[حامد نوار]

الوقت يمضي والذنوب كثار /
يانفس عن كل الخطا توبي .!
يارب وانت المالك الغفّار /
ادمح خطايا واغفر ذنوبي

[حامد نوار]

الحيآ يجبر خوآطرنآ على كَتم الكلآم
والحيآ يجعل مشآعرنآ تصون و مآتخون !
- والسّمآ لآ مآتضيق أن كآن يغشاهآ غمآم
والصَدر يبقى رحب لو يمتلي ضيق و شجون ؟

[حامد نوار]

وإحرص على درب النقا والطهـاره
فالآخره ،، لامـال ينفع ولا جــــاه




قاوم عجاج الوقت وإنفض غبـاره
ولا تطيع النفس ،، في كل مشهاه




وإن عشت ضيم الوقت ولا إنكساره
إدع الذي ،، مافيه حاجه وتخفاه




إصبر ،، مع إن الصبر ياقـو نـــــاره
لابد مايــاخـذ ترى الحق مجــــراه




دايم تذكـر في حيــاتك ، عبــاره
الآدمي ، مكتـوب له كل ماجـــــــاه

[حامد نوار]

كلُّ يومٍ يأتي بِرزقٍ جَديدِ
مِن مَليكٍ لنا غنيٍّ حَميدِ
قاهرٍ قادرٍ رحيمٍ لطيفٍ
ظاهرٍ باطنٍ قريبٍ بعيدِ
حجبتْهُ الغُيوبُ عن كلِّ عينٍ
وهْوَ فيها أنيسُ كلِّ وحيدِ
حسبُنا اللهُ ربُّنا هو مَولًى
خيرُ مَولى ونحن شرُّ عبيدِ

[حامد نوار]

فالحمدُ لله الذي هو دائمٌ
أبدًا وليس لِما سِواهُ دوامُ
والحمدُ للهِ الذي لِجلالِه
ولِحِلمِه تتصاغرُ الأحلامُ
والحمدُ للهِ الذي هُو لَم يَزلْ
لا تَستقلُّ بِعِلمِه الأفهامُ
سُبحانهُ ملِكٌ تَعالى جدُّهُ
ولِوجهِهِ الإجلالُ والإكرامُ

[حامد نوار]

الحمدُ للعدلِ الحكيم الباري
المُستعانِ الواحدِ القهارِ
ذي الحكمة البالغةِ العليَّه
والحُجة الدامغةِ القويَّه
قضى بِكونِ ما يشا فأبرَمهْ
وشرَّع الشرعَ لنا وأحكمهْ
بأنَّه الربُّ بلا مُنازَعه
وهْوَ الإلهُ الحقُّ لا نِدذَ معهْ
فبالقضا نؤمنُ والتألُّه
بشرعِه فالخلقُ والأمرُ لهُ
وكلُّها يصدُرُ عن مشيئتِهْ
وعِلمه وعدلِه وحكمتهْ
أحكمَ كلَّ الخلقِ بالإتقانِ
والأمرِ بالعدلِ والإحسانِ
أحمدُه والحمدُ مِن إنعامِهِ
إذْ ذِكرُنا إيَّاهُ مِن إلهامِهِ

[حامد نوار]

سُبحان مَن ألهمني حَمدَهُ
ومَن هو الأوَّلُ والآخِرُ
ومَن هو الدَّائمُ في مُلكِه
ومَن هو الباطنُ والظَّاهرُ

[حامد نوار]

ما ضاق بالمرء أمر فاستعد له ... عبادة الله إلا جاءه الفرجُ

ولا أناخ بباب الله ذو ألم ... إلا تزحزح عنه الهمُّ والحرجُ

[حامد نوار]

وَالـمـرْءُ طَـوْعُ الـليالي في تَصَرُّفِها
لا يـمـلـكُ الأمرَ مِنْ نُجْحٍ وإخفاقِ...

أسـلـمْتُ نفسي لمولًى لا يَخِيبُ لهُ
راجٍ عَـلَى الدَهْرِ ، والمولى هُو الواقي

وَهَـوَّنَ الـخـطبَ عِندِي أنني رَجُلٌ
لاقٍ مِـنَ الـدهرِ مَا كُلُّ امرِئٍ لاقي

يـا قَـلْـبُ صَـبْراً جمِيلاً ، إنهُ قَدَرٌ
يـجـري عـلى المرءِ مِنْ أَسْرٍ وإطلاقِ

لابُـدَّ لِـلـضيقِ بَعْدَ اليأسِ مِنْ فَرَجٍ
وَكُـلُّ داجِـيَـةٍ يـومـاً لإشـراقِ

[حامد نوار]

سهّل على نفسك الأمورا ... وكن على مُرّها صبورا
فإن ألمّت صروفُ دهرٍ ... فلا تكن عندها ضجورا
فكم رأينا أخا همومٍ ... أعقب من بعدها سرورا
فربّ عسرٍ أتى بيسرٍ ... فصار معسوره يسيرا