لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
.......... ...سسالفتناااا اليوم هـــــــــــــي (من عافنا عفناه لوكان غالي ) مثل ذائع في أوساط المجتمع السعودي يرددها الأفراد في كل المناسبة تحتم حضورها لكن الكثير منهم يجهل صاحبها واللسان الذي نطقها والعقل الذي أبرم صياغتها إلا أن الراواية منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى رجل يدعي ( ابن حمرون ) في قصة غريبة حذرت من الظلم وعواقبه المترتبة في الدنيا قبل الآخرة يقول الراوي يا كرام 7 7 7 7 7 7 هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده اسمها حسن , وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة الثانية وفي يوم من الأيام غاب عن الحي بشر ويوم رجع علمته أمه أنها شافت عليها رجال وأقسمت له بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته على بطنها تلاعبه, واوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها ويوم عرف كره قتلها في الحي والفضيحة وسرى بها ليل وطال المشي وبدون راحة لمدة ليلتين , وبعد ذلك قرب من منازل القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل عشان ينام ويرتاح , وهي نامت بعد هالتعب كله وتركها في هالمكان ورجع لم أهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا هلاكها واتجهت إلى اقرب المنازل لها ولجأت إلى صاحب بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم . وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم غانم حياء وجمال وسنع وذرابه ( <<< لو تمدحين أحد يالنجديه أعرس ما أصبح الصبح ) وخطبها ابن حمرون من شيوخ هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة اللثام بصورة مستمرو حتى عند الأكل وماشافو فمها طول ما هي جالسه عندهم وهي مشترطة هالشرط على الزواج , أما أم بشر أصيبت بمرض يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان يادافع البلاء بدا بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري في اللي بعد القطع وقالت لبنتها وبشر يسمع يا بنيتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع هالحكي عرف أنها مظلومة وراح يدورها وعرف بعد تعب طويل أنها عند زوجها بن حمرون وكان بشر كثير البكاء قليل الأكل فشكا ابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله : ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا * * * هيا جميعاَ نشتكي لبكاه فأجابته : خير الملا عندي بشر مابكيته * * * وباقي الملا لو مات ما ننعاه ويوم شافته وعرفته قال لها : ياحسن ياحسينة الدل طالعي * * * علي ابن حمرون يهوز عصاه فقالت : امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا * * * عسى جميع الحاضرين فداه فقال بشر : يا حسن وش تجزين من جاك عاني * * * امن الغرب وخلا والديه وراه فقالت : اجزاه أنا في حبة من ذبلي * * * من أشافي ما شافهن احذاه وهي قصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص منه فغضب ابن حمرون وقال : من عافنا عفناه لو كان غالي * * * ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف امرهم السابق ورجع بها بشر ويوم وصلولهم طلبت ام بشر السماح منها وأن تحللها عن الظليمة السابقة ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاها الله عما فيها وهذا من نتائج الظلم والبهتان وسسسلامتكم
|
|
اليوم....أنا أبي أتعلل بالهمشب ......وأسمعكم من سسسوالفناااا..... في زمن ( السديري ) الجميل رحمه الله كان يكتب عن زمنٍ مضى أجمل وأجمل رغم بساطته الا ان به من " المراجل " ماجعلته يتسيّد على ما مرّ بعده من أزمنه فخُلد ذكره إلى الآن فيكفي ان نتذكرهم ونتمنى أن نكون معهم في وقتهم الطيب ذاك ... ونحن في زمننا ( والذي نتمنى ان يكون جميل ) وتسعد الاجيال بتذكره من بعدنا نقرأ في ما كتبه السديري رحمه الله عن هذا الزمن بكل مافيه من " هيبه " و " طيبه " و " وقار " انه زمن الحب العفّيف .. الطاهر .. البريء كتب السديري عن وفاء " البدوي " وشيمته .. عن شرف الحب وعهوده التي تربط البدوي العاشق بها إلى موته .. كتب عن عشق " بنت الرجال " وطهارتها ونظافة عرضها .. كتب السديري حتى سقطت آخر دمعاته .. دمعته الحمراء فكانت هي ( شيمة و وافي ) فما هي ( الدمعه الحمراء ) في عرف البدوي ؟ في مقدمة كتاب السديري فُسّرت هذه الدمعه انها آخر الدموع البيضاء او الزرقاء كما يسميها اهل الباديه .. وحين تكون العين مجبره على البكاء بعد انتهاء دمعها فأنها لا تجد سوى الدموع الحمراء .. لكنها دمعه واحده فقط او اثنتين وبعدها ينتهي كل شي فلن يكون هناك عين بعد هذه الدمعه .. إذاً هي نهاية العين .. ونهاية الانسان نفسه نعم هي نهايته .. ونهاية معاناته أيً كانت مسبباتها و ابلغ ما قالته العرب عن العين ومائُها قول مجنون بني عامر .. جفت مدامع عين الجسم حين بكـى وإن بالدمع عينُ الروحِ تنسكب وليس الذي يجري من العين ماؤها ولكنها نفــسُ تــذوبُ وتقطـــرُ ولعل من يقرأ دمعة السديري الحمراء يعتقد انها احداث خيالية صاغها فكر المؤلف او يصل لأبعد من ذلك فيقول انها احداث وقعت لأحدٍ ما رواها للسديري فدونها لنا .. الا ان القارئ حتماً سيستشف الحقيقة خلف السطور وبينها و حول القوافي ومعانيها و سيرى نور اليقين من معاناة " وافي " و " شيمة " المعتمه ليصل لمعاناة السديري نفسها .. ولعل اكبر دليل على ذلك .. ما ذكره مقدم الكتاب الشاعر / طلال السعيد عن إشارة الأمير السديري لمكان قبر " وافي " بطل المعاناة في احدى القصائد ولو زرت هذا المكان .. ستجد قبر الأمير نفسه حالياً لم اقصد من هذه المشاركه ذكر احداث هذه المأساة التي دونها السديري وختمها بدمعته الحمراء .. لأن اغلبنا قد حظي بقراءتها ولن افسد على البقية لذة قراءة هذه الدمعه الرائعه ... وحتى من لم يقرأها بالتأكيد يعرف من هم رمزي العشق الطاهر والعرض الابيض ( شيمة ووافي ) فقد خلّد السديري ذكرهم كما كان مع عنتر وعبلة وقيس وليلي .. إلى بقية العشاق وشخصياً لا استطيع حصى مرات قراءتي لها فقد أثرت في تكويني العاطفي لأبعد حد .. إذاً اعتبر هذه المشاركه مجرد ( استدارة كحيلة في ميدان قوافي الأمير الرحبه ) فقط السديري .. بحر شعري مازلنا نغوص في أعماقه إلى الآن .. وكم من الدرر والنفائس في هذا اليم المهيب .. فقد ابدع الامير في رواية احداث القصة بأبيات شعرية خالدة على لسان حال ابطالها .. فيقول الأمير رحمه الله في أول لقاء للوافي بشيمة .. لقاء الطهر بالبراءة .. جيتك وأنا عن كل أهلك أتغبا جيتك وحاديني من الود حـــادي من كل خلق الله لك القلب حبــا ومن شانكم يازين تعبت جـوادي وخليتها بالكــود يمـك تخبــــا تاطا الوعر هو والسهل بالأيادي وينشد هُنا ايضا .. قبل امس جيت أطلب ودادك وصديت وش فيـك للقلـب المعــذب تغيضــــي عـــز الله اني بالمــوده تمـــــاديت ومن سبتــك يازيـن قلبـي مريضـــي أوقف بجــاه الي فرض حجة البيت أبيــك ترحمنـي وعنـدي تريضـــــي شف عبرتي يازين عقب التنـاهيت شـف دمعـة من فـوق عينـي تفيضي لـولاك ما تعبت نفسـي ولا جيـــت غثني بفضل إرضاك وأرحم جضيضي يبدع السديري في الابيات ويبدع في وصف الشرف في ذلك الزمن الجميل فيقول بلسان الوافي ... يابنت أنا جيتك على الرجل حافي مع قفـرة يضيـع فيها الدليلــه بالله ياراع الثمــان الرهــافــــــي نبي لي اسمك ياعنود الجميله فترد شيمه وهنا اجزم انها شيمة السديري نفسها فيقول فيها .. جيـت المكـان اللي به الزيـن وافيــــت صافي الجبين وسيد تلعات الارقـاب جيتــه وهليــت العبـايـر وونيـــــت وقفـت به والدمـع يمطـر وسكّـــــاب وأصيح بأعلى الصوت عقب التناهيت وبقيـت أدوج فيه ليـن الشفق غــاب ولا لقيـت الا الجـــوازي مصــانيـــــت وتركتهن من شـان وضــاح الأنيــاب وعـويــت من جــور العنــا ثم ونيـــت ولجلج صداها بين شعبان وهضـــاب على الحبيـب اللي لشـوفـه تشـافيت اللي من أسبابه شعر عارضي شاب لله در الأمير كيف هي مشاعره ؟ وكم هو رائع احساسه هذا ماكان من الوافي فكيف صاغ الامير ما أحست به شيمه لنقرأ ما ابدعه على لسان حالها ... ان غاب وافي كل شيء معه غـــاب والـروح من بين الضمــايــر سلبها وان كان شفته فزت والنوم لي طاب وفرحات قلبي صاحبي هو سببها العيـن في بعـده عن النــوم حــراب وقربه دوى عيني وبعده غضبــها قلبي يحبـه لو نحـى يـم الاجنــــاب تفداه روحي ... لو حبيبي نهبــها لا زال الامير يبدع من قوافيه ويكيل ولازالت قلوبنا معه تبكي و دموعنا تسيل فلنقترب لنرى المزيد من هذا الحب العفّ وابداعات السديري .. شيمه ... يا وافي العـراف صديت عنــا وأنا عليك دموع عيني تجــارن يا ما سهر طرفي ويا ما تمنا والقلب تاق بضامري عقب ماون وافي ... عليك ياشيمـه دموعـي جـرنـــا وعويت لين أن الضواري تعاون عويت وسحمان الضواري عونا وعلى ونين القلب جن يتعـــادن شيمه ... ما جور يا وافي لعلك تهنـا قلبي ضحك لك قبل مايضحك السن ليتك قريب الدار وأبوك منا وليتك ولـد عمي وأزورك بــــلا من وافي ... انا شليت هذا البيت............ عليك قلبي بالضمايـر معنـا وسهوم نجلك صوبني ولا أخطن قمة الابداع هذه الحوار الذي انشده الشاعر وكيف ؟ على لسان آخرين ومن خلال الأحداث استوقفتني ابيات السديري في " الرجم " ولأني أعشق الرجوم والوقوف بها كان لابد لي ان أقف عند ابياته .. فيقول الامير بلسان شيمه .. يارجم ... ويـن اللـي بنــاك وشيــدك يـارجــــم ياليتـــك علـي تجيــــب يارجم ... ياليتـك بظـــلك تظلنــــي الى أوجست من عقب الفراق لهيب حبيب بنـاك العـام يارجــم وانتحــــا ما أنســاه لو أن الغــراب يشيــب يارجم ... ماشفت الوفا كاسب الثنـا حليـف النــدا سفـر الحجــاج نجيب يارجم ... أنا ويـاك في مهمه الفــلا والكـل منـا ... بالفيـــاح غـريـــب يارجم أنا أحبك على شان صاحبي بعيد وهو وســط الفــواد قـريــب يسهب السديري في وصف المأساة وهذه الابيات تخفي الكثير بين سطورها يبكي فيها السديري بحسره لبكاء وافي فيقول ... أنا عفت نجــد وصاحبي بين حيهــا ولا ذكر محبوب جفـا دار صـاحبـه ولكن حبيبي حيـل دونـي ودونــــه وحبل الرجا مني قطع كف جاذبه وأنا أوجست قلبي بين كفين طاير بثومة فوادي شـارعـات مخـالبـه أنا عفـت نجـد وحبها يسكن الحشا وفيها عزيز الجــار قلبي يداعبه رعـا الله من حبـه تمكن بضـامــري ولو مـت روحي دايـم عند جــانبه الى أن قال ... أنا اقفيت عن دنيا بها الكيد والشقا وخليت غـالٍ مت من شان واجبه ثم يقول : يازهرة في نجد قلبي عشقها يمشي لها بالود عجل ومطواع ومن وين ماراحت مشى القلب معها قلبي على زين الحجاجين مهراع هل الأمير هو وافي ؟ والوافي هو نفسه الأمير ؟ ..اختلطت الأمور و لم نعد نعلم أيهم كان العاشق لكن نحن على يقين انهم ان كانوا شخصين .. فأنهم بقلبٍ واحد هنا بعد موت الشيمه هل كان العهد للوافي ام أنه عهد الامير نفسه ؟ ياقبـر ماتنفاجلي وأنت مسمــوح تنفاجلي سـاعه وأنا منك راضـي نبـي نــوادع غـاليٍ فيـك مملـوح حبه بقلبي دامي الجــرح ماضــي عاف الحياة وعلق الروح بالـروح وقلبي عليه من المعاليق جــاضي وأتعبت من فرقاه نوح باثر نوح والقلب ذاب وباقي الصبـر قـاضي ياقبر أبي أعاهدك ياقبر ماروح الين ماتــابـس عيونـي مغـــاضي عليه قلبي .. بالمعـاليق مجــروح وعلى نصايب قبره الدمع فاضي هنا نصل للدمعة الحمراء التي ذكرناها قبلاً فنرى تفسير السديري لها في هذه الابيات بلسان الوافي .. هي آخر ماقاله وافي وآخر دمعاته ودمعات الأمير ... خلوا جريــح القلب .. ينـوح عـاليه وخلـوه يلحـق غــايته منتهـــــاها وخلــوه ينثر من عيونه .. عبـاريه حتـى تفيـض عبرته .. كـل مــــاها مرحوم يللي .. ماسلا القلب ناسيه وعيني بكت فرقاه وأمطر سماها مصـورٍ بالقلـب .. زوله وطـــاريــه وروحي من اسبابه تدانت خطــاها ان مت .. حطـوا غـالي عند غاليه حتى المطـر يسقي ثـراي وثــراها يابوي لا تلحق غلامك .. مشـاريه حبه بـرا حـالي وروحـي طــــواها عزي لمن مثلي .. يصفق بيــاديه وبالقبـر عينه غــاب عنها ضيــاها لوهو ليا ناديت .. يسمع منــاديه جـريـت ونــات ٍ يـزلـزل صــــــداها عاف الحياة وراح روحي تباريه واقفـت به الدنيـا ودارت رحـــــاها يظل الوافي يصارع سكرات عشقه فينشد السديري ... ان مت في جنب الحبيب أدفنوني لعـل طيفي ... يجتمـع هو وطيفه وازرع علينا مخضــرات الغصوني تظـــل شيمـــه ... ويتظلل وليفـــه وان كان يالعـراف لي ترحمـوني اركـز على القبرين بيضــا صحيفه اكتــب ولا بـد المــلا يشهدونــي هذي قبور أهل العروض النظيفه كانت هذه آخر دمعات السديري ... ( الدمعه الحمراء ) حيث كانت هي النهايه .. فهل كانت نهاية وافي فقط ؟ أم انها نهاية الأمير نفسه ونهاية معاناته التي خلدتها هذه الابيات ؟ ستظل هذه التساؤلات قائمه وسنظل نحن نتوق لزمن العفة وزمن الشيمه والوفاء .
|
|
هذه القصة حقيقيه وقعة قبل 120 عام كان هناك قبل 120 عام رجل وأمرأته كانا في الطايف فكانت على الطائف حرب فقررا على الرحيل الى نجد وكانت الزوجه حامل في الشهر التاسع وبعد مامشوا حوالي100 كيلوا على الجمل او الحصان الله اعلم تعبت المرأه من السفر فولدت فلما ولدت تعبت فماتت وكان الولد حي يرزق بصحه وعافيه ولكن لم يكن هناك حليب مصنع فالولد الرضيع لايعيش الا بأامه فقال الرجل إن اخذت الولد سيموت علي فقرر ان يضع الام داخل كهف موجود على الطريق والابن وضعه جنبها وواصل سفره وهو في حزن شديد من فقدان الام والابن ومرت الايام ومرت مالا يتجاوز السنتان على الحادثه فهو كان يشتغل في بيع الا قمشه في سوق نجد فكان يسمع كلام المسافرين الاتين من الطايف فكانوا يقولون هناك ( جن ) موجوده في كهف موجود على الخط فبلغ الرجل من التفكير مابلغ ولكن لم يصدق فأتاه رجل من الطائف فقال لقد رأيت اثر ارجول طفل وايدي طفل بجانب كهف على الخط فقال الرجل اعلمني بمكانه فوصفه بمكان الكهف فذهب الرجل الى الكهف الا وهو الكهف الذي وضع فيه امرأته وابنه فدخل الكهف فكانت معجزة الخالق فرأى منظر لا يكاد تصدقها اعينه ولا يعبر عنها خياله رأئ ولد عمره لا يتجاوز السنتان ( يتحبى ) او يزحف فنظر اليه وهو جالس بجانب امرأه فذهب لينظر من هي وقد كانت زوجته ميـــته يابسه عضامها يبان عليها اثر الموت من زمن بعيد ولكن رأئ ان احد ثدييها لا زال فيه الحليب لكي يتغذى منه الطفل وعين من اعينها تتحرك لتحرس الابن وتنظر اليه اينما ذهب فسبحان الخالق تعالى فسبحان ذي الجبروت فسبحان الله عما يصفون وسسسلامتكم
|
|
هذه قصيدة وسالفة والقصيدة تدور حول القهوة والدلال وهي للشاعر المعروف محمد بن عبد الله القاضي من مواليد مدينة عنيزه ويرجح الرواة أن وفاته في عام 1284هـ , وهو شاعر بليغ ومعروف له شعر في الغزل والحكمه والوصف . هذا الشاعر القاضي طول الله عماركم كان هو وجيرانه كل ليله القهوة عند فلان , المهم في يوم من الأيام وهم جالسين صار الرهن بينهم وبين القاضي على أنهم قالوا يا أبو عبد الله كل القصيد اللي نسمعه منك كل أكثره في الغزل هل أنت ما تقدر تجيب ؟ قال إلا أقدر أجيب ؟ لكن وشو من عليه حتى أني أجيب ؟قالوا أبداَ ( يقول راعي البيت عشا الجماعة القابله علي ) أن جبت قصيدة مافيها طاري غزل لا تقل عن ثلاثين بيت وإلا يصير عشاهم عليك إذا تعرضت للغزل قال تم , مايخالف اتفقو على هالموضوع . قعد القاضي معه السبحه يومي بها ويونون بينه وبين روحه يتكلم ويومي بالسبحه ويهوجس , عاد راعي البيت خاف أن القاضي ياكلهم في الرهن . المهم أنه خذ هاك الغضاره خذها يبي يجيب فيها ماء من داخل يوم دخل وإلا البيت فيه الحريم الكبيرات في السن دائماَ يصيرن في جهه منعزلين وفي جهه ثانيه البنات عاد تخبرون البنات لعوبات يدورن مكان يقعدن فيه يا أما في راس الدرجه وإلا في أسفل الدرجه يجتمعن , الحاصل يوم دخل هو وتلاقيه واحده من هالحريم الكبار والأ والله أن صوتهم طالع , قالت سليمان كن حسكم طالع شوي , قال :أيه والله عندنا القاضي وقاعدين نتجادل في كلام متراهنين حنا وياه أنه يجيب قصيدة ما يجيب فيها طاري غزل وأن حنا خايفين يا أم عبد الله أنه ياكلنا في الرهن قالت : لا ما ياكلكم قال : وش لون ؟ قالت : نشوف له دبره خل الماء ويسهل الله قال : زين و راح . وتقوم واحده من هالحريم ودور واحده من هالبنات دورت اجملهن وقالت تعالي يا فلانه راسك خليه جديلتين وهي تقوم فعلاَ تعمل الجديلتين وتخليهن يتلامعن عاد الشعر اسود وزين ولبسوها هاك الثوب وقالو نبيك لامن القاضي بدأ في القصيدة وجاء في نص القصيدة أدخلي , ...هذا قصدهم حتى أنه يخل بالرهن . عاد هي ماسكه الغضاره وموقفه عند الباب والحريم جنبها واقفات بس يبي يدخلونها ويخلونها تحط الغضاره وتمشي , جاء الرجال اللي هو راعي البيت وجلس وقعدو يسولفون والجماعة قاعدين يقدعون وهذولا هم حاضبين من عنده وهو قاعد قال هاه يا أبو عبد الله وش تقول في الرهن اللي بينا وبينك تبي تجيب قصيدة ما فيها طاري غزل قال إيه ابجيب في معاميلكم و دلالكم قالو توكل على الله قال القاضي .. يامل قلب كل ما التـــم الأشفـــــاق & & & من عام الأول به دواكيك وخفـــوق يجاهد جنود في سواهيج الأطراق & & & ويكشف له أسرار كتمها بصنــــدوق إلا عن له تذكار الأحباب واشتــاق & & & باله وطاف بخاطره طاري الشــــوق قربت له من صافي البــن مـا لاق & & & بالكف ناقيهــا من العــذف منســــوق أحمس ثلاث يانديمــي على ســاق & & & ريحه على جمر الغضا يفضح السوق حـذراك والنيــه وبـالك والأحــراق & & & واصحا تصير بحمسة البــن مطفــوق لا أصفـر لونــه ثم بشت بالأعـراق & & & صفرا كما الياقوت يطرب له المـــوق وعطت بريـح فاخـر فاضح فــــاق & & & ريحه كما العنبر بالأنفــاس منشـــوق دقه بنجـر يسمعــه كــل مشتـــــاق & & & راع الهوى يطــرب إلا دق بخفـــــوق ولقم بـدلة مـــولع كنـــــها ســـــاق & & & مصبــوبة مربوبـــة تقـــل غرنــــــوق خله تفـوح وراعي الكيــف يشتــاق & & & إلا طفــح لــه جوهـــر صح لــــه ذوق أصغر قموره كالزمـرد بالأشعــاق & & & وكبـــار هالطافـح كما صافي المـــــوق وزله على وضحا بها خمسة ارناق & & & هيل ومسمــار بالأسبـــاب مسحــــــوق مع زعفران والشمطري إلا انسـاق & & & والعنبــر الغالي على الطــاق مطبــــوق فالا اجــتمـع هــذا وهــذا بتـــيفـــاق & & & صبه كفيت العـوق عن كـــل مخلـــــوق بفنجال صين زاهـي عند الأرمـــاق & & & يغضي بكر سيه كما إغضــاي غرنـــوق إلا انطلق من ثعبتـة تقـل شبـــــراق & & & رنق تصـور بالحمامـــه على الطـــــوق شكل على الفـنجــال لونـــه إلا راق & & & دم الغـــزال إلا انـمــزع منـــه معلــــوق ذوقه إلا منـه تســلســل بالأريــــاق & & & عليـــه من مـــاء صـــافي الورد مذلـــوق راعيه كنه شــارب ريــق ريـــــاق & & & كاس الطرب وســــرور من ذاق له ذوق وإلا يوم مرت البنت قال : يحتاج من بيض العذرى إلا فــــاق & & & غرو يمــــز شفــاه والعنـــق مفهـــــــوق عبث يعيل بحبتــــه ما بعد مـــــاق & & & وهو يضاهي زاهـــي البــــدر بشعـــــوق في وجنتيه إلا غنج ضوح بــــراق & & & عجــــل رفيفـــه بالطهــــا مزنه طبـــــوق سحر كتب من حبر عينيه بـأوراق & & & خديـــــــه صادين ونــــونــين من فــــــوق كن العرق بخدودها حص الأرناق & & & نثـــر على صفحـــــات بلــورة الشـــــــوق إلا تبسم شع وإشــــراق بالآفــــاق & & & نوره يفـــوق البـــــدر سحـــــر منطـــــــوق بالعنق كن المسك والورس بـــراق & & & ما مشخـــص في صــدري الشـــــاخ مدفوق أبو دليق كن باطـــــرافه حـــــلاق & & & حدر البريم وهــــافي الـــــوسط مســــــروق يمشي برفق خايف مدمج الســــاق & & & ويفصم حجول ضامهـــــا الثقــــل من فـــوق أظن لو يمشي شقاق بالاســــــواق & & & من المـــــلا مايمطــــخ الخمــــس مخلـــــوق إلا حصل لك ساعة وأنت مشتــاق & & & فاقطف زهر مالاق والعمــــــــر ملحـــــــوق فايلا حضر ماقلت عندي فالارزاق & & & في يـــد كريــــــم كافــــل كـــــل مخلــــــوق هذا وصلـــوا عدد مانض بــــــراق & & & على النبـــــي الهاشمـــــي خيـــر مخلــــــوق وطبعاَ يوم انتهت القصيدة قالو عليك الرهن أنت اللي أخليت به عليك يا أبو عبد الله قال : لا , وش علي ؟ ! قالو :نعم . قالو احلف ما تحلف يقوله لراعي البيت قال لا أجل إلا صارت المسأله وعودت للحلف لا والله الحق علينا حنا , أنت تستاهل يا أبو عبد الله ذبيحتين أول وحده عن هالقصيدة العصماء ثاني شي حنا اللي أخلينا بالرهن وسوينا الحركه هذي وسسسلامتكم
|
|
|
ماشاء الله تبـــــــارك الرحمن موضوعك يارذوووذه يحوي بين طياته درر
استمتعت كثيراََ بقرائتهاا .. ............................................. جايبتلكم اليوم مقتطفات اتمنى تناسب أذواقكم .. قال الخليفة الاموي الاندلسي عبدالرحمن الناصر هذه الابيات في حواره مع قاضيه الذي اكثر من نقده: همم الملوك إذا أرادوا ذكرها من بعدهم فبألسن البنيان او ما ترى الهرمين كم بقيا وكم ملك محاه حوادث الأزمان إن البناء إذا تعاظم قدره أضحى يدل على عظيم الشأن وقال مؤسس الدولة الاموية في الاندلس عبدالرحمن الداخل في رده على ابوالصباح اليحصبي الذي من عليه وقال لولانا لما ملكت الاندلس رد عليه بهذه الابيات: لايلف ممتن علينا قائلُ لولاي ماملك الانام الداخلُ سعدي وحزمي والمهند والقنا ومقادر بلغت وحال حائلُ ان الملوك مع الزمان كواكبٌ نجم يطالعنا ونجم آفلُ والحزم كل الحزم الا يغفلوا ايروم تدبير البرية غافلُ؟! ويقول قوم سعده لاعقله خير السعادة ماحماها العاقلُ ابني امية قد جبرنا صدعكم بالغرب رغما والسعود قبائلُ مادام من نسلي إمام قائم فالملك فيكم ثابت متأصلُ وللداخل ابيات اخرى منها عندما زرعوا نخلة اوصى بها من الشام: يانخل انتي غريبة مثلي في الغرب نائية عن الاصلِ فبكِ وهل تبكي ملبسةٌ عجماء لم تطبع على خبلِ لو انها تبكي اذا لبكت ماء الفراتِ ومنبت النخلِ وقد اذهلت واذهلني بغضي بني العباس عن اهلي هذه ابيات يشكي بها الوزير جعفر المصحفي حاله بعد غنى وعز الى سجن وذل: لا تأمنن من الزمان تقلباً إن الزمان بأهله يتقلبُ ولقد أراني والليوثُ تهابنُي واخافني من بعد ذاك الثعلبُ حسبُ الكريم مهانة ومذلة الايزال الى لئيم يطلبُ ويقصد بهذه الابيات المنصور بن ابي عامر وبعدها ارسل جعفر المصحفي للمنصور بن ابي عامر يستعطفه بهذه الابيات: هبني أسأت فأين العفو والكرمُ إذ قادني نحوك الإذعان والندمُ ياخير من مدت الايدي اليه اما ترثي لشيخ نعاه عندك القلمُ بالغت في السخط فاصفح صفح مقتدر ان الملوك اذا ماسترحموا رحموا فرد عليه المنصور بن ابي عامر بهذه الابيات: الآن يا جاهلاً زلت بك القدم...... ...تبغي التكرم لما فاتك الكرمُ اغريت بي ملكا لولا تثبته .......... ما جاز لي عنده نُطق ولا كلمُ فايأس من العيش إذ قد صرت في طبق.. إن الملوك إذ ما استُنقموا نقموا نفسي إذا سخطت ليست براضية .........ولو تشفع فيك العربُ والعجمُ هذا مالدي اليوم اتمنى ان يحوز على رضاكم وسلامتكم .. |
|
سسسالفتنااااا اليوم....يالربع....قصة...يقااال باأنهااا وااقعية ........أسسسمعوااا روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935 ميلادي،، في مضاربهم عن ملح )). .(( كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع .حاول زوجها أن يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع ان ينقذها. فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ،وكره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً. وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دٌفنت فيه المرأة وطفلها. وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا الى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا أثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات ،فاعتراهم الخوف وأصبحو نهباً للخرافات وانطلقو مبتعدين عن المكان المسكون. وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وأثار أقدام الطفل، وعندما نظر داخل الكهف رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لاتختلف في شي عن أعضاء المرأة الحية. عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد أسمه ويحمده، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً. وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ،ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال. وقد كبر الطفل وأصبح محبوباً من الله والناس ، وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم ولايزال حياً إلى الأن 1935ميلادي_ولكنه أصبح طاعناً في السن .)) سبحان الله ولاإله إلا الله والله اكبر يفعل مايشاء ولايعجزه شيئاً في الأرض ولا السماء وسسسلامتكم
|
|
سسسالفتناااا اليوم....عن الششيخ راكان...
أسسمعواا
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذالمطر ; 2008-02-20 الساعة 12:33 AM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.©. تحــت المطــر .©. | الزاهرة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 19 | 2007-12-14 5:11 PM |