لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تصدَّق فماذا وجد ؟
رجلٌ كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان .. فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها وقال لها : ماذا تفعلين يا أختي ؟ قالت له : زوجي متوفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .. فقال لها : كم تحتاجين لحماً . قالت : نصف كيلو، فقال للجزار : هذه الأخت ستأتيك كل أسبوع فأعطها كيلوين .. وهذا مبلغ سنة مقدم .. فما كان من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له وبكت فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى إنه فكَّر أن لا يذهب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى تعجب ودهشة الأطباء وقالوا له : أذهبت إلى أحد ؟ هل أخذت علاجاً ؟ فالشريان طبيعيَّ جداً ولا يحتاج لأي توسيع .. فبكى الرجل بكاءً شديداً وقال : تاجرت مع ربي . فوائد القصة : 1- عظيم أثر الصدقة في رفع البلايا والمحن . 2- الحرص والاهتمام بتفقد أحوال المحتاجين . 3- إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . 4- الدعاء لمن أحسن إليك . المصدر / الشيخ محمد حسان |
|
الحمد لله رب العاليمين
جزاك الله خير الجزاء غاليتي يمامة وبارك الله فيك ... مــهـــا...
|
|
|
ممرضة سعودية تنجح في إقناع 150 ممرضة باعتناق الإسلام
الرياض ـ وكالات: تبنت إحدى الممرضات السعوديات بالإدارة العامة للتمريض بوزارة الصحة فكرة الدعوة للإسلام بين الممرضات بعدد من المستشفيات والمستوصفات الحكومية ليصل عدد من دخل إثر ذلك إلى 150 ممرضة من مختلف الجنسيات البريطانية والأمريكية والفلبينية والكندية والألمانية وجنسيات أخرى. نوير الشلوي المفعلة للفكرة وصاحبتها قالت إن الدعوة كانت مقبولة جداً في محيط الممرضات كونهن أكثر استشعاراً للأعمال الإنسانية والخيرة في محيط عملهن، كما ورد بصحيفة المؤتمر، وأكدت نوير أنها متشجعة على الاستمرار في مشوارها بالتنسيق التطوعي مع مكاتب الدعوة والإرشاد التي تنهي إجراءات تسجيلهن كمسلمات وتزودهن بمطبوعات تعريفية عن الإسلام بمختلف اللغات. وتقول نوير إن الفكرة وجدت استجابة، وحماساً شديداً لدى الكثير من الممرضات السعوديات اللاتي ساعدن في تنفيذ الفكرة، وأكدت أن مثل هذه الفكرة واجبة وتلقى نجاحاً إن تمثلت الداعيات بالأخلاق والمثالية. نوير الشلوي تحمل درجة الماجستير في التمريض وتملك أسلوباً دعوياً مميزاً يتسم بالعمق الإنساني، استطاعت به أن تجتذب هذا العدد الكبير من الممرضات إلى الدخول في الإسلام. ياله من دين |
|
سلمت على رأسه فأصبح طالب علم
حدثني أحد الدعاة في المدينة النبوية أنه في شهر رمضان ذهب إلى محل " تسجيلات أغاني " للمناصحة، وقابل أحد الشباب عند مدخل التسجيلات ، يقول : فسلمت عليه، وقبلت على رأسه، وابتسمت له، وقلت له : إذا لم تترك الأغاني في رمضان فمتى تتركها .. وتركت الشاب، فلحق بي وطلب "رقم جوالي" وبدأ يتصل علي باستمرار، وبعد أيام "يتوب الشاب" ويستقيم، ويبدأ بطلب العلم وهو الآن من أفضل طلاب العلم في المدينة النبوية. ..... قلت: إن هداية هذا الشاب كانت نتيجة لذلك الخلق من ذلك الداعية الرحيم، الذي ابتسم له، وأحسن إليه، وتحبب إليه، فانظر إلى نتيجة الابتسامة وثمارها.... أحبتي الدعاة إن الشباب يحتاجون إلينا، ولكن لابد لنا أن نتصف بالرحمة، والعطف واللين، والابتسامة وسنرى إقبالهم وحبهم لنا. إن الشباب الذين ضلوا عن الطريق وأعرضوا عن الله ، وسقطوا في شباك الذنوب ، إن عندهم من الخير الشيء الكثير ولكن يا ترى من الذي يحرك هذا الخير ؟؟ من الذي يخرج الخير الذي في قلوبهم؟ إن الكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، والقلب الحنون ، هما دواء القلوب لأولئك الشباب الحائر والبعيد عن الله .... فيا أيها الداعية كن رحيماً رفيقاً حبيباً سهلاً قريباً ، وسترى الشباب يقبلون إليك إقبالاً عجيباً. ياله من دين |
|
توبة أسرة كاملة عن أكل الحرام على يد أحد أبنائها
أسرة كاملة كانت تعيش على الحرام، وتأكل الحرام.. ويقدّر الله ويهتدي أحد أبنائها فيكون سبباً في هداية الأسرة كلها.. يروي القصة فيقول: (أنا شاب عشتُ حياة مترفة مع أبي في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، وكان الخمر يقدم على المائدة بصورة طبيعية.. وكنتُ أعرف تماماً أن دخل والدي كله من الحرام وخاصةً الربا... وكان بجوار بيتنا مسجد كبير فيه شيخ يسمى (إبراهيم) وفي يوم من الأيام كنتُ جالساً في شرفة المنزل والشيخ يتحدث، فأعجبني كلامه، فنزلتُ من الشرفة وذهبتُ إلى المسجد لأجد نفسي كأنني قد انسلختُ من كل شيء، وأصبحت شيئاً آخر. كان الشيخ يتحدث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به) فوجدتُ نفسي لا أريد أن أدخلَ البيت، ولا أن آكل منه شيئاً، صرتُ أدخل وأخرج، وأتعمدُ ألا آكل شيئاً وأجلسُ بعيداً عن أسرتي، وأضع أمامي قطعة من الجبن وبعض (الفلافل)، وأسرتي أمامها كل ما تشتهيه النفس من الطعام. كادتْ أمي تموت همّاً من أجلي، تريدني أن آكل معهم ولكني رفضتُ وأفهمتها أن مال أبي حرام، وأنهم يأكلون حراماً ويشربون حراماً، فانضمتْ أمي إليَ، والتزمتْ بالصلاة، وبعدها انضمت إلينا أختي، أما أبي فقد أصرّ على فعله عناداً واستكباراً. كنت أتعامل مع أبي بأدب واحترام، وقمتُ أنا وأمي وأختي كل منا يجتهد في الدعاء لأبي، كنتُ أقوم الليل فأسمع نحيب أمي وأختي وتضرعهما إلى الله أن يهدي والدي. وفي صباح يوم من الأيام استيقظ لأجد أبي قد تخلص من كل الخمور التي في البيت، ثم أخذ يبكي بكاءاً شديداً ويضمني إلى صدره ويقول: سوف أتخلص من كل شيء يُغْضبُ الله. ولما حان وقت الصلاة، أخذتُ والدتي وذهبنا إلى المسجد، وصار يسمع خطب الشيخ، والحمد لله تخلص من الربا ومن الخمور وأصبح بيتنا -ولله الحمد- مملوءاً بالطاعات..). من كتاب : العائدون إلى الله ياله من دين |
|
همة عجيبة في الدعوة إلى الله
إنه داعية مسلم شهير في مدينة (ميونخ ) الألمانية وعند مدخل المدينة توجد لوحة كبيرة مكتوب عليها أنت لا تعرف إطارات يوكوهاما . فنصب هذا الداعية لوحة كبيرة بجانب هذه اللوحة وكتب عليها أنت لا تعرف الإسلام إن أردت معرفته اتصل بنا على هاتف كذا وكذا . وانهالت عليه اتصالات من الألمان من كل حدب وصوب حتى أسلم على يديه قرابة سنة واحدة ألف ألماني مابين رجل وامرأة وأقام مسجداً ومركزاً إسلامياً وداراً للتعليم فالبشرية حائرة وهي بحاجة ماسة إلى الإسلام 0 المصدر / مجلة الرسالة العدد (26) ياله من دين |
|
والله لأقضي حياتي كلها في الدعوة
د : عبدالرحمن السميط لازلت أذكر أحد شيوخ الدين الذين قمنا بإجراء عملية له ، وعندما رفعنا الضمادة عن عينه نظر فيمن حوله وبدأ يبصر كل من كان يحيط به وقام يشكر الله ويحمد الله وسجد سجود شكر لله . رغم أننا والأطباء كنا قد حذرناه من مغبة نتائج السجود في الساعات الأولى بعد العملية إلا انه لم يترك السجود .. وقال: عهد علي لله سبحانه وتعالى أمامكم جميعاً أن أقضي ما تبقى من حياتي في تدريس القرآن وتعليمه لوجه الله ولن أقبل شيء لن أقبل المال أو الهدايا أو أي مقابل نتيجة لتدريسي للقرآن الكريم وحاولنا إثنائه عما يعزم عليه فلربما احتاج للمال ، ولكن الرجل أصر على ذلك نسأل الله سبحانه وتعالى له التوفيق. أيضا نقوم بعمل برامج دعوية للمسلمين, قبل إزالة الضمادة عنهم حيث يأتي بعض المشائخ ويكلمونهم باللغة المحلية يذكرونهم بنعمة الله سبحانه وتعالى علينا ويذكرونهم بالواجب واجبنا نحو الله سبحانه وتعالى بدون أن نفرض عليهم رأينا أو نفرض عليهم توجهنا أو غيره .. ومثل ما ذكرت سابقا هذا كان سبباً في دخول العشرات من غير المسلمين لدين الله عن طريق المخيم. بعضهم لا يسلم مباشرة ولكن نتفاجأ أنه بعد فترة يأتي ليعلن إسلامه لله الفضل والمنة . ياله من دين |
|
قصة عجيبة فيها لكل عبرة لكل شاب
وقد حدثني بها أحد المشايخ وهي لشاب معروف لدى بعض الشباب وقد أخبر بقصته لهم فقال: كنت مقصراً بالصلاة أو بالأحرى لا أعرف المسجد. وقبل رمضان عام (1420هـ) نمت في بيتي ورأيت في منامي عجباً. رأيت أني في فراشي نائم فأتت إلي زوجتي تريد إيقاظي فرددت عليها ماذا تريدين ولكن المفاجأة أنها لا تسمع كلامي ثم إنها كررت إيقاظي مراراً وكنت أرد عليها ماذا تريدين ولكنها كذلك لا تسمع كلامي. ثم ذهبت خائفة ونادت إخوتي فأتوا ومعهم الطبيب فكشف علي الطبيب فقلت له ماذا تريد؟ ولكن المفاجأة كذلك أن الطبيب لا يسمعني وأخبر إخواني أني قد توفيت ففزعوا وبكوا على وفاتي مع أني لم أمت ولكن لا أدري لماذا لم يسمعوا كلامي فقد كانت حالتي عصيبة جداً. حيث أرى زوجتي وإخواني وأكلمهم وأنظر إليهم ولكن لا يكلمونني ثم إني سمعتهم يقولون عن جنازتي عجلوا بها إن كانت خيراً تقدم وإن كانت شراً توضع عن الأعناق ثم ذهبوا بي إلى المقبرة وكنت أكلم كل من يواجهني في الطريق أني حي ولم أمت. ولكن لا يرد علي أحد. ثم لما وصلوا بي إلى المقبرة نزعوا ثيابي وغسلوني وكفنوني ثم ذهبوا بي إلى المسجد ثم إني كلمت الإمام وقلت له إني حي ولم أمت ولكن الإمام لا يرد علي حتى إنني أسمعهم وأنظر إليهم وهم يصلون علي وبعد الصلاة ذهبوا بي إلى المقبرة وكنت أنظر إلى الناس وهم يريدون دفني ثم وضعوني في اللحد. وكلمت آخر واحد أراه. كان بيني وبينه اللبن. فقلت له إنني لم أمت فلا تدفنوني ولكن لم يرد علي. ثم هالوا علي التراب وبدأت أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الميت يسمع قرع النعال) فسمعت قرع نعالهم لما ذهبوا عن قبري. وبعد ذلك تأكدت الآن أني في مكان مظلم وأني في موقف عظيم وبعد ذلك أتى إلي رجلان هائلان مفزعان وقف واحد عند رجلي والآخر عند رأسي وسألني من ربك فبدأت أردد ربي ربي وأنا أعرف من هو ربي ولكن لا أدري كيف نسيت. وكذلك سألني من نبيك وما دينك فبدأت أردد نبيي نبيي فسألني: ما دينك؟ فقلت: ديني ديني ولم يخطر على بالي إلا زوجتي ودكاني وعيالي وسيارتي حتى أتي بمرزبة كبيرة وضربني ضربة قوية صرخت منها صرخة أيقظت من كان نائماً في المنزل وبدأت زوجتي تسمي علي. وتقول لي لماذا تصرخ وتصيح. وبعد ذلك عرفت أنها رؤيا ثم أذن الفجر مباشرة وقد كتبت لي حياة جديدة وكانت هذه الرؤيا سبباً لهدايتي والتزامي وتكسيري للدشوش وغيرها من المحرمات حتى أقبلت بحمد الله على الصلاة وطاعة ربي وأعيش الآن مع زوجتي وأولادي وإخواني حياة السعادة والراحة. فأسأل الله عز وجل أن يميتني على طاعته. من كتاب الشباب بين العادة والعبادة تقديم فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين. تحرير: حورية الدعوة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل » |
|
كان ياما كان .. كان شاب مُلتزم في عصر ما قبل الإنترنت ..!
بســـم الله الرحمـن الرحيـــم يـُحكى أنه في زمان قريب .. كان هناك شاب ملتزم اسمه : فـُلان ! يبدأ يومه بصلاة الفجر مع الجماعة ، وقد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم رق قلبه لآيات ربه ونزلت الآيات على محل قابل وسمع شهيد فلما سلم من الصلاة .. وكأنه فارق الحياة .. فقد انتهى لقاء مولاه ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس ويمر وقت الكراهة فيدخل على من لاقرار لنفسه .. ولا راحة لقلبه إلا بذكره ... سبحانه يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار .. هذه رحلته في الغداة .. وله أخرى في العشي رحلة ( أولي الألباب ) يتفكر في خلق السماوات والأرض .. ويذكر الله .. ويدعوه خوفا وطمعا فيجد من الفتوحات الربانية .. ما الله به عليم كأن الجنة والنار رأي عين يشهد قلبه معاني وآثار صفات من له الأسماء الحسنى والصفات العلا .. سبحان الله وبحمده .... مائة مرة لا إله إلا الله وحده لاشريك الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .... مائة مرة سيد الإستغفار ،، رضيت بالله ربا ..... إلخ يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق وقد بدأت نسمات البكور تداعبهم .. قلوبهم مطمئنة ، وقد ذابت عنها كل شحوم الغفلة يتجاذبون أطراف الحديث وكأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار .. ليقدمها لأخيه أعذب الكلمات .. وأصدق الوداد كل منهم خافض جناحه للآخر .. فإن أحدا منهم لايريد مجد نفسه وإنما الجميع يريد مجد الله ولا يبتغي أحد منهم مدحا ... بل الكل يردد : الحمد لله يشحذ هذا همة هذا للعمل الدعوي يصبر هذا أخاه على إبتلائه يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة ... واثقة في نصر الله يرجع صاحبنا فلان إلى البيت يغلق بابه فهذا وقته الذهبي للطلب فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها وهو يحتسب في طلبه هذا أن يرفع الجهل عن نفسه وأن يدعو إلى الله على بصيرة وأن يذب به عن المؤمنين ويقوم به لله سبحانه .. لا يخش فيه لومة لائم .. لا تذهبوا بعيدا .. فتظنون أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين .... فذاك عصر لم يأتِ بعد ! .. اصبروا هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله الكل يحبه ... لأنه رقيقا لطيفا .. هاشا باشا لأنه فعلا يشفق على المسلمين ، ويرجو لهم الهداية والصلاح لا يسكت على منكر ، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة فتخرج الثمرات مباركة طيبة هو في عمله تقيا نقيا لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقينا أن البركة فيه غاضا لطرفه .. حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه هو في بيته صبورا ! يصبر على أهله ودودا معطاءا إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الاعتذار إذا رأى نقصا .. أو وجد خللا ، غض الطرف مالم تنتهك محارم الله أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل هو في بيته صاحب القلب الكبير يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه ، وأمه وأبيه ، وزوجه وولده ويسعى في حلها .. يذكرهم بالله يدعوهم إليه .. مسابقات وكلمات وموائد قرآنية واصلاً لرحمه .. مكرما لجيرانه داعيا إلى ربه حسبما تيسر له متواصلا مع المشايخ والدعاة وقته وقف لله إذا أخذ قسطا من النوم قام يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف يدخل مدرسة رهبان الليل التي خرجت على مر العصور : فرسان النهار يناجي ربه .. ويتلو كتابه و.... تضيق العبارة عن وصف حاله هكذا كان .. صاحبنا فلان والزمان غير الزمان أما الآن فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات لأنه قد دخل عصر الإنتـرنـت ! صلاة الفجر .. كم ينام عنها ؟؟ لماذا ؟ إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله .! بالرد على أبي فلان .. وأم علان أذكار الصباح والمساء كل عام وأنتم بخير ! يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب ؟؟ المائة أصبحت عشرة والثلاث تقال مرة ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات يتفكر في عجائب الماسنجر والتشات ! .. أنسيتم هذا عصر جديد ....... عصر الإنترنت إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم تنادي أمه عليه ... أي فلان تعالى ! فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي والإنترنت؟! ) ويؤثر ..... الإنترنت ! وماذا عن صبره ؟ وتحمله للقاصي والداني ؟ وبذله الندى في سبيل أحبابه ؟ ذاك عهد مضى فالآن ... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( رفرش ) بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات ... وهات من الآخر وقتي ضيق ! وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت ... سخره الآن .. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل ! صار بطلاً مفحماً كبيراً ! خانه الطرف الجموح وتراكمت الذنوب الصغيرة حتى أصبحت ذنبا كبيرا وتكرر الذنب الكبير وعلا الران قلبه .. ولم يعد يحس بألمه هجر الكتاب وترك القيام فترت همته .. وضعفت عزيمته أما عن الحب في الله وسلامة الصدر وحفظ اللسان وتجنب الوقوع في المسلمين فليبكِ من أراد البُـكـاء اليوم يحقد على فلان .. ويحسد علان وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخر له الجبال وتقلصت الحياة والطموحات والجهود في دائرة صغيرة .. لاتسمن ولاتغني من جوع كان حريصا على كل دقيقة .. في عصر ما قبل الإنترنت أما الآن .. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه ! فقده أهل بيته اشتاق إليه أولاده ! أين أبانا ؟ نريده !!! نريد أن يجلس معنا يعلمنا ويداعبنا يربينا فنحن الأمانة ! أين الأوقات الجميلة ؟ في ظلال القرآن .. ورياض السنة ؟؟ أيحب الإنترنت أكثر منا ؟ أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لا عنا ؟! بكى عليه الجميع ، وافتقدوه حتى مصلاه .. ومكتبته كلها تقول : كنا نحبه وأصبح صاحبنا فـُلان ... منظر ! ليس له من إلتزامه إلا الكلام .. الذي فقد بهجته ووقعه في النفوس تراكمت الذنوب واشتدت الغفلة وقست القلوب وابتعد عن مصدر الهدى وأقبل على الإنترنت فرط في الصلاة وهجر القرآن وغفل عن الذكر وترك الدعوة وأغلق الكتب وفتح الإنترنت ليت شعري ما دهاه ؟ كان فينا غيمة تروي الحياة إنا لله وإنا إليه راجعون يا ترى يا فلان .. هل ستعود يوما هل سترجع ... أم ننفض أيدينا منك ؟ لو أن لي بك قوة ! لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك فأمسك هراوة كبيرة ! وأنقض عليه ضربا باليمين .. الإنترنـت نِـعمة فاشكر الله يزدك من فـضلـهِ ولا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت وأتبع السيئة الحسنة تمحها واتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص بـك واحفظ قلبك ووقتـك .. ولسانك .. ردك اللهُ ســالماً فقد اشتقنا إلى فــُلان الذي يـملأ الدنيا بهجة .. بنوره وتقــواه قـَرأتـهُ في إحـدى المُنتديـات فآثرت وَضعـُه هُنـا لعل الله ينفـع بهِ وودت لو أن القصـه لـم تنتهِ ، لعـلنا - إن يسـّر الله لنـا ولا مـانع من مُشاركتكم - نـُدرج تحتها قـصص على شاكلتها بعنـوان " يومـيـّـات مـُلتـزم " أو مـُستقيـم أصـح ..! نـسـأل الله الثبـات على ديــنهِ واتبـاع هديـهِ وسـلام على المُرسليـن والحمـدُ للهِ ربِّ الـعالمـيـن منتدى ملتقى الاحبة في الله |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |