقترة من الوقت .. فما سوف أجنيه من وراءه .. كافي لعمل مشروع صغير يدر على بالمال الوفير الذي يكفيني ويغنيني عن الذل المعيشة ... و ألم أقبل به أنا ... فسيقبل به غيري ... كما قال ... لعنة الله على إبليس ... الذي مازال يصر ويلح علي للوقوع في تلك المؤامرة الخبيثة ... إذا ما الذي يجب علي فعله ..؟ أاتصل عليه لأخبره بأنه اخطأ العنوان ... وأن أموت مسلماً فقيراً .. أحبي علي من أن أعيش متنعماً وأنا كافراً بما أنعمه الله على من نعمة الإسلام ..! ولكنه سيذهب لغيري .. وسيقع المحظور ... يا ربي ما العمل ..؟ خاطبتني نفسي قائلة : لماذا كل هذا الخوف ..وكأنك مقبل على معركة في جوف حرب مدبرة ..؟ رددت لها السؤال ... _وهل من جوابٍ لديك فــ به .. أُطمئن فؤادي.. وأريح عقلي .. وأغمض عيني .. قالت ... - لماذا لا ترفع يديك لرب الخلق .. وتشكو همك لصاحب الفرج لملك عطوف رحيم .. غفور مجيب .. للهم فارج و للصدر شارح و للأمر ميسر .. أيقنت لحظتها بأنها على حق .. فلا ملجأ ولا منجى منه إلى إليه .. رفعت يدي إليه أشكو لهو همي وأسأله العون في إثبات الحق فلتهج لساني بالدعوات وعيني بالدمعات ... حتى نادى المؤذن لصلاة .. لا أدري شعرت بأن الخير قادم وأني سأنتصر بإذن ربي لا محالة ... يا ربي أجعل إحساسي حقيقة ... قلتها وأنا أضع راسي على الوسادة كسرني النعاس وذبلت كل أطرافي ... فالشعور بالنوم قد أسرها .. أعلم أن وراء هذا كُله .. هو ذاك اللعين .. الشيطان الرجيم ولكني بعد فضل من ربي استطعت التغلب عليه وأدائها مع الجماعة وكأنها المرة الأولى .. التي أصلي فيها شعرت لحظتها بانشراح في صدري لم أعهده من قبل .. ما أرحمك يا ربي .. ما أرحمك .. إحساسي هذا جعلني أشعر بأن هذه هي بداية الانتصار ... لكن .. كيف سيكون الانتصار... ؟ |
|
قصة أكثر من رائعة ..
بطلها ساري .. رمز للوفاء لدينه و بلده مع بساطته وحاجته .. لم يخن دينه .. حقا .. وفاء ربما لم يتوّج بعد انتصاره .. ولم يسمع به أحد .. ولا يعرفه إلا من قرأ القصة لكن انتصاره أمام خالقه .. ثم نفسه .. شرف عظيم إنه ردّ الأذى عن دينه بما استطاع .. ويكفيه شرفا أن ما استطاعه تخليه عن المال وهو في أمسِّ الحاجة له .. ليرد مؤامرة دنيئة يحيكها الأعداء .. أخي الكريم .. رمز الوفاء ننتظر المزيد من من إبداعك .. لتضيف إلى موقعنا نوعا متميّزا من أسلوب قصصي رائع .
التعديل الأخير تم بواسطة هوازن ; 2006-06-01 الساعة 8:40 PM.
|
|
راااااائع ما خطتة يدك يارمز الوفاااء والقصة كذلك هي رمز للوفاء للدين
سلمت يدااك هي من اروع ماقرأت واسلوب شيق جدا" بارك الله في جهدك ووقتك |
اأختي هوازن ...
حاولت أن أجمع أكبر قدر ممكن من أعذب الكلام وأورع الحروف .. لتمم الرد عليكم ... ولكن للأسف لم أستطيع ...! ولا أملك سوى الأقتداء نبينا ... عليه أفضل الصلاة والسلام .. حينما أخبرنا أن من أراد المبالغة في الشكر والثناء ... فليقل ..[ جزاك الله خير ] .. جزاك الله خير ... :) أنتظرني في المقطع الثالث ... والذي أسأل الله العلى القدير أن ينال إستحسانكم ..
التعديل الأخير تم بواسطة رمز الوفاء ; 2006-06-02 الساعة 12:20 AM.
|
أختي الفاضلة ...نور ..
حياك المولى ... أسأل الله العلي القدير أن يجعلها كما قلتي ... وأن ينفع بها .. أنه سميع مجيب الدعاء ... أشكرك أخيتي على هذا التواجد العطر.. الذي أضاف للموضوع طعم آخر .. بارك الله فيك ورفع قدرك ... |
|
أخي الكريم ..
بما أن القصة لم تنته بعد .. فهي أقرب إلى رواية و سننتظر القادم بإذن الله .. أختك .. هوازن
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
*·~-.¸¸,.-~*رحلة مع آيات الله *·~-.¸¸,.-~* >>> موضوع متميّز | الزاهرة | رياض القرآن | 84 | 2015-09-18 9:06 PM |
الكتابـة بالقلم أو الريشـة ,, >>> موضوع متميّز | شموخ الأمل | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 69 | 2012-12-11 10:27 PM |
؟؟؟؟!!!!!! هل تكرهينـــــــــــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟؟؟!!!!!! >>>موضوع متميّز | الهديل | منتدى النثر والخواطر | 29 | 2012-03-09 9:14 PM |
شاهدوا كأس العالم من أجل أولادكم >>> موضوع متميّز | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | المنتدى العام | 21 | 2006-07-13 2:51 AM |
][®][^][®][طريقة عمل أشعة متحركة][®][^][®][>> موضوع متميّز | الزاهرة | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 35 | 2006-05-14 12:42 PM |