لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
....الله يحي الجميع...
..والله أني فاقدة..أخوي معااند الجرح....له فترة ..مادخل المششب عسسى يكون المانع خيرررر... .........أيـــــــــــــه أسسسمعوااا سالفتنااا اليوم.. يذكر في الروايه ان المطوطح العنزي كانت له ابل وقد اصيبت بمرض ( الجرب ) وهذا المرض خطر ومـضر للغايه على صحة وسلامة الأبل فاذا اصيب قطيع الأبل بهذا المرض كرهو الناس الاقتراب منه وحتى مورد الماء الذي يشرب منه هذا القطيع أو الارض التى يرعي ويرتع بها أيضآ ولابد ان يسمع صاحبه من ماحوله من الناس مايؤثر على نفسيته بسبب هذا الشئ ولذا فقد رحل العنزي الى بعض المياه في موارد حـــــرب ونزل في مكان بعيدآ عن الناس خشية انتشار عدوى مرض أبله الى ابل الباديه المحيطين به وصار يحبس ابله بعيدا في الخلاء ويجلب الماء لها علي ظهور خمسة من الجمال فاءذا أناخها عند الموارد ثم حملها بالما ء ورجع الى بيته وابله أخذ دمنها وعبسها ثم حفرله حفره ودفنه حتى لا تشم رايحته ابل أهل هذا المورد فتصاب هي الاخرى بهذا المرض فاستمر على هذا الحال حتى انكشف أمره للناس فشاهدوا هذا المشكلة التي هو قد وقع بها والمشقه التي كان منها في جلب الماء . فارادوا جماعة من الحروب الذي كان يشرب هذا العنزي من موردهم ان يذهبوا ليه ويطمئنونه بانهم راضون بما كتب الله لهم من خير وشر وانه لوذهب بابله مجتمعه الى الماء وتركها تشرب من حيث يشربون وترتع في مراتع ابلهم ان هذا لايؤثر على نفسياتهم أبدآ فامروه بالرحيل والاقتراب من الماء في جوار بيوتهم وخصصوا الابله مشرب خاص علي جهة من جهات البئر التي تشرب منها ابلهم وخصصوا مكان آخر بقرب بيوتهم لمعالجتهابعلاج الجرب المعروف في ذلك الزمن وهو نتف اوبارها ومعالجتها بدها ن السمن البر ودهن القطران وبدأوا فعلآ بعلاجها حتى شفاها الله واقربها عين صاحبها ولم تنتقل عدواها الى بعيرآ واحدآ من ابل حرب التي كانت ترد على هذا البئر وهي اكثر من سبعة قطعان من الابل كانت تشرب وترتع معها وقد بقي معهم جارآ معز زآ مكرمآ حتي رحل من جوارهم الى جماعته الو لادعه من عنزه وجيرانه من الحرو ب هم خالد القرن وبن ذويبان من بني علي ولما جلس يوم في احد مجالس ربعه عنزه في ذات يوم وهو يقص عليهم قصته مع جيرانه الحروب وماذا كان يفعل بنفسه في البدايه حين يحبس ابله في الخلاء ويجلب لها الماء من مسافات بعيده ثم ماذا فعلو جيرانه الحروب أخيرا حين جاءوا اليه ورحلو بيته الى بيوتهم وشاركوه في علاج ابله حتي شفيت وقد شاهدوه اثناء سرده للقصه وهو يحبس عبراته في جوفه وقد اغرورقت عيناه بالدموع وما ان انتهت القصه حتى انهمر يبكي على ذكراهم فقال له أحدهم لماذا تبكي علي حرب وهم كانوا قوم لنا يعني كانوا اعداء . لنا فـــــــرد علـيهـم هذه الـقـــــــــــــــصيدة قالوا علامك يوم تبكي علي حرب= تبكي عليهم قوم ماينبكوني قلت البكاء ماهو على البعد والقرب= أبكى عليهم عقب ماقصروني سنين وكل مرحول لنا جرب= ماومؤا عليها بالعصاء يطردوني عن دربنا ياليت ماجالهم درب =و لا هلت العبره عليهم عيوني يا عنك ماهم من هل الهزب والزرب =ولاهم لغرة جارهم ينظروني ربعن على الشطات والهون والكرب= بسموتهم وفعولهم يمدحوني تنشر لهم البيضاء من الشرق الى الغرب= ولا ني بلاحق فضل من قدروني عن أذوادهم ذودي يقدم علي الشرب= يشرب على كيفه وهم يقهروني وان حل عند قطيهن بالقناء ضرب= يتلون ابو جلال حام الضعوني تلقى دماء الفريس منهم لها سرب =هذا طريح وذا غميق الطعوني أبو جلال(بتشديد اللام) هو الشيخ عبدالمحسن الفرم شيخ بني علي من حرب الملقب أخو حسنه شريدة الفرسان قصة تدل على حسن الجوار عند قبيلة حرب المطوطح العنزي لم ينسى ود جيرانه وهذا يدل على معدنه الطيب وسسلامتكم
|
|
يقولون كان فيه رجال نيته وحده (يعني بمصطلحنا على نياته) , وهي تراها مدحه لكن الناس أخلفوووو معناها مثل ما أخلفووو معنى -- حليل-- ومعه خويه جني خبيث بنيتين , وجني ترى مذمه ولكن بعد الناس خلوها مدحه -- يهب يالناس -- المهم مالكم بطوالتها ابو نيتين هذا قال لأبو نيه البير قدامنا والدلو طايح أنا بدليك جوى البير تملى ماعوني .. وبعدين أنا أنزل وأملى ماعونك قال أبو نيه أبشر ونزل أبو نيه ويوم ملا ماعون أبو نيتين خلاه أبو نيتين بالبير وروح عنه وبوقت وجود .. أبو نيه بالبير .. جووو جنيين بذاك البير وقامو يسولفون مثل سوالفنا هذي... وقال واحد من الجنيين للثاني : تصدق أن البيت الفلاني يقولون فيه جره مليانه ذهب ... من ضمن سوالفهم وهنا أبو نيه سمع كلامهم وضبطه زين المهم إنه مر الوقت وجو ناس لذاك البير ولقوا أبو نيه فيه وساعدوه وطلعوه من البير ويومنه طلع .. راح للبيت اللي ذكروه الجنيين وبالفعل لقى الجره .. وصار تاجر كبير وأغتنى .. وأنعرف بالخير وبعد مرور الوقت ..طاح أبو نيتين وهو مفتقر على أبو نيه وهو بطران ويوم شافه عرفه قال: أنت فلان اللي أنا خليته بالبير هذاك الوقت قال: ايه قال ووش وصلك للمنزله هذي .. قال صدق نيتي قال أبيك تعلمني بقصة ثرائك ... قال تذكر يوم نزلتني بالبير... قال ألا ... .. .. قال جوو عندي جنون وقالو كذا وكذا ...وقال له القصه قال ايـــــه وطلع من عنده أبو نيتين وراح للبير ونزل فيه على أنه يسمع مثل أبو نيه ويوم صار بالبير ..... .. جوو الجنيين وقال واحد للثاني أبك الجره اللي بالمكان الفلاني ما عاد هي موجوده , أنت معلم أحد فيها قال الجني الثاني لا ما علمت أحد قال وأنا ما علمت وأبو نيتين يسمع قال واحد من الجنيين والله أنه واحد بهالبير وسمعنا وراح أخذها لكن تدري خلنا نهدم البير هذا على اللي فيه وهدموه وأبو نيتين فيه ومات أثر ذاك الحادث وقالو الناس : (أبو نيه غلب أبو نيتين) وسلامتكم
|
.
. اختي رذاذ: السلام عليكم _ مشب عامر _ وسعتي صدورنا ، مشهد يعقد ، تقليد العمى يضر ههههه راح فيها ابو نيتين شكرا أختي رذاذ وعساك عالقوة .. مشاركاتك أصداف تخفي وراها لآلي القصص وجواهرها بيض الله وجهك . في انتظار جديدك يابنت السحاب .. .. . .. اخوك / طال السفر |
سم الله عدوك أخخخخخخخخ الله يضحك سنك ههههههه
. . والله يبارك فيك طال عمرك ، وكله من بركات المصممة ( المعلمه هههه ) شووق تبوك ، عسى ما تشوفني بذا لو لاها كان اليوم حالتي قديمه . . ويسلموا كلك ذووق ............. دلة مزيونة من يد ما نعدمها .. . . أخوك طال |
|
كـان مـحــيّـا بن ربـاح الطـايلـي مـن قـبيـلـة عـتيبه رجــلاً كريمـا بطبعـه رغـم أنه فـقـير لا يمـلك الا عـددا قليلا من المـاعز هـي فالأصل مـلك زوجـته وهـي بنت عـمّـه ؛ وحـدث فـي مرّات سابقه أن أراد ذبح واحــده مـن المــاعــز لضـيوفٍ عـنده فرفـعـت المـرأه صـوتـهـا رافـضـةً ذلك مـما أوقعـه فـي حــرج شـديـد أمــام ضــيـوفـه وفي أحـد الأيـام حــل عـلـيه ضـيوف لـهـم مـكـانه ؛ فخـشي ان ترفع زوجـته صـوتهـا .. لـذلـك طـلب مـنها أن تـذهـب الـى والـدها ( عــمّــه ) وتطــلـب مــنـه ذبيحــه .. ضــائـفـاً : قـولـي لــه أنـنـا نخــشـى أن نـذبـح العـنز فيزعـجــنا ثــغـــاؤهـــا !! وكـان والـدهـا عـلى بعـد عـشرة كيلو مترات تقريبا ؛ فلمّا خـرجـت الزوجـه لأبيها قـام الـزوج بذبح احــدى الـمـاعــز وطـبخـهـا عـند جــيـرانه وقـدمـهـا لـضــيــوفـه . أمـا عـمّـه أبو زوجــته فكان يعلم عـن سـيرة ابنته مـع زوجـــها ؛ ويعـرف كرم أخــلاق ابن أخـيه ومجـامـلـته لها إكراماً لعمّـه ؛ كما فهم أن المقصـود بثغـاء العـنز هـو ارتفـاع صـوت الـبنت ؛ لذلــك قـال لإبنته : ان الـطـريق بعـيده ؛ وزوجــك ســيدبّر أمــوره ؛ ثـم أبقـاهـا عـنده وكـان لـديه إبنة أخــرى عـلـى قدر كـبير مـن الجـمـال وأخــلاقها فـاضـلـه وهـو دائماً يرد عـنها الـخــطّــاب ؛ فـأرسـل الـى ابن أخــيـه يطــلـب مـنه أن يطــلّـق البنت ليزوّجـه أخــتـهـا بـعـد انقـضــاء الــمــدّه . فقال مــحـــيّـا بـعـد زواجـــه مـن الـثــانيه : الله خلقني واعتنى بي عن الضيق والفقر عن سلم العرب ما حدانـي
ما قط منّي راح ضيفي على الريق ولا شان وجهه يوم شان الزماني والله رماني من خيـار المطاليـق اللي عطيته عنز و هوّه عطانـي عطاني اللي به كثير الذهب سيـق بنت الشيوخ اللي تعـز العوانـي الله موفّقها علـى الخيـر توفيـق لا غبت عن بيتي عليه الف اماني وسسلامتكم
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذالمطر ; 2008-02-25 الساعة 10:45 PM.
|
|
يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة.. وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة .فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ ..فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر .فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر. وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي . وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه.وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير. وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب وسلامتكم
|
|
يقول الراوي سعود صالح الصعيدي من سكان مدينة حائل رجل اتصف بالشهامة والمرؤه وانكارالذات والفزعة وكانت لدية سيارة شحن وانيت فورد ينقل عليها البضائع والركاب بين مدينة حائل وما حولها من المدن والقرى واكثر ما يكون طريقه بين حائل ومدينة جبه وذات يوم بينما كان في جبة واذا بالشاعرة المعروفة فلجا بنت مطلب الشمريه ام شيحان خارجة من بيتها على قارعة الطريق تحمل فوق رأسها تنكة تمر عائدة بها الى بيتها فتوقف عندها ولم يكن بينهما سوى معرفة عادية فقال لها اين تريدين يا ام شيحان ومالذي معك؟؟ فقالت له هذه تنكة تمر كنت اريد ارسالها لابني شيحان بالكويت ليفطر عليها في شهر رمضان , لكن سيارة الشحن التى تذهب للكويت فاتتني ولعلي ارسلها مع سيارة اخرى اذا تيسر لي ذلك قبل دخول شهر رمضان لان السيارات لا تذهب الا بعد فترة طويلة ........ فلما سمع كلامها هزته النخوة والمرؤة فقال لهاضعيها في ظهر السيارة , فقالت له وهل ستذهب الى الكويت قريبا قبل رمضان او سترسلها عن طريقك ؟ فما زاد ان قال ربما ونزل عن سيارته ووضع التنكة بالسيارة وقال لها اتريدين ان ترسلي لابنك اي شيء اخر ؟ او تقولين له شيئا ؟ فقالت سلامتك فودعته ودخلت بيتها ومن مكانه توجه الى الكويت ليقطع مايزيد 1500 كم بسيارته من اجل ان يوصل التنكة لابن هذه العجوز التى تريد ان تبر ابنها بهذه التميرات في شهر رمضان ولم يحن المساء من ذلك اليوم حتى وصلت الرسالة الى صاحبها الذي ارسل لامه هديه من ملابس للعيد وتحرك سعود بسيارته عائدا الى جبه في اليوم التالي ولم يخيم الظلام حتى طرق سعود على ام شيحان الباب وسلمها هدية ابنها والخطاب الذي يحمله منه , فكادت ان تطير من الفرح والذهول وهي لاتكاد تصدق نفسها فقالت تمدحه: راكب الي لا شرود ولا عـزوم منوة الـي لا ركبهـا مـا ينـام خشمها مابه نفس بـس الرقـوم زاهيات مثـل بالبنـت الوشـام حلو زوله مع رهاريه الحـزوم. .مخها زيت ولا خلق به عظـام لابو صالح كاسبٍ كل السلـوم. طيب قلب وخف نفس واحتـرام ابو صالـح مـا ينبـه بمعلـوم. .ياخذ المفتاح يركب بـه شمـام ابو صالح منوة الي لـه لـزوم منوة المقصر ومنوة من يضـام ما يطير الحر من عش الرخـوم ,والحد يا مـا تسـاوى بالقطـام ابوصالح ماكـرٍ مـا بـه ثلـوم حافظينه من خوال ومـن عمـام اجعلك تلحق هواهـا كـل يـوم يجعل عمرك جديـدٍ كـل عـام فكك الله من الحوادث والصدوم وفكك الله من خرابـه والعـدام من رجال ٍ مع مواجيبـه تقـوم و لا يقوم القصر الي ساسه هدام المراجل ساسهـا قـو العـزوم والمراجل مثل لمبـات الظـلام والرجل ما ينومسه زين الهـدوم ,و لا ينومس كود فعله يا سـلام وختمها ازكى صلاتـي دب دوم للنبـي الهاشمـي سيـد الانـام وسلامتكم
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذالمطر ; 2008-03-01 الساعة 2:30 AM.
|
|
كـان بين الشاعر راشد الخــلاوي والأمـير مـنيع بن عـريعـر مـن بني خــالدصـداقـه حـمـيمه ؛ في يوم مـن الأيـام كانا يتمـشيّان فنادى مــنيـع راشــد بـصـفـه قبيحـه تتعلـّق بنسـبه فلم يحـتملها راشد وقال : ليتني مت قبل أن أسمعها منك ؛ ثم تحدّى راشد مـنيع بالـقيام بتجـربه لـيثبت لـه أنّـه أعـلـى قدراً مـن مـنيع ولو كانت بالحـيلـه ؛ فقال له : أنت تعـرف أن الأمـير مـحـمـد الربيعي – أحـد أمراء بني خـالد أيضاً - لديه فهده تصيد له الظباء وهـي عـزيزة عـليه إذهـب فاطـلـبها مـنه فـإن أعطـاك إياهـا فليس بكثير عـليك فأنت حــقّك عـلـيهـم كـثير ؛ أمّـا إذا رفـض طـلبك فسـوف أذهــــــب أنا وأطـلبهـا مــنـه وسـتـرى وكـان الخـلاوي يعـلم بمـدى تعـلـق الأمـير الربيعـي بفهـدته وأنّه لايفرّط فيها لأيٍّ كان ولكـنه كـان يضـمـر حـيلـةٍ تمكـّنه من الحـصول عليها خـاصّةً وأن الأمـير الربيعـي لـم يقـابل الـخــلاوي مـن قـبل ذهـب الـشـيخ مـنيع الى الربيعـي فـأولم له وكان من عادة صاحـب الحـاجـه أن يذكـرهـا قبل الـعـشـاء فـقـال مـنيع : جـئـت من أجـل حـاجـةٍ إن أعطيتني إيّـاهـا والا رجـعـت دون عـشاء وحـاجـتي هـي هـذه .. وأشار الى الفهده ؛ فقال الربيعـي : لاأحـد يعـطـي ما يشترك به عـمـوم الـعـرب ؛ إن لـي فيها سهم وانظـر الـى بيوت الـقوم تجـد وراءهـا قـرون الظـبـاء فمـا تصـطــاده يقســم عـلـى الجــمـيع ؛ فـاقـتـنع مـنيع واشـترط أن لا يـعـطـيهـا لغـيره ؛ فتناول عـشاءه ورجـع الى الـخـلاوي وقال لـه أذهـب واطـلبها وهـو متأكّد أن الـخـلاوي لـن يظــفـر بهـا فـذهـب الخـلاوي وكانت دابّته حـماراً سريع الجـري ؛ فلمّا وصـل سـأل الرعـاة عـن الربيعي فـقيل لـه أنّـه ذهـب للـصـيد فانتعـشـت آمـالـه بنجـاح الخـطّـه الـتي رسمهـا عـندما عـلم بغـيابه ؛ فـقصـد بيت الربيعـي فـلـم يـرحّــب به أحـد نظـراً لهـيئـته ولمـلابسه الرثه ؛ فجـلس عند حماره أمام البيت ؛ وفي وقـت الغـروب وضـعـت زوجـة الربيعي طعاما في ماعون وأمرت الخـادمه بأن تقدمه لـه ؛ وصـادف رجــوع راعـي إبـل الربيعـي وكـان جــائعـاً فـاخــتـطـف الماعون وأكل ما فيه والخــلاوي يرى ويسـمع ويبتـسـم بداخـلـه .. فهاهـي الحـجّـه الـتي سـوف تـحــقـق مـطـلــبـه فـركـب حـمـاره وقـصـد الربيعي في الصـيد وسلّم عليه كأنّه لا يعرف بأنّه الربيعـي مـتعـمّـدا ذلـك ؛ فـقـال الـربيعـي : مـن أين أنت قـادم فـقال مـن فـريقٍ فـرّق الـلـه شـمـلـهـم .. فـقـال : لـمــاذا .. فـقـال الـخـــلاوي : لأنهـم لم يكـرمـوا الـضــيف وقـلـت بـهـم شـعـراً ؛ قـصـده أن ينبّه الربيعي الى أنه الـخــلاوي الشـاعـر الـمـعـروف الـذي إذا قـال شـعـراً بـقـى الـى الأبـد يقول الخلاوي والخلاوي راشد تخطّر من بيت البيوت وضاف تخطّرت الى بيت الربيعي وافد ومن جاه ممن كان منّه يخـاف فقـال الـربيعـي للـخــلاوي : هــل تعـرف الـربيعــي ؟ .. قـــال : لا .. فــــقــال الربيعي : هـل سـمع هـذا الشعر أحـد ؟ .. فقـال الخـلاوي : كل أطفال الفريق حـفّظـتهـم هـذا الشعر ( لأن الخـلاوي لو قـال غـير ذلـك لـقتلـه الربيعي حتى يـمــوت مـعـه شعره ولا ينتشـر بين الـنـاس ) .. فـقـال الـربيعـي : لـنرجـع الـى الـديار ونرى صــحّــة هـــذا الكــلام وبالفـعـل عـاد الى الحـي وسأل الربيعـي زوجـته عـمّا حـدث فاخـبرته بصحّـة ما فعـلـه الـراعـي والخـادمه فعـلم بصـدق كـلام الـخــــــــلاوي فالـتفـت إلــيـه قـائـلاً : لـك ما تطـلب مـني فإن شئـت أن أقتل الراعي والخادمه أو وهـبتهما لك ؛ قال الخــلاوي : لا الأمـر أهـون مـن ذلـك وأريـد اخــبـارك أن الـبـيـتـيـن الـلـذيـن سـمـعـتـهـمـا مـنّي لم يسـمـعـهـمـا أحـد غـيرك ؛ أمّا الآن فاسـمع ماأقول .. فـأسـمـعـه قـصـيده مــدح أشـار الـى أنه وهــبه الفهـده بين طــيّـات أبياتهـا كــي يـحـــرجـــه
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.©. تحــت المطــر .©. | الزاهرة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 19 | 2007-12-14 5:11 PM |