لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
جزاك الله خير على دعاك الله يسخر لك الطيب من عباده
قول دايم .. ( اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع بين قلبي وقلب زوجتي )
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
اخي اسأل الرحمن ان يفرج همك ويجعل لك من كل ضيق مخرجا ويفتح عليك فتحا مبينا ويهديك الى طريق الرشد والسداد ,,, فعليك بالدعاء والاستخارة ومن ثم الاستشارة حتى لا تتعجل على امر تندم عليه فيما بعد ومافيها شئ انك تعرض نفسك على طبيب نفساني,,, تذكر اخي هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن إبليس يضع عرشه على الماء . ثم يبعث سراياه . فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة . يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا . فيقول : ما صنعت شيئا . قال ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته . قال فيدنيه منه ويقول : نعم أنت الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2813 خلاصة حكم المحدث: صحيح سألت عائشة بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 767 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}1؛ ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/236 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح - من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم , ألا إن عمل الجنة حزن بربوة _ ثلاثا _ ألا إن عمل النار سهل بشهوة والسعيد من وقي الفتن , وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد , ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانا الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/415 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] اتمنى انك تستمع لهذا الشريط وتطلع على هذه الموضوعات لعل ربنا يفتح عليك وييسر امرك ويصلح حالك مع زوجتك قلبي الآية الآية My Heart the verse the verse http://www.22522.com/vb/showthread.p...C7%E1%C2%ED%C9 آيات من القران لاظهار الحق http://www.22522.com/vb/showthread.p...t=%C7%E1%CD%DE (يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم ) (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) .. (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) قال الله تعالى{إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} (لأعراف:170). (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) ( ارحموا تراحموا واغفروا يُغفر لكم.... ) أمور تعين على العفو والصبر على الأذى http://www.22522.com/vb/showthread.p...C7%E1%DA%DD%E6 العفو من أبواب العز http://www.22522.com/vb/showthread.p...C7%E1%DA%DD%E6 سئل الشَّيخُ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ أيده اللّه وزاده من فضله العظيم ـ عن ((الصبر الجميل ( الصفح الجميل) ( الهجر الجميل) فأجاب ـ رحمه اللّه: الهجر الجميل : هو هجر بلا اذى الصفح الجميل : صفح بلا عتاب الصبر الجميل: صبر بلا شكوى مع قوله: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}[يوسف: 18 ومنه قوله تعالى:﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً﴾(المزّمِّل:10) }قوله تعالى : { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل }.] كيف تخلص من إخفاقات الماضي؟ http://www.22522.com/vb/showthread.p...E1%E3%C7%D6%ED (( التفكير في الماضي )) http://www.22522.com/vb/showthread.p...E1%E3%C7%D6%ED سجن الماضي ونشر النشارة http://www.22522.com/vb/showthread.p...E1%E3%C7%D6%ED { اصلاح ذات البين }{ سلسلة ضع بصمتك }{ د محمد العريفي }{ http://www.22522.com/vb/showthread.p...C7%E1%C8%ED%E4
|
|
زوجتي الخائنة طعنتني بسكين .. هل أسامحها ؟ زوجتي ربما خانتني ماذا افعل الرجاء مساعدتي بسرعة حياتي توشك على الانهيار أنا شاب مغترب في كندا نزلت إلى بلدي وتزوجت بفتاة خطبتها لمدة عام كنت بعيدا عنها كانت رائعة قبل نزولي إلى بلدي لأتزوجها بثلاثة أشهر اكتشفت أنها بدأت تراسل شابا على الانترنت وقالت له إن لها أخاً في كندا وهو أنا طبعاً فحصل بيننا مشكلة كبير ولكنني سامحتها بعد أن أكدت لي أنها لم تقصد السوء بس كانت تضيع بعض الوقت نزلت بعدها لسوريا وتزوجتها وسافرت بعد عدت أسابيع ولحقت بي بعدها الآن . وهي هنا اكتشفت أنها لي أحد مواقع الانترنت اسمه باندي ولها أصدقاء عديدين ملفها بمعلومات غير صحيحة عنها سوا اسمها ولكنها متكلمة مع شباب كثيرين ومن بينهم شاب من نفس المدينة التي تعيش بها وبينهم كلام كثير يثير الريبة ، وكله ما بين فترة ما قبل نزولي للزواج بها وبعد زواجنا وهي أيضاً تقول له إن أهلها سيجبرونها على السفر لأخيها في كندا وتقول له أنها تريد مقابلته الآن وبعد ما اكتشفت كل هذا هي تبكي وتقول أنه مجرد إضاعة وقت و لا يوجد شئ بينهم وهي تحبني فقط ، وأقسمت على ذلك ولكنني لم أصدقها فاعترفت أنها التقته مرة واحدة بحضور رفيقتها بالجامعة وهو مجرد رفيق نت ماذا أفعل أنا لا أصدقها بشيء وأشعر بخيانتها في قلبي كسكين من نار ، هل أطلقها بعد زواج دام شهرين أشعر بالأسف عليها إذا عادت لبلدها فأهلها لن يرحموها ساعدوني أرجوكم . Mohamed – كندا أخي الفاضل أهلاً بك ، أقدر مشاعرك وأعرف كم هو شعور مؤلم وقاس الإحساس بالخيانة يشبه الطعن بالسكين غدراً ، هذا عن فعل الخيانة وأثره ، لكن لماذا تصورت أن زوجتك خائنة ،فهذه التهمة ثقيلة جدا وصعبة عليك وعليها ووقعها علي النفس أشد أثراً وأكثر مرارة ، رغم أن كل ما فكرت وما تفكر فيه محض أوهام ، وقد تكون زوجتك صادقة في كل ما روته لك ، ولم يتعد الأمر أكثر من إضاعة الوقت ، خاصة أنها حكت لك عن كل شيء ولم تجبرها أنت علي الاعتراف . طبعاً أنا لا أبرر ما فعلته لأنها بالتأكيد مخطئة ، لكن دعنا نقنن ما فعلته ونضعه في حجمه الحقيقي والطبيعي إن ما فعلته لم يكن خيانة بقدر ما كان استهتاراً بقيمة الزواج ونوع من العبث غير المسئول لفتاة لم تعد كذلك بل صارت زوجة وليست فتاة حرة تتصرف وفق أهوائها ، أنت تقول أنك متزوج منذ شهور قليلة وهي فترة غير كافية لتتأقلم فيها زوجتك علي الوضع الجديد ، رغم ذلك أعود لأؤكد لك أنها ولا شك مخطئة ، لكن خطأها ليس بالدرجة التي تجعلك تتكدر إلي هذه الدرجة ، وتصبح غير قادر علي التعايش معها ، رغم أن المسألة ببساطة لا تحتاج منك كل هذا القلق فقط تحتاج الاقتناع أو الإيمان ببراءتها وتصديقها ، ومن ثم الصبر عليها بعض الوقت كي لا تكون ظلمتها وتجنيت عليها . ومن جهة أخري تحاول أن تسدي إليها النصيحة وتمنحها فرصة للتوبة وإثبات حسن النوايا ، وتذكر أننا جميعاً مخطئون مع الاعتراف بأن ما فعلته غير جائز ولا مقبول ، لكن الله يتوب علي من تاب وهي تعتبر أنها تابت فلماذا لا تمنحها الفرصة لتغيير نفسها وتقويم سلوكياتها ، وبذلك لا تكون قد ظلمتها ، وأنا أعرف أن قلبك الطيب لن يفعل غير ذلك خاصة مع خوفك عليها مما قد يفعله بها أهلها فكن أنت رحيماً بها حانياً عليها ، وترفق بها وساعدها وخذ بيدها وساعدها علي المضي في الطريق الصحيح ، وامنح نفسك وامنحها فرصة جديدة لبداية جديدة ، ولا أظن أن هناك عاقل يمكنه أن يقابل الإحسان بالإساءة والحب بالخيانة ، فتوقع الخير تجده ، خاصة وأنها اعترفت لك بشجاعة ونبل بما فعلته بكل تفاصيله فلا أقل من أن تقابل أنت اعترافها لك بنفس الشجاعة وتصفح عنها بنفس النبل ، تصفح عنها فقط لله وتطوي هذه الصفحة القديمة من حياتكما لله ، وتبدأ من جيد مستعيناً بالله متوكلاً عليه آملاً ألا يخذلك فيها ، ولا يجعلك نادماً علي معروفاً أسديته لها . لذلك أغلق عليك كل وساوس الشيطان ولا تسمح لها بالتسرب إلي نفسك والتغلغل في أعماقك وظلم زوجتك قبل أن تمنحها فرصة ، والرجولة الحقة أخي الفاضل تتبدي وقت المحن والرجل الحقيقي هو القادر علي إدارة سفينة حياته بمهارة وثقة مهما واتتها الأنواء وعصفت بها الرياح ، استعن بالله واكظم غيظك واصفح عنها ، واصبر فليس بعد العسر إلا اليسر ولا تندم ولا تظن نفسك رجلاً ضعيفاً إن أنت سامحت وصفحت الصفح الجميل بل القوة كل القوة في العفو والصفح والتسامح ، "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب" كما علمنا المصطفي صلي الله عليه وسلم ، أسال الله أن يزيح عنك الكرب ويهدي زوجتك ويصلح حالها . عواطف عبد الحميد
|
|
رغم حبي الكبير لها.. زوجتي خانتني عدة مرات بدأت حكايتي بزواج سعيد وكانت ثمرة حبنا المتواصل ابنتين وولد كانت حياتي مليئة بالحب والهناء كنت أتقاسم مع زوجتي كل المشاعر الزوجية الصادقة لم يكن لى صديق غيرها ولم أكن أقدر على فراق بيتي وأولادي كنت أعامل زوجتي كطفلة أخاف عليها من النسيم ، وأنصحها وأرشدها دائماً للتمييز بين الخطأ والصواب . كنت لها حبيبا وزوجا وأخا وأباً، وللأمانة كانت تبادلني نفس الشعور، كانت عندما أغيب عن البيت لا تلبث أن تتصل ولا تستطيع فراقي ، حتى إن هذا كان يزعجني ولكن في نفس الوقت كنت ممتناً من أن هذه هي الزوجة الأمينة على محبة زوجها ،كانت الثقة بيننا عالية جداً لدرجة أنني لم أفكر في الشك أو الغيرة عليها . علماً بأنني كنت دائما أنبهها من الرجال ومعاملتهم وأنتقد بعض الأحيان لباسها ، بالمختصر المفيد أسرة متكاملة مستقبلنا مخطط له ومتوافقان بشكل كامل ، ويملئ الحب هذا البيت ، حبي لزوجتي كنت أظهره لها بالاهتمام والمعاشرة ، وليس بالكلام رغم أنها كانت تطلب منى دائماً أن أقول لها كلاماً وكنت أعتقد أنها تتفهمني حينها ، وتعرف أن العلاقة الزوجية تتسامى عن الكلام ، فالمعاملة والاهتمام هما الطريقة الأفضل للتعبير عن الحب ، كنت مجرد أن تفكر في شيء أعمل المستحيل لتلبية رغباتها ، وأفاجئها دائماً بالهدايا التي تحبها . وبعد ثماني سنوات من زواجنا المثالي فوجئت بأنها تحب رجلاً آخر غريب عنا غريب عن بيتنا الهادئ المستور ، رغم اكتشافي لهذا الأمر عدة مرات وإعطائها الفرصة للرجوع عن ذلك والاحتفاظ بكرامتها وكرامة زوجها ، ولكنها استمرت في الكذب والخداع على أساس انه لن ينكشف أمرها ولم تشعرني أبداً بوجود اختلاف في حياتها وكانت مع ذلك ثقتي بها كبيرة وخصوصاً أنها مرت بهذه التجربة في السابق وعانت من عواقبها ولكن لم يكن هذا رادع لها بل استمرت وبطريقة أقوى مما سبق وعندما اكتشفت المرة الأخيرة . كانت الفاجعة لي حيث كنت أعتقد أن كلامها مع هذا الشيطان لم يتعدى كلام الإعجاب والغزل ، ولكنني فوجئت بأنه قد وصل إلى مرحلة الحب والغرام ، ولم يتعدى ذلك من يقيني بأنها لا تسمح بأكثر من ذلك أو لأن الله كشف هذا الموضوع قبل أن يتطور صارحتني وكذبت علي ، واكتشفت أشياء وكان خليطاً من الصراحة والكذب والاكتشاف، حتى عرفت الحقيقة كاملة وهى أنها كانت تحبه عندما تكلمه ولا تفكر في شيء أبداً ، وفى نفس الوقت تحبني ، ولا تستطيع الاستغناء عنى ، وأنها ندمت حيث أنها كانت تشعر بأنها مخدرة من كلامه المعسول الممزوج بأفعال الشياطين ، أصبح لدى جرح كبير من زوجتي التي أحبها ولا أستطيع الابتعاد عنها . ولا أريد أن أدمر هذه الأسرة وفى نفس الوقت عقلي يحاول أن يبعدني عنها ويقول لي أنها خانتك ، حتى ولو بقلبها أصبحت أنظر إلى الأسر الأخرى وأتحسر ، لماذا يحصل ذلك معي أنا فلم ينقصني شيء ، وأصبحت أبحث عن سبب فلا أجد مبرراً لما فعلته ، أنا لم أستطع التحدث عن هذا الموضوع لأحد ، ولكن هذا عذبني بزيادة أنا أريد حلاً منطقياً لمشكلتي وشكي في زوجتي ، وعدم غفران ما فعلته بهذه الأسرة ، الأمر الذي حول حياتي إلى جحيم والذي قد يدمر بيتي وبناتي ، فكرت في عدة حلول لم تروقني أي منهم أن ابعد عنهم وهذا قد يدمر زوجتي لأنها لا تستطيع العيش بدوني، أو أن أتزوج وهذا أيضاً قد يكون فيه دمار لأسرتي . وفى نفس الوقت أن أبقى معها فلا أستطيع أن أسامحها أو أغفر لها أنها أحبت شخصاً آخر ، علماً بأنها الآن نادمة وتكرهه بشدة خصوصاً بأنه تخلى عنها عند اكتشاف المشكلة ، أرشدوني إلى حل أستطيع به أن أعيد حياتي التي سلبت منى بالغش والخداع طوال هذا الوقت أنا مكسور ومجروح ولا يفارقني التفكير في هذا الموضوع . الزوج المجروح - سوريا شغلتني قصتك كثيراً ولذا اخترت تأجيل الرد عليها فترة ، رغم استعجالك الرد ، لأنها قصة غريبة رغم تكراراها كثيراً في حياتنا لكن الغريب فيها هو رد فعلك السلبي جداً تجاه موقف زوجتك ، فقد تصرفت وكأنها ليست زوجتك ولا يعنيك أن تحب آخر وتحادثه بالساعات ، وكل رد فعلك نحوها ، أنك واجهتها فاعترفت لك ببعض الحقيقة بدليل كلامك الذي يؤكد لك أنها لم تعترف بالحقيقة كاملة وأنها كذبت . أخي العزيز كلنا نخطئ لأننا بشر ولسنا ملائكة منزهين أو معصومين ، لكن ليس هذا هو المهم ، لكن المهم هو الاعتراف به والتوبة عنه وعدم العودة إليه ، هل تأكدت أن زوجتك ندمت علي خيانتها لك أم أنه مجرد كلام يقال لإرضائك فمن الواضح أنها شديدة التأثير عليك بدليل رسالتك التي تخلو من أي نبرة غضب أو كره لها فأنت لازلت رغم كل شيء تحبها وتخشي أن تتصرف أي تصرف يجرحها . ويبدو أن لب المشكلة يكمن هنا ، فمن المؤكد أن زوجتك تعرفك جيداً وتعرف أنه من السهل عليها إرضائك مهما أخطأت في حقك فهي تخطيء ولا تخاف أن تخفي عليك لأن معرفتها بك تؤكد لها أنك ستسامحها مهما وصلت أخطائها وأنك لن تستطيع أن تؤذيها أو تتزوج عليها أو حتى تبادلها خيانة بخيانة ، فظني إذن أن ما وصلت إليه زوجتك هو نتيجة طبيعية لضعف شخصيتك معها ذلك الذي جعلها تبحث عن شخص آخر تشعر برجولته . وظني أنها لن تقلع عن عادتها طالما بقيت أنت علي هذه الحالة من الطيبة والتسامح والتخاذل الشديد أمامها وهو مالا يعجبها ولا يعجب أي امرأة مهما كنت تحبها وتلبي طلباتها ، إذ أن الحب وحده لا يكفي أحياناً لاعتدال ميزان الحياة الزوجية ، طالما أن هذا الحب يخلو من الشد والجذب الذي يعتبر ملح الحياة الزوجية ، سامحني أخي العزيز لقسوتي عليك لكنك أنت من فعلت ببيتك ذلك ومن أوصل زوجتك إلي هذه المرحلة ، بسلبيتك منقطعة النظير ، وبهدوئك المتناهي المستفز ، يا سيدي فارق كبير بين الحب والعطاء وبين حالة التخاذل والخنوع التي أنت عليها . ليس سيئاً أن تحب زوجتك وتقدرها ، لكن السيئ هو أن يحولك هذا الحب إلي شخص غير قادر علي السيطرة علي مقاليد أسرته ، أعرف أن هذا الكلام ربما لن يروق لك سماعه لكنها الحقيقة التي يكرهها الكثيرون ، إن ما أنت فيه لا يدعوك إلي النظر بحسرة إلي الأسر السعيدة وكأن السعادة هبة ومنحة لا دخل لنا فيها ، إنك كنت حسن النية في علاقتك بزوجتك لكنك نسيت أن الطريق إلي جهنم مفروش بالنوايا الحسنة . وأن بعض الظن أحياناً من حسن الفطن ، أنا لا أدعوك لظن السوء بزوجتك لكنني فقط أدعوك للحيطة والحذر واليقظة ، فلا تكون غافلاً باسم الحب والثقة والمثاليات الكثيرة التي تمتلئ بها رسالتك في زمن يكاد يخلو من المثالية . وبدلاً من أن تنغص علي نفسك معيشتها فكر في مواطن الخلل وعالجها، سامح زوجتك وابدأ معها حياة جديدة شرط أن تضع النقاط فوق الحروف معها وأن تكون حازماً ، مع حرصك علي التأكد من توبتها وندمها وعودتها إلي الاستقامة التي عهدتها عليها ، كل ذلك لن يحدث بين يوم وليلة وكل ذلك لن يحدث من تلقاء نفسه فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . عواطف عبد الحميد
|
|
لاستطيع نسيان خيانة زوجتي اجاب عليه الشيخ الدكتور/عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد زوجتي كانت تخونني وخبرتني بعد فتره من خيانتها والان تابت واحس ان توبتها خلصه ولاكني لاستطيع نسان ماجرا فيى حقي للعلم عندي اولاد الان وهاذا ما يمنعني من الطلاق الاجابة أخي الفاضل أبوراشد .. أرشدك الهل لمافيه خيرك وصلاحك .. إن وقوع زوجتك بالخيانة لهو أمرٌ جلل .. في حق الله تعالى وحق زوجها .. وإن شعورك بثقل خيانتها ولو كان مرة أمر طبيعي وسيستمر فترة من الزمن .. وإني أخيّرك بين أمرين: أولاهما .. البقاء معها لوجود ثلاثة عوامل مشجعة على ذلك: أ- صدقها معك وصراحتها مع أن هذا الأمر مما يخفيه المخطئ وهذا يعد لصالحها .. ومطمئن لك مستقبلاً . ب- توبتها وندمها على ذلك .. وهنا أؤكد عليك دراسة أوضاعها كاملاً من ناحية العيادة .. و العلاقات والمحجبات .. إلخ .. وانظر هل فعلاً توبتها صادقة وجادة في غسل الخيانة أم لازالت تحوم حول الحمى . ج- وجود الأولاد فهم عامل أساسي للبقاء .. واجتماعك أنت وهي معهم يزيدها صلاحاً واستقامة .. ثانيهما .. الانفصال لوجود الخيانة والمصاحبة آثارها النفسية على حياتك .. غير أني أرى بقائك معها بشرط أنك تأخذ منها المواثيق والعهود بالتوبة الصادقة .. وتختبر ذلك في حياتكما .. وتبعدها عن أي شيء يساهم في لقاءها أو إرجاعها لمثل هذه العلاقة المحرمة .. أما إذا كانت لاغية لاهية فاسقة .. لا ترتدع بزوج أو دين أو خلق .. ولا سمعه ولا أولاد .. فهذه تركها خير لك .. لكن من استشارتك يتضح لي أنه سقطت مرة واحدة وهي نادمة وعازمة على التصحيح والتوبة ..
|
|
قصة من اطلاعاتي الصبر على خيانة زوجتي الحمد لله على نعمة الإيمان .. وهداية الرحمن ... وسبحانه خالق الإنس والجان .... الحمد لله حمدا يليق بجلاله وسبحانه ... لا نحصي عدد نعمه ومخلوقاته.... أما بعد... قصتي هذه هي من الواقع الاجتماعي الذي نعيشه ... وفي هذه الأيام .. وفي هذه السنة (2004) ولا أخفي عليكم أنها حدثت معي ... فلم أسمعها من صديق ولا من رفيق .. بل حصلت معي وان شئتم أن تطلقوا علي اسم البطل فيها ... والحمد لله لله على كل حال .... بداية قصتي مع ابنة عمي .. التي فكرت في أن أخطبها وأنا في آخر سنة من الجامعة ... فقـد كانت أمي تكلمني في موضوع الزواج مرارا وتكرار وعلى طريقة المزح أحيانا ... وقد عرضت علي من بنات عمي الكثير, لكني لم ارغب في اي احد منهن .. لاني كنت اعتبرهن مثل أخواتي ... توارت الأيام والشهور .. وإذا بي فجأة أحسست بأني أريد الزواج من ابنة عمي (ليس أخاً لأبي ولكنه من نفس القبيلة) .. ولأنها في نفس العمر وفي نفس التخصص أيضا .. فقد كنت أتتبعها كثيرا في الأخبار ... وقد لاحظت أمي ذلك ... المهم اني قلت لامي في تلك الليلة ما رأيك ببنت عمي فلانة... قالت أمي: سبحان الله لقد كنت افكر فيها انا ايضا لاخطبها لك.. ففرحت وانشرح صدري فرحا ... وقلت في نفسي الحمدلله ... وصليت ركعتين شكرا ... مرت الايام واذا بالعيد يحل علينا .. وقد ذهبت لاشتري هدية لها ... لنخطبها ... وقد اتو اهلي معي ... واحضرنا بعض الكعك والحلويات .... مرت ايام الخطوبة ... وقد كنا سعيدين .. ونشتاق لبعضنا ... وقد كنا نتحدث مع بعضنا بعد ان نأخذ اذن من الوالدتين... (امي وامها) والله العظيم أني اكتب هذه القصة وقلبي يبكي فرحا وحزنا في نفس الوقت ... ستعرفون ذلك لاحقا .... الذي فاجأني انها كانت تقول : بأني فرحانة لأنك خطبتني ولا استطيع ان اصدق ذلك .. وقد كنت انا اتتبع اخبارك أيضا ... اين سألقى مثلك يا (فلان). وأتمنى اليوم الذي سنصبح فيه زوجين إن شاء الله .... بعد مرور الأيام .... وكالعادة ... في كل مناسبة عيد (أضحى او فطر) اذهب واشتري لها هدية متواضعة ... وازور بيت أهلها في الشهر او الشهرين مرة واحدة ..... وبعد ذلك .. ذهبنا لكتابة عقد القران اذي اتمه الله بخير .. وقد كنا فرحين بذلك ..... والحمد لله كانت أحلى فترة .. لاننا كنا نتبادل رسائل الحب والغرام وكلام الغزل والهيام ... و نتكلم كثيرا ونشكو لبعضنا .. ونشتاق تارة .. ونرى بعضنا تارة اخرى ... قبل موعد الفرح أحسست بتغيير فيها ولكني لا اعرفه ... فقد ساقني ربي الى انه (خوفها من مفارقة أهلها) وخوفها من الليلة الأولى ... هذا الذي كان يخطر ببالي .. ففي تلك الفترة حتى الاتصالات أصبحت قليلة .. والرسائل شبه معدومة ... المؤثر في القصة .. أنني كنت لا ارفض لها طلبا ... حتى أنني أخذت قرضا من زملائي ومن دون ان يعلم أهلي بذلك. وقد كنت أغير في صالة الأفراح من دون أن اخبر أبي لأتجنب المشاكل... وفي النهاية تم الفرح على خير .... والحمد لله صبرت وتحملت تغيرها (المفاجئ ) عني... واذا بموعد الفرح يقترب ..... ويتممه الله على خير ... بعد الزواج .... شهر العسل هنا بدأنا في فندق العين روتانا والكل اعتقد قد سمع به .... مضينا ليلتين .. ورجعنا الى البيت ... كل منا كان يستقبل التهاني عبر (الرسائل القصيرة) او المكالمات اللطيفة والمباركة ... رجعنا الى البيت .. ونحن فرحين ومشتاقين لبعضنا والى بيتنا ... ذهبت لأنزل بعض الأغراض من السيارة .. وإذا بي أناديها ب (حبيبتي... تعالي ساعديني) واذا هي تقول انا مشغولة بالهاتف مع زميلتي ... المهم أني أكملت العمل .. واذا بي لا اسمع صوتها ... وأقول ... (حبيبتي ,,,,,, ) أين أنتي .. واذا هي تغادر غرفة النوم من فوق وتقفل الباب ... وتأتي الي ... وتقول ما ذا تريد يا روحي.... فقلت لا ... لا شيء بل كنت أريد ان نجلس مع بعضنا البعض .... ونأكل بعض الفاكهة ونحن نشاهد التلفاز... لأننا متزوجين حديثا ... .... المهم ذهبت للمطبخ وأخذت هاتفها معها .... وقد كنت في المجلس .. واسمعها تهمس همسات غريبة ..( همسات .. كيف ؟؟؟ من الطبيعي اذا كانت أحدى زميلاتها فسوف تكلمها بصوت عادي) المهم ... تأخرت قليلا فذهبت لها واذ بها تغلق الخط ... (تنهي المكالمة ) فقلت حبيبتي مع من كنت تتحدثين؟؟؟ قالت لا بل كنت استمع للراديو ... اف ام ... فقلت لأنك تأخرت وقد قلقت عليك ... المهم في وقت الظهيرة .. ذهبت لقضاء قيلولة خفيفة .. وقد قلت لها أن نذهب معا ... وكانت ترد علي .. اذهب انت لحالك .. اما انا فسوف أشاهد التلفاز ... واذ بها تفتح على قناة الأغاني ... وانا كنت اكره هذه القنوات ... ولكن لم أشأ ان اخبرها من أول أيام الزواج ... تركتها ... وهي تشاهد التلفاز .. عند حلول صلاة العصر ... (كنا نصلي جماعة انا وهي في البيت) ذهبت لاراها تهمس بالهاتف مبتسمة ... واذ بها تغلق الخط (المكالمة) عند دخولي عليها ..... أخذت الموضوع ببساطة لأنها كانت تحب الأغاني ... وقد حسبتها تستمع للراديو ... كالعادة .. ودعوت ان ربي يهديها .. رحلة أبوظبي ( هنا كانت صدمتي ) ذهبنا الى أبوظبي في الصباح الباكر .. وكلنا فرح وسرور ... والحب يغمرنا .... وهي تميل الى كتفي ساعة وتسترخي .... وانا اضم يديها ... ونتبادل الحب والغرام ... وبعد وصولنا ابوظبي .. حجزت في الفندق القريب من أبوظبي مول .. المركز الكبير ... قبل وصولنا للفندق ذهبنا إلى المارينا مول ... لنتسوق قليلا وأفاجئها بهدية مالية ... جلسنا في مقهى جميل وعائلي ... وشربنا القهوة معا ... وهي كعادتها تمسك هاتفا وتتبادل الرسائل القصيرة مع صديقاتها ... وأنا أناظرها واحمد الله على هذه النعمة التي انا بها ... فقد تزوجت من أحبها وتحبني ..... بعد ذلك أصرت على ان ترفع النقاب .. وقد كانت تقول (لكي اشم هوا ) لانها تعبت منه فقلت لها .. لامانع لدي .. وتوكلي على الله.... ذهت وهي ماسكة لهاتفها بعذر أنها تريد تصوير النافورة الكبيرة .... المهم وقفت على الطرف ... واذا بها تشير الى الطرف الاخر .. وقلت في نفسي الان لم لا أفاجئها بالهدية المالية .... أخذت شنطتها .. ووضعت المبلغ وأرجعتها إليها ... وهنا رأيت الشيء الذي صدمني .... رأيت شابا واقفا يبتسم ..ويناظرها ... (واقسم بالله أنني ارتعشت من داخلي ) وأخذت بيدها وقلت هيا يا حبيتي نذهب من هنا لان وقت الغداء قد حل ... وأمشي ونفسي متحطمة .. ولبست النظارة لكي لا تعرف اني قد تأثرت .... (أكبت هذه الكلمات وانا ابكي...) وبعدها بدأت في التفكير بأن ارحل من هنا .... ولكني تأخرت لبعض المشاغل في أبوظبي ... المهم بعد ذلك رجعنا الى الفندق وهي كالعادة تستلم رسائل قصيرة وترسل . وقد كنت متأكد أنها من ذلك الشخص اللعين... المهم جرت الأيام ... ورجعت هي إلى وظيفتها ... وأنا الى وظيفتي ... وقد كنت متألما ولكني لا أظهر لها ذلك .. فقلت في نفسي .. ان الله العزيز القدير قادر على كل شيء .. وأنا أحبها .. لذلك لن استعجل وأطلقها ... فسوف أصبر ... لان الله تعالى يقول .. (واستعينوا بالصبر والصلاة) ... صدق الله العظيم.... قضينا شهر العسل ... هي في فرح وسرور وانا في هموم وشكوك ولكني لم اظهر لها ذلك... حتى أنني بعض الأحيان كنت لا ارغب بالجلوس معها .. ولكني كنت أحبها .. وأريد ان أنقذها وأساعدها ...
|
|
فمرة كنت أفاجئ بأن هاتفا مشغولا في الصباح الباكر كل يوم .. وعندما أسألها تقول صديقتي .. ويعلم الله أني كنت اعرف أنها تكلمه كل صباح ... اتصلت بأحد الاصدقاء بعد ان عرفت رقم ذلك الشخص اللعين .. وطلبت منه ان يتصل به ويرى اذا كانت صديقتها مثل ما تقول او لا .... اتصل صديقي بذلك الرقم .. وبعد دقيقتين اتصل بي وقال يا (فلان) انه شاب واسمه (....) وقد أغلق الهاتف في وجهي ..... لانه لا يعرفني ... المهم ... تأكدت من احد زملائي في الاتصالات من اسم حامل هذه البطاقة .. ( وقد قال لي هي باسم (....) نفس الاسم الذي سمعته ... وبعد ذلك ... تأنيت وصبرت .. وكعادتي ارجع الى البيت واقبلها وابتسم في وجهها الخادع ..... بعد ذلك نمت معها على السرير ... واذا بها تلفظ باسمه ... وفجأة أوقفني شعور غريب من داخلي .. وذهبت إلى الأسفل مسرعا ... وجلست جلسة تأمل ... سالت نفسي خلالها .. كيف في وقت المداعبة تلفظ باسمه ... ؟؟؟ استغفرت الله وقلت لا لم تلفظ باسمه انه خيال او حلم او ربما وسواس .. هكذا فسرته في عقلي .. .. بعد ذلك رأيتها تقبل نحوي مسرعة ... وتقول سامحني ... لأني لم استطع الاستمرار .. فرجلي أوجعتني قليلا ... فقلت وعيني تدمعان ... لا لا يا حبيبتي ... إنشاء الله ربي سيشفي رجلك. قمت وأنا زعلان قليلا ولكن بعد ذلك ربي هداني ... لم أدري ما الذي أفعله .. تذكرت أعز الأصدقاء وأكثرهم ايمانا ... واهو (خ.ع.) في أبوظبي .. جعل الله هدايتي وسعادتي بيده واقتراحاته.... المهم اتصلت به وأنا ابكي وقد قلت له .. يا صديقي .. ويا أخي .. انني في مشكلة .. وشرحتها له باختصار وأثبت له بالدلائل .. فضحك وقال لي .... لا تحزن ... في هذه الايام أصبحت المكالمات بين الشباب والفتيات ... شيء عادي ... ويجب ان تصبر .. فقلت له ... لماذا لا نعيش بنية طيبة .. ونوايا شريفة .. وأخلاق حسنة .. ولماذا أصبحت زوجتي هكذا مع انني لم اجرء على التحدث مع فتاة في حياتي ... فقال لي .. هذا ابتلاء من عند الله ... فعليك بالصبر .... يا اخي .. ولا فسرحها ( أي طلقها) فقلت له بأني احبها .. قال لي اذا فاصبر .. وأستغفر ... لان كثرة الاستغفار .. تجعل لكل ضيق مخرجا ولكل هم فرجا .. ويرزقك الله من حيث لا تحتسب..... ونصحني بعدم مراقبتها .. ومراقبة هاتفها ... لان هناك أحد يراقب العبيد كلهم وعينه الحارسة لا تنام .. ونصحني بأن أظل على طبيعتي .. أمزح ,أضحك ... كما أنا ... وقال لي أبدأ بتغيير نفسك .. فقلت له كيف.. قال : اين تصلي الفجر ..؟ قلت في البيت .. فقال رأيت .. لهذا السبب أنت في هم وحزن ... صلي الفجر في الجماعة في المسجد وكذلك الفروض الباقية في المسجد ولا تصليها في البيت .. وأيقظ زوجتك للصلاة في وقت أذان الفجر.... الحمدلله بدأت في ذلك .. وتناسيت الأمر بالذكر والاستغفار .. (رغم المشاكل النفسية التي كنت أمر بها) وصليت في المسجد إلى اليوم والحمدلله على هذه النعمة .... وهي مازالت تكلمه .. وكنت لا أجعل لها وقتا للفراغ ... فأملؤه بالذهاب للخارج ... نتمشى قليلا .. ونذهب للسوق مرة وللحدائق مرة أخرى .. بحيث أنني أشعرتها بأني غبي أو لا أعرف شيئا .. (ولكنها لا تعرف بأني مصدوم) .. الحمدلله على نعمة الصبر والتحمل .... وهاهو شهر رمضان يقترب .. شهر العبادة والصلاح وفيه تصفد أيدي الشياطين ... وشهر القرآن ... وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار... شهر رمضان الكريم الحمدلله على نعمة الصوم ... وهنا طبعا لأنها مريضة بداء السكري عافانا وعافاكم الله .... (فقد كنت اعرف بمرضها قبل الزواج ولكني اصررت على الزواج منها لأني أحبها ... فلماذا لا تقدر كل هذا؟؟؟) هنا دعوني أقف قليلا وأبكي .... المهم يا أعزائي .... كنا في بيتنا ككل الناس نقرأ القرآن ونشاهد التلفاز .... ونفطر.... فقد كنت اذهب الى بيت أبي لأحضر (الهريس) كل يوم قبل الإفطار بربع او نصف ساعة ... وقد كانت تودعني .. وتذهب لتتحدث معه ... ولا تدري ان الله يرى .. ولا تخفى عليه ما تكن الصدور ... يعلم خائنة الاعين وما تخفي تخفي الصدور.... الحمدلله أننا عبيده وهو ربنا ... وانه ناصر للمظلوم ... ومستجيب الدعاء ... طبعا انا في اتصال مع زميلي .. وهو يذكرني بالاستغفار والصلاة .. والقيام .... كنت أقوم الليل وابكي وأدعي الى الله ليهديها ويثبت قلها وينور طريقا بنور الإيمان ... (آمين) ... وفي النصف من رمضان... قام عمي بعزيمتنا لوليمة افطار .. (كل أفراد الاسرة) .. ذهبنا ... والحمدلله هناك كان موقف رهيب ... كالعادة استلمت رسالة او اتصال منه ولكنها كانت محاصرة ببنات الأقارب ... فلم تستطع أن تحدثه .. فكتبت له رسالة تخبره فيها انا في بيت عمه الان (اي بيت عمي) واحبك كثيرا وسوف اتصل بك لاحقا ... ولكن الله قدرته فوق كل شيء فأعمى بصيرتها وبدل من أن ترسلها له أرسلتها لي ... طبعا انا لأني كنت في هذا الشهر الكريم .. اقرأ واصلي فلم افكر في ذلك الأمر ... ولكني استلمت الرسالة .. وقرأتها .. ولم أفهم منها شيئا ... فأبقيتها كما هي .. وعندما ركبنا السيارة واذ بها تقول .. أحد ما لعب بهاتفي وأرسل لك رسالة ... فقلت صحيح ما هذا الكلام الذي كان بها ... (فقالت أحد منهن الوقحات لعبت بهاتفي ) فقلت انا لكن أسلوب كتابتك فيها .. وانا اعرف أسلوبك يا حبيبتي .. بدأت في توتر .. حيث انها لاحظت أني متجاهل الموضوع .. فقالت .. كيف تأخذ الموضوع بهذه البساطة ... ؟ فقلت ليست مشكله .. تقول لي كيف ليست مشكلة أنت لا تعرف ما معنى هذا .. (سبحان الله .. لقد كنت متجاهل الموضوع بكل صدق وبكل فطرة) ... تريد ان تتحدث فقلت لا عليك انهي الموضوع .. وانسي امره ... قالت في عجب؟؟؟ كيف يجب أن أعرف من المسبب لهذه ... فقلت ..(خلاص انسي السالفة وهذه التلفونات أمرها عجيب مرة مغلق ومرة مقطوع ...) فقالت .... يعني تراها بهذه البساطة .؟؟؟ قلت بنفس راضية ....( الله فوق يرى كل شيء) والله العظيم ما أردت ان انهي الجملة الا والدموع تغمرها وارتمت على صدري وحظنتني بشدة وقالت ... حبيبي .. احبك كثيرا ... يريدون أن يفرقوا بيني وبينك ... فقلت في استغراب وكيف ياروحي لا يفرق بيني وبينك الا الله ... وهنا دعوني ابكي قليلا فقد تذكرت الموقف .. المحزن... أخذت هاتفها وأغلقته ... أي ورمته ... وحضنتني ,,, وقلت لها أنا خارج إلى الصلاة ... وسأرجع فقومي وصلي ... واذكري الله ... وسبحيه .... وفي وقت خروجي من المنزل .. فهمت ما معنى الرسالة وما معنى ذلك الموقف كله ... فبكيت بكاء حزن وحمدت ربي .. رجعت وإذا بها مجهزة العشاء ... ومتجملة على غير العادة .. وابتسامتها تملأ وجهها الطيب ... وقضينا ليلة من أجمل الليالي ... ومن هنا بدأ التغيير .. والحمدلله .. اذ في يوم الخميس وأنا راجع من مكان العمل .. وهي تقول لي .. ( لقد اتصلت للشيخ الفلاني وسألته عن شيء خاص وقد طمأنني .. وبكيت قليلا ..) والحمدلله .. بعدها أخذتني إلى مكتبة إسلامية لتشتري أشرطة إسلامية ... وقد قررت ان تصلي معي القيام والتراويح في المسجد .. وها أنا الآن اقف بين يدي الله واطلب منه ان يديم السعادة والفرحة لجميع المسلمين والمسلمات .. وان يصلح جميع البيوت الاسلامية ... وأرجوا لكم الدعاء لها بالتوبة الصادقة والمغفرة ... والرجوع الى الله تعالى ......... وأحب أن انصح كل إنسان حلت عليه المصائب من كل صوب .. ومع اقرب الناس بان يلجأ إلى الله الذي بيده كل شيء ... ويصبر ويستغفر .. ويحافظ على الصلوات الخمس .... واشكر عزيزي وأخي (خ.ع.) الذي كان لي مثل الأخ ... والناصح لي .. واحمد الله على كل حال ... واشكره على نعمه علي. وفي الختام ,, ادعوا لي بالتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة ... وحسن الخاتمة .. والنجاة من عذاب القبر ... والنجاة من النار.... آمين آمين
|
الله يعين
يعني لو احد بيقول لك طلقها بتطلقها؟؟ الحل من عندك مو عند النااس الله يكتب اللي فيه الخير بس سؤال محيرني شلوون عرفت عن طلعاااتها مع شبااب وماهي ردة فعلك؟؟
|
اللهم آآمين والله يفتح لك أبواب الخير وشكراً على مساعدتك .. أطيب تحية |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أرجو مساعدتي | نعناعة المدينة | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2010-04-27 1:34 AM |
أرجو منكم مساعدتي؟؟؟؟ | &ام نايف& | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-08-28 4:59 PM |
أرجو مساعدتى | anousha | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2004-09-18 4:51 PM |