لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خير ادى الى خيرات
أخواتي الفاضلات... هل سبق أن حدث مع إحداكن أن ذهبت لتقوم بفعل خيرٍ ما، ثم فتح الله عليها من وراءه بخيرات لم تكُن في حُسبانها؟ لقد تكرر هذا معي حتى أنني رأيت أن أطلعكن عليه لعل هذا يدخل السرور على قلوبكن الطيبة ويكون عونا لنا جميعا على عدم التردد في فعل الخير مهما كان ضئيل الحجم، ولعلنا جميعا نتبادل المواقف التي حدثت معنا ..... فتعم الفائدة ،....ونكتسب أفكاراً جديدة لفعل الخير ولعل هذا يكون سببا في أن نجتمع في الجنة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إن شاء الله والآن سأبدأ بقصتي الأولى: ذهبت مع أسرتي لقضاء أسبوع في قرية سياحية تطل على شاطىءالبحر ، ورزقنا الله تعالى بشاليه يطل على البحر مباشرة ، وبينما كت اجلس ذات يوم بعد شروق الشمس في الشُرفة أراجع بعض ما أحفظه من القرآن الكريم ، لاحظت امرأة في أواخر العشرينيات تمشي مع طفلتها التي بدت في الثالثة من عمرها حتى جلستا على الشاطىء الذي كان خاليا تمام إلا منهما. ولم أهتم بأمرهما ، بل ظللت اراجع ، وأقوم بالتسميع لنفسي ، وكنت أحياناً أنظر نحو الشاطىء. فلمحت المرأة تبدأ في تعنيف ابنتها ، وتلوِّح بيديها...فظللت أراجع ، واسمِّع ...حتى رأيت المرأة قد بدأت تحتدّ على طفلتها ، وبدأ التعنيف يُصاحَب بضربات مُفاجئة للطفلة على كتفها، ثم ظهرها....وشعرت بالأسى لهذه الطفلة وفكرت في إنقاذها ، ولكني قلت لنفسي : " لعللها أخطأَت، ولابد من توجيها " . فعُدتُ إلى مراجعتي ، ولكني فوجئت أن التعنيف صاحبه في هذه المرة صفعة قوية على خد الطفلة التي صرخت صرخة قوية جعلتني أقوم من فوري والدماء تغلي في رأسي ، واتجه إلى الأم.... فأنا الآن أرى مُنكراً ولابد من أن أغيِّره ، تنفيذا لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم . فلما رأتني المرأة فوجئت ، فلعلها كانت تظن أن أحداً لا يراها. فقلت لها: السلام عليكِ ، فلم ترد من المفاجأة . فقلت ُلها: هل هذه ابنتك؟ فقالت وهي تتعجب من حديثي معها :" نعم" فقلتُ لها : كم هي جميلة ولطيفة ونظيفة ، ينبغي لك أن تفخري بها،و ان تحمدي الله أن أعطاك ِهذه النِعمة . فلعلك تعلمين أن الكثير من الأزواج يتمنون الذُّرِية، وينفقون الكثير من الأموال في العلاج.... ولكنهم لا يحصلون عليها إلا بإذن الله . وهذه الطفلة التي لا تكاد تصل إلى مستوى رُكبتك، كيف تضربينها بهذا العُنف؟ لابد انها فعلت شيئا ًساءك. قالت: نعم ، نحن هنا ضيوف على أقارب لنا ، وهي تقوم بإزعاجهم بتصرفاتها. فسألتها : هل أنت مُسلمة ؟ قالت: طبعا، والحمد لله . قلت لها : ألا تعرفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن الضرب على الوجه؟ لقد كرَّم الله هذا الإنسان ، فكيف نُهينه ؟ إن هذه الطفلة -وكل الأطفال - مليئة بالطاقة ، فإن لم تتحرك كثيرا فينبغي لك أن تخافي عليها ن مرض ما . وإن كانت تزعج أهل البيت ، فإما أن تربيها وتعلميها بالرِّفق، وإما أن تقضي معظم الوقت خارج الشاليه، حتى تنطلق وتعود وهي ترغب في النوم، وإما ألا تنزلي ضيفة عند أحد حتى تكبر بالقدر الذي يجعلها تحافظ على سلوكها في وجود االكبار. فبكت المرأة وقالت لي: إن زوجي لم يُتح لنا أن نذهب للمصيف هذه العام ، وهذه فُرصة . قلت لها: إذا كانت هذه الفرصة على حساب ابنتك ، فهي ليست فُرصة ، بل مُصيبة. وحاولت ان اداعب ابنتها ،ولكنها أعرضت عني.... فقد كانت فَزِعة !!! فقالت لي الأم : أنا أيضا عصبية المزاج لأنني لا أصلي هذه الأيام!!! فسألتُها ، ولماذا؟ قالت : لا ادري، أنا أشعر بنُفور شديد منها وأشعر بتثاقُل كلما همُمتُ بالوضوء للصلاة . فحدَّثتُها عن روح الصلاة، وكيف أنها لقاء مع الله عز وجل، وكيف يمكننا أن نحصِّن أنفسنا من الشيطان الذي يصدنا عن الصلاة بالتحديد، لأنه يبكي كلما سجدنا لأنه أُمر بالسجود ولم يسجد فله النار، بينما أُمرنا نحن بالسجود فسجدنا فلنا الجنة بإذن الله . واقترحتُ عليها أن ترقي نفسها بالفاتحة وآية الكرسي ، والمعوِّذتين ،ففعلت ، ثم قلت لها : ينبغي أ ن تبدأي الآن ، ولا تسوِّفي فيقوى عليك الشيطان من جديد ويصدك . أنا أشعر الآن بالرغبة في الصلاة، ولكني لا أملك ثيابا تسترني بالشكل المطلوب للصلاة ، وحتى الأسرة التي أنزل عندها أفرادها لا يُصلون !!! فتذكرت الإسدال الذي أصلي به، وطلبت منها الانتظار لمدة ثوان، وجريت إلى الشاليه الخاص بنان وأحضرت لها الإسدال الذي كان جديداً ، وبينما أنا خارجة من غرفتي إليها لمحت الكتاب الذي أحضرته معي لعلي أجد وقتا لقراءته، وكان بعنوان : " تربية الأولاد في الإسلام " وهو يتحدث بأسلوب رفيق ، ولطيف، وهادىء عن كيفية تربية لطفل من خلال تعاليم القرآن والسنَّة النبوية الشريفة ، وسيرة الصحابة والصحابيات الكرام. فقلت : " سبحان الله لعلي أتيت به من أجلها، فهي في أمس الحاجة إليه " وجريت إليها بالكتاب والإسدال، ففرحت كثيرا وقالت لي: هل أراك مرة ثانية ؟ فقلت لها: نعم إن شاء الله ، هل ترين تلك المئذنة؟ فقالت لي: نعم . فقلت لها إنها لمسجد القرية ، فهل تقابليني في صلاة الظهر لننال ثواب الجماعة؟ قالت لي: نعم إن شاء الله ، وسأحضر قبل موعد الصلاة لأقضي بعضا مما فاتني من الصلوات . ...والآن سأذهب لأغتسل ، وأتوضأ لصلاة الصبح . وتركتها وأنا لا أدري هل ستفعل ذلك أم أنها تتهرب مني. ولكني لم أنشغل بها كثيرا ، بل دعوت لها بالهداية وعدت إلى مراجعتي لما أحفظ . وفي المسجد قبل أذان الظهر كانت فرحتي لا توصف حينما رأيتها تجلس في انتظار الصلاة مرتدية الإسدال، فلما رأتني هبت واقفة،وعانقتني ، وهي تبكي، قائلة:" لقدأنقذني الله بك، كم هي حلوة الصلاة،وكم تريح صدورنا" ففلت ُلها: إن الله أراد بك خيرا، فالفضل له وحده" وبعد الصلاة تمشينا قليلا على شاطىء البحر، فقالت لي: أنا أريد أن أُطلعك على شيء يجول في صدري...أنا أتمنى أن أرتدي الحجاب ...لقد آلمني سؤالك لي صباحاً : هل أ،تِ مُسلمة" نعم بالفع لإن الحجاب يميزنا عن غيرنا منغير المسلمين، كما أنه طاعة لله ، وستر لعوراتنا " فزادت فرحتي بها، فسألتُها: " وما يمنعك؟" قالت : إنني عروس جديدة،وقد اشتريت ملابس كثيرة قبل عُرسي،ولن أستطيع شاء ملابس جديدة للحجاب، ولن أستطيع الظهور امام الناس بثوب واحد أو اثنين فقط. فقلت ُلها،وأنا لا أكاد أصدِّق: إن كان هذا هو المانع الوحيد، فلا تقلقي ، سوف يرزقك الله إن شاء بملابس أنيقة لحجابك. وأخذت رقم تليفونها وعنوانها ، وبالفعل أكرمني الله تعالى -بعد العودة من المصيف- بشراء مجموعة من أغطية الرأس الأنيقة لها، كما اتصلت بأخواتي في الله الذين يتناسب حجمهم مع حجمها، فأعطينني لها الكثير من الملابس ، فذهبت بها إليها مع مجموعة من الأشرطة التي تتحدث -برفق-عن: التوبة ، وحب الله لعباده ، و الرحمة، ومجاهدة النفس، والجنة ، والحياء، والحجاب فوجدتها تنتظرني مع والديها وإخوتها ، والجميع ينظرون إليَّ بسعادة ، وهم لا يُصدِّقون ما حدث. وقد حدثتني والدتها أنهم جميعا تحدثوا معها بخصوص الصلاة والحجاب....دون جدوى. فقلتُ لها: لعل دعاءك لها بالهداية جعل الله تعالى يضعني في طريقها . وتم بفضل الله ارتداءها للحجاب ، واستمرت ت بيننا الاتصالات لفترة، فإذا بها والحمد لله قد تحسنت علاقتها بربها، ومع ابنتها، بل ومع زوجها ايضا. فحمدت الله تعالى على فضله ....فلولا أني خِفته أن يعاقبني إن تركت تلك الطفلة على ذلك الحال، لما حدث كل ذلك. فالحمد لله وحده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه *** والآن أنا في انتظار أن تبحثي وسط ذكرياتك عن خير فعلتيه، فمن الله عليك بسببه بخيرات كثيرة . ميرة |
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك غاليتي يمامة مواضيعك جدا مفيده .
شكرا لك .... مـــهـــا...
|
|
|
ناقص ألف وأربعمائة..!
هكذا كتبت التاريخ اختصاراً في أحد الأيام.. وما إن كتبت الرقم الأخير.. حتى عادت بي الذاكرة إلى ذلك العام الهجري السعيد.. وسرح بي الخيال بعيداً، فإذا بي في أواخر عهد الفاروق رضي الله عنه.. بعد أن استقر أمر الدين.. وفتحت الفتوحات.. وانتشر العدل.. وأمن الناس في ظلّ خلافة راشدة، فتساءلت عن حقوق الإنسان؟ فانبرى ذلك القبطي المظلوم ليتحدث عنها.. والذي نَعِمَ بانتصار عمر الفاروق له من ابن أمير مصر حينذاك (عمرو بن العاص) حينما لطمه ظلماً.. وتساءلت عن حقوق الحيوان؟! فأشارت إليها تلك الناقة الدَّبِرَة، والتي كان عمر ـ رضي الله عنه ـ يدخل يده في دبرها ليعالجها ويقول: "إني لأخشى الله أن يسألني عن هذه". حاولت أن أجول ببصري لأبحث عن البغـلة التي قال عـنها ـ رضي الله عنه ـ: "والله لو عثرت بغلة على شطّ الفرات لخشيت أن يسألني الله عنها لِمَ لَمْ تذلل لها الطريق" فلم أجدها قد عثرت.. بل كانت تنعم آمنة في مرعىً خصيب. ولما ذهبت إلى العراق لأبصر حاله.. لم أجد جياعاً ولا أحزاناً.. بل رأيت المغيرة ابن شعبة ـ رضي الله عنه ـ يكسوها بعدله في الكوفة.. عُدتُ بطرفي إلى الأقصى فرأيته أشمخ ما يكون؛ فلم يمضِ على فتحه سوى سنوات يسيرة.. ولم يزل وشاح العزّ يلوح عليه من بعيد.. وأهله حوله في سرور.. أمَّا إن سألتم عن اليهود!! فلا أثر ولا عين!! فقد أجلاهم ـ رضي الله عنه ـ من جزيرة العرب، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" فأجلاهم إلى الشام.. وأمَّا أهل النفاق والإلحاد.. ومثيري الشبهات.. فلم يطمعوا برفع رؤوسهم بعد أن أدَّبتهم درَّة عمر على ظهر "صبيغ بن عسل".. وكان لهم فيه عبرة فلم يتطاولوا على دين الله؛ فباب الفتنة لم يُكسر بعد.. حاولتُ أن أُنهي هذا الحلم الجميل، فعدتُ لأكتب ما حذفته من السنوات الأربعمائة بعد الألف.. فتزاحمت أمام ناظري صورٌ عديدة.. من تدنيس الأقصى ووحشية اليهود.. إلى جياع العراق.. وضحايا الاضطهاد في كشمير والشيشان والفلبين وأفغانستان، ولا سيف للإسلام ولا سرية.. كما تراقصت أمام عينيّ عشرات الكتب والروايات المسيئة للإسلام، وآلاف الصور الخليعة والغثاء الفكري الهابط من الفضاء.. وتذكرتُ ملايين المستضعفين المحرومين من أبسط حقوق الإنسان في الملاجئ والمخيمات.. أمَّا قاصمة الظهر، فهو انقلاب الحال حين رفع اليهود الأنجاس رايتهم فوق أرض النبوات.. وصارت لهم دولة.. وجيش وصولة.. وتساءلت أخيراً: أما لهذا الليل من آخر؟ لم أستمر طويلاً في هذا التساؤل، فسمعت صوتاً من أعماقي يهزّني ويذكرني بوعد الله للصابرين بتمكين هذا الدين، قال تعالى: {وكان حقَّاً علينا نصر المؤمنين}. ولكن التمكين لهذا الدين لا يتحقق بالمعجزات السحرية والأماني الباطلة والتباكي على ما مضى.. فما بقى الإسلام بعد محمد صلى الله عليه وسلم إلا بتوفيق الله أولاً، ثم بصحابةٍ كرام ورثوا هذا الدين عنه وفهموه ـ رضي الله عنهم ـ كما فهمه ــ صلى الله عليه وسلم ـ.. وتخلّقوا بأخلاقه وحفظوه في نفوسهم ومن حولهم.. فكُن ـ عزيزي القارئ ـ من هؤلاء.. وانهض من كبوتك.. ولملم جراحك وارفع عقيرتك بـ "لا إله إلا الله" وانشرها فيمن حولك.. بتُقىً وإخلاص، فإنَّ الزهرة الفوَّاحة قد لا يراها الناس.. لكنهم حتماً سيستنشقون عبيرها. المصدر : لها أون لاين |
|
صديقات الخير هن سبب هدايتي
هذه قصة لفتاة كان للصحبة الطيبة الأثر العظيم في انتشالها من حياة الغفلة و الضياع إلى النور والخير و السعادة فأصبحت بعد ذلك من الداعيات إلى الله فتقول : عشت بداية حياتي في ضلال وضياع و غفلة بين سهر على معاصي الله وتأخيرا ً للصلاة عن وقتها ، ونوم وخروج للملاهي و الحدائق ، والافتتان بالأزياء و الموديلات افتتان شديد ، وبعض الناس لا يعدها معصية ، كيف لا تكون كذلك وهي كانت تأخذ وقتي كله ، كنت أفكر فيها عند الطعام والشراب والنوم .. بل إن هذه التوافه كانت تشغل تفكير حتى في الصلاة .. واستمريت على هذه الحالة وحالتي تزداد سوءا ً يوما ً بعد يوم ، وفي نهاية المرحلة الثانوية ، يسر الله لي الهداية على يد مجموعة من الأخوات استمعت إلى حديثهن فأثر ذلك في مما جعلني بعد التخرج ودخول الجامعة التحق بقسم الدراسات الإسلامية أما حب الدنيا وحب الموديلات التي كانت تسيطر على كياني فقد أزاله عني .. وهذا من فضل الله على ورحمته بي . كثيرين هم الأشخاص الذين كانوا يتخبطون في ضلالهم .. ففتح الله قلوبهم بأناس أخيار كانوا سببا ً في هدايتهم .. كم من شخص كان تائها ً حائرا ً في دياجير الضلال ، فقيض الله له اليد التي تنتشله و تنقذه من براثين الضياع و الفساد فترشده إلى طريق الهدى والصلاح. كتاب قرناء السوء دمروا حياتي . |
|
توبة فتاة عن الأزياء المحرمة
الشابة تتأثر بمن حولها.. وخاصة الصديقة.. فكم من فتاة ارتقت مرتقاً جميلاً وعاشت عيشة حسنة.. وكان للقرينة والصديقة أثر في ذلك.. وكم من فتاة تحطمت أحلامها وحياتها.. بسبب قرينات السوء.. والمرء على دين خليله (حديث صحيح رواه أبو داود والبيهقي). وهذه القصة فيها عبر ودروس.. قصة فتاة تائبة عن الأزياء المحرمة.. تقول إحدى الأخوات تعرفت في فترة دراستي على إحدى الفتيات وكانت مثالاً يضرب في الأخلاق والجمال والاجتهاد، أيضاً إضافة إلى أن تمسكها بدينها كان شديداً لدرجة أنني كنت أفخر بها حقاً وأعتبرها المثل الأعلى للفتاة المسلمة.. وفي يوم من الأيام، ونحن نجلس في مطعم الجامعة، أتت فتاة لا نعرفها وجلست معنا على نفس الطاولة وبالرغم من أنها لم تعجبني من حيث كلامها وهيئتها، إلا أنني تقبلت الوضع لأعرف ما هو غرضها الذي جاءت من أجله، ولكنها أخذت تماطل في الحديث أولاً، ولم تأت بالموضوع مباشرة ثم قالت تخاطبنا، لم أنتما هكذا تبدوان وكأنكما نائمتان في هذا العالم؟! فلم أر يوماً واحدة منكما صبغت شعرها مثلاً أو لبست عدسة لتغير لون عينيها، وربما أصبحت أجمل، وأخذت تسترسل في حديثها هذا وكأنها شيطان ماكر.. وما أن سمعتها تتحدث بهذه الطريقة حتى تركت لها الطاولة وشددت صديقتي لتأتي معي ، ولكنها لم تعرني اهتماماً فتوجهت فوراً لقاعة المحاضرات بعد أن كدت أنفجر من الغضب من آرائها المسمومة، وما طرحت من أفكار ولا أعرف ما حل بصديقتي التي كانت تجلس معها.. وفي اليوم التالي وكعادتي ذهبت لحديقة الجامعة، وجلست على أحد المقاعد هناك ثم فتحت كتاباً لأقرأه حتى تنتهي من المحاضرة، وما أن مرت ساعة من الزمن إلا ورأيت جميع الفتيات يخرجن من القاعة واحدة تلو الأخرى، عندها سألت نفسي أين صديقتي؟! إنها ليست معهن! ترى هل هي غائبة؟! ولكنها لا تغيب إلا لسبب قاهر؟! ترى هل هي مريضة أم ماذا؟! وما أن خرجت آخر طالبة حتى سألتها أين صديقتي ولماذا لم تحضر معكن؟ فأجابت: إنني لم أرها اليوم بأكمله، أعتقد أنها غائبة فانزعجت كثيراً لأنني أعرف أن غيابها لا يكون لأمر سهل، فكرت قليلاً.. ثم نظرت إلى الساعة فوجدتها العاشرة تماماً، سرت متوجهة إلى بوابة الخروج لقد انتهى دوامي هذا اليوم. وفي اليوم التالي.. تكرر نفس الشيء فانزعجت أكثر وظللت على هذا الحال أسبوعاً كاملاً لا أدري ما الذي حل بها منذ جلوسنا مع تلك الفتاة الشريرة. وفي يوم السبت وبعد عطلة الأسبوع وأنا متوجهة لقاعة المحاضرة.. فوجئت بل اندهشت عندما رأيت صديقتي مع تلك الفتاة، وهي التي كانت لا تفارقني أبداً وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر، فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتاً، عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها! أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!! لا لا ربما ليست هي، فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها، لقد اختلفت تماماً، إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها أتت لتحضر عرساً أو حفلة، وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة. وعندما اقتربت مني قليلاً دهشت حقاً، بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها التي والله يخجل الإنسان من النظر إليها، وحدثتني قائلة وبكل فخر وكل اعتزاز: أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي؟ فلم أجبها، لأن لساني قد شل تقريباً عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليها.. فكررت عليَّ السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي وقالت: لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي ((الفتاة الشريرة)) معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئاً كما كنت سابقاً، لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي هذه.. إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته عند أشهر وأكبر محل ((كوافير)) في أوروبا. (تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشر). فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك؟! أعقلك على ما يرام؟! لا أظن ذلك، لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك؟ أين أخلاقك؟ أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل (الموضة) من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها في عينيك.. إن منظرك مضحك جداً وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس لقد أصبحت نكتة الموسم.. فاحمر وجهها وبدا عليها الغضب لقد أصبح دمها يغلي في عروقها.. غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر، وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة التي معها (الفتاة الشريرة) فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق والأسوأ من ذلك فتحة التنورة أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب (الموضة) بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء. أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن بثياب منحرفة لفعلن ذلك، ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك. هذا حقاً ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت، واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها، لقد تأملت كثيراً وحاولت نصحها مراراً ولكن الصدود كان ردها عليَّ دائماً ولم أيأس من إعادتها إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها، وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالاً نلهو بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائماً كان يذهب دون جدوى إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات وجدتها تبكي وبحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلاً أبيض على غير العادة فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حرق فسألتها ما الذي فعل بك هذا؟ وكيف حدث هذا؟! فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة: أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم فأجبتها: نعم. فقالت: لقد أعارتني الكثير من مجلات الأزياء وجعلتني أفصل الكثير من ملابسي كما في (الموضة) حتى شعري غدوت أتبع (الموضة) في تسريحه وفي يوم من الأيام باعتني زجاجة بها سائل أحمر وقالت لي: هذه هي وصفة آخر التسريحات وأخبرتني أنها أتت بها من أوروبا وما أن وضعت السائل على رأسي حتى رأيت شعري يتساقط بفظاعة إنه شيء لم أتصوره أبداً.. فندمت يا أختي على كل ما فعلته لقد خسرت كل شيء خسرت ديني وصديقاتي وخلقي وحيائي وهذه حالي كما ترين ولكن لن أقول إلا الحمد لله الذي جعلني أتيقظ لنفسي قبل فوات الأوان ولكن هل تقبلين صداقتي من جديد فأجبتها: نعم ما دمت رجعت لرشدك من جديد فأنا صديقتك منذ هذه اللحظة (من رسالة بعنوان: ماذا تخفي لنا الموضة؟ لنجمة السويل) وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير.. لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد. من كتاب التائبون إلى الله / الجزء الثاني |
|
كلُّ شيءٍ إلاَّ المسجد
بعد ليلة طويلة ، قضيتها مع أصحاب السوء ، مع المثقلين بالسيئات ، المبعدين عن الطاعات ، قضيتها معهم باللهو والسهر والغناء ، وديدن رتيب ممل مضحك مبكي ، يشعر العاقل في خضمه أنه لا قيمة له ، ولا حاجة إليه .. كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع الأخير من الليل ، ركبت سيارتي وعدت إلى المنزل ، فكانت الساعة وقتئذ تشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ، فإذا بجدتي يرحمها الله ، قد افترشت سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في صلوات كثيرة وطويلة ، لم أحص لها عدا .. إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ، فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي الرؤوف عن الوقوف ، فاستمرت في صلاتها قاعدة ، فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ، من الغفور الرحيم لأقف أنظر إليها وهي تصلي ، غير عابئة بالنائمين ، ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ، فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني .. وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ، فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ، وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي .. يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ، وشبابي وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد هذه النعمة في معصيةِ أهبها ، وهذه العجوز ، التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي جالسة ، تعبت من الوقوف ، لا شك بأنها تحب أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ؟ إنه الكبر والهرم ، إذاً لا شك إنها تتمنى أنها في شبابي ، وأنا أضيِّع هذا الشباب ، ثم من يضمن لي أن أعيش حتى أبلغ ما بلغت من العمر ، فسرحت في تأملات ، خالطها صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) .. قلت أين النوم ، الأمر أعظم من النوم ، القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قراراً سريعاً ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ، فإذا بي أشم رائحة التوبة ، وأذوق طعمها ، وإذا بقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه أنهار الأيمان ( وإنَّ من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار ) ، فشعرت كأنني أولد من جديد .. ثم خرجت إلى المسجد ، وكنت أول الداخلين من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ، وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ، فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ، وتزيل عني هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا .. فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ، فمددت يدي ، ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ، إلا أن يجدني في المسجد .. فنظر إليَّ نظرةً لا تغيب عني أبداً ، نظرة لا أستطيع وصفها ، بها كل الأحاسيس والمشاعر مختلطة ، احتضَنتْها عبرةٌ جاشت في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها المدامع فوق خدَّيه ، وكأن لسان حاله يقول : سبحان من فتق القلوب أنارها بمحاسن التقوى جلى أبصارها ما كنت أحسب أن مثلك يهتدي أم أن يمـيز ليلـها ونهـارها فلطالما قد جئت نحوك ناصحا أن تعرف الأصحاب كي تختارها أن تتركن الملهيات جميعها أعـوادهـا أقواسـها أوتارهـا فنظرت نحوي عاتبا مستكثراً أنـي أريك طريقـها ومسارهـا ولدي أحبك صائما ومصلياً ومن البرية قد صحبت خيارهـا ولدي أحبك زاد حبك بعدما تتلوا من السور الكرام قصارها من محاضرة سبب هدايتي جدتي للداعية عبد الله السالم |
|
من راقصة الى داعية ... والسبب بعد الله ميكرفونات المسجد الخارجية .
الشيخ د إبراهيم الفارس/مــن مشاركة له في الساحات كنت في دبي قبل سنوات للمشاركة في دورة شرعية اقيمت فيها ، وحدثني امام المسجد الذي اقيمت فيه الدورة أن من ضمن النساء المشاركات وبفعالية امرأة مغربية تحفظ القرآن كاملا وكانت قبل ذلك تعمل راقصة في فندق مجاور ......... ويقول عن سبب اهتدائها انها كانت تخرج من المرقص مخمورة قبيل الفجر واحيانا اثناء الصلاة ........ وفي احد الأيام توقفت في الشارع المحاذي للمسجد لتستمع للتلاوة - وللعلم فتلاوة هذا الامام غاية في الروعة والجمال - وشدها ماسمعت فكانت هي البداية للسير على طريق الهداية . |
|
كشفت شعرها فجاءها الموت
أخبرني أحد الأحبة وقال : كنت مشرفاً على أحد الأسواق في مدينة ( ... ) ورأيت مجموعة من الفتيات قد وضعن اللثام على الوجه " أي نصف الوجه مكشوف" وكانت هيئتهن سيئة ، من التبرج واللباس الفاتن ، وكان معهن سائق عربي .. فذهبت إلى السائق وكلمته عن لبس هؤلاء الفتيات ثم رجعت إلى مكتبي في السوق . وتفاجئت وإذا بإحدى تلك الفتيات تأت عندي وترفع صوتها وتقول لماذا تكلم السائق وماذا قلت له ؟ وبدأت في كلام لا يرضي الله . يقول صاحبي : وأنا ساكت لم أرد عليها . ولازالت الفتاة تخاصم ، وترفع صوتها . والناس تجمعوا حولي . قال صاحبي : فاعتذرت لها وقلت : أنا آسف على ما صدر مني . فما كان من الفتاة إلا أن رفعت الغطاء عن وجهها وعن شعرها كله ، وقالت يرضيك هذا . قال صاحبي : فأصابني الذهول والاستغراب مما فعلت ، والناس لم يصدقوا المشهد. ثم ذهبت الفتاه وهي كاشفة عن وجهها وشعرها ولما خرجت من " باب السوق " سقطت , ثم حملوها إلى السيارة. يقول صاحبي : لم احرص على متابعة الموضوع فقلت لعلها كذا وكذا . وبعد ثلاثة أشهر : كنت في السوق ، فجاءني ذلك السائق العربي الذي كان مع الفتيات، وبدأ يعتذر. ثم قال السائق بنبرات الحزن : إن الفتاه التي كشفت شعرها في ذلك اليوم سقطت عند الباب ، فحملناها إلى المستشفى . ولكن وجدناها قد ماتت في تلك اللحظة التي سقطت فيها .. فسبحان الله , ما أعظم الله , إنها فتاه تجبرت وتكبرت على الحجاب , فجاءتها العقوبة من الله . قبض الله روحها وهي في تلك الحالة السيئة .... كاشفة لوجهها وشعرها.. فماذا ستقول لربها حين تلقاه وما هو حالها في قبرها ؟ فيا أختي أحفظي حجابك فهو سبب نجاتك وإلا فانتظري سوء الخاتمة. يا له من دين |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |