[صانعة في الحياة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جميع الاعضاء الكرام ..
لكم منا كل التقدير والاحترام وكم نسعد بخدماتكم و بارك
الله لكم بأعمالكم الكريمة
وجزاكم خيرا عن كل من استفاد بشيء ولو بسيط منكم
نحن شباب صناع الحياة من موقع الأستاذ عمرو خالد
ندعوكم للتعرف علينا اكثر نحن شباب عاهدنا الله
على عز ديننا ووطننا وحملنا مشرع النهضة على أكتافنا
حاربنا المخدرات وكونا مجموعات حماة المستقبل
كونا مجموعات توعية كنا جهاز أعلامي توعوي بالمدرسة
بالبيت بالجامعات بالنوادي بكل مكان قلنا نريد بيئة
نظيفة
كرمتنا منظمة الصحة العالمية
ووقعنا اشتراك ثلاثي لحماة المستقبل بين الأمم المتحدة
وشرطة دبي وبيننا صناع الحياة تحت مشروع حماة المستقبل
جمعنا مليون ونصف كيس من الملابس المستعملة والجديدة
ووزعناها على آلاف العائلات المحتاجة الذين هم جزء من
نهضتنا
كتبنا أحلامنا وتخيلاتنا لنهضة بلادنا بأكثر من 700000
آلف فكرة ما بين شباب وصغار وكبار استشرنا المتخصصين
والمسؤولين وكونا مشاريع بكل باب ومجال من مجالات الحياة
من صناعة لزراعة لتعليم لفن .....الخ
لحل مشكلة البطالة
و أول مرة في تاريخ وطننا العربي يجتمع رأي الجمهور
والمتخصصين
والمسؤولين
يشاهدنا فوق 13مليون مواطن عربي ما بين مسلم و شيعي و
مسيحي و غيره من الأديان جمعنا مشاريع النهضة ونحن الآن
بصدد تنفيذها والسير في طريق العزة
للامة والوطن ولاكن نهضتنا شاملة لكل الطبقات والأديان
والفئات العمرية بالمجتمع وشعارنا يدا بيد نصنع الحياة
وحرصا منا على هذا الشعار فنحن نعرف أن النهضة يجب أن
تكون شاملة
ويشارك بها كل المجتمعات
لذلك لجأنا لكم مددنا أيدينا إليكم أملنا في كرمكم
وحلمنا يكمل بكم و أيدينا في أيديكم لأنه معا نصنع
الحياة
كما نرجو أن تتابع المرحلة الثالثة للبرنامج على قناة اقرأ
الثلاثاء الساعة 9مساء بتوقيت مكة المكرمة
ويعاد الأربعاء الساعة 4 مساء بتوقيت مكة المكرمة
وأيضاً الجمعة الساعة 12 بتوقيت مكة المكرمة
نعرف أن وقت ثمين لكننا في أمس الحاجة إلى ساعة
واحدة فقط من وقتك هي مدة البرنامج

ونطمح في مشاركتكم على عنوان البرنامج ..
أرقام تليفونات البرنامج : 002 010 282 5862 / 3 / 4
رقم الفاكس : 002 02 760 31 08
العنوان البريدي: 14-5232 Beirut-Lebanon
الإيميل : program@amrkhaled.net


التوقيع :
شباب صناع الحياة

[صانعة في الحياة]

حتى نفهم السمات المميزة للمرحلة الثالثة، يلزم توضيح الفوارق الرئيسية بينها وبين المرحلتين اللتين سبقتاها.



المرحلة الأولى:

حققت المرحلة الأولى مستهدفاً أسميناه "فك القيود" فقد تبين للمشاهدين جميعا قدرتهم على تقديم نفع للمجتمع. وقد تحقق ذلك من خلال اختيار مشروعات سهلة بسيطة يمكن للجميع أن يشارك فيها، وقد كانت الاستجابة التي لقيناها هائلة كما هو واضح من مشروع جمع الملابس – لا تؤذنا بدخانك – حماة المستقبل.

ونعتقد أن هذه المرحلة الأولى قد حققت مستهدفاً هاماً هو القبول العملي للمشاهدين في الالتحاق بمشروع "صناع الحياة"، وبذلك تحولوا من "مشاهدين" إلي "مشاركين" .



المرحلة الثانية:

حيث إن "المشاهدين" قد أصبحوا "مشاركين" فقد أصبح من حقهم المشاركة في القرار، وفي إدارة البرنامج، فهم ليسوا مشاهدين دورهم الإعجاب أو الإعراض لما نقدمه .. بل هم من يحدد التوجه .. ولذلك فللمرة الأولى يطرح على مشاهد عربي .. أو أي مشاهد على حد علمنا طلب التعبير عن الأحلام والمقترحات لا لأنفسهم ولكن لبلادهم، وليست أحلاما إجمالية أو عامة، وإنما مقترحات تفصيلية ، وصل عددها إلي ما يقرب من 775.000 اقتراح.



ولم نكتف بتجميع المقترحات، وإنما شجعتنا النجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى أن نطلب من "المشاهدين المشاركين" أن يقوموا بترتيب المقترحات وفق أهميتها في تصويت أصررنا أن يصل عدد المشاركين فيه إلي مليون مشارك.

فقام الشباب العربي الذي يتهمه البعض بالتفاهة والضحالة والإعراض عن الشأن العام بالإستجابة الرائعة في حشد مليون لفكرة النهضة خلال 20 سنة من الآن.



وكان الهدف من الإصرار على الوصول إلي مليون مشارك هو خلق روح من التبني لفكرة النهضة، والمحافظة على الإيجابية التي تحققت للمرحلة الأولى من خلال المشاركة في مشروعات قصيرة الأجل ، وتحويلها إلي تعاهد واسع على البناء والنهضة والتنمية لبلادنا .



وبعد أن تم لنا هذا الإنجاز أصبح من حقنا ومن واجبنا اليوم أن نفشي كل المحافل لكي نصل بأصوات هؤلاء الشباب إلي كل الأسماع.

وقد كانت الجرعة كبيرة على مشاهد لم يتعود هذا القدر من الجدية في جهاز انحصر دوره المعاصر في الترفيه والتسلية، مما أصاب المشاهد بدرجة من التعب ، سعينا أن نحققها من خلال مشاهد أظهرت الإنجازات التي وصلنا إليها في دارفور، وبيروت، والقاهرة، وعمان، والبحرين، وغيرها من ربوع وطننا العربي.



بين يدي المرحلة الثالثة

آثار ما قمنا به من تجميع برنامج شعبي للنهضة من الجماهير مباشرة، ثم قيام هؤلاء الجماهير أنفسهم بالتصويت على ما قدموه من أفكار ... تساؤلات.. هي:

أين دور المتخصصين في هذه المجالات؟ وهل يمكن المضي بالمشروعات دون سؤال أهل الذكر؟

فكان لابد من الإستعانة بالمتخصصين في أحد عشر مجالاً . هم من العلماء المتخصصين في أرجاء الوطن العربي، منهم من يعيش في الوطن العربي، ومنهم من يعيش في المهجر، فقاموا بدراسة المقترحات، ووضع التفاصيل اللازمة لإنجاز هذه المقترحات.



أي أن المرحلة الثالثة هي خليط من اختيار العوام وموافقة المتخصصين على هذا الاختيار وبذلك تتميز المرحلة الثالثة أن لها مواصفات المنهج العلمي نتيجة دور المتخصصين.



آلية العمل في المرحلة الثالثة : -

قمنا باختصار الـ23 مجال ودمج بعض المجالات في بعضها البعض فأصبح عدد مجالات النهضة عندنا هي 11 مجال ، كل مجال سيعرض في حلقة أو حلقتين أو ثلاثة وهذه المجالات هي:-

1. البطالة

2. الصناعة والعمل الحرفي

3. الزراعة

4. التعليم

5. الصحة والبيئة

6. المرأة

7. السكينة الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة

8. الفن والثقافة

9. البحث العلمي

10. التكنولوجيا.

11. وحدة بلادنا

وسنقوم في كل مجال بعرض المشروع الأساسي الواجب البدء به فورا في تحقيق نهضة 20 سنة ويطلب من الجماهير أن تبدأ في تنفيذ هذا المشروع مع عرض وسائل التنفيذ، ونظرا لأن مشروعات المرحلة الثالثة مشروعات ضخمة تتعلق بتنمية شاملة فسيكون هناك تنسيق مع بعض الجهات الدولية وبعض الحكومات العربية لاستحالة نجاح الجهود الفردية وحدها.

فمثلا في مجال الصحة سيتم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ودولة اليمن وبعض الجمعيات الأهلية المصرية على تبني فكرة المنتديات الصحية التي سيكونها شباب صناع الحياة في المدراس والجامعات والأندية في الوطن العربي لنشر الوعي الصحي في كل مكان حيث إن المنتديات الصحية هي المشروع الذي اختاره المتخصصون كمشروع أساسي للنهضة الصحية وهكذا في باقي المجالات.



وبالتالي فيمكن تصور حلقات المرحلة الثالثة والأخيرة من صناع الحياة أنها عبارة عن 26 حلقة تقريبا حيث سيعرض كل مجال في حلقتين أو ثلاثة



ستركز الحلقة على محاور أساسية :

1. أهمية هذا المجال

2. مقترحات العامة

3. رأي المتخصصين

4. عرض المشروع

5. تشجيع وشحن ديني ونفسي لتحقيق المشروع

6. الجهات المتعاونة لتحقيق المشروع

7. طريقة وآلية تنفيذ المشروع

8. دور الجماهير بوضوح في التنفيذ

[طار شوقي للفردوس]

أضم صوتي لصوتك برنامج صناع الحياه من اهم البرامج المؤثرة في الوقت الحالي .....

واروع مافي هذا البرنامج تجمع اعداد هائله من الشباب من مختلف العالم لديهم حلم واحد وهو تحقيق النهضة ....

والأروع من هذا ان مقدم البرنامج هو الأستاذ عمر خالد .....الداعيه المعروف الذي اهتدى على يديه مئات الشباب ....

والمميز في هذا البرنامج انه يسمع لنا نحن الشباب ويهدف لحل مشاكلنا وبدء بحل مشكله البطاله التي يعاني منها تقريبا 45% في العالم العربي

واكثر مالفت انتباهي في هذا البرنامج عن غيره انه يقوم بتحويل الثقافة الدينية الموجودة لدينا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابه الى واقع عملي

كيف نطبق ماتعلمناه من الأحاديث في حياتنا اليومية ....لان اغلب الشباب يعلم ولا يطبق او لايعلم كيف يبداء بالتنفيذ .....


جزاك الله أختي خير على هذا الموضوع

جزاك الله يأستاذ عمرخالد االفردوس الأعلى ووفقك الله في كل امورك ...الله يسعدك ويبعد عنك كل شر ويرزقك الأخلاص في كل الأعمال التي تقوم بها


كان نفسي اسافر الى كندا ....تورونتو لمن كان الأستاذ عمرهناك بس ماكان في احد يسافر معي اهلي مشغولين

ان شاء الله السنه الجاية رح اسافر حتى لو كان في القمر :D اذا الله احيانا

تحياتي لك اختي

[صانعة في الحياة]

شكرا لك وجزاك الله خيرا واثابك على هذا الكلام الجميل ..

..................................

المرحلة الثالثة من صناع الحياة

الحلقة الثانية

- مشكلة في كل بيت ، مشكلة لأهلينا وأقريبنا وشبابنا ، لما ابنهم أو بنتهم دخل المدرسة والجامعة ، أبوه صرف كل ما يملك علشان يعلمه ، وكان حلم الأب والأم العيله كلها أن ابنهم ده يتعمل ويتخرج ويشتغل ويكون حاجة عظيمة لنفسه ولعلته ولبلده وكبر الشباب وكبر معاهم حلمهم ، كان الحلم بيقول بعد 16 سنة تعليم حاشتغل في عمل متميز وبيت وفلوس واستقرار وجواز فلما اتخرجوا صحيوا من الحلم على صدمة شديدة .......... مفيش شغل .... بطالة



-البطالة هي أخطر مشكلة تواجه بلادنا الآن لأن اللحظة اللي أن بتكلم فيها الآن ..في في بلادنا (16 مليون) عاطل.

- إحنا عايزين نعمل نهضة وسبحان الله ، مشكلة البطالة هي ذاتها مفتاح النهضة ، تصوروا..؟؟؟ ازاي؟؟

- كل الناس بتشوف البطالة على أنها أكبر مشكلة يعاني منها المجتمع ....

شباب قوي(ولاد وبنات) ، متعلم، مثقف متاح للعمل لكن ليس لديه فرصة عمل ، ليس لديه له دخل ....معرض لكل المصائب في أسوء من كده ...مفيش.... ديه نظرة كل الناس ،.



- لكن بالنسبة لنا صناع الحياة لنا نظرة أخرى الشباب اللي عنده بطالة ،ده هو الكنز الذي لم يمس من قبل ، أو بير البترول الخام اللي تحت الأرض اللي ماحدش خد منه ولا نقطة ..... ، واللي سيحقق لنا المعجزة ويقوم معانا ويبني النهضة ، لأنه لو كان شغال في وظيفة وقلنا له تعال نبني النهضة ...ممكن يقول لنا تدوني كام؟؟؟ لكن هذا الشاب الجاهز مستعد النهاردة بعد ما نرسم طريق النهضة فنخده وندربه وسيستجيب لنا وسيشارك معانا بعمره كله.يمكن ممكن هذه المصيبة اللي أسماها البطالة تكون أعظم فائدة للنهضة يا جماعة كل حاجة ليها وجهين سلبي وايجابي

-اليأئس يرى صعوبة في كل فرصة لكن صناع الحية يرون الفرصة في كل صعوبة هذا الشباب العاطل هو مفتاح النهضة

- تعالوا نشوف إزاي الوضع النهاردة ؟؟ وبعدين في الحلقة القادمة سنشارك مع بعض مع تحويل التراب إلي ذهب .



- لازم اللي عايز يحل أي مشكلة لازم يحددها يشخصها الأول علشان يحلها ، زي الدكتور اللي بيوصف المرض علشان يحدد العلاج ولذلك احنا في حلقة النهاردة بنحدد المشكلة بدقة علشان نحلها الحلقة اللي جاية .



يعني إيه بطالة ؟؟ تعريف البطالة

هو شخص لديه قدرة على العمل والرغبة في العمل ويبحث عن عمل ولكنه لم يجده بعد .

قادر يرغب يبحث لا يجد





طب حجم مشكلة البطالة أد إيه؟؟

- أعلى معدل بطالة في العالم موجود في الوطن العربي ...

- سنة 2003(حسب تقرير منظمة العمل الدولية ) متوسط نسبة البطالة في العالم 6،2 % ، في الوطن العربي الضعف 12،2 %، يعني في العالم كله كل الف شخص قادرين علي العمل منهم 62 عاطل ، بينما في العالم العربي كل 1000 شخص منهم 122 عاطلين .

- ولو نظرنا على بطالة الشباب وحدهم (وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2003 ) سنجد أن بطالة الشباب في العالم 12 % بينما بين الشباب في الوطن العربي 26،5 % يعني كل ألف شاب في بلادنا منهم 265 عاطل

- الكلام ده سنة 2003 ، طب الان سنة 2005 ما الوضع ؟ في مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي يناير 2005 ، أعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العربي أن نسبة البطالة في الوطن العربي 15 % وأن النسبة بين الشباب 30 % يعني كل ألف شاب الآن منهم 300 عاطل، وأن من الآن لسنة 2013 لو استمرت الأمور كما هي الآن سيكون عندنا 80 مليون عاطل ، يعني محتاجين 80 مليون وظيفة

- يعني الآلاف بل ملايين من شبابنا حيتولد ويتعلم ويتخرج ويموت دون أن يجد عملاً ... تخيل

- ده غير البطالة المقنعة بالملايين وغير الملايين اللي بيشتغلوا في حاجات ما بيحوش

يعني لو ماعملناش حاجة احنا داخلين علي كارثة مش نهضة

حأرجعكم تاني لمثل البترول، هما هما هؤلاء الشباب العاطل اللي ننظر لهم نظرة حزن واشفاق هما هما دول اللي هيعملوا النهضة ...لسبب بسيط .

حد يعرف نهضة في الدنيا حصلت بدون شباب ؟؟؟

[صانعة في الحياة]

في عالم السياسة

- ثورة الجزائر والمليون شهيد كانوا شباب

- وفي مصر ثورة 23 يوليو كانوا شباب

- اللي أحيوا القضية الفلسطينية كانوا شباب

في عالم الاقتصاد

- شركات الملتي ناشيونال العالمية اللي أسسوها كانوا شباب(stepeves gobes ) لما اخترع أبل ماكنتوش ، اخترعه في جراح بيتهم وكان شاب عاطل، بيل جيتس لما بدأ ميكروسوفت كان في العشرينات من عمر ماحدش رضي يساعده

- نهضة فرنسا قامت على أيدي شباب

في تاريخ الأنبياء

- إبراهيم عليه السلام وإتباعه هو وهما كانوا شباب

- عيسى وحواريه هو وهما كانوا شباب

- موسى وإتباعه هو وهما كانوا شباب

- محمد وأصحابه اللي عملوا النهضة كلهم كانوا شباب وكلهم ضحوا بنفسهم علشان النهضة تحصل.

شوف فقط يوم الهجرة اللي هي بداية النهضة للمسلمين ..أنظر لدور الشباب؟؟

§ مصعب أول سفير في الإسلام كان شاب ودخل الإسلام المدينة وضحى ومات شهيد

§ الأنصار اللي فتحوا بيوتهم لمصعب وللمهاجرين كانوا شباب وضحوا بوقتهم وبمالهم

§ أسماء اللي أئتمنها النبي وحدها على مكان هجرته كانت شابة وضحت وإتئذت وإضربت علشان تقول مكان النبي وماقالتش

§ عليّ الشاباللي في عمر ال20 نام مكان النبي وكان مستعد يضحى بعمره وشبابه .

§ عبد الله بن أريقط دليل النبي في الهجرة لم يكن مسلم لكنه شاب خبير في الصحاري وشارك في النهضة، وطلع راجل وعلشان كده بنقول نهضة بلادنا حيقوم بها كل الشباب مسلمين ومساحيين.

وعلشان كده كان تركيز النبي عليهم...........بعثني الله فصدقني الشباب وكذبني الشيوخ.

- يوم عمرة القضية دخل مكة وكل اللي معاه شباب ، قريش خافت أن شباب يتأثروا بيهم فقالت دول شباب محمد تعابنين وعيانيين وعندهم مرض جلدي فقال النبي للشباب إكشفوا الذرع الإيسر والجري أول 3 أشواط ..تخيل المنظر الرائع للنبي والشباب، فأسلم شباب قريش وكان منهم خالد ابن الوليد

تعالوا نشوف حال الشباب ايه الآن

عرض فيلم أحوال الشباب وأثر البطالة في الشباب

والنتيجة بعد اللي شوفناه حتكون إيه ؟؟

مجموعة مصائب رهيبة متركبة على بعضها تبدأ بألم وغربة واكتئاب

§ توصل لأمراض نفسية أو لإدمان مخدرات للهروب من الواقع الأليم ،توصل لانتشار الجرائم والعنف، توصل لضعف الانتماء للبلد وكراهية المجتمع وأكيد توصل لعنف وارهاب لأنه منهار كاره للمجتمع،

§ وكمان تأخر سن الزواج ..توصل لانتشار الزواج العرفي أو الزنا ...توصل لانحلال أخلاقي وفقد القيم في المجتمع.

- وكمان حالة الأب والأم وهما شايفين أبنهم بعد مشوار التربية والتعليم الطويل جنبهم في البيت تخيل الألم!!!

- وكمان إهدار الأموال الطائلة (المليارات) التي استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعيا وتكون النتيجة في الآخر قاعدة قهاوي أو فرجة على التلفزيون ، لاحظ كل ما البطالة بتزيد كل ما القهاوي بتزيد، القهوة أصبحت مشروع لا يخسر أبدا.

- وكمان ضياع الدين ألف درس وألف واعظ مؤثر لن يوقف السرطان وبالتالي الناس اللي بتقول مال البطالة ومال الدين ... البطالة حتفضل تأكل في ديننا ، لو استمر الحال كده ..

- مزيد من الانهيار نتيجة البطالة مش هنعرف نوقفه بالوعظ ...احنا بنحل مشكلة البطالة علشان نحافظ على تدينا ، عارفين لما النبي سمّى بعض الذنوب الحالقة وقال لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين .اهي البطالة كده .

- ده دين يا شباب يللي بتحبوا الدعوة إلي الله ..حل مشكلة البطالة دعوة إلي الله، ولو لم تتحركوا مع بعض لا نهضة حتحصل ولا دعوة إلي الله حتستمر بقوة ، وأخشى أن نسب التدين تقل نتيجة الضغط النفسي الرهيب على ملايين الشباب العاطل ..

- البطالة أول نتيجة ليها الفقر ..والنبي يقول في دعاؤه "اللهم أني أعوذ بك من الكفر والفقر"

تخيلوا ....قرن الكفر بالفقر لأن الفقر بيجيب كفر وعدم رضا عن الله وشك في رحمة الله ....

البطالة والفقر .... خطر على العقيدة ....خطر على الأخلاق

- عبد الله بن الزبير يقول "أشر شيء في العالم البطالة لأنها مأوى الشيطان"

- قصة 42 شاب .. بطالة .. مركب مطاطي ليهرب من الرادار ..إلي أين .واحد يهرب إلي إيطاليا ليعملوا..دفعوا فلوس كثيره ..خرج بيهم 4 أيام ونزلهم في البحر أمام اليونان ..يلا عوموا أنتم أمام شط اليونان ، فعاموا وصلوا الشط وجدوا نفسهم في العجمي .

أنتم ضحكتم ؟؟؟

لكن هؤلاء صناع حياة إيجابيين .. تخيل شعورهم في العجمي والإحباط وضياع الفلوس ..الجريمة .. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .

احنا نريد إحياء هذه النفوس ....

[صانعة في الحياة]

- واحد عاطل بعت للصحافة رسالة بإمضاء مواطن ميت ...وإحنا في صناع الحياة ..سنحقق؟؟ قول الله ومن أحياها "أي النفس البشرية " ثوابه عند الله ..فكأنما أحيى الناس جميعا ..تخيل رضا ربنا عنا ..يا مسئولين ومن أحياها؟؟؟ يا رجل أعمال ومن أحياها ، يا جماعة ياللي بتحجوا كل سنة وبدل العمرة أربعة ومن أحياها ، يا أخونا يلي بتتبرع بعربية لنقل الموتى اتبرع بورشة أو مشروع صغير لأحياء الأحياء ، عمر بن الخطاب يقول ..اطعام كبد جائع أغلى عند العالم من عمارة المسجد الحرام

- علاج البطالة ثواب مثل بناء المساجد وتعليم القرآن ويمكن أعظم.

طيب ليه البطالة عندنا كبيرة كده؟؟

1- أوضح سبب وأسهل سبب ليس لدينا مشروعات قومية كبيرة........... ليس لدينا هدف نحققه.........ليس لدينا حلم نهضة.

لو عايزين نعمل نهضة :

§ بناء مدارس

§ مدن جديدة

§ صناعات جديدة

§ بحث علمي يشتغل

§ وشباب يشتغل

كل ده يوجد عمل كثير

حل مشكلة البطالة ..إيجاد شغل جديد

- دبي والدوحة بلا بطالة لأن عندهم مشروع نهضة وعايزين ناس كمان من برة لأن اللي جوه مش مكفي.

- ضرورة وجود مشروع قومي لنهضة بلادنا يستوعب طاقات الشباب ويشغل الحرف والمهن والمهنيين وبالتالي فالوضع الحالي انخفاض معدلات النمو للناتج الوطني.

2- التعليم ليس له علاقة بسوق العمل ، تعليم تلقيني قائم على تذاكر وليس أفهم وحلل وبالتالي يخرج إنسان مبادر ولا مبدع ولا مبتكر ولا بيفكر ولا يعطى مهارة القدرة على الكسب ... التعليم ليس له علاقة بسوق العمل ولا بيجهز إنسان يعرف كيف يكسب.

طفل غربي عنده 10 سنين خبط على باب صاحبي في ألمانيا ومعه وردة بيبيعها لان المدرسة أمرته بأن يكسب أي شيء من عمل يقوم به في يوم الإجازة لأن ده هيزود درجاته فقال صاحبي: لا أريد ورد ..

فقال الطفل: طب أن ممكن أجري لآخر الشارع وأرجع في زمن قياسي وتعطيني المال.

فقال صاحبي : لن أستفيد شيئا من ذلك.

فقال الطفل : ممكن أغسل لك سيارتك .

فصعب على صاحبي فأراد إعطاؤه المال بالمجان ... فرفض...

عموما إحنا محضرين للتعليم ...مشروع هام إن شاء الله.

3- تصدير الوظائف بدلاً من تصدير العمالة : إننا لما نشتري حاجة مصنوعة في بلاد غير بلادنا ، ناس تانية اللي أنتجت الحاجة دي، وأولادهم هما اللي اشتغلوا، وهمه اللي بيتطوروا، وإحنا أولادنا قاعدين،فكده كأننا صدرنا وظائف ولادنا، والدخل اللي ممكن يحققوه ويعيشوا منه لأولاد ناس تانية.

- الشيء المنطقي هو أن البطالة المفروض تكون موجودة في الدول المتقدمة ولا تكون موجودة في الدول النامية، لأن المتقدم بنى بلده والشوارع إتعملت والبيوت اتبنت والمصانع اشتغلت فالمفروض بعد كل ده مش لاقي شغل ، أما الأمة التي تفترض أنها تريد نهضة ، أنها لا تنام الليل وليس عندها لحظة فاضية.

- طب ليه العكس ... علشان أن الدول المتقدمة اللي خلص بلده حب العمل وهو بيبني بلده وعرف ما هي ثمار العمل.. السعادة والنجاح والقوة، وهو الآن يعمل الأشغال التي نعملها لبلادنا

- يقال أن أحد أسباب حرب العراق..عقد وإعادة اعمار العراق.

- شباب الصين بيعمل سجاجيد صلاة وشعبنا المسلم بيصلى عليها ، هل هذا هو الدين ..هل هذا هو فهمنا للدين ، الفرق في قيمة النظر للعمل

· الصيني يشتغل وبيصنع والعربي يصلي ويعبد

· ((إياك نعبد وإياك نستعين ))

- شباب أمريكا عايز يشتغل، فشباب أمريكا سيبني العراق وشباب العراق في بطالة .

في بطالة لأننا لا نريد أن نعمل نهضة أصلاً ..... أمة بلا هدف....

- البلد محتاجة تشتغل والناس موجودين فيها مش لاقيين شغل واحتياجات البلد ناس آخرين يشتغلوها ويبعتوهلنا وأصحاب البلد فاضيين

سبب الحرب........

نظرة العالم الآن ..أنت أيها العربي عايش على قفانا علشان عندك حاجات في باطن الأرض هبة من القدر وليست من عملك.

4- تبعثر موارد الأمة والإصرار أن كل بلد يحل مشاكله منفردا، وهذه أم الكبائر (التجارة البينية بين البلاد العربية لا تتعدى 8 %) .

- أما فكرة أن الزيادة السكانية هي السبب مش صحيحة لأن الزيادة السكانية ممكن تكون عبء وممكن تكون ميزة حسب توظيفها ، الصين مليار مواطن وأقل دولة في البطالة علشان عملوا نهضة شغلت الناس. زعيم الصين كان له كلمة رائعة لما قيل له كيف ستطعم مليار فم؟؟ فقال لهم ولماذا لا تقول لي كيف سنستفيد من 2 مليار يد .

- وبعدين فكرة أن الحل في إيقاف الزيادة السكانية (حنفترض حتى أنه حل معقول بس ده حل بعد 30 سنة حنعمل ايه في اللي عندنا الآن ...80 مليون عاطل لسنة 2013) معناه أن بعد 30 سنة من الآن وأن مفيش حل لمدة 30 سنة لأنهم اتولدوا خلاص ، ومعنى الكلام أن لا حل حتى 2030 ومن هنا لحد 2030 لا حل !

[صانعة في الحياة]

الحل ايه؟؟؟

أولا ليس الحل تقليل حجم المشكلة وتخفيف الأرقام الصحيحة وعدم مصارحة الناس بالمشكلة كالنعامة تدفن رأسها في التراب

وكمان مش صح زي كلام الجرائد اللي بتقول أن كل وظيفة جديدة بتحتاج لاستثمار 10 الآلاف دولار

أنا حأوريكم لقطة عملها واحد اسمه

دكتور حسن رجب كان سفير مصري أوجد من 12-15 ألف وظيفة كل وظيفة ب 30 جنيه بس وأدوات الوظيفة كانت فرشة وعلبه ألون وجاب شباب كلية فنون جميلة يرسموا ويكتبوا على ورق البردي ويبيع للسياح .

يا جماعة البطالة مشكلة إنسانية عالمية يعاني منها العالم كله تعالوا نشوف نماذج اتعملت مع المشكلة في بلاد والعالم تعالوا نشوف عملوا إيه ، تعالوا نشوف نماذج تعاملت مع المشكلة في بلادنا

طيب حنحل الموضوع ازي لازم ندرس أولا التجارب الأخرى اللي نجحت في حل المشكلة ، قبل ما نقول كيف سنحل المشكلة ... تعالوا الأول نشوف ..كيف حل الآخرين المشكلة ؟؟ ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء

اليابان والصين وايطاليا .. قالوا الحل في المشروعات الصغيرة مشروع فردي يعمل فيه ا،2،3 شركاء بالكثير من 5-50 بالكثير ، بينتجوا منتج معين غير معقد تكنولوجيا برأس مال قليل ومش محتاجين إدارة كبيرة ولا حسابات رهيبة مثل الملابس والأثاث منتجات جلدية ، سجاد ، نجف ، قطع الغيار ، كاميرات بسيطة ، نظارات ، أدوات تجميل ، لعب أطفال، كل ديه مشروعات صغيرة ،وقالوا نكتر هذه المشروعات الصغيرة ، ول؟؟ الشباب عليها ال؟؟؟ الصناعات المنقولة كالسيارات ... نبني بها النهضة ونقلل بيها البطالة ، ونعمل مراكز لتدريب الشباب ..ازاي يعملوا مشروع صغير وننشأ مكتب استشاري لهم لمعاونتهم، ونقدم لهم كل البيانات عن التسويق لمنتجاتهم والإدارة وبدوا فعلا

المفأجاة ... أصبحت الصناعات الصغيرة اليابانية تستوعب حوالي 84 % من العمالة اليابانية الصناعية وتساهم بحوالي 52% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي الياباني وفي إيطاليا 2 مليون و300 ألف مشروع فردي صغير

وقلت البطالة وحصلت نهضة في البلاد ديه وكان المفتاح الشباب اللي كان عنده بطالة عمل مشروعات صغيرة هي اللي عملت النهضة مش بقولكم أن مشكلات البطالة لها وجهين سلبي وإيجابي وصدروا لبلادنا أربع حاجات أساسية الملابس ولعب الأطفال وكل احتياجات المنزل وأدوات العبادة على المشروعات الصغيرة.

أمريكا... أيضا كان الحل للبطالة في المشروعات الصغيرة.

وفرت الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1992 وحتى عام 1998أكثر من 15 مليون فرصة عمل، مما خفف من حدة البطالة وآثارها السيئة، وأن المشاريع الصغيرة تستوعب 70% من قوة العمل الأمريكية. وفي دراسة عن دول الاتحاد الأوربي في عام 1998، تبين أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة توفر حوالي 70 % من فرص العمل بدول الاتحاد.

ده اللي حصل في الغرب طب إيه اللي حصل في بلادنا، طب ازاي بلادنا مؤسسات حكومية وغير حكومية حاولت حل المشكلة ...زي الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر وزي شركة عبد اللطيف الجميل في السعودية وزي صندوق تامين البطالة في الجزائر أغلبهم حاول يركز على نفس الفكرة المشروعات الصغيرة وبذلوا مجهود كبير في تمويل وتدريب الشباب لكن للأسف هذه الجهود لن تحقق النجاح المفروض، وصل المتوسط مساهمة الصناعات الصغيرة في الناتج

الصناعي الكلي في العالم العربي إلي 27 % فقط ، وديه نسبة ضعيفة جدا

يبقى النسب بتقول أن المشكلة فعلا مشكلة عالمية في العالم كله لكن الغرب نجح في استخدام المشروعات الصغيرة في تخفض البطالة واحنا ما نجحناش

يا جماعة هذه أمثلة للجهود التي بذلت في بلادنا لحل مشكلة البطالة، لكن للآسف لم تحل المشكلة بل و للآسف أيضا ..أن المأساة تزيد ولا تقل وأن نسبة البطالة زادت من 12،2 سنة 2003 إلي 15 % سنة 2004، يعني 3 % زيادة في سنة واحدة.

فما الحل إذن؟؟؟ لا بد من طرف جديد ممتلئ بالحيوية والإرادة والفهم يدخل يساعد هذه الجهود الحكومية في حل المشكلة..لابد م المساهمات الشعبية غير الحكومية لازم الشباب يدخل في يحل المشكلة ما يتنظرش حد يحلها له ، تمام مثل مشروع حماة المستقبل ، فاكرين لما قولنا أن الأمم لمتحدة بتقول أن الحكومات لا يمكن وحدها تحل مشكلة المخدرات وأن نسبة نجاحها لا تزيد عن 30 % والحل أن الشعوب والشباب يشتغلوا في الحل هما كمان ، فعملنا مشروع حماة المستقبل لتوعية الشباب وأسرعت الأمم المتحدة وشرطة دبي وعملت معانا شراكة عارفين ليه؟؟؟

- لأن هما عارفين أن الحل عندكم أنتوا يا شباب، خبرتهم بتقول كده ..أن الشباب هو الحل.واحنا حنكرر نفس الموضع بالضبط في البطالة .. في احتياج ليكم يا صناع الحياة

[صانعة في الحياة]

يا شباب يا ستات.

- لازم الجهود الشعبية وده اللي عملوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما لاقوا المهاجرين عملين يهاجروا للمدينة ومعندهمش شغل وبقى في ناس اسمهم أهل الصفة فقراء جدا جدا بدون عمل ولا بيت ، مالوش ديه مسئؤلية النبي واحنا مالنش دعوة لكن هب 70 واحد من شباب الأنصار عملوا زي جمعية خيرية بينهم وسموا نفسهم القراء عارفين مين القراء دول .

- بئر معونة 70 شاب من شباب الأنصار قتلوا سموا شباب القراء .لم يسميهم النبي، سماهم أهل المدينة، كونوا جمعية ..يعملوا بالنهار ويشغلوا أهل الصفة ، العمل غير مأجور... ، سمعوا الآية ((ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)).

- وبدأ القراء (70 أنصاري) أهل الصفة ..لم يوجد لهم عمل ولم يستطيع أحد أن يوجد لهم عمل وليس كسل منهم، ليسوا ناس دائمين ، يدخل ناس ويخرج ناس ، عندهم بطالة .. اليكاتين .. لكن مع ذلك موقفهم + أهل الحديث ..أبو هريرة

- ولم تكن بطالتهم بطالة كسل (إيجابية – حركة- إصرار وليس خمول وركون- سلبية)

- وبدأ شباب القراء يعملون بالنهار في المزارع وحفر الآبار لتعمير التربة أو صناعة السيوف والحطب ..وكل واحد منهم يشغل معاه واحد من أهل الصفة قدر طاقته ،يأكلوا ويطعموا أهل الصفة وبالليل في الحفظ للقرآن والتسميع وتعليم القرآن فعملوا جمعية هدفها ((حل مشكلة البطالة + التعليم)) أسمها القراء ..كانوا يعملون ويدربونهم ليقوموا بهذا الدور ، التدريب هو عمل القراء، وعملوا ما يشبه فكرة المشروعات الصغيرة مع أهل الصفة.

- استحقوا الشهادة لذلك ، كبيرهم هو .. فزت ورب الكعبة ...حرام بن ملحان

- انطلق 70 شاب تعلم أهل الصفة بالنهار..واشمعنا اختارهم النبي ...اختيروا فنجحوا دنيا ودين، فأختارهم النبي لملك اليمن ، لماذا اليمن؟؟ لأن اليمن بلد صناعة ودول ناجحين دين ودنيا وأختارهم الله للشهادة

- أسلوب التعامل مع أصحاب البطالة ..دورنا نحوهم مثل دور القراء يا شباب.

هذا دور جمهورنا.

- انتهى بطالة أهل الصفة سنة 7 هجرية وبذلك قضى على البطالة في المدينة وعندها اختار الله القراء للشهادة..للجنة.

- يــاه !! هي المشروعات الصغيرة هامة للدرجة ديه؟؟؟

ايه ده ..ده كل التجارب العالمية الناجحة لحل البطالة حتى النموذج النبوي كانت عن طريق المشروعات الصغيرة..هذه هي خلاصة حلقة اليوم

فما هو حلنا الذي سنشترك فيه كلنا كلنا لحل المشكلة

هذا سيكون الأسبوع القادم وسنبدأ نطبقه فورا من المشروع القادم إن شاء الله

سؤال أخير أنا عايز منكم ايه اليوم وحتى الأسبوع القادم ؟؟؟؟

[صانعة في الحياة]

الحلقة الثالثة ..

تكلمنا في الأسبوع الماضي عن البطالة، وقلنا أن البطالة بلغت 16 مليون عاطل، وأن أعلى معدل بطالة في العالم موجود في العالم العربي، ولو نظرنا إلى بطالة الشباب وحدهم (وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2003م) نجد أن البطالة بينهم في الوطن العربي قد وصلت إلى 26،5% أي أن كل ألف شاب في بلادنا منهم 265 عاطل!



ولم استمت الأمور كما هي الآن إلى سنة 2013م فسيكون عندنا 80 مليون عاطل، أي أننا سنحتاج 80 مليون وظيفة!

أي أنه سيولد الآلاف بل الملايين من شبابنا ويتعلم ويتخرج ويموت دون أن يجد عملاً، تخيل!



هذا ما كان في الأسبوع الماضي، وقلنا نريد الشباب عاملين، ونريد أن نوجد لهم فرص عمل، أتذكرون حين قلنا: [ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا] وسنتكلم اليوم عن الصناعة (ليس لحل مشكلة البطالة فحسب) أحد الوسائل الأساسية لتحقيق النهضة في الماضي والحاضر والمستقبل، ولم تنهض دولة في التاريخ دون صناعة.

§ نهضة المسلمين الأولى قامت على الصناعة: كصناعة السفن التي لم يعرفها العرب أصلا، فكانت هي سر تفوقهم وسيطرتهم على البحر المتوسط كله، وانتصار صلاح الدين على الصليبيين، وهي سر اختراع المادة الكيميائية التي نالت من حصونهم.

§ نهضة أوروبا وسيطرتها على العالم: كانت بدايتها اكتشاف الآلة، والثورة الصناعية.

§ نهضة الصين الحديثة: كلها مرتبطة بالصناعة.
§ بل وأن القرآن الكريم يحكي لنا أن العهد الذهبي لبني إسرائيل أيام سيدنا داود وسليمان كان قائما على الصناعة، ونجاة سيدنا نوح والذين آمنوا معه كانت بسبب الصناعة {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (هود:37)

ونهضة بلادنا اليوم لن تتم إلا بالصناعة.


- لأن معنى (صناعة) أن تحول شيئا قيمته قليلة إلى شيء قيمته أكبر بكثير تجلب لك الأموال الطائلة وتجعل مكانتك مرموقة بين الناس، وقد أنعم الله علينا بأراض في بلادنا فيها الخير الوفير، لكن يا ترى هل نستفيد من هذا الخير في أراضينا كما أراد ربنا؟ أم أن غيرنا يستفيد من خيراتنا ونحن لا ننال إلا القليل منه؟

إننا نصدر البترول الخام والرمل الخام والحديد الخام بدولارات قليلة تعود إلينا طائرات وسيارات بملايين الدولارات! أي أننا لو بِعنا طنا من الحديد بألف دولار أو ألفين أو ثلاثة فسيعود إلينا فورد ومازدا وميتسوبيشي بملايين الدولارات، اليابان -على سبيل المثال- مجموعة جزر صغيرة فقيرة في الموارد، تغطي الجبال 80 % منها، وفيها بركاين وزلازل مستمرة، ومع ذلك فهي تنتج أربعة أضعاف ما ينتجه العالم الإسلامي بما فيه من بترول؛ لأنهم يقومون بالصناعة، والصناعة توجد النهضة، لو أنك بِعت الحديد والبلاستيك الموجودة في الكاميرات اليابانية الشهيرة وحدها فلن تبلغ خمسة دولارات، الكاميرا اليابانية تباع بأكثر من 800-1000 دولار! ما الفرق؟ الفرق في عملية التحويل الصناعي، الفرق بين خمسة دولارات

[صانعة في الحياة]

- وألف دولار هو طاقة إبداع العقل، ليست القضية الفرق المالي فقط، القضية قضية إبداع العقل، إبداع العقل هو دليل النهضة، أتدرون لم الصناعة أهم عنصر لصناعة النهضة؟ لأن كل عملية صناعية تحول مادة من خام إلى منتج يستفيد منه الناس يعني وجود أدمغة تعمل، إذا تحركت الآلة فهذا يعني أن الدماغ يتحرك، فستكون النهضة، لو رأيت صناعة فستشم رائحة النهضة، وإن رأيت مادة خام تصدَّر من غير صناعة فستظل تشم رائحة التخلف، الصناعة مهمة لأنها دليل عمل عقول الناس، وبذلك سيكون هناك تعليم وصحة وأموال واقتصاد، وتبدأ العجلة بالدوران وتحصل النهضة، لا تنقص المسلمين موارد، فمن المحيط إلى المحيط موارد كافية، بل إن أغنى أرض في الكون أرض المسلمين، ومع ذلك فإن أكثر نسبة تخلف نجدها عند المسلمين! هذا هو الفرق بين من يقوم بالصناعة ومن لا يقوم بها.



- سنحاسب يوم القيامة على هذا الفرق؛ لأننا لم نقم بالصناعة، أو بالأحرى لم نفكر بعقولنا للإنتاج، أو بمعنى آخر لم نكلف نبذل جهدا، أخذنا الخير الذي أنعم الله به علينا في أرضنا وأعطيناه لغيرنا وقلنا له استفِد أنت منه، وبالتالي فالغرب لاحظ ذلك وقال: إنهم لا يستحقون هذا الخير الذي عندهم وهم لا يعرفون قيمته، فلنهم بأخذه منهم بلطف فهم لا يستحقون خيرات أراضيهم.

أعتقد أننا علمنا قدر الصناعة وأنها أساسية لقيام النهضة.



فما هو مشروع صناع الحياة في مجال الصناعة؟

مشروعنا سهل غير معقد، ممكن جدا وليس مستحيلا، لكنه يعتمد في نجاحه على أمرين:

1- جدية الشباب وصبرهم.

2- وجود شركاء من أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة التي تتعلق بالصناعة.



إن حققناهما:

- فسنحقق إنجازا لم يحصل في تاريخ وطننا العربي في مجال الصناعة.

- وسنحقق إنجازا يكون هو العهد الذي سنقابل به ربنا يوم القيامة.

- وسنحقق إنجازا يحترمنا بسببه الشرق والغرب ينحنون بسببه تقديرا لشباب صناع الحياة.



مشروع صناع الحياة في مجال الصناعة -والذي تكلمنا عنه في حلقة البطالة- هو المشروعات الصغيرة، لكن أولا ما معنى مشروع صغير؟



واحد أو اثنان أو ثلاثة من الشباب الشركاء يقومون بعمل مشروع صغير، إنتاج منتج بسيط غير معتمِد على تكنولوجيا معقدة، يعملون وحدهم أو يشركوا معهم أي عدد من الناس: واحد أو اثنان أو خمسة أو عشرة حسب حاجة المشروع.
أمثلة لها :

ملابس/أثاث/منتجات جلدية/سجاد/ثريات/أدوات كتابية/تحف وهدايا.

قطع غيار كالسيور والصواميل والمواتير غير المعقدة، وألعاب الأطفال، واحتياجات المنزل من أثاث ومفروشات وأدوات -كل هذه صناعات صغيرة- ومعدات المكاتب من أثاث ومفروشات وأدوات، واحتياجات المدارس والجامعات من أثاث ومفروشات وأدوات وأوراق طباعة وتجليد كتب، والكثير من تجهيزات المستشفيات والمدارس والنوادي وكل مؤسسات البلد، كل هذه صناعات صغيرة.



وهي بذلك تختلف عن الصناعات الثقيلة كالبتروكيماويات والسيارات والطائرات... وتختلف كذلك عن الصناعات المتوسطة كصناعة النسيج والثلاجات والغسالات... التي تحتاج إلى تكنولوجيا معقدة واستثمارات مالية عالية، لكن الصناعات الصغيرة هي التي يستطيع الشباب القيام بها فورا؛ لذلك اخترناها في صناع الحياة.