لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
• قال ابن القيِّم في مدارج السالكين (3/266-270) :
(( فصل : المرتبة الثامنة من مراتب الحياة : حياة الفرح والسرور ، وقرة العين بالله : • وهذه الحياة إنما تكون بعد الظفر بالمطلوب الذي تقر به عين طالبه ؛ فلا حياة نافعة له بدونه ، وحول هذه الحياة يدندن الناس كلهم ، وكلهم قد أخطأ طريقها ، وسلك طرقاً لا تفضي إليها بل تقطعه عنها ؛ إلا أقل القليل ؛ فدار طلب الكل حول هذه الحياة وحرمها أكثرهم . • وسبب حرمانهم إيَّاها : ضعف العقل والتمييز والبصيرة ، وضعف الهمة والإرادة ؛ فإن مادتها بصيرة وقَّادة ، وهمة نقَّادة ، والبصيرة كالبصر ؛ تكون عَمَىً ، وعَوَراً ، وعمشاً ، ورمداً ، وتامة النور والضياء . • وهذه الآفات قد تكون لها بالخلقة في الأصل ، وقد تحدث فيها بالعوارض الكسبية . • والمقصود أنَّ هذه المرتبة من مراتب الحياة هي أعلى مراتبها ؛ ولكن كيف يصل إليها من عقله مَسْبِيٌّ في بلاد الشهوات ؟! وأمله موقوف على اجتناء اللذات ؟! وسيرته جارية على أسوأ العادات ؟! ودينه مستهلك بالمعاصي والمخالفات ؟! وهمَّته واقفة مع السفليات ؟! وعقيدته غير متلقَّاة من مشكاة النبوات ؟! • فهو في الشهوات منغمس ، وفي الشبهات منتكس ، وعن الناصح معرض ، وعلى المرشد معترض ، وعن السراء نائم ، وقلبه في كل واد هائم . • فلو أنه تجرَّد من نفسه ، ورغب عن مشاركة أبناء جنسه ، وخرج من ضيق الجهل إلى فضاء العلم ، ومن سجن الهوى إلى ساحة الهدى ، ومن نجاسة النفس إلى طهارة القدس = لرأى الإِلف الذي نشأ بنشأته ، وزاد بزيادته ، وقويَ بقوَّته ، وشرف عند نفسه ، وأبناء جنسه بحصوله ، وسد قذىً في عين بصيرته ، وشجاً في حلق إيمانه ، ومرضاً مترامياً إلى هلاكه . • فإن قلتَ : قد أشرت إلى حياة غير معهودة بين أموات الأحياء ، فهل يمكنك وصف طريقها ؛ لأصل إلى شيء من أذواقها ، فقد بان لي أن ما نحن فيه من الحياة حياة بهيمية ، ربما زادت علينا فيها البهائم بخلوِّهَا عن المنكرات والمنغِّصات ، وسلامة العاقبة . • قلتُ : لعمر الله إن اشتياقك إلى هذه الحياة ، وطلب علمها ، ومعرفتها = لدليلٌ على حياتك ، وأنك لست من جملة الأموات ! •• فأول طريقها : أن تعرف الله ، وتهتدي إليه = طريقا يوصلك إليه ، ويحرق ظلمات الطبع بأشعة البصيرة ؛ فيقوم بقلبه شاهد من شواهد الآخرة ، فينجذب إليها بكلِّيَتِه ، ويزهد في التعلُّقات الفانية ، ويدأب في تصحيح التوبة ، والقيام بالمأمورات الظاهرة والباطنة ، وترك المنهيات الظاهرة والباطنة ، ثم يقوم حارساً على قلبه ؛ فلا يسامحه بخطرة يكرهها الله ، ولا بخطرة فضولٍ لا تنفعه ؛ فيصفو بذلك قلبه عن حديث النفس ووسواسها ؛ فيُفْدَى من أسرها ، ويصير طليقاً . • فحينئذ يخلو قلبه بذكر ربه ومحبته ، والإنابة إليه ، ويخرج من بين بيوت طبعه ونفسه ، إلى فضاء الخلوة بربه وذكره ؛ كما قيل : ( وأخرج من بين البيوت لعلَّني •••• أحدِّثُ عنك النفس بالسرِّ خاليا ) • فحينئذ يجتمع قلبه وخواطره ، وحديث نفسه على إرادة ربه ، وطلبه والشوق إليه . فإذا صدق في ذلك رزق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واستولت روحانيته على قلبه ؛ فجعله إمامه ومعلمه ، وأستاذه وشيخه وقدوته ؛ كما جعله الله نبيه ورسوله ، وهادياً إليه . • فيطالع سيرته ، ومبادئ أمره ، وكيفية نزول الوحي عليه ، ويعرف صفاته وأخلاقه وآدابه ؛ في حركاته وسكونه ، ويقظته ومنامه ، وعبادته ، ومعاشرته لأهله وأصحابه ؛ حتى يصير كأنه معه ، من بعض أصحابه ! • فإذا رسخ قلبه في ذلك = فتح عليه بفهم الوحي المنزَّل عليه من ربه ؛ بحيث لو قرأ السورة شاهد قلبه ما أنزلت فيه ، وما أريد بها ، وحظّه المختص به منها ؛ من الصفات والأخلاق ، والأفعال المذمومة ؛ فيجتهد في التخلص منها كما يجتهد في الشفاء من المرض المخوف . • وشاهد حظَّه من الصفات والأفعال الممدوحة ؛ فيجتهد في تكميلها وإتمامها ، فإذا تمَّكن من ذلك انفتح في قلبه عين أخرى ؛ يشاهد بها صفات الرب جل جلاله ؛ حتى تصير لقلبه بمنزلة المرئي لعينه ؛ فيشهد علوَّ الربِّ سبحانه فوق خلقه ، واستواءه على عرشه ، ونزول الأمر من عنده ؛ بتدبير مملكته ، وتكليمه بالوحي ... ؛ فيشهد ربه سبحانه قائماً بالملك والتدبير ؛ فلا حركة ولا سكون ، ولا نفع ولا ضرَّ ، ولا عطاء ولا منع ، ولا قبض ولا بسط = إلا بقدرته وتدبيره . • فيشهد قيام الكون كله به ، وقيامه سبحانه بنفسه ؛ فهو القائم بنفسه المقيم لكل ما سواه . • فإذا رسخ قلبه في ذلك شهد الصفة المصحِّحة لجميع صفات الكمال ، وهي الحياة ؛ التي كمالها يستلزم كمال السمع والبصر والقدرة والإرادة والكلام .. وسائر صفات الكمال . • وصفة القيومية الصحيحة المصحّحة لجميع الأفعال . • فالحي القيوم : من له كل صفة كمال ، وهو الفعَّال لما يريد . • فإذا رسخ قلبه في ذلك فتح له مشهد القرب والمعية ؛ فيشهده سبحانه معه غير غائب عنه ، قريباً غير بعيد ، مع كونه فوق سماواته ، على عرشه ، بائناً من خلقه ، قائماً بالصنع والتدبير والخلق والأمر . • فيحصل له مع التعظيم والإجلال = الأنس بهذه الصفة ؛ فيأنس به بعد أن كان مستوحشاً ، ويقوى به بعد أن كان ضعيفاً ، ويفرح به بعد أن كان حزيناً ، ويَجِدُ بعد أن كان فاقداً . • فحينئذ يجد طعم قوله : ( ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه ؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )) ! • فأطيب الحياة على الإطلاق حياة هذا العبد ؛ فإنه محب محبوب متقرِّبٌ إلى ربِّه ، وربُّه قريبٌ منه ؛ قد صار له حبيبه ؛ لفرط استيلائه على قلبه ، ولهجه بذكره ، وعكوف همته على مرضاته ؛ بمنزلة سمعه وبصره ويده ورجله ؛ وهذه آلات إدراكه وعمله وسعيه . • فإن سمع سمع بحبيبه ، وإن أبصر أبصر به ، وإن بطش بطش به ، وإن مشى مشى به . • فإن صعب عليك فهم هذا المعنى ، وكون المحب الكامل المحبة : يسمع ويبصر ويبطش ويمشي بمحبوبه وذاته غائبةٌ عنه = فأضرب عنه صفحاً ؟!! ، وخلِّ هذا الشأن لأهله : ( خل الهوى لأناس يعرفون به •••• قد كابدوا الحب حتى لان أصبعه ) • فإن السالك إلى ربِّه لا تزال همته عاكفةً على أمرين : 1- استفراغ القلب في صدق الحب . 2- وبذل الجهد في امتثال الأمر . فلا يزال كذلك حتى يبدو على سرِّه شواهد معرفته ، وآثار صفاته وأسمائه ؛ ولكن يتوارى عنه ذلك أحياناً ، ويبدو أحياناً ؛ يبدو من عين الجود ، ويتوارى بحكم الفترة . • والفترات أمر لازم للعبد ؛ فكل عامل له شرَّةٌ ، ولكل شرَّةٍ فترةٌ ... )) |
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/133-134) :
(( ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل ؛ فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته . فإن عمَّت نعمته علم من أهداها ، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه ؛ لمعرفته بالمبتلي . وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر ؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة ، وثقته بحسن التدبير . وصفة العارف : أنَّ قلبه مراقبٌ لمعروفه ، قائمٌ بين يديه ، ناظرٌ بعين اليقين إليه ؛ فقد سرى من بركة معرفته إلى الجوارح ما هذَّبها . فإن نطقتُ فلم أنطق بغيركمُ •••••• وإنْ سكتُّ فأنتم عقد إضماري إذا تسلَّط على العارف أذى أعرض نظره عن السبب ، ولم يرى سوى المسبب ؛ هو في أطيب عيش معه . إن سكت تفكَّر في إقامة حقِّه ، وإن نطق تكلَّم بما يرضيه ، لا يسكن قلبه إلى زوجةٍ ولا إلى ولد ، ولا يتشبَّث بذيل أحد . وإنما يعاشر الخلق ببدنه ، وروحه عند مالك روحِه . فهذا الذي لا همَّ عليه في الدنيا ، ولا غمَّ عنده وقت الرحيل عنها ، ولا وحشة له في القبر ، ولا خوف عليه في المحشر . • فأما من عدم المعرفة فإنه معثَّرٌ ، لا يزال يضجُّ من البلاء ؛ لأنه لا يعرف المبتلي . ويستوحش لفقد غرضه ؛ لأنه لا يعرف المصلحة . ويستأنس بجنسه ؛ لأنه لا معرفة بينه وبين ربِّه . ويخاف من الرحيل ؛ لأنه لا زاد له ، ولا معرفة بالطرق . • وكم من عالم وزاهد لم يُرزَقا من المعرفة إلاَّ ما رُزِقَه العامِّي البطَّال ، وربَّما زاد عليهما . • وكم من عامِّيٍ رُزق منها ما لم يُرْزَقاه مع اجتهادهما ؟! وإنما هي مواهب وأقسام : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) )) |
((اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم))
|
ربي اغفر و ارحم و انت غير الراحمين
اللهم اكشف ما بي انك سميع عليم .. اللهم امين
|
اللهم آمـــيييــن ..
اشگرگم على المشارگـهہ
|
ربما ذنب أفقدك نعمة في دنياك !
فأستغفر حتى يعيدها الله لگ فالمعاصي تزيل النعم والإستغفار يجلبها والشگر يحفظها *استغفر الله العظيم
|
عندالترمذي
رجل اشتكى إلى علي رضي الله عنه الديْن فعلمه دعاءً عن النبي عليه الصلاة والسلام "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك"
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكمه | ام زيااااااد | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2015-09-19 6:53 AM |
:::: حكمه :::: | مدهال | المنتدى العام | 3 | 2014-12-01 1:45 AM |
شارك بنصيحه | تيييم | المنتدى العام | 38 | 2013-10-21 9:37 PM |
حكمه | البدريه | منتدى النثر والخواطر | 5 | 2010-06-26 8:07 PM |