لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جراح : انا عارف ان الموضوع اللي بتكلميني فيه هو موضوع ساره
ختام : للاسف مافي غيره جراح : انا ابيها وبتزوجها وهذا قرار نهائي ختام : على الرغم من كثرة عيوبها؟ جراح : ماتهمني عيوبها.. اهم شي انها تابت ختام : جراح انت اخوي ولازم اخاف على مصلحتك جراح : مصلحتي مع ساره ختام : خلك مرن في الكلام معاي وكلمني من منطق العقل جراح : انا ادري انج تكرهين ساره ختام : انا مااكرهها.. بس ياجراح انت لازم تعيد حساباتك ولازم تفكر عدل وتقتنع.. انت مو ردي عشان تاخذ فضلة غيرك جراح : فضله؟؟؟ ختام : كم واحد اخذ ساره قبلك ؟؟؟ كم واحد لعب عليها و....... يقاطعها جراح بعصبيه : ماله داعي هالكلام ياختام ختام : جراح تذكر شكثر صدتك... تذكر شكثر ذلتك... وشكثر كانت تجرحك جراح : ماضي وانتهى ختام : ترى ساره طماعه وعمرها ماحبت الا نفسها جراح : جذب ختام : لما تسكرت الابواب بوجهها.. وتبرى ابوها منها.. شافتك الرجل الوحيد بحياتها... ولجأت لك مو حبا فيك ولا اهتمام بس تبي احد يساعدها... ورطتك بجريمه كان ممكن انك تعيش بسلام لولاها.. تفنشت من وظيفتك وصار سجلك اسود... وبصمه طول العمر راح تلحقكك ولقب قاتل راح يلازمك مدى الحياة وبسبة منو؟؟ الاخت ساره جراح يحط راسه بين ايدينه : لاتقولين عنها جذي حرام عليج... ساره تغيرت وبدت تحبني ختام: لا وفوق كل هذا تطلع وتدخل بدون لاتاخذ اذن منك والله العالم وين كانت تروح وتجي ؟؟ جراح : انا واثق فيها ختام : وين ثقتك.. لما سلمت روحها لواحد غريب؟؟ وين غيرتك يااخ جراح جراح : كلنا نغلط ختام : بس غلطتها كبيره انت ماتضمنها جراح : ساره تابت ختام بعصبية : أي توبه الله يخليك.. ترى التايبه يبين عليها... وهذي لو صج تابت جان تحجبت تغطت .. وبعدين هذا لبسها ماتغير عن اول .. البناطيل والبلايز الضيجه والتنانير القصيره... اي لبس هذا واي توبه ؟ جراح في محاوله يائسه للدفاع عن ساره : هذا اللي تعودت عليه ولاتظنين من انسان انه يتغير بسهوله وبسرعه ختام : خمس سنين ياجراح... خمس سنين كفيله بانها تغير بلد جراح : انا اللي مقتنع فيه بسويه... وانا احب ساره ومستحيل اتخلى عنها ختام: فكر عدل ياخوي... ترى ساره ماتصلح لك.. واذا تزوجتها راح تلاحظ تغيرها عليك وبتطلقون بسرعه ساره ماتصلح لك.. انت شاب صالح واخلاقك زينه ليش تورط حياتك مع بنت خربانه وترى بو طبيع مايجوز عن طبعه يطلع جراح من غرفة ختام وفي رأسه آلاف الافكار تتضارب مع بعضها... كان مقتنع بكل كلمه قالتها اخته بس شي في قلبه يقوله : لا ياجراح لاتصدقها ساره تغيرت.. والحين صارت تحبك.. لاتصدقها .. تزاحمت الشكوك في راسه وقرر انه يراقب ساره ويعرف بنفسه كل شي عنها من جديد... مثل اول ::::::::::::::::::::::::::: المملكه العربيه السعوديه: سلوى : فيصل وش فيك؟؟ فيصل : وش فيني يعني؟ سلوى : مااشوفك تطلع من البيت كثير فيصل: ماعندي احد اروح له سلوى : كيف ماعنك احد؟؟؟ واصدقائك وين؟؟ فيصل : ماابغاهم ولا يبغوني سلوى : طيب وش رايك نروح للجنادريه او الثمامه؟؟ فيصل: وش فيهم؟؟ سلوى : ناس قالولي ان الجو عندهم يربش.. خيول ووناسه !!!! وشي يحبه قلبك فيصل : افكر سلوى : وش تفكر فيه يا ايه يا لا فيصل : لا.. والحين قومي اطفي الانوار ابغى انام سلوى بخيبة امل : حتى الوناسه مستكثرها علي فيصل بعصبيه : سلوى سلوى وهي واقفه : خلاص بقوم ::::::::::::::::::::::::::::::::::: الكويت الساعه 7ونص الصبح : بعد اسبوع مراقبه وانقطاع تام عن بيت ساره : ساره : يمه ماتلاحظين ان جراح ماعاد يزورنا؟؟ ام ساره : يمكن انه استحى ؟؟ ساره : أي استحى يمه؟؟ حتى اتصال مايتصل ولما اتصل عليه مايرد علي... شسالفته ؟ ام ساره : يمكن تعبان ؟ ساره بخوف: لايمه لاتقولين جذي.. فال الله ولا فالج ام ساره : بكيفج... شوفي الريوق حطيته لج.. تريقي وتعالي اعطيج الفلوس فوق ساره : لامافيه وقت نهائيا... عطيني الفلوس وبتريق في الكليه تاخذ ساره الفلوس وتروح للكليه وجراح شاغل كل تفكيرها .. جدولها هاليوم كان مزدحم ومحاضراتها ورى بعض والفراغ بينهم قليل.. خلصت الساعه اربع .. وجراح كان طول اليوم يراقبها ووراها من محاضره لمحاضره كان بيتأكد بس ويقطع الشك باليقين.. شافها واقفه مع وحده من صديقاتها وعرف او كان يعرف ان يومها الدراسي المتعب انتهى... وعلى هالحال كان جراح في كل يوم يراقب حبيبته اللي عذبته وسهرت عينه ... وفي احدى المرات اللي كان جراح فيها يراقب ساره... ضيع المكان اللي كان موقف فيه سيارته بساحة المواقف.. وصار يدور عليها من رصيف لي رصيف .. وبينما هو تايه وحيران سمع صوت من وراه.. ساره : انت شتسوي هني؟؟؟ جراح بإرتباك وكأنه موحاسب لهالموقف حساب : ها.. لا.. انا.. كنت .. ساره : انت تراقبني؟؟ جراح : لالا ابدا.. انا كنت ادور على... ساره : شتدور عليه؟؟ جراح: كنت ابي.. ساره : انت تشك فيني.. امبلا انت تشك فيني انا لمحتك كذا مره بس جذبت طيفك وقلت يمكن واحد يشبهك جراح في محاوله للدفاع عن نفسه : بالعكس حياتي انا اثق فيج منتهى الثقه صدقيني.. بس كنت ادور عليج ساره : تدور علي ؟؟ شتبي فيني؟؟ جراح : بس اشتقتلج وحبيت اشوفج ساره : لا ياجراح انت تجذب على نفسك وعذرك سخيف ولايمكن اقبله.. لوصج اشتقتلي ماتركتني كل هالايام وبعدين الجامعه مو مكان للقاء الاحبه... الجامعه مكان دراسه يااخ جراح جراح : ساره افهميني ساره : انا فاهمتك... انت بموقفك هذا اثبت لي ان ثقتك فيني معدومه نهائيا .. وتروح ساره عن جراح وتخليه بروحه بفكر في موقفه اللي صار ومدى الجرح اللي سببه لساره "الرقيقه" .. وتزيد حيرته ويتوه اكثر... يجلس على احد المقاعد القريبه وهو يفكر... ويفكر... ويفكر... لكن.. لانتيجه No result...... ::::::::::::::: سلوى كانت تطلع لها اغراض من المطبخ و بمجرد انها وقفت.. حست بدوخه وماصارت تشوف اللي جدامها وطاحت على الارض مغمى عليها... مها كانت معاها بالمطبخ.. وكانت تحس ان سلوى مو بخير.. شافتها طايحه على الارض وحست بشيء من رد الاعتبار.. وقفت فتره وهي تأملها وكانت تفكر بمخها " معقوله سلوى تطيح ويغمى عليها مثلي "... صحت بأفكارها على صوت ام فيصل .. درعا وهي تروح لسلوى: خير وش فيك ياسلوى؟؟ تتحرك ام فيصل من مكانها وهي تاخذ قلاص ماي وتكبه في وجه سلوى.. بس سلوى ماصحت... التفتت درعا حولها ولقت مها واقفه تطالعهم باخر المطبخ وهي تحس بضعف المخلوق .. ام فيصل بعصبيه : وش تناظرين؟؟؟ يعلك الموت بحق السميع العليم.. انتي اللي ذبحتيها وكاد انها انتي... هين يامهيو ان ماعلمت فيصل عليك وخليته يذبحك مااكون انا درعا... مها ونظرة اصرار : انا ماذبحت احد ولا وصخت ايدي بدم ملوث... اهي اللي طاحت.. طيحة ظالم وطلعت مها من عند درعا اللي ظلت تنادي عليها بس مها معطتها بولباس ... اتصلت على ولدها وطلبته يجي فورا ... دخل البيت ولقى امه تنتظره عند الباب ... درعا : الحق يافيصل سلوى طاحت علي ولاادري وش فيها بس الوكاد ان مها هي اللي مأذيتها فيصل بتوتر : خير ان شاء الله وش صاير ؟؟ درعا : والله ماادري..؟؟ تعال واحكم فيصل : ووينها الحين؟ درعا: مها؟؟ فيصل : لا وش ابغى بمها؟؟ اقصد سلوى درعا : شلتها لحالي رغم ان ظهري يعورني وحطيتها بداري وهالمها اللعينه ماحتى ساعدتني يدخل فيصل لغرفة امه ويلقى سلوى نايمه على سرير امه الكبير بني اللون الخشبي الرتيب المخيف.... يقعد بجانبها يحاول انه يوقظها بس الظاهر ان سلوى لاتعبأ بمحاولات فيصل المتكرره لايقاظها .. فيصل بصوت عالي : مـــــــــها.. مــــــــــها درعا تضحك بسخريه : انسى انها ترد عليك... ذي صارت مثل الصم العمي البكم اللي لاينفعون ولايفيدون فيصل : يمه لو ماعليك امر ناديها درعا بخبث : حـــــــاضر ماطلبت شي تروح درعا وتنادي مها بعد ماألقت عليها كم كلمه سامه ,, تدخل مها لغرفة درعا ولاول مره... ازعجها جو الغرفه وحست بالتشاؤم الكبير حيل ... مها تطالع فيصل بنظرات بارده وهي تقول في قلبها : والله زمان عليك يافيصل... كل شي فيك تغير فيصل : مها.. وش اللي حصل لسلوى ؟ درعا : بعد وشو؟؟ تلقاها خانقتها والا موكلتها سم فيصل ينظر الى امه ثم الى مها : مها ,,, وش اللي حصل لسلوى بالضبط مها حست روحها مجبوره على الاجابه : انا ماسويت لها شي.. كنت واقفه بعيد عنها .. كانت تطلع اغراض من الخزانه وكانت قاعده ولما وقفت طاحت بسرعه.. انا مالي ذنب باللي حصل.. صدقني يافيصل مالي ذنب فيصل : خلاص روحي انتي الحين.. ولما طلعت سكت الاثنين فيصل ودرعا وبعد قليل تكلمت درعا ..... درعا : سلوى لازم تروح للطبيب فيصل : هذي مو اول مره تطيح فيها سلوى كذا مره طاحت عندي فوق درعا : وليه ساكت؟؟؟ ليه ماوديتها الطبيب؟؟ فيصل : هي مابغت.. وانا حسبت انها دوخه طبيعيه وعاد الاثنين للسكوت ولاذا بالصمت لدقائق... ثم تكلم فيصل.. فيصل بإهتمام: ضاحي وينه؟ درعا : عند سوما قلت لها تعتني به فيصل : ناديها تجيبه... وخلي مها تحط غداي درعا : وش معنى مها اللي تحط الغدا.. انا اللي بحط غداك فيصل : مثل ماقلت لك مها هي اللي تحط غداي درعا : لاتظن انك وصلت للمرحله اللي تامرني فيها على كيفك فيصل : يمه لو سمحتي لاتفتحين علي باب ولاتناقشيني على أي شي مهما كانت تفاهته درعا : طيب خلاص.. بروح اجيب ضاحي واخلي مقصوفة الرقبه تحط لك غداك فيصل : خليها تحطه بغرفتها درعا بعصبية : وشــــــو؟ فيصل : بتغدا عند مها فيها شي؟؟ درعا: وتخلي حرمتك طايحه كذا بين الحيا والموت ؟؟؟ فيصل : حالتها مو خطره للدرجه ذي... وسلوى بتفيق ان شاء الله مهي ضاله طول عمرها حبيسة الفراش درعا: طيب ماتقول لي ليه تتغدى عندها ؟؟ فيصل : حرمتي وكيفي... يمه انتي ليه تطولينها وهي قصيره.. هالتفاصيل بالذات مااواطنها تنفذ درعا رغبات ولدها وبإستغراب.. وبإستغراب اكثر تتلقى مها التعليمات من خالتها الغريبه وولدها العجيب متقلب المزاج.. حطتله الغدا بالصاله لانها حست انها ماسمعت خالتها عدل او مافهمتها .. مها تطق الباب على غرفة درعا : فيصل الغدا جاهز فيصل : طيب انا جاي يعطي ضاحي امه ويطلع ويلقى الغدا بالصاله.. ينادي مها.. فيصل : امي ماخبرتك اني ابغى اتغدى بغرفتك؟ مها:....... فيصل : بحاول اكون هادىء ومتفهم... ممكن تشيلينه وتحطينه في غرفتك؟ مها بتردد : ليش؟ فيصل : لاني بتغدى عندك.. ولاتكثري بالاسئله... سوي اللي ينقال لك عليه تشيل مها الصحون وتحطهم بغرفتها على القاع.. يجلس فيصل ويطلب من مها انها تبطل الشباك مها : الجو فيصل : وش فيه الجو؟ مها : الجو بارد .. ومااقدر افتح الدرايش فيصل : احسن انا ابغى البرد عشان يطفي النار اللي بصدري و.. صدرك تبطل مها الشباك في استسلام وغير اقتناع وتقعد على حافة السريرتراقب زوجها ياكل غداه .. فيصل : مها تعالي اكلي معي مها:.......... فيصل : مها تعالي اكلي معي.. "في الاونه الاخيره صار يردد الكلام مرتين عليها لان تركيزها صار ضعيف" مها وهي تفيق من شرودها : ها... لا مابي.. انا شبعانه.. اكل انت بروحك فيصل : وانا مااكل الا لما تجين تاكلين معي مها تستغرب من حنيته في هاليوم قربت تاكل معاه وهي في خوف وريبه من تصرفاته ... كان يشوفها وهي تاكل كالطير الجائع في ليالي الصقيع البارده يبحث عن مأوى به... مد ايده لها وفي ايده لقمة عيش.. ومها تطالعه بنظرات غريبه فيصل : ممكن تاكلين هاللقمه من ايدي تفكر مها بالمطلوب منها.. فيصل يبتسم : مها افتحي فمك انكسرت يدي تقوم مها من السفره وهي منصدمه ومااخذت اللقمه من ايد زوجها ... انقهر فيصل من حركتها وحس بالاهانه وطلع من غرفتها وراح لسلوى اللي لقاها صحت من غفوتها وهي زعلانه عليه لانه تركها لحالها .. :::::::::::::::::::::::::: |
الكويت...بيت ام ساره
:::::::::::::::::: جراح : ساره حرام عليج صارلي ثلاث ايام اكلمج وماتردين علي ارحمي بحالي... لاتذكريني بأيام قبل ساره : اللي سويته انت صح والا غلط؟ جراح : غلطت.. وانا اعتذر منج.. وابيج تسامحيني ساره : اسمع جراح انا بسامحك بس لانك صرت صريح معاي واعترفت بالسبب الرئيسي اللي جابك للجامعه وانا ماالوم شكوكك.. بس اتمنى انك تحكم فيها جراح مستانس : خلاص توبه والله توبه مااراقبج مره ثانيه ساره : نشوف.. جراح : يعني رضيتي علي ؟؟ ساره تبتسم : ماادري... جراح : شلون ماتدرين؟ ساره : افكر جراح بإصرار: ساره ........... ويرجع جراح البيت بعد ما رضت ساره عليه يدخل البيت وهو مستانس و يغني .. ختام: ها... رضت عليك ست الحبايب؟ جراح مبتسم : اكيد... ساره تحبني وماتقدر تزعل ختام : باين والدليل ذلتك ثلاثة ايام جراح : واللي يرحم والديج لاتقلبين موازيني... ترى اهي زعلت علي بسبتج ختام : ياجراح ياخوي... ساره الحين بتأمن انك مراح تراقبها لانك انقرصت وهي تبتدي تلعب بذيلها من وراك جراح يروح لغرفته : لالالالا انا مستحيل اصدقج نهائيا انتي بتهدمين كل اللي بنيته انتي اكيد غيرانه منها .. ختام باستغراب : شتقصد بغيرانه منها ؟؟ جراح : غيرانه لاني احبها.. وانتي ما لقيتي احد يتزوجج للحين!! ختام بألم : لا ياخوي يالغالي ياتاج راسي... انا موغيرانه منها انا حارصه عليك تسمع ختام صفقة باب جراح معلنا عن نهاية الحديث.. يدخل غرفته ويلقي نفسه على السرير وهو يفكر ويتخيل ويبتسم.. ويتذكر نهاية لقائهم فيبتسم ابتسامه عريضه... يدخل ايده تحت الفراش ويطلع الصوره اللي صورها قبل 8سنين.. ويقارن بين ساره القديمه وبين ساره الجديده.. ساره الجديده تغير شكلها كثير عن ساره الاولى.. لكنها تظل ساره... ساره الحلوه واللي تمناها من صغره..... ساره الحلوه... اللي لايمكن انه يكرهها... يرد الصوره مكانها ولأنه يخاف عليها من يديه... وضع يديه تحت رأسه وهو يعيد الذكرى الجميله... لكن كلام اخته عكر صفو مزاجه... صار يفكر بإخته بعدين بساره... بعدين ساره بعدين اخته.... بعدين طفى الانوار ونام |
الجزء التاسع والعشرين
::::::::::::::::::::::::::: (((وين انت ؟؟ وين انت ؟؟ ياللي عفتني بلا حبيب !! وين انت ؟؟ وين انت ؟؟ انا من بعدك غريب الناس فرحانه وتغني وانا فضحتني دمعتي وغير انت ما القى حبيب وين انت ؟؟ وين انت ؟؟))) :::::::::::::::::::::::::: جراح يدخل على ختام بغرفتها : السلام ختام : وعليك السلام جراح : انا آسف ختام على اللي صار البارحه ختام : الله يسامح الجميع ان شاء الله جراح : يعني مسامحتني على الكلام اللي قلته ختام : عادي هذا شعور بقلبك وطبيعي انك تعبر عنه بس يكون بعلمك ان انا ماتهمني التوافه هذي.. مو عشان نصحتك تفسر نصيحتي على كيفك.. انا صحيح لحد ألحين ماتزوجت ويمكن طافني قطار الزواج لكن كون واثق ان النصيب عند رب العالمين.. وبما ان الله خلقني ماراح ينساني .. جراح : خلاص انسي اللي قلته ختام : مو بالسهوله انسى كلمة جرح انقالت لي.. بس هذا مايعني اني ما سامحتك.. مسامحتك يا جراح جراح : انا آسف مرة ثانية ويطلع جراح من غرفة ختام وهو متندم على الكلمة اللي جرح فيها ختام :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: الخميس الصبح : درعا : بس انتي لازم تروحين الطبيب سلوى : خير انشالله..اذا حسيت بتعب مره ثانيه بروح...تطمني ياخالتي درعا : ما في قومي البسي عباتج وخليني اوديج ألحين .. سلوى : وييييي ياخالتي ماله داعي تتعبين معي .. درعا : اقول قومي وعن الدلع الزايد.. انا بروح البس عباتي وبروح اقول حق راجو يشغل السيارة يالله قومي بسرعة سلوى : خلاص... بروح اقول لسوما تاخذ ضاحي وتخليه عندها ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: عامر : خلاص يامنيره... ابشرك اني لقيت وظيفه لك منيره : صدق ياعامر.. عامر : ايه.. وروحي الحين لوظيفتك تنتظرك تحت منيره بفرح : وين؟؟؟ عامر : انزلي من الدرج وروحي يمين تلقين غرفه بابها خشب.. ادخليها وتلقين وحده جنوب اسيويه اسمها سرياتي وهي مساعدتك.. اشتغلي معها بأمانه.. وعينتك مديره عليها... منيره :................ عامر : بذمتك في احلى من هالوظيفه؟ منيره : مالت عليك وعلى وظيفتك اللي زي وجهك وتطلع منيره من الغرفه وهي معصبه بينما يضحك عامر بصوت مرتفع ... ::::::::::::::::::::::::::::::::: يدخل فيصل البيت ...... فيصل: يــــــــمه... يمـــــــــــه سوما : ماما روح فيصل : وين راحت هالعجيز؟؟؟ سوما : روح مع ماما سلوى حق طبيب فيصل : ليه؟ سوما : انا مافيه معلوم فيصل : طيب وضاحي وينه؟ سوما : فيه نايم داخل غرفه.. فيصل : خلاص روحي .. يدخل فيصل لغرفة مها... يلقاها نايمه ويصحيها : مها : شتبي انت بعد؟ فيصل بعصبيه : شنو شتبي؟؟؟ استحي على وجهك... اصغر عيالك انا؟؟؟ مها وهي تجلس : يالله صباح خير فيصل : سلوى شفيها ؟؟ مها على عيونها النوم: شدراني؟ فيصل : ومنو اللي يدري ؟؟؟ مها : اذا ردت اسألها .. فيصل : طيب قومي حطيلي فطور... ماتفطرت مها : روح قول لسوما فيصل : وانتي وش وظيفتك؟ مها: خوش والله.. تطقون الواحد وتهينونه وتعايرونه وتذلونه... وتبون فطور بعد.... ياعمي طييييير وتنام مها على الصوب الثاني وتترك فيصل يستوعب جملتها الاخيره...... يعصب عليها فيصل وبنفس الوقت ينصدم من هالاسلوب الجديد.... فيصل بعصبيه: مـــــــــــــها... تكلمي معي بإحترام.. بعدين وش هالهرج الجديد؟؟ مها:............. زادت عصبية فيصل وهجم عليها... يشد شعرها.. ويسب ويشتم مها تضغط على اعصابها وآلامها وكأنها متعوده على هالحكرات التلقائيه من فيصل : فيصل ارجوك اترك شعري فيصل بصوت عالي وهو لايزال يشد شعرها : موقبل ما تتركين طولت اللسان.. مها بألم : خلاص.. بترك طولت اللسان..... والحين هدني يتركها فيصيل ويشيل عن ايده بقايا من شعرها ... فيصل بإشمئزاز : مره ثانيه لما اطلب منك الحاجه.. تنفذينها بسرعه.. ولاتفرعنين وتسوين روحك قويه مها بنظرات قلقه: ان شاء الله فيصل : والحين تقلعي صلحي لي الفطور مها بنفس القلق : ان شاء الله فيصل بعصبيه : يـــــــــــــــــــــلا راحت مها للمطبخ تسوي لزوجها القاسي فطور.. وبينما هي تحورف بالمطبخ سمعت صوت سلوى ودرعا توهم راجعين من الطبيب... فيصل : بدري... وش رايكم تتغدون في الطبيب؟؟؟ ام فيصل : اولا..... السلام عليكم... وثانيا: سلوى مريضه ولازم تحمد لها بالسلامه. فيصل : ها؟؟ وش صار معك ؟؟ سلوى : ابد... اخذو تحليلات وقالو بكره تطلع النتيجه وانا والله خايفه .. فيصل : خلاص بكره وانا راجع من الدوام بجيب التحاليل ام فيصل : وانت للحين مااخذت اجازه؟؟ فيصل : لا والله مسئوولنا جديد.. وصاير نحيس على وشو ماادري سلوى بتعب : انا بروح ارقد.. الله يخليك ياخالتي حطي عينك على ضاحي درعا : من عيوني... بس انتي روحي وارتاحي وعقب ماراحت سلوى: فيصل بهمس : يمه... سلوى مدري وش فيها؟؟ ام فيصل : مافيها الا الخير ان شاء الله فيصل : احساسي يقول ان فيها مرض موهين ام فيصل : تفاؤلوا بالخير تجدوه فيصل : يايمه.. سلوى صارلها ثلاث شهور وهي تشكي من كليتها اليمنى والله العالم وش فيها؟ ام فيصل : كليتها؟؟ فيصل: الظاهر ان الوجع من الكليه ام فيصل : الله كريم ان شاء الله... الا هالهبله وش تسوي في المطبخ ؟؟ فيصل : قلت لها تسويلي فطور ام فيصل وهي تروح دارها : ياكرهي لها ::::::::::::::::::: من الصبح وجراح يفكر بساره واللي ماعنده غيرها يشغل تفكيره.. وتذكر كلام ختام ان ساره ممكن تأمن على ان جراح مايراقبها مره ثانيه وتلعب بذيلها.. .كان يفكر ان ساره ممكن تكون مثل ماقالت اخته.. وقرر من جديد انه يراقبها من قريب بس بحذر اكثر... وفعلا راح .. صارت الساعه وحده الظهر والحين عندها ساعه اف لي الساعه ثنتين مشت بتعب وكتبها الثقيله بين ايدينها مرت على شله من الشباب واحد منهم نط بوجهها وهو يتغزل فيها ومن هالكلام : الشاب1 : يا........... عطينا ويه يبا الشاب2: شدعوه.. القمر زعلان ؟؟ الشاب3: اللي اعرفه ان اسمج ساره بس اللي مااعرفه رقم موبايلج ... طالعتهم ساره بنظره عصبيه وكملت طريقها بدون لا تلتفت عليهم لانها عارفه اذا هي ردت عليهم ممكن انهم يتمادون.. لحقوها هالشله وكان صوتهم عالي شوي .. واحد منهم قال : مو انتي ساره مرة سالم اللي ................. والثاني : والله وطلعتي ................. والثالث : مالنا بالطيب نصيب في هاللحظه بس وقفت كان كلامهم مثل السهام الموجه لقلبها.. وفي هاللحظه بس اندفع جراح من وكره وطلع من مكان مراقبته القريب وبدون سابق انذار اخذ يلكم هذا ويرفس هذا ويلعن ابو خامس هذا بس على قولتهم الكثره تغلب الشجاعه... تجمععوا عليه هالاربعه وطقوه كطريقه للدفاع عن نفسهم... تدخلت ساره تحاول انها توقف هالنزاع بعد صدمه قصيره منها.. بس ساره البنت الضعيفه مابيدها شي... تدخلوا بعض الشباب ووقفوا النزاع ... راحت الشله وهي تباهى بقوتها بينما جراح طايح على الارض... ساره كانت تراقبه من مكان قريب رفع راسه شوي شوي وهو يمسح قطرات الدم اللي انسابت من راسه على عيونه بسبب جرح بسيط شاف ساره تطالعه بنظرات غامضه.. هزت راسها بأسف ورجعت البيت حتى محاضراتها ماكملتها ... وفي السياره كانت الافكار تتضارب براسها مابين غضب وبين حزن وبين استهزاء واحتقار وشعور بعدم الثقه وان جراح كان كاذب بوعوده .. دخلت البيت كان فاضي.. امها كانت نايمه القايله والخادمه بروحها تشتغل.. صعدت لغرفتها وهي كئيبه.. قعدت على السرير وهي تقول لنفسها : معقوله جراح بيتم يراقبني جذي؟؟؟ ولي متى ؟؟ حتى هو دخل البيت حزين ومكتئب لقى امل منسدحه وتقلب في هالقنوات .. امل بدون اهتمام : شفيك ؟؟ جراح : مافيني شي.... وين ختام ؟؟ امل : بغرفتها توها راجعه من دوامها والظاهر ان الناظره شاخلتها اليوم يروح جراح لغرفة ختام اللي وقفته عند الباب خمس دقايق لانها كانت تبدل ملابسها.. ختام تفتح الباب : هلا جراح تفضل... شفيه راسك ؟؟ يقصلها جراح القصه كامله بكل تفاصيلها .. جراح بيأس : والحين شسوي ؟؟ ختام : خلاص ياجراح.. لما تنعدم الثقه الحياة تصير مستحيله جراح : بس انا احبها... والله العظيم ابيها ....... ختام : حبك لها بيجي اليوم اللي ينتهي فيه.. صدقني جراح : انا الصراحه بديت اقتنع بكلامج.. لأن ساره صارت تعاندني بأمور كثيره.. وحياتها بالجامعه مو عاجبتني والاختلاط اللي هي فيه يذبحني ولما اعلق على لبسها تعصب وتزعل ختام : ترى انت تقدر تعيش من دونها جراح بحزن : صعب ختام : انا عارفه مشاعرك... بس ساره ياجراح.. ساره غير جراح : ........................ ختام : انساها وفكر بنفسك جراح بعد تفكير طويل : انساها؟؟؟ ختام: ايه نعم انساها.. وبعدين تذكر انها مستحيل ترضى عليك عقب اللي صار اليوم جراح : بس.. ختام : قو عزيمتك وصمم على نسيانها وان شاء الله الله بيساعدك جراح وهو يوقف وقال بعزم : انا ماراح انساها .. لكن بتناساها ختام : يعني خلاص.. ماراح تزوجها جراح يطالع ختام بنظره حزينه : ساره كانت بالنسبه لي حلم صعب اطوله.. وبتم طول العمر حلم صعب اطوله يطلع من غرفة ختام ويروح غرفته ويقفل الباب عليه لاول مره من دخل السجن تنزل دموعه على عيونه هالمره نزلت عشان ساره... عشان فراقه لها... وهو يقول لنفسه : ليش يصير فيني جذي... شنو ذنبي؟؟ حبيتها سنين طويله ولما صرت قريب منها ضاعت من ايدي.. ليش احبها ليش ؟؟؟ مسح دموعه وطلع من صورتها.. تأمل الصور ساعه تذكر شكثر كانت بريئه.. تذكر غلطتها مع سالم وزواجها منه.. تذكر خالد والثاني اللي معاه.. تذكر حريتها ولبسها.. تذكر كل احلامه اللي تبخرت عشانها تذكر السجن وويلاته والشباب اللي تهاوش معاهم اليوم.. حقد على الصوره عفسها بين ايدينه بقوه وحقد.. و... و... وشقق الصوره على قطع صغيره لأول مره من ثمان سنين.. يمد ايده اليسرى على الصوره.. كان يظن ان ايدينه الثنتين لو مسكت الصوره ممكن تأذيها... عقب ماقطعها قطع صغيره.. جمعهم على الطاوله الحديديه وحرقهم بالولاعه... سحب زقاره وولعها بعد ماتعلم تدخينها بالسجن وصار يدخن بألم ..وندم.. وحزن... ودمعة فراق :::::::::::::::::::::: |
ام ساره : هذا يدل على حرصه عليج
ساره : جراح خان ثقتي فيه.. وخان الوعد اللي كان بينا ام ساره : والحين؟؟ ساره : الحين شنو؟ ام ساره : شنو بتسوين؟؟ ساره : ماراح اسوي شي ام ساره : بتداومين باجر؟ ساره : اكييد.. لاتظنين ان حياتي بتتوقف عشانه ام ساره : زين وعلاقتج معاه ؟؟ ساره : والله اذا برر موقفه بعذر مقنع برضى عليه ام ساره : ماتلاحظين ان ردة فعلج تغيرت ؟؟ ساره : ادري.. انا تعودت على حركات جراح.. وبعدين يمه حرام ازيد عليه ام ساره عسى الله يصلحج ::::::::::::::::::: فيصل بأسى : مثل ماتوقعت سلوى : خوفتني وش النتيجه ؟؟ فيصل يهز راسه : كليتك.. عاطله.. مريضه .. سلوى وهي تقعد من الصدمه : يعني... يعني فيني كلى ؟؟؟ فيصل : حالتك متأزمه.. ولازم نفتح لك ملف غسيل كلى سلوى تبكي : لاتقول يافيصل فيصل : العلاج لازم يتم بسرعه.. جهزي حالك من بكره نعرضك على طبيب ثاني ونشوف تدخل درعا وتعرف المرض من فيصل .. درعا بجانب سلوى : ماعليك ان شاء الله بتطيبين.. ياكثر مااسمع عن حريم فيهن الكلا وتعافن سلوى تمسح دموعها : بس بعدني صغيره فيصل : المرض مايعرف الصغير ولا الكبير درعا : تعوذي من ابليس.. ماتدرين لو ان الاطبا ماعندهم سالفه حطت ايدها على فمها وهي تغرق في نوبة بكاء مرير على حالتها الصحيه المتدهوره... درعا : بس ياسلوى.. احمدي ربك انه كلى موغيره سلوى : وش غير الكلى ياخالتي؟؟ درعا : لاحول ولاقوة الا بالله.. طيب وش تسوين لازم تقنعين بواقعك واللي الله كتبه لك.. وترى لكل داء دواء فيصل : المهم انا طالع الحين بغيتوا شي ؟ سلوى برجاء: ويـــــن رايح ؟؟ فيصل بإنزعاج : أي مكان بعيد عن الصياح .. درعا : فيصل . . . لاتطلع توك راجع من الدوام فيصل بعصبيه : لا بطلع ومحد له شغل فيني يطلع فيصل وهو في حالة ضيق وعصبيه ... وبعد ماطلع : سلوى بحزن : وش فيه ذا؟ درعا : والله مدري ؟؟ احس انه متغير كثير سلوى : متغير... الا قولي معتفسه حياته كلها درعا بمكر : تهقين بسبة مها؟؟ سلوى : لالا مااظن.. هو بعد مايشوفها نهائيا درعا : طيب انتي قومي بدلي ملابسك.. على مااروح انا واسويلك لقمه تاكلينها سلوى : لاتتعبين نفسك ياخالتي... ماني مشتهيه اكل درعا : خلاص.. قومي ارتاحي سلوى : ان شاء الله تروح سلوى لشقتها وهي حزينه وكئيبه.. مها سمعت بكل اللي صار وتبعت سلوى لشقتها مها تضرب على الباب سلوى تفتح الباب وتطالع مها بإستغراب : مها؟؟؟ مها : سلوى... سلامتج من قالت مها هالكلمه على طول راحت لتحت قبل تسمع جواب سلوى ... سلوى سكرت الباب وهي مستغربه .. وتفكر بموقف مها.. حست بالذنب شوي.. بس تفكيرها بحالتها كان اقوى من الشعور بالاحساس بالذنب تجاه مها ..... :::::::::::::::::::: الكويت ..... 25/12/ :::::::::::::::::::::::: ام ساره : عبي هالدفايه قاز... متنا من البرد ساره : مليانه قاز.... بس البرد هالسنه قوي خمس دقايق صمت بعدها ضرب هادي على الباب.. ام ساره : قومي شوفي من عند الباب ساره : حاضر تفتح ساره الباب وتنصدم بأم جراح اللي واقفه على الباب.. زيارته بهالوقت غريبه ... ساره : حياج الله خالتي ام جراح : هلا بساره.. هلا ببنيتي ساره : هلافيج.. تفضلي تقوم ام ساره وتسلم على ام جراح وتدخل ساره المطبخ تجيب شي للضيفه الغير متوقعه .. ولما دخلت عليهم ساره من جديد : ام جراح : تعالي ياساره يمي .. تقعد ساره يم خالتها ويبدأ الحديث ..: ام جراح : ساره اشرايج بالموقف اللي صار بجراح ؟ ساره :.......... ام جراح : تكلمي يابنتي ساره : جراح كان غلطان ام جراح : وطول ماهو معاج بيظل يغلط عشانج ساره ترفع عيونها مستغربه : انا مادفعته للغلط ام جراح : انا عارفه.. بس جراح مايصلح لج انصدمت ساره من هالكلمه " مايصلح لي... ليش ؟؟ انا شناقصني" ام ساره : شهالكلام ياام جراح؟؟ شلون يعني مايصلح لها ؟؟؟ ام جراح : والله اني مستحيه بس اذا ماقلتها.. بتسمعونها من غيري ام ساره : ماتكلمين ياام جراح... شصاير ؟؟ ام جراح : كلن يروح بطريق .. ام ساره : يعني... ام جراح : خلاص جراح ..مايبي ساره ساره وهي واقفه بشموخ : يعني انا اللي ميته عليه.. الجبان ام جراح وهي توقف مع ساره : الحين صار جبان يوم انه ماتزوجج؟؟ ساره : جبان لأنه ماواجهني.. لأنه ماقالي بعظمة لسانه انه مايبيني.. جبان لأنه اعترف بحبه وعجز يعترف بكرهه..... ام جراح : هو مايكرهج... بس حس انج مو ممكن انج تكونين سعيده معاه راحت ساره لغرفتها وطلعت ام جراح بعد ماقالت قرار ولدها وصدمة الناس فيه .. قفلت على نفسها الباب وقعدت على سريرها بين مصدقه للخبر ومكذبه له.. سمعت صوت امها يدق على الباب.. ماردت عليها.. كل اللي كان يدور فبالها..... " ان جراح مايبيج.. كرهج.... خلاص انسيه " نزلت دموعها غصب عنها.. ولأول مره تحس ان دموعها حاره ومحرقه... بعد ماحبته وتعلقت فيه.. يكرهها كانت الصدمه بالنسبه لها كبيره حيل.. مومعقوله جراح اللي حبها من كل قلبه واللي كان مستعد للموت عشانها.. بسهوله يبيعها.. وليش؟؟.. شنو ذنبها.. شسوت عشان يبيعها..؟؟.. هو الغلطان .. تمددت على سريرها بتعب.. وسمحت لدموعها انها تنطلق بكل حريه على خدودها.. استلقت على الصوب الثاني وهي تحاول تعيد الذكرى براسها.. تذكرت لما كانت في بداية فترة المراهقه وشلون كانت تصد جراح بعنف وبقسوه.. حاولت تكر مشاعرها صوبه .. واكتشفت انها كانت تحتقره.. استلقت على صوبها الثاني وهي تستعرض جانب ثاني من حياتها.. جانب مر كئيب متعب.. تذكرت سالم.. وشلون كان حنون وحبوب معاها في البدايه.. وعقب ماتمكن منها تحول لذئب مفترس متوحش.. حطمها ودمرها وقضى على مستقبلها.. وعقب سالم طلع لها خالد.. وصار العن من سالم.. عانت منه الكثير الكثير.. وفي لحظه انتهى الكابوس اللي عاشته.. وطلع جراح بحياتها من جديد.. دافع عنها رغم عيوبها واخطائها الكبيره اللي لايمكن احد يسوي اللي سواه جراح عشانها.. انسجن وعاشت معاه وانسجمت.. عرفت شخصيته عدل وحبته مع انها كرهت بعض الجوانب اللي فيه ومن اهمها الضعف اللي حاولت قد ماتقدر انها تغيره.. وبعد... عقب كل هذا... وبلحظة ضعف.. يفارقها.. وبدون توضيح الاسباب .. دفنت راسها بالمخده وردت تبجي من جديد.. بألم وصدمه.. وحسره وندم ... :::::::::::::::::::: في المملكه.. الساعه 11 مساءا: سلوى عند خالتها بالصاله مع ولدها ضاحي اللي صار عمره خمس سنين واللي كان نايم يمها .. سلوى بحزن : خلاص ياخالتي.. المرض فيني اكيد درعا : خلاص يابنتي.. قضاء الله وقدره.. هذا المكتوب لك سلوى : جلسات غسيل الكلى تبدي من الاسبوع الجاي درعا : الله كريم سلوى تبكي : سمعت انها عذاب ياخالتي درعا : لازم تحملين.. وان شاء الله بتطيبين وترجعين احسن من اول سلوى وهي تناظر ولدها وهو نايم : الله يخليك ياخالتي اذا صار فيني شي.. ترى ضاحي امانه برقبتك درعا : لاتقولين هالكلام ياسلوى كفانا الشر... لاحول ولاقوة الا بالله.. تعوذي من ابليس.. سلوى تمسح دموعها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم درعا : الا اقول سلوى... ماشفتي مها سلوى بدون اهتمام : لا ماشفتها درعا : حتى انا.. وين تهقينها تروح ؟ سلوى وهي توقف : وين بعد ؟؟.. اكيد فالبيت خذت ولدها معاها وراحت لشقتها .. دخلت الشقه وحطت ضاحي بسريره.. شافت فيصل كان مستغرق بالنوم ولاهو حاس باللي حوله.. تذكرت مها وحست بتأنيب ضمير فظيع.. حاسبت نفسها : ليه سوت اللي سوته ؟؟.. في هاللحظه كرهت نفسها وحست انها مذنبه... وذنبها عظيم.. طردت الاتهامات من راسها وراحت توضت وصلت ركعتين.. دعت فيهم ان الله يعينها على مرضها ويغفر لها ويرحمها ويتوب عليها... عقبها مسكت القرآن وقعدت تقرى فيه لي اذان الفجر... ولما اذن صلت ورجعت تنام... عقب ماقعدت فيصل للصلاة ::::::::::::::::::::::: |
في الكويت وفي ظهر اليوم الثاني من سمعت ساره الخبر المؤلم.. تضرب عليها امها الباب :
ام ساره : ساره فجي الباب ولاتسوين في روحج جذي.. خلاص اللي صار صار وانتي لازم تنسين ساره : يمه الله يخليج خليني لحالي ام ساره : مايصير اخليج جذي.. بدون اكل ولاشرب ساره : مو جوعانه ام ساره : انزين فجي بكلمج ساره : يمه الله يخليج.. خليني مالي خلق اتكلم بهالموضوع ام ساره : انا الحين بخليج.. بس تأكدي ان لي قعده طويله معاج ماردت عليها ساره وتمت تفكر وتفكر وتفكر.. لما مل منها التفكير وصارت تذكر وتذكر وتذكر.. لما خلصت ذكرياتها.. حست بقلبها يعورها .. حست بألم يسري بعروقها.. وحست بالنيران تحرق جوفها.. فأطفأتها بوابل من الدموع المنهمره كالسيل العارم........ وبعد مده من الوقت حست انها محتاجه تكلم ومحتاجه تسمع وتقتنع.. فتحت الباب وراحت لأمها اللي كانت قاعده بالصاله واول ماشافت الام بنتها متجهه صوبها قامت من مكانها بحركه سريعه.. حطت ايدها على ظهر بنتها واللي بدورها انزعجت وقعدة على الكرسي وهي زعلانه ومطنقره .. قعدت امها على الكرسي اللي يمها : ها يابنتي شنو مشتهيه اسويلج تاكلينه؟ ساره بضيق : مابي شي ام ساره : مايصير لازم تاكلين ساره بنفاذ صبر : يـــمــــــه ام ساره : خلاص خلاص لاتاكلين شي اخذت الريموت اللي كان على الطاوله وصارت تقلب في القنوات ولما ملت رجعت الريموت مكانه والتفت على امها اللي كانت منزله راسها بحزن .. ساره : شفتي اللي سواه جراح رفعت راسها : يمه الزواج قسمه ونصيب ساره : ليش سوى جذي؟ ام ساره : هذا المكتوب ساره: بس لابد من وجود دافع يخليه يسوي اللي سواه ام ساره : يمكن فكر عدل.. ولقى ان انتي مراح ترتاحين معاه ساره : ليش ماتقولين انه هو اللي ماراح يرتاح معاي واني مااصلح له ؟ ام ساره : نفس المعنى يابنتي ساره بعد تفكير : لايمه المعنى يختلف ام ساره : ساره ... اللي صار صار.. والكلام الحين ماينفع... المطلوب منج انج تنسين جراح وتعيشين دنيا جديده تقاطعها ساره : كم مره مكتوب علي اني اعيش دنيا جديده؟ ام ساره : مايخالف يابنتي هذي الحياه.. واحنا لازم نسايرها سكتت ساره وهي تفكر بهالحياة اللي كل مالها وتغير للأسوأ... أسايرها تعاندني.. اعاندها ولا اقوى.. اضحكها وانا ابكي... وهي ترسم لي البلوى.. دنيا.. دنيا ::::::::::::::::::::: وفي بيت جراح : كان قاعد بغرفته ويفكر.. وده لو يتراجع بقراره.. بس خلاص.. طاح الفاس بالراس.. حس انه غلطان وندم.. ووسط تفكيراته وتخيلات دخلت عليه ختام : ختام : جراح شلونك اليوم ؟ جراح : موزين ختام : عشانها؟ جراح : في غيرها ؟ ختام : تقول عنك جبان جراح : صح.. معاها حق.. انا جبان وخواف بعد ختام : لاتحقر نفسك جراح : انا حقير ومن زمان ختام : جراح.. خلاص . انسى ياأخي.. ليش عايش على الذكرى اللي مراح تزيدك الا الم وقهر جراح : والله العظيم لو بيدي انسى جان نسيتها من يوم عرفتها ختام وبعصبيه : خلاص جراح.. خلك رجال.. ولاتضعف عشان بنت جراح : مو أي بنت ختام : الكلام معاك ضايع وبتم طول عمرك ضايع تدخل امل عليهم : امل : ختاموو امي تبيج بسرعه ختام وهي تمسك امل مع ايدها بشده : اختج اللي اكبر منج تنادينها ختام فاهمه امل تتظاهر بالامبالاة : ماتفرق.. يلا روحي بسرعه وتطلع ختام من الغرفه.. وتقعد امل عند جراح : امل : اقول جراحو يطالعها جراح بنظره غاضبه : شتبين؟ امل : شتقرق ختامو على راسك؟ جراح : مالج خص امل : انزين شهالساعه الحلوه ؟ طالع جراح الساعه وحس بألم بقلبه.. تذكر الموقف اللي صارله مع هالساعه.. وتذكر انها من......... ساره... امل وهي تصرخ : منوووووووووووووووووين؟ جراح بعصبيه : اطلعي برى ومالج شغل من وين امل وهي طالعه : شفيهم هذيلا .. كل واحد ألعن من الثاني.. حشا جباريت ولما طلعت امل.. رجع يطالع الساعه.. وخطرت على باله فكره .. :::::::::::::::::::::::: اليوم هو اول يوم لجلسات غسيل الكلى عند سلوى .. جربت الموت اليوم.. الم فضيع.. طلعت من غرفة الغسيل يدزونها على كرسي متحرك.. وفيصل كان ينتظرها على احد الكراسي .. فيصل وهو يوقف : خلصتي اومأت براسها بالإيجاب لأنها ماتقدر تكلم... وفي البيت تستقبلها درعا وامها " ام سلوى " .... ومها كانت واقفه من بعيد تطالعهم .. درعا : الحمدلله على سلامتك يابنتي سلوى تطالع امها : يمه الله يخليك صعديني لغرفتي تروح سلوى لغرفتها بمساعدة امها... ودرعا وقفت تكلم فيصل : درعا : وش صاير يافيصل ؟ فيصل : ماصار شي درعا : وش فيك ؟ فيصل: افكر بسلوى وهالغسيل درعا: وش فيه ؟ فيصل : مااقدر اوديها كل يوم وترك درعا : يوديها السايق ليه شايل همها ؟ فيصل وهو يطالع مها : زوجتي وام ولدي.. وشلون ماتبيني اشيل همها ؟ مها عقب ماقال فيصل كلامه.. التفت بكبرياء وطلعت من الصاله .. درعا: ان شاء الله ماهو حاصل الا الخير.. الا تقول ان الغسيل لازم كل يوم وترك فيصل : ايه.. انا بطلع الحين تبغين شي ؟ درعا : سلامتك.. بس وين رايح؟ فيصل : ماادري ؟ يروح فيصل وتروح درعا عند سلوى فوق.. وفي الآونه الاخيره لاحظت تغير سلوى عليها بشكل واضح ::::::::::::::::::::::::::::: " بسم الله الرحمن الرحيم " الى الغالية على قلبي الاولى والاخيره.." ساره " بعد التحيه .. اتمنى ان تكوني بخير واحسن حال.. .......ساره....... انتي تدرين شكثر احبج واعزج ومايحتاج اشرحلج اكثر .. كل اللي ابي اوضحه لج... ان اللي بينا انتهى خلاص.. ومااظنج بترجعيلي لو مهما صار... انا نفسي اجهل الاسباب.. وماادري ليش اخترت هالنهايه.. انا كنت احلم فيج من زمان واحسب لهليوم الف حساب.. بس طريقتي تعارض طريقتج بالتفكير.. وانتي عنادج يموتني .. يجرحني.. ساره انا ماانكر اني حبيتج بكل مافيج وقبلت عيوبج كلها ورضيت فيها .. بس "تجري الرياح بما لاتشتهي السفن"... الكلام مو راضي يطلع معاي.. والتعبير يخوني.. والشي الوحيد اللي ابيج تعرفينه.. اني بظل احبج للأبد .. وشكرا ملاحظه : انا مااستاهل هديتج.. اتمنى انج تاخذينها وتقبلي اسفي جـــــــراح ولما قراها للمره العاشره طواها وحطها بظرف محترم.. ونادى اخته امل.. وبعد دقايق : امل بدون نفس : نعم شتبي؟ جراح : اموله حبيبتي ممكن طلب؟ امل : توك طاردني جراح : مايخالف سامحيني امل : انزين شنو الخدمه ؟ جراح : ابيج توصلين هالرساله لساره امل : ردينا جراح : امل الله يخليج ماابي احد يدري.. سر بيني وبينج.. امل : انزين شمكتوب فيها ؟ جراح : كلام عادي وبتكون اخر رساله امل : انزين بروح الحين.. أي خدمه ثانيه جراح : إيه لحظه قبل انسى .. ينزع الساعه من ايده ويعطيها امل : وعطيها هالساعه امل متفاجئه : لــــيش؟ جراح : بس جذي امل : جراح اذا احد بيعطي هديه.. مايعطي هديه مستعمله جراح : هذي مو هديه وروحي سوي اللي قلتلج عليه امل : وأمي؟؟ جراح: شفيها أمي بعد؟ امل : ماراح ترضى اطلع جراح: من متى؟؟ يلا روحي وانا بكلمها ... امل : اوكــــــــــيه وتروح امل عند ساره .. تفتح لورا الباب.. ام ساره : لورا من عند الباب؟ لورا : امل يبي ساره توقف ساره بسرعه وتتواجه مع امل اللي دخلت بنص البيت امل : قوه ساره ساره : هلا امل : هاج.. هذي رساله من جراح وهالساعه بعد وقفت ساره دقايق وبعدها تكلمت : امل.. اخذي هالرساله ورجعيها لصاحبها.. حتى الساعه ماابيها لأني ماتعودت اعطي احد هديه وارجع آخذها.. وقولي لجراح : احنا كبرنا على هالسوالف.. ورجاءا خلاص انا مابيني وبينه شي .. امل : ليش حرام عليج تكسرين بخاطره ساره : وانا مومهم يكسر بخاطري مو حرام ؟ امل : جراح زعلان عشانج والله ساره: خلاص امل.. مابي رسالته امل: انزين اقريها وعطينياها ارجعها ساره: مابي .. امل: كيفج .. الله يعينك ياجراح..ياما عانيت تطلع امل من البيت وترجع ساره عند امها .. لاحظت سكوت امها واستغربته ساره : انا غلطانه يمه ؟ ام ساره: لاء ساره : جنه مو عاجبج ؟ ام ساره : لوموعاجبني جان تكلمت ساره : خلاص انا ماعاد يهمني ام ساره : واخيرا اقتنعتي ساره : يعني ام ساره : انزين متى تبدى امتحاناتج؟ ساره: بعد عشرة ايام ام ساره: شدي حيلج عاد هذي الامتحانات النهائيه ساره: اكيد يمه .. بس احس اني مخنوقه من جو البيت ولازم اطلع ام ساره: خلاص اتصلي على وحده من رفيجاتج واطلعي معاها ساره بعد تفكير قصير وبنبره حزينه : ماتحلى الطلعه الا مع مها ام ساره : الله يذكرها بالخير ساره : لا يمه انا مابي اطلع الا معاج ام ساره: لايمه مافيني شده على الطلعه ساره: بتطلعين يعني بتطلعين... بروح ابدل ملابسي وانطرج بالسياره ام ساره تبتسم:من يقدر عليج انتي :::::::::::::::::::::: |
الجزء الثلاثون والاخيـــــــــــــــــــــــــــر:
::::::::::::::::::::::::: المملكه : درعا : ها يانجيه.. وشلون مروه مع زوجها ؟ نجيه " ام سلوى " : بخير والحمدلله درعا : عساها مرتاحه؟ نجيه : كلن عايش ياام فيصل مرتاح وإلا غيره .. درعا بعد تفكير : وانتي الصادقه ... سلوى اللي كانت منسدحه على السرير : يمه الله يخليك عطيني الدوا اللي على الطاوله درعا : خليه عنك انا بجيبه ... تعطيها درعا الدوا وتنزل تحت وقبل تنزل.. سلوى : خالتي درعا : هلا سلوى سلوى : فيصل وينه ؟ درعا بأسى : مدري عنه ؟ سلوى : طيب و.... مها؟ تجاوب ام فيصل بإنزعاج : حتى ذي ماادري عنها.. ويلا بخاطركم بنزل تحت تنزل ام فيصل تحت للصاله وهي مستغربه من اهتمام سلوى بمها المفاجيء.. وراحت تدور عليها .. لقتها بغرفتها وقاعده على سريرها بتعب : درعا بغضب : وش بينك وبين سلوى ؟ ترفع راسها بجمود :......... درعا : اسمعي يامهيو.. يكون في علمك عاد.. انا مااحب لعب الحبلين ذا.. واللي يلعب معي لايلوم الا نفسه تنزل راسها بس هالمره بوجوم وكأنها نست معاني الحياة .. درعا تهز راسها : ماينفع معك .. ماينفع معك شي وتطلع من غرفة مها.. ماتدري وش تسوي.. مسكت جوالها واتصلت على فاطمه تخبرها عن حالة سلوى ووعدتها فاطمه انها تزورهم في نهاية الاسبوع .. ::::::::::::::::::::: الكويت: بعد ماطلعت من الامتحان اللي كان بالنسبه لها عادي.. جلست على احد الكراسي ومن غير قصد منها شافت المكان اللي كان اخر مكان تشوف جراح فيه ... انا متى حبيته ؟؟ متى اهتميت فيه؟؟؟ ليش يأثر علي فراقه كل هالتأثير؟؟.. ماكان بالنسبه لي شي... وبلحظه يكون كل شي بحياتي ؟؟.. جراح ذبح خالد دفاعا عن نفسه.. ماذبحه عشان سواد عيوني.. طول الفتره اللي كنت ادرس فيها كان يطري على بالي بكل لحظه.. من رفضت رسالته.. واخباره منقطعه عني نهائيا.. ياترى شصار فيه؟؟ وشنو كاتب بالرساله ؟.... اوووووووووووه انا ليش افكر فيه بعد؟؟ ... الظاهر اني ماكنت احبه.. الظاهر اني كنت اقدره او اعطف عليه بس.. حب لا ماكنت احب جراح.. وعمري ماحبيته.. انا بس كنت ابي ارد له الجميل الشخص اللي مايحب اول مستحيل ييحب ثاني... مستحيل .. كانت تكلم نفسها بالفتره اللي بين الامتحانين.. حاولت قد ماتقدر انها تركز مع الامتحان بس مافيه فايده ::::::::::::::::::::::: السعوديه.. بيت ام فيصل كل شي يتأزم في هالبيت.. حالة سلوى تدهورت حيل حيل.. حتى مها تقريبا اصيبت بحالة اكتئاب حاد جدا.. مسكين هالفيصل من وين يلاقيها.. من زوجه تعبانه جسديا.. والا حبيبه مدمره نفسيا .. والا ام مايعرف شلون يتصرف معاها او شلون يحس فيها او شنو طبيعة العلاقه بينه وبين امه باالاساس؟؟.. اليوم فاطمه تجي.. يمكن طاري الزياره اضاف جو على البيت المكتئب: فاطمه وإبتسامه باهته مرسومه على وجهها : السلام عليكم ام فيصل تفز من مكانها بفرحه : هلا والله بفطيم.. وينك قاطعتنا ؟؟ وبعد السلام : فاطمه : والله يمه انشغلنا ماتعرفين الدنيا؟؟ تفرق ماتجمع درعا : ما يخالف عاد لازم تسألين عن احوال اهلك فاطمه : ولاتزعلين يمه.. وهذا راسك احبه درعا : حبيتي الكعبه ان شاء الله.... سعد جا معك؟ فاطمه : بعد شوي بيمر يسلم عليك.. الا يمه وشخبار سلوى ؟ درعا : والله يافاطمه حالتها ماتسر فاطمه : ليه ؟ وينها الحين؟؟ بشقتها؟؟ درعا : لا راحت الطبيب مع السايق؟ فاطمه : مع السايق ؟ درعا : ايه.. فيصل عيا يوديها فاطمه : وليه يعيي؟؟ درعا : ماادري عنه.. فيصل متغير وانا امك.. متغير حيل فاطمه : طيب و.. مها وينها ؟ درعا بعصبيه : وش بلاكن انتن تسألن عنها؟ مها مجنونة طايحه في حجرتها ليل نهار فاطمه : هدي يمه.. ماغير سؤال وحرمت بعدها مااسأل في هاللحظه يجي سعد زوج فاطمه ويسلم على عمته استغلت فاطمه انشغال امها في السلام على سعد وراحت لغرفة مها.. ضربت الباب عليها.. وكالعاده مامن اجابه.. فتحت الباب بهدوء ودخلت.. اول ماشافت وضع مها كل شي بداخلها تكسر.. وتفجرت كل معاني الشفقه والرحمه والعطف على الوضع الكسير والجريح اللي كانت مها متخذته.. كانت قاعده على السرير ومجفسه ايدينها لركبها.. وتتحرك مره جدام ومره تتراجع بشكل هستيري متوتر.. قربت منها فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها... فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟ مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل .. قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها.. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه.. وبقوه... رجعت فاطمه عند مها .. فاطمه : مها تكلمي.. انطقي.. وش تحسين فيه ؟؟؟ مها :............ فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك.. مها:....... فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي.. وتلوميني.. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه.. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب.. لأني شفت انك تعبانه .. مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني .. فاطمه : طيب قولي لي وش اللي مضايقك ؟ توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟ فاطمه بذهول : كل شي يتغير ان شاء الله مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب.. انا خلاص تعودت على الحزن.. تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه.. احس انه شي مني وفيني حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا.. كل شي فيها تغير.. وتركتها وطلعت .. لقت امها وعيالها بالصاله : درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟ فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت .. درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون درعا : واحنا وش سوينا لها ؟؟ هي شتكت لك منا؟ فاطمه : لا يمه لا... مها ماتكلمت ولاشكت درعا : مادامها ماتكلمت راضيلها صوت الباب ينفتح.. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله .. قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله... وقعدوها بالصاله..: فاطمه : الحمدلله على السلامه.. ماتشوفين شر ان شاء الله سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم .. تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي.. يتعب فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك.. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم... اموت والله اموت.. ومحد حاس فيني فاطمه : والله كلنا حاسين فيك .. سلوى تقلب نظرها ... وين ضاحي؟ درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟ درعا : الله العالم وين دنياه فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟ درعا : إلا يبات.. بس مو دايما فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟ درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي ولما غابت درعا عن الانظار : سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟ فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله.. حتى سعد عنده شغل هنا سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي.. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟ سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي... وابغى احد يساعدني على حمله فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟ سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ... فاطمه : ولا يهمك.. تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه .. في الكويت : ساره بفرح : يـــــــــــــــــــــــــمــــــه الام والملاس بإيدها : هلا ساره متى جيتي؟ ساره تروح لأمها والضحكه مرسومه على وجهها وتحط ايدها ورى ظهر امها : ابشرج يااحلى ام في الدنيا.. اني نجحت وتقديري عالي... واااو مو مصدقه لولشت الام من الفرحه عقب سلمت على بنتها وحظنتها.. ودمعت عيونها ساره بخوف وهي تمسك وجه امها : يمه شفيج؟ ليش زعلانه ام ساره : مو زعلانه.. بس من كثر فرحتي والله ساره تبتسم : يعني دموع الفرح ؟؟ ام ساره تقعد على الكرسي : من كنتي صغيره وانا اتخيل هاليوم وابني احلامي عليه ساره تقعد بجانب امها : يابعد جبدي يمه .. تدرين شقررت ؟ ام ساره : ها شقررتي ؟ ساره : بكمل دراستي ام ساره بإستغراب : نعم ؟ ماكفاج دراسه ؟ ساره : لا يمه ماكفاني.. بكمل دراستي بالخارج وآخذ الماجستير والدكتوراه.. واوصل اعلى مراتب العلم ام ساره بنبره معاتبه : وفوق كل ذي علم عليم.. ياساره ساره تبوس ايد امها : يمه الله يخليج ويرضالي عليج.. لا تعارضين هالطلب.. يمه انا من زمان ودي اكمل دراستي واصير دكتوره الام تفكر : مانقدر يابنتي نتحمل الغربه ساره : ماعليه يمه بنروح دوله عربيه.. انتي عارفه ان الكويت مافيها هالدراسه الام : وابوج ؟ ساره بإبتسامه ساخره : الله يهنيه بعياله وبناته.. ولاحتى تعب عمره وسأل عنا الام : يعني مانقول له ؟؟ ساره ولمعت دمعه بعينها : يمه ابوي حرمني الفرحه من كنت صغيره.. فرحة اني اقوله يبا.. بس هالكلمه كانت ممكن توقفني عند حدي وتمنع المآسي اللي صارت لي.. يمه ابوي حرمني فرحة شوفته داخل وطالع.. يمه ابوي حرمني من اشياء واجد كان ممكن انها تسعدني.. واليوم تبيني اهديله فرحتي.. لا يمه... لا.. انا مااهدي فرحتي الا لج.. ولي .. وبس الام: الله يعيننا يابنتي.. الله يعيننا ساره بعد شرود : ها يمه شقلتي ؟ الام : وش قلت عنه ؟ ساره : اني اكمل دراستي الام : انا شايفه يابنتي انه كافي.. كافي دراسه واشتغلي عاد ساره : هههههههه شايله حمل المصاريف يمه ؟ الام : لا والله ياسويره انا ماابخل عليج بروحي.. بس لمصلحتج ساره : ومصلحتي اني اسافر واكمل دراسه الام : انزين ليش العجله ؟ ساره : لأني بسجل اوراقي بسرعه واخلص ماني مضطره انطر سنه كامله الام: انا ادري ياساره ان اللي براسج بتسوينه وماهمج برايي ساره تبوس راس امها : يسلم راسج يمه... بس والله هذا طموحي الام : ومابوقف بوجه طموحج ساره تضحك : الله يخليج لي يمه ولا يحرمني منج ... تروح ساره لغرفتها وهي تضحك ومستانسه لأن امها وافقت تكمل دراستها.. بدلت ملابسها وطلعت الخاتم اللي بيدها.. واول مافتحت الدرج بتحطه .. لفتت انتابها ورقه لونها اصفر بين الكتب اللي كانت بالدرج.. فتحتها كانت قديمه.. قديمه حيل.. لفت انتباهها التاريخ.. كان قبل 11سنه تقريبا.. استغربت.. رجعت تقرى محتوى الرساله.. والخط اللي فيها كان بصعوبه ينقرى... خط ركيك وسيء.. خط جهال .. والمحتوى اللي فيها صدمها خلتها تعيد حساباتها ... "بسم الله تعالى ساره انا ولد جيرانكم جراح.. اعرف اكتب واقرى.. وكتبتلج رساله......... " هذا اللي حاولت تفهمه من الخط اللي كان سيء للغايه.. كان مكتوب كلام واجد وشخابيط اكثر .. بس القراءه كانت مستحيل ... سكرت الورقه وضمتها لقلبها وهي تقول .... " مادام اني مااحبه ليش كنت محتفظه بأول رساله له " رجعت الورقه بعنايه تامه لمكانها .. وراحت على سريرها.. فجـأه تذكرت.. تذكرت امه يوم تنهي علاقتها بجراح.. تذكرت جراح الضعيف.. جراح اللي من هذاك اليوم حتى التبرير مابررلها ليش رفضها ... وبعنجهيه رجعت للورقه.. وقطعتها قطع صغيره ورمتها بالزباله وهي تبكي على الحب اللي ماانولد واللي عمره ماانولد... رجعت لسريرها وهي تفكر بمستقبلها ضاربه بأفكارها عن جراح عرض الحائط .. :::::::::::::::::::: |
المملكه العربيه السعوديه الساعه 11 مساءا :
:::::::: سلوى : هلا فاطمه تأخرتي فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال.. ونامت امي سلوى : مو مشكله تفضلي تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ... فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها.. وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها.. دخل عليهم فيصل .. اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها.. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب .. فاطمه : فيصل؟؟!! فيصل مثل الابله اللي مايدري وش له وش عليه : هاا؟؟ فاطمه تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها : فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟ فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير فاطمه : لا والله منت بخير فيصل بعصبيه : وين مها ؟ فاطمه : مها تحت ليه ؟؟ فيصل : ماادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟ سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه فاطمه : يضربها؟ سلوى : احيانا فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل وش فيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه فيصل : ماادري فيني رغبه اني اضربها.. فيني كره كبير لها فاطمه : اسم الله عليك ياخوي.. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها.. : اطلقها ؟؟ فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟ فيصل : لا.. انا بروح انام سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟ فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه .. شهقت سلوى بالصياح : فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي سلوى : فاطمه.. انا اجرمت.. انا اذنبت ذنب كبير فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟ سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد.. كنت احس انه يكرهني مايحبني.. ولما تزوج مها حقدت عليه.. من كل قلبي.. تقدرين تقولين كرهته.. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها.. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه.. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها.. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها.. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرض له وين ماراح.. اما هو كان يصد علي ولايدير لي بال.. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار.. الصراحه ترددت.. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون.. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجع لها .. تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه.. وش قصدك بـ.. من تدبيرك وتدبير امي ؟ سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه.. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي.. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها.. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها... كان يحبها حيل.. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا .. سكتت سلوى وطول سكاتها .. فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك سلوى : رحنا... رحنا.. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟ سلوى : ايه عمل.. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟ سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟ فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟ فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله سلوى : بغيته يحبني يافاطمه .. فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب... واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك .. تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي.. امي انا.. ام فيصل.. تسحر ولدها.. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده احد يتصور ولده عدو له .. سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ... قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها.. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه.. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض.. يعيش وسطكم انتم.. وسط مجتمع قلبه اسود.. وش فيها يعني لو حب؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اش معنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟ مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته.. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ... :::::::::::::::::: عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .. شافهم يتساسرون بينهم.. وبصوت واطي.. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض سمر : انتي قولي له منيره : لا ماابغى انتي اللي قولي له.. هو اخوك ويمون عليك سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك منيره : ياكثر طلباتك.. وراك ماتطلبين منه انتي عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟ منيره : لاعامر مافيه شي سمر وهي تنغز منيره : قولي له عامر يبتسم : ها ياسمر وش تقول لي منيره ؟ سمر : لا منيره تقول لك وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه .. عامر : يلا يامنيره قولي منيره : لا.. سمر انتي قولي عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟ سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا.. ملينا من البيت عامر : اعنبو دارك حتى الطيور ماصحت.. وين تبغينا نروح سمر : أي مكان عامر يبتسم : حاضر.. على هالخشم .. تضحك سمر وهي تقول : يسلم لي هالخشم وراعيه عامر يلتفت على منيره : بس العيال من عنده ؟ منيره : قلت لسرياتي تحط عينها عليهم عامر : طيب.. يلا اركبن نشوف وين نروح كانت راكبه بالسياره من ورى بالمقعد اللي ورى عامر وهي تحمد ربها ان عندها اخو مثل عامر.. كانت تشوف الشوارع والناس اللي فيها.. مرت عليها الذكرى بشكل ضبابي... تعوذت من الشيطان وهزت راسها بأسف ودعت من كل قلبه وبقلبها.....: " يارب... يارب.. يارب تهدي فجر وتهدي محمد... وجميع المسلمين والمسلمات... يارب"... انتبهت على عامر يوقف عند مطعم ويسألها شنو ودها تفطر .... ابتسمت وطلبت... كل اللي في خاطرها :::::::::::::::: الساعه 2 بعد الغدا فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين؟؟ ليه مااتكلم؟؟ كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء.. كانت تخاف منها.. تخاف منها بشكل انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه : درعا : ها يافاطمه... متى بتروحين؟ فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟ درعا : لا والله مامليت فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟ ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وش ذا الكلام يافاطمه فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه ام فيصل تصرخ : منهو اللي قال لك؟ فاطمه : شريكتك... اللي مشتركه معك بنفس الذنب درعا : كــــــــــــــــذب فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟.. ليه يمه؟؟ ليه بس؟؟ ليه درعا : سلوى قالت لك ؟ فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟ درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته.. وش عندك ؟؟ فاطمه : تعترفين يمه ؟ درعا : ايه اعترف.. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه فاطمه : طيب ليه ؟.. ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر درعا : فاطمه لاتحاسبيني فاطمه : يمه.. انتي.. طحتي من عيني درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟ درعا : متى ماعقلتي حياك الله .. فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟ فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول.. وبفضحكم عنده درعا بعصبيه اكبر : فــــــــــــــــاطمه والله يـــــــــــــــاويلك تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل.. ولقته نايم.. على نومته من امس.. كسر خاطرها من قلب.. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله... وشافت سلوى نايمه على الارض.. كرهتها.. كرهتها حيل حيل ... مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها.. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل : سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟ فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي وآخذه معي سلوى بإستغراب : تاخذينه؟؟ ووين بتودينه فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل.. فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟ فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين؟؟ وين اقوم معك فاطمه : الخفجي فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟ فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وان شاء الله يفك السحر فيصل : سحر؟؟!! وش سحره اللي تكلمين عنه.. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟ فاطمه : فــــــــــيـــــــــصل.. انت مـــــــســـــــــــحور |
فيصل : انا؟!! انا مسحور ؟؟
فاطمه : ايه يافيصل مسحور يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك .. فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟ فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى.. ساحرينك على مها .. فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها؟؟ وش دراك؟؟ فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اعترفت لي فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟ سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : .......... فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى سلوى : إيه صدق .. يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟ تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل.. هذا الله جازاها.. ماتشوف حالها يوقف فيصل ويطول وقوفه... يهدي شوي .. ويفكر.. لما وصل لحالة الشرود ...: فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى؟؟؟.... ليه ؟ سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي... واهي اللي عرضت الفكره فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي.. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟ فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي... تعال معي فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه فاطمه : لا.. لاتقول كذا.. مافي ام تكره ولدها فيصل : ومافي ام تسحر ولدها فاطمه : يمكن من كثر حبها لك فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت فاطمه : لازم تعالج ياخوي يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت.. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب .. انتبه بإيد تربت على كتفه.. ايد فاطمه .. فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه فاطمه تتنهد : قوم معي.. سعد بيجي بعد شوي فيصل : مها... مها.. للحين مااحبها.. في شي بداخلي يكرهها مايطيقها.. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه... وبالاخير يصير سحر فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب ان شاء الله .. فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم.. شعوري تجاههم... امي وسلوى.. انتهوا بالنسبه لي تصرخ سلوى : وضــــــــاحي ؟؟ فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره.. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه.. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ... فيصل : سلوى... انتي... طالق... طالق... طالق..... عافتك نفسي تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ... فيصل : ماعمري حبيتك... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟ فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه تدخل عليهم ................. درعــــــــــــــــــــــــــــا............. يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن .. درعا بهدوء : خير وش صاير ؟ فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى درعا مصدومه : إيـــــــش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟ فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله درعا : وش سوت لك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟ سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه فيصل : ايه قالت لي وش تنتظرين منها؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك... ؟؟ ليه يمه ليـــــــــــه؟ درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك فيصل : إيـــــش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص... سلوى انا طلقتها.. وولدي باخذه معي .. و... درعا : وين تاخذه معك ؟ فيصل : بطلع عن البيت درعا : ويــــــــــن؟؟ فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر.... ببعد عن شرورك... ببعد عن كرهك لي... حطمتيني يمه... حطمتيني يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ... درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟ سلوى بألم : انا استاهل درعا : ليه علمتيهم ؟ سلوى : خفت اموت درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟ سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا... والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا.. خلاص انا ماعدت اتحمل.. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجع لها.. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه... وشوفي وش صارلي؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين... وتتركوني لحالي سلوى : عندك مها .. . سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين... يمكن الله يغفرلك درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي سلوى تهز راسها بأسف : انسي.. عيشي حياة جديده معها درعا توقف وتصرخ : لا... لا... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا.. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها... محد بيرحمها مني ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب.. فوقي وفوقك ... وبينتقم لها منك مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم هاا؟ فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا درعا بقهر: بس انا امك... مهما سويت انا امك فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي... بس انتي نفرتيني منك.. رسمتي لك صوره وحشه بخيالي درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك... ونعيش من جديد يضحك فيصل بقهر: حياة جديده.... حلوه منك.. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه.. وماابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده درعا برجاء : كلميه يافاطمه فاطمه : مايبغى ... درعا : من تتركني له ؟ فاطمه : عندك مها... عيدي حساباتك معها درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتو لي مها تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح.. مها وين نتركها ؟ فاطمه بإرتباك : مااقدر فيصل... مااقدر اخذها معي وانت تدري فيصل : اتركها عند امي؟ تعذبها فاطمه فاطمه : الله يعينها.. ان شاء الله.. لما تتعالج ترجع لها فيصل : كلميها يافاطمه.. انا مااقدر اقرب منها فاطمه : ان شاء الله بكلمها يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم... وسعد رجال كريم كالعاده .. سعد : حياه الله يافاطمه.. فيصل اخوي فاطمه : اذا رجعت البيت بقول لك كل شي ان شاء الله سعد : خير ان شاء الله.. يالله انا انتظركم بالسياره فاطمه : فيصل بيركب بسيارته سعد : اهله معه ؟ فاطمه : لا .. بس ولده سعد : طيب.. طيب .. تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب .... فاطمه تضرب عليها الباب : يمه... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ... درعا : انتي ماتفهمين.. اقول لك اتركيني لحالي .. ماابغى اسمع ولااشوف احد فاطمه : وانا مااقدر اروح وانتي زعلانه علي درعا بنبره عصبيه : فــــــــــاطمه فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي درعا :....... فاطمه تبكي : يمه الله يخليك.. قولي انك منتي بزعلانه درعا :....... فاطمه : يــــــمه درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟ درعا : لاماني بزعلانه.. يلا عاد روحي فاطمه : ان شاء الله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي.. وبخليه يرجع لك ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح... استجمعت قواها ودخلت ... كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض.. شعرها مبلل ماي... شكلها توها متسبحه.. حتى ماانتبهت على فاطمه لما دخلت فاطمه : مها لااجابه ... فاطمه : مها.. عندي كلام ضروري.. ولازم تسمعينه مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟ وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي مها :........ فاطمه : فيصل طلق سلوى رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها.. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟ مها : حرام... سلوى مسكينه فاطمه : لامهي مسكينه.. سلوى مجرمه مها :.......... فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه.. وبيروح معي مها : وين؟ فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي؟ فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه وبعدها يتغير كل شي مها : انا وامج بروحنا؟؟؟ فاطمه : مده معينه وبسيطه مها : ......... فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار مها : انا ماراح اطلع من غرفتي فاطمه : الله يعينك يامها..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟ مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟ فاطمه : والله مدري ؟ مها : إقنعيه يطلقني فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" ماالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل " يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ... ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل.. كانت درعا تراقبهم من الدريشه.. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها .... وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده... ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس... لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها .... رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه.. وكانت تقول بقلبها : " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك ياابو فيصل...؟؟.. انا... انا اللي ذبحتك... انا.." لأل مره بالحياه... لأول مره في تاريخ ام فيصل... تطيح الدمعه من عينها.... الدمعه ... تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي... درعا تبكي... مثل.. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل.. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت... معناته ان الدموع للكل.. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس... احاسيسنا لما نبكي تختلف.... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر... ندم... ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...: حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه... وقفت بصعوبه.. واتجهت للباب بخطوات متثاقله.... فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار.. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر... صرخت بجرح مكبوت... و......و..... و...........سقطت مملكة درعـــــــــــــــــــــــــــــــا............... |
طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه... سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي.......
مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها.. وجرح مسامعها... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم.. ماتجرح المسامع؟؟؟ الا تجرح المسامع وتعنيها .... طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ... انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح..... شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار.... شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج... سلوى وامها واخوها ... نادتهم بإرتباك .. ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير ياام فيصل... تسمعين ؟؟ كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي .. ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء... وفي المستشفى : الدكتور : حضرتها امك ؟؟ سلطان " اخو سلوى " : لا... جارتنا الدكتور : جلطه بالراس سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله... والاثار الجانبيه ؟ الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق.... مؤقتاً سلطان : والسبب؟ الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري سلطان ينزل راسه ويفكر : .......... الدكتور : طيب فين اهلها؟؟ سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم... موموجودين الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين ان شاء الله يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها.. لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن :::::::::::::::::::::::::::: في الكويت اليوم الثاني.. الساعه 11 صباحا : الام : ها ساره شصار معاج اليوم ؟؟ ساره : ابدا راجعت بالاوراق وعطوني موعد ثاني الاسبوع الجاي انشالله الام : شنو مستشفى هم يعطون مواعيد ؟ ساره : لايمه.. هذي طريقتهم بعد.. محتاجين شوية اوراق وشغلات بسيطه الام : انزين ليش مارحتي الطبيب عن هالانفلونزا اللي مابغت تخف؟؟ ساره : انتي تعرفينها يمه تروح من كيفها.. تذكرين العام.. ماخليت طبيب مارحتله .. الشفا من الله الام : انزين ماقلتي لأبوج عن دراستج للخارج ساره : لا.. ولاظنتي بقوله الام: يمه .. اللي مايرضي والديه الله مايرضيه ساره : شلون يعني ؟ الام: ابوج غضبان عليج.. وانتي لازم ترضينه ساره : كم مره جيته واستسمحت منه.. بس اهو يمه مايبيني خلاص الام: مافي احد مايبي عياله ساره : انا ودي يمه اترضى منه.. بس ماباليد حيله الام: مايخالف جربي ... ساره: لا مابجرب.. اكيد راح يعارض دراستي.. وانا مابي احد يعارض دراستي الام: يمه.. انتي الحين كبرتي وشورج بيدج... عمرج صار 26سنه وانتي ادرى بمصلحتج... مافيها شي لو سافرتي وابوج راضي ساره بعد تفكير : خلاص انا بروح باجر واشوف.. بس تأكدي انها اخر مره اروح فيها.. ياكثر مارحت له بدون نتيجه الام: فيج الخير يابنتي.. وتأكدي اني ابيلج الاحسن ساره : ولايصير خاطرج الا طيب.. المهم شطابختلنا اليوووووم؟ الام : اليوم ماطبخت ساره : ليش يمه والله ميته جوع الام : ابيج انتي تطبخين ساره بإستغراب: انا؟؟؟؟؟ الام: ايه انتي.. ليش مو بنت ؟ ساره : امبلا بنت.. بس مو وجه طبخات.. احس اني فاشله الام: لاموفاشله ويلا امشي معاي المطبخ بعلمج اليوم تطبخين عيش مشخول ومرقة باميه ساره تضحك : اوكيه ببدل ملابسي والحقج :::::::::::::::::::::::::::: السعوديه: فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه : فاطمه : يمه درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه... فمها على صوبها الايسر... ماكانت تصدق اللي تشوفه... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح.. بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها.. حاولت انها تقعدها.. بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟ أيــــــــــــــــام تمر بعدها أيــــــــــــــــــــــام...... شهــــــــــــــــــــور تتبعها شهـــــــــــــــــــــــــور ... ست شهور مرت... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها.... حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب.. وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها .. طلعت امها من المستشفى.. كانت قليلة الكلام.. لاتقوى على الحركه.. يعتصر قلبها الندم والالم .... وفيصل.. مازارها ولامره... يمكن مافكر... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه.. الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه .... فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل.... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها .... فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وان شاء الله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي.. تومئ درعا ايدها بالموافقه ... وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه.... فكرت انها تروح لها للغرفه وتكلمها ... دخلت للغرفه بدون استئذان.... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ... فاطمه : مها.. مافقدتي فيصل مها بعد تفكير قصير : مايهمني فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟ مها ببرود : لا فاطمه : كذابه... يهمك بس تكابرين مها تنزل رسها :........ فاطمه : فيصل مريض ويعالج مها بلهفه : شفيه ؟ فاطمه : يعني يهمك ؟ مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه فاطمه : مها.. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ مها : سحر؟؟ فاطمه : ايه سحر .. المهم.. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي ان شاء الله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها خادمتين يعاوننها ويساعدنها.. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.. بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها مها : اشرف على منو؟ فاطمه : امي مها : درعا ؟ فاطمه : ايه مها : ماترضى فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها مها : مااعرف فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه مها :........... فاطمه : خلاص مها خلاص تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل... تذكرت درعا.. واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر.. عرفت ان فاطمه طلعت وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن درعا بشوي.. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي .. سرير جديد وغرفه جديده... كانت منسدحه.. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها.. وهي تطالعها بنظرات خائفه.. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ... مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل درعا تنزل راسها :....... مها : اكيد انتي... بس ليش؟ درعا :...... مها : كان يحبج درعا:...... مها: ليش ماتردين علي؟ ماتقدرين تكلمين؟ درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر مها : صوتج تغير ... درعا بصوت واهن : عقاب من الله مها : الله يمهل ولايهمل درعا : صادقه مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟ درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري مها : الله يشفيج درعا : ليه تدعين لي؟؟؟ توقعتك تدعين علي تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام ::::::::::::::::::::::::::::::: تمر الايام من جديد ايام مسرعه وشهور راكضه مها حاولت انها تتجنب أي لقاء قريب من درعا الا انها كانت دائما تشوفها من بعيد وتلاحظ التغيرات الكبيره اللي صارت لها درعا اللي من طاحت تغيرت عن اول بكثير .. صارت دائمة التفكير حزينة الحال... يعتصر قلبها الالم... وبعد خمس شهور طويله ولكنها مرت سريعه في بيت فاطمه : فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله... سعد : والله ماندري وش نسوي؟ فاطمه : مافي غير حل واحد سعد : اللي اهو؟ فاطمه : نسأل اللي واضعين له السحر سعد : الشيخ يقول ان حالته صعبه ومستعصيه وكل العلاج ماجاب نتيجه فاطمه : اذا رحت لأمي ان شاء الله بعرف كل شي سعد : الا على طاري امك وش اخبارها ؟ فاطمه: امي... احسن من اول ولله الحمد سعد : الله كريم ان شاء الله... اقول فاطمه ليه ماتاخذن فيصل لها يزورها؟ فاطمه: مايطيع ياسعد كل يوم اقوله سعد : الله يهديه... طيب انا طالع عندي شوية اشغال فاطمه : ياكثر اشغالك سعد : وش نسوي ؟؟ الله يعينا فاطمه : أخذت دواك ؟ سعد : ايه.. يلا عن اذنك وبعد ماطلع سعد اتصلت فاطمه بسلوى فاطمه : شلونك سلوى سلوى : الحمدلله على كل حال فاطمه : سلوى العلاج صعب مع فيصل وش مسوين له انتوا؟ سلوى : ليه؟ فاطمه : الشيخ يقول ان العلاج ماجاب فايده سلوى : حسبي الله عليك ياام بركات فاطمه : وش نسوي؟ سلوى : والله مدري يا.... ايه تذكرت فاطمه : وش تذكرتي؟ سلوى : العمل دفناه انا وخالتي بالحوش.. وحطينا السميت فوقه فاطمه :أي مكان ؟ سلوى : تحت دريشة غرفة خالتي.. فاطمه : وش اقول؟ اقول الله يهديك والا حسبي الله عليك سلوى : قولي الله يغفر لك... تكفين يافاطمه والله اني حاسه بتأنيب ضمير فظيع .. والوجع علي زاد.. اطلع من المستشفى يومين وارجع له اسبوعين... الا قولي لي وش اخبار ضاحي؟؟ نفسي اشوفه.... اخر مره شفته قبل اسبوعين فاطمه تتنهد : ان شاء الله بجيبه معي بكره... يلا اخليك انا الحين سلوى : اقول فاطمه فاطمه : هلا سلوى : وشلونه مع المدرسه؟ فاطمه : ضاحي شاطر اسم الله عليه وانا كل يوم ادرسه ... وعطوه الشهاده ناجح سلوى تصيح : تمنيت انا اللي ادرسه واشوفه بأول سنه دراسيه له فاطمه : الله كريم ياسلوى سلوى : ديري بالك عليه.. ويلا مع السلامه تسكر فاطمه من سلوى وتنتظر زوجها على احر من الجمر عشان تقوله على النتائج المبشره.. عقب ماسوت لعيالها عشا ونومتهم :::::::::::::::::::::::: |
بريطانيا : الساعه 8 الصبح
الام : الله يخسج ياساره .. ساره وهي تنزل نظارتها : افاا ليش؟ الام وهي تعطي بنتها قهوه : قلتي لي انج بتدرسين بدوله عربيه وماادري شلون فريتي مخي وجبتيني هني؟؟ ساره تسكر الكتاب وتضحك : شسوي يمه؟؟ هذا الموجود الام : تجذبين علي... والله يمه برد كثري من الملابس ساره : ان شاء الله يمه من عيني هذي قبل هذي الام : تسلم عيونج .. اليوم مافي محاضرات ها ؟؟ ساره : لا اليوم ماعندي الا وحده بس الساعه 2 الظهر وعندي كويز صغير فيها الام : ايه الله يعينج... اقول ساره ياحليل جارتنا اللي مجابلتنا ساره: منو ام سعيد اللبنانيه ؟ الام : لا اكلمج عن الانجليزيه ماري ساره تضحك : تعرفين تكلمينها يمه ؟ الام بنفس الضحكه : وانا شعرفني اكلمها .. ام سعيد تجيبها معها حزة جاي الضحى ساره: ان شاء الله تعلمين انجليزي الام: من يدري باجر اصير انا الدكتوره ساره : تحديني يعني ؟ الام : ايه اتحداج شناقصني... ؟ ساره تضحك : كل شي جايز الام : يلا اخليج تدرسين بروح انام الحين عشان الحق على ام سعيد وهالانجليزيه السمينه ساره :ههههه نوم العوافي يمه عقب مادخلت الام غرفتها.. وقفت ساره صوب الدريشه ... المطر كان ينزل بهدوء... الجو كان الشتا شهر 11... والناس تمشي بخطوات واثقه متناسيه هطول المطر وكأنهم فقدوا بهجته.... اما ساره بشعرها الناعم الاسود " الذي اتخذته صبغه نهائيه دائمه" المسدول على وجهها بعفويه... تبرق عيناها تحت نظاره ذات اطار اسود... تضع يداها المرتجفتان في جيوب البالطو الاسود الطويل الذي ترتديه ... فجأه قفز الى خيالها خيال رجل... رجل غامض الملامح... هو رجل فقط... فأخذ شريط الذكريات بإعادة نفسه من جديد..... واخذت تقول بنفسها : ابوي اللي انهى كل شي بيني وبينه في اخر زياره له.. لازلت اذكر كل شي بالتفصيل ولما عرف عن نجاحي اظهر اللامبالاة.. ولما درى عن رغبتي في اكمال الدراسه بالخارج رفع كتوفه بتملق وطردني من بيته كالعاده وحلف اذا دخلت لبيته مره ثانيه انه يبلغ علي... وين الابوه منه؟؟؟ ....سالم؟؟؟.. سالم انذل شخص شفته بحياتي... سالم حقير.. اوهمني بالحب.. طيحني بشباكه... خدعني بكم كلمه حلوه... خذاني لحم ورماني عظم... تزوجني بنذاله وعذبني بخسه... حقير... خالد؟؟؟.. ان شاء الله بالنار يتعذب.. ان شاء الله الله مايرحمه ... ان شاء الله يتدمر مثل مادمر حياتي.... والثاني اللي معاه عساه مايربح وين ماراح..... بقى واحد... اما اني اتناساه او انه في بالي دوم ومايحتاج ذكراه .... جراح..... الشخص الوحيد الطيب على وجه الارض... جراح الوحيد البريء... ليش الومه لما تركني؟؟ ليش اعتب عليه؟؟ انا فعلا مااستاهله... جراح غير عن الكل... حتى قراره بنهاية علاقتنا مو نابع من قلبه... لدرجة ان اخر يوم لي بالكويت كان واقف جدام باب بيتنا.. كان يطالعني بألم كأنه يشيعني بنظراته وقتها ماتكلمنا أي كلمه... انا بادلته بمثل النظرات... كأني شفت دمعته بعيونه..... وبعد لحظات حست بإرتياح.. ورجعت لكتابها وهي مؤمنه بأن القدر ممكن يجمعهم من جديد ......... :::::::::::::::::::::::::: الكويت.. بيت جراح : امل : اوووووووووووووف صار عمري واحد وعشرين سنه.. وولا رجال طرى على باله يتزوجني ختام : امل ووجع... عيب شهالكلام؟ امل : اقول اسكتي اسكتي ختام بعصبيه : امل امل : وانا اقول ليش ماتزوجت؟؟؟ اشره على الرجاجيل ليش؟ ختام : شقصدج؟ امل : سلامتج... اذا انتي للحين ماتزوجتي انا شلون بتزوج ؟ ختام : يابقره هذي حكمة الله امل : انزين مااستلمتي المعاش ؟ ختام : لا ليش؟ امل : ناقصني اغراض بشتريهم ختام : شنو ناقصج ؟ امل : مكياج ختام بإستغراب : نعم؟ امل : نعامه ترفسج... مكياج اول مره تسمعين بمكياج؟ ختام : شتبين فيه؟ امل : بصور معاه... يعني بالله عليج شبي فيه بتمكيج ختام : حق منو؟ امل : بتنصب... يمكن احد يحن علي ويتزوجني وافتك منج ومن مجابلج يالغثيثه ... ختام : ممكن سؤال؟ امل : لا مو ممكن... فكينا من عوار الراس ختام : لا والله صج امل : شتبين؟ ختام: انتي ليش حاقده علي؟ امل : انتي خليتي فيها حقد ختام: امل جاوبيني بصراحه امل : كنت احب ساره مثل اخوي على الرغم من كثرة عيوبها ختام : تحقدين على اختج بنت امج وابوج عشان هالخايسه ؟ امل : احترمي نفسج ساره مو خايسه... جراح كان يحبها ويشوف الدنيا فيها... وعقب ماصارت من نصيبه فرقتيهم... الله لايجمعج مع من تحبين قامت امل من عند ختام... اللي انصدمت بالكلام اللي سمعته... ماكانت تتوقع ان كل هالكلام يطلع من امل اللي على الرغم من كبر سنها الا انها لازالت تتصرف كطفله :::::::::::::::::::: الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع.... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ... فاطمه : الحمدلله يافيصل... الحمدلله على كل حال سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك فيصل بعد تفكير : اكيد... اكيد لازم ازورها.. واليوم بعد... لازم مااتأخر دقيقه وحده... ولاثانيه... يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما ضاحي : ان شاء الله بابا يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ... وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره..... هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟ يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله... كان ماسك ولد بإيده... سمى بالرحمن ودخل الصاله... لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره... في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها... مها زوجته حبيبته... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها.... الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟... مشتاق لك حيييل... بدون وعي منه نطق هالجمله .. ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا فيصل : لا... اشتقت لمها ضاحي بزعل : مها خدامه فيصل : لاحبيبي... مها تاج راسي وراسك... امش معاي نشوف مها ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه... دخل الغرفه.. لكنه انصدم ورجع لورى ... الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه... ولاشيء فيها يدل على الحياة.. وين مها ..؟؟ لايكون... لايكون صار فيها شي؟ رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات... وقطع تفكيره كالعاده ضاحي ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا فيصل : امي؟؟؟... ضاحي : يلا بابا ويسحب ضاحي فيصل مع ايده... لغرفة درعا... للمواجهه المؤلمه... يضرب الباب ضربات هاديه... يجيه صوت غريب... وبعدها يفتح الباب... كان صوت الخادمه الجديده... يدخل فيصل داخل الغرفه بخطوات صغيره وينبهر من الموقف اللي شافه ...امه شبه قاعده على السرير ومها تشربها شوربه... تشربها الشوربه من ايدها .... مخ فيصل قاله لحظه لحظه... حاول تركز... معقوله مها وامي في هالمنظر ....مااصدق درعا وقفت عن الشرب وهي ترفع نظرها بذهول على فيصل.. يمكن من الصدمه ماقدرت تنطق ولاتحس بخد ضاحي اللي قرب من فمها ... مها التفتت على الزائر الجديد وقلبها ينبض ببطىء يليه خفقان شديد... ايدها اللي كانت ماسكه فيها الملعقه ترتجف ارتجاف شديد.... فيصل رجع ؟؟؟؟ ليش؟؟ ومن وين؟؟؟؟ ومتى؟؟؟ هذا فيصل؟؟؟ كل هذا فيصل؟؟؟ تغير فيصل... صرت اشوفه فيصل الاولاني.... فيصل بعد صدمته القصيره : انا... رجعت... رجعت اعيد كل حساباتي درعا بصوت مخنوق وثقيل : فيصل... تعال سلم على امك فيصل : ماعودتيني اسلم عليك درعا : ماتبغى تسلم علي ؟ فيصل : لا درعا : براحتك... اهم شي شفتك.... شلونك عساك طيب في هاللحظه تطلع مها من الغرفه... تحاول تستوعب كل اللي صار وتروح لغرفتها وعقب ماطلعت من الغرفه قرب فيصل من امه... يمكن وضعها الكسير كسر خاطره.. حب راسها ... ام فيصل تنزل راسها الارض : حبيت الكعبه فيصل : يمه.. ليه سحرتيني؟ الام: كنت ضاله ياوليدي فيصل: حتى لو... يمه حتى الكافره ماسحرت عيالها الام: ماادري كيف كنت افكر لحظتها فيصل : كنتي تكرهيني يمه ؟ الام: لاوالله العظيم مااكرهك فيصل : تصرفاتك اثبتت لي العكس الام: يمكن من زود حبي لك فيصل : مااظن .. الام: اللي راح راح.. ابغاك تنسى ونعيش حياة جديده فيصل : ومها ؟ الام: مها... محد نفعني كثر مها... من اليوم ورايح مها مثل بنتي فيصل : عقب شنو؟؟؟ الام: ندمت يافيصل والندم يعور بالقلب فيصل بمراره : انا كرهت هالبيت ومااظن اقدر اعيش فيه الام: ليه ؟؟ فيصل : من عمري كنت اكرهه... كرهته وانا طفل وكرهته وانا مراهق... وعقب ماعشت عند فاطمه حسيت براحه ولما رجعتله حسيت بالضيق وكرهته من جديد... كرهته وانا مسحور وانا مجنون والحين وانا صاحي كيف تبغيني احبه؟ الام: نبيعه ونشتري بيت جديد يوقف فيصل ويهز راسه بأسى ويطلع من الغرفه الام: وين رايح؟ فيصل : قريب..... اجلس ياضاحي عند جدتك شوي ..الحين ارجع لك طلع فيصل من الغرفه متجه صوب غرفة مها وقف ثواني عند الدرج ...وتزاحمت المواقف براسها.. كان يشوف بكل زاويه من زوايا البيت مها تتعذب... ماكان يشوف زاويه وحده وهي مبتسمه ... دخل الغرفه ولقاها على السرير دافنه وجهها بين كفوفها.. قعد مقابلها ومسك ايدينها ونزلهم عن وجهها عشان يشوفه من قرب ... وجه مؤلم... احزن وجه شافه بحياته... وجه متعب... محطم ,,, وجه قديم.. نفس حلاوته موجوده... للحين حلوه... بس متعبه... وجه غرقان بالدموع.... فيصل : مها.... انا مريت بظروف حرجه وانتي عارفتها... ادري اني كنت قاسي عليك.. بس صدقيني ياقلبي ماكنت ادري عن نفسي... انا ظلمتك وظربتك وهبلت فيك وكنت ظالم معك بشكل فظيع.. وانتي عانيتي مني... واللي شفتيه مني ماهو شويه... بس تأكدي اني رجعت فيصل الاولاني... فيصل اللي يشيلك بعيونه ويشوفك اغلى من عيونه... فيصل اللي كل نبضه بقلبك تنبض بحبك... فيصل اللي حبك رغم كل الناس وبيظل يحبك لآخر لحظه بحياته ... والحين يابنت انتي مخيره ... قولي اللي تبغينه مرضاة لك وانا حاضر مها : فيصل ...اذا قلت طلبي توافق عليه فيصل : ابشري يالغاليه ... أي شي تبغينه اجيبه لك مها : فيصل ..... طلقني فيصل يوقف من مكانه مصدوم : لا يامها الله يخليك لاتبعديني عنك وانا محتاج لك مها : احتجت لك يوم كنت اعاني اقسى من اللي تعانيه وكنت لاهي فيصل : كنت ماادري عن شي مها : طلقني فيصل بألم : مها مها تمسح دموعها : الله يخليك فيصل : طلاقك مني بيريحك ؟ مها : ايه .. بيريحني فيصل : بس انا تغيرت ومستعد نعيد حياتنا من جديد بعيد عن كل الناس... انا وياك وضاحي ولوحدنا... لاتتركيني مها الله يخليك مها : فيصل ارجوك طلقني... انا صبرت واجد ومااقدر اصبر اكثر فيصل : يعني هذا قرارك النهائي ؟ مها : ايه فيصل يقعد قدامها ويمسك ايدها : لازلت احبك وشاريك مها تسحب ايدها بإنزعاج : فيصل فيصل : فكري عدل مها : طلقني فيصل : من لك تروحين عني؟ مها : لي الله فيصل : لاتتركيني... لمنو تخليني ؟؟؟ مالها معنى حياتي بدونك ... لو ادري ان السحر بيقربك مني كان ماتعالجت مها : اعتبرني ماضي وانتهى فيصل : لا انتي الماضي والحاضر والمستقبل ... وانا بدونك مااسوى مها : انت تحبني ؟ فيصل : اموت بالتراب اللي تمشين عليه مها : مدام تحبني طلقني فيصل : رغبتك بالطلاق صادقه ؟ مها : ايه ومقتنعه فيها ينظرلها فيصل نظره طويله ... كأنه يملي عيونه منها ويوفرها للمستقبل ... فيصل : طيب... |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخاطرة التي أبكت الشارع السعودي؟؟؟ | ɧαறS | منتدى النثر والخواطر | 5 | 2010-11-17 12:36 AM |
فُقد أبو فيصل.. | أيها الأمل أبقى | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2005-08-05 1:47 PM |
أسد وقرد ومها | sayed | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-07-04 12:59 PM |
حامل تلد ولها اربعة اثداء | khalid_barzaq | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2005-02-13 12:14 PM |