لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وامر عليك كونيجاهزة، لا أريد أي تأخير،........إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟ ردت: إلىمكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أينستأخذني؟؟ قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لاأرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي"" جربيياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف،"" لا أرجوك أنسي هذا الموضوعنهائيا"" لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة""" لا لنأذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا"" وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتيالوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي ليوبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزقما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التيلم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحةالمرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكيفي زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟ كنت أفتقد زوجيبشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه،وكلماته الحانية، وأطمأناني إلى جواره، ...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إليورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينماأفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه، لكن أمي ردتبغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالج رجعةلبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج،"" عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كانطفالاي الصغيران،....... علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفىوكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن علىصحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته، سأله أبيماسبب كل هذه المشاكل، فأجاب: أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحةللعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا"" فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قوليماسبب هذه المشاكل، "" فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سببمشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لماتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتملمشاعري....... ماذا أقول.... انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقنيبذراعه أمام والدي، وقبلني بدفئ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاصبزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك، وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود،صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد. ..........ترى هل آن الاوان لأزور الدكتورةناعمة.............تلك هي المسألة..؟؟ وذلك هو الحل....؟؟ لكن ليس بهذه السهولة ... فالدموع القادمة أكثر ........والالم القادم أشد. |
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا،وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنانبالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجييرة،حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها يفسحها فيالوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتنيزوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأناأراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافرليعقدها........ بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأتأرأها وهذا نصها.......... حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بسوالله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أولانسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كلهيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك... حبيبي ربنايخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدياغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك بعتلك هديةان شاء اللهتعجبك......................... ............... . روزه 2/8/2003 قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبةالساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه منمديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورةجوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه. وجدت أيضافواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل، أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع،فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذالعله يظن أنه نسي أن يقفله........ ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدواأن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيرانالإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالمالنضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي علىتلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي،ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟ رفعتسماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة، وتذكرت كلامالدكتورة"" لا تتهوري، إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"" ثم اتصلت بالإستعلاماتسألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكرنيش، "" هلا أعطيتنيالعنوان لو سمحت"" أسف هذا غير مسموح"" هلا أخبرتني باسم من"" أسف هذا غيرمسموح"" فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر،لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم ....... أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة باسمه؟؟؟ أريدأن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة... عادللبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذهالمرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لميعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولاانزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي... ذلك الذي تركنيأتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحهأبدا......... غير ملابسه وأوى للسرير لينام، سألني "" ألن تنامي"" قلت : ليسبعد... انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلىالكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادةفي شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذتالعلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحتالحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانتالصدمة........ |
......... حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريقالماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسويرة، وساعة يد، معخاتم،.......... طقم ماس راق ورائع جدا، ........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألفدرهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها،فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.......... فكرتأنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريد في كامل أناقتكالليلة لدي مفاجأة أخرى...........، ،،،،،،،،،،،،،،، أأأأأأأأه،أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة علىالإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر فيقلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتميالمكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكيوأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذاجزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، .......... بقيت على حاليمن القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي،حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللتالماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت،وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرتماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ........ ومعهذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي"" كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثمعدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة"" من أم بسمة"" زرتكالبارحة"" زوجة رجل الأعمال"" نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،"" قاطعتنيلا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث"" لقد أكتشفتكل شيء انه على علاقة بأخرى، "" وحكيت لها كل التفاصيل...،،،،، قالت: عادي عادي أنهأمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح"" أنالم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق"" لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتكأعقل"" أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السببلما أنت عليه الآن، .........اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدكوأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا""..."" لكن"" لا لكن ولا غيره،من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد"" هل أواجهه "" لا أياك أن تفعلي ذلك، فيمثل موقفك لا تصلح المواجهة"" ماذا أفعل"" متى موعدنا القادم"" لقد حجزت موعدا علىالأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساءالغد"" حاضر، لكن ماذا أفعل الآن"" خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت"" فأضحكتني، وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد""لا يهمني العقد "" بل يهمك ويجب أن يهمك منالآن وصاعدا" لكن كيف"" أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفينالسياة........................ ....."" ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها"" إذا فأفعلي التالي............ وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ......... ثمأمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحتشنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميتالبطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوقالأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارةبنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطةالسيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة فيالسيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبيشكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قاللي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي،شكرا................ قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلىالداخل.................!!!!! أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة،شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولاتعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله، قال: لقد كنتأنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينامتأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابتنتيجة...............!!!! ترى ماهي المفاجأة التي يحضرهالها..............؟؟ ؟ وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة؟؟؟؟؟؟؟؟لقد انتقمت منها...؟؟؟؟ |
منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق، تذكرت أحداثانسيتها تماما........... إن الذكريات حزينة جدا، لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعتالإحتمال..... سبحان الله، لقد كنت بالفعل قوية، أني أستغرب كيف فعلتذلك........... الآن بعد أن هدأت حياتي، وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا،وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به. نكمل الأحداث كنت مرهقة جداذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق،والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عنمكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمتأكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبيمساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنهحدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصورواكيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدينالحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناكشيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بهاوصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعليبنفسك هذا"" .................... اتصلت مجددابالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنتتتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا،أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقةدامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لايمكن لا يمكن، ............. "" إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكنأن تنهي علاقتك بزوجك"" لم أعد أريده"" حقا ....... إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدىحياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفامعها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسوعليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة، إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولاقيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدىالحياة . هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدىالإستشارات وترددها على مسمعي دائما، |
الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريدأن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي،وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذادبي"" تسوقي في ابوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)..."" تنهدوقال"" أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق"" وكتمتها في نفسي،خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، "" هل تحب أن نلتقيك فيدبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟"" لا،سأتركهم عندأمي"" وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...................وصلنا متأخرين لأنصديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحننرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح،بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه"" ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي،إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيدرأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلتمكاني، وسالت دموعي تحت النقاب، كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقةمرتفعة، كان جميلا جدا وباهض الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........ كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات،وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوتالأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معهاكرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخوربها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيفأكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديهاالحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، منأكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرفأن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمريأتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما فياصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كماتفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لالا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأناأنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر"" لن أذهب حتى يعودان"" وبعدساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذاتالغرفة................... ككل ليلة وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جداأمامها........................ ... |
عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي بهنهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أنيكالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد،كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي،ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكانالدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحيناختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكونفي هذه الحياة بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدةتوقفت دموعي حين أففل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلىالأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحدسينفعني سوى نفسي......... وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة،قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق، "" هل أنت بخير، أنتصامته وهذا يخيفني عليك"" لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتنيالدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج،لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى"" أم بسمة منذ فترة وأناأرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عمليبسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منهبسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورةلعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامرمؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفينعالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت،وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة"" |
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء فيالحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كانكابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي..... عندما خرج من الحمام قال لي "" صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أهنعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيءعادي... كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماسلاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرتفي الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كانصوتها عاليا جدا وهي تقول"" ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات"" تذكرت نفسي، لقدتجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكنتبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوبالسيدات......."" أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري"" تفضلي رجاءا منهنا""""أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلميأني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك"" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا"" جيد، لكن لماذا ترفضينأن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين،"" معيأريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصةبالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، ......... سألتني "" أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لميعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدىالسيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفسالتزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله"" "" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"" جيد"" "" الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياجخاصا بك"" شكرا"" "" بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصيةميادة"" "" بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن"". "" أماألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي"" ............ |
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنتفي بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرتعلي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتهاتشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل. في منتصف الطريق أحسست بمتعةالتغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضعمكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرزمفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذاالجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، والأهم الأهم من كل هذا، أنيأكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتيالموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــيي ييييييييييرا........ .. ماعدتأبدا أشبه أم بسمة المسكينة... أصبحت أمراة بكل معانيالكلمة................. وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب،وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا فيشركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفاتلا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلونوجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يالالدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم، استيقضت باكرا قبل أن يذهبلعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعةاتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل علىالشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لمأرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقالي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشقيحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثمجرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني............ كان متلهفا بشكلغير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوافاهمين........... وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قالأريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقىمطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصرالمؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساهاأبدا......... طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل،تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدةهي أنا.............. انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسالا تنساه |
في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير،وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة،أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أوسأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايقبس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها. ركبت السيارةريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب،وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونةثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله، أخذني على الكورنيش، تمشينابالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب،لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحتلا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة....... وأصبحيتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذاعلمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين منقصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعهمنذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................ وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة،إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة فيالشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادنيللبيت أنزلني عند الباب، وذهب، |
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفةالتي أصبحت جاسوستي هناك،"" ماذا حدث""، إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا أنهاتحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد""، ........."" إذا فقد بدأت تنهار،شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة"" أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتهابما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي"" قالت: "" هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان،وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقتوأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشبابعاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال أفتحلي الباب، وبكيتبرقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي. وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لي "" حاولي تبعدين عن البابحاولي تروحين بيت الجيران،،"" لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أيد أحراجها،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ..........."" قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني "" وعندما جاءكنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتديبنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته.......... " حبيبي، .............................. .......... كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها فيالتناغم الجنسي،،،،،،،،،، ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله،والنظرة الخاصة.............. يتبع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص واقعية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2007-11-12 7:46 AM |
قصة واقعية!! | MUTHHLAH | المنتدى العام | 4 | 2006-04-04 3:19 PM |
قصة واقعية | حزن120 | منتدى القصة | 4 | 2005-12-30 1:19 AM |
قصص واقعية | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 10 | 2004-10-17 1:38 AM |