لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بــــدايــــــــــــــــــــــــــة.. فلنبارك للأخت الحاصلة على أولى نقاط مسابقة الذكر والدعوات، وهـــي الأخت " أم دحيــــــم"، ألــــف مبروك. في هذه المسابقة العبرة بالنهاية، ففي العاشر من رمضان سنرى من الذي استطاع جمع عدد نقاط أكثر كي نتوجه الفائز للعشر الأوائل من رمضان إن شاء الله. " مشاركة أم دحيم كانت الأسرع ضمن باقي المشاركات الصحيحة والكاملة " والآن أخواني وأخواتي أعضاء منتدى الدكتور فهد العصيمي، يسرنا طرح سؤال ( 2 رمضان 1435 هـ – 30 يونيو 2014 مـ ) لمسابقة الأذكار والدعوات، وسؤالنا هو: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّىاللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقولُ : اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ،فإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ من الخِيانَةِ ، فَإِنَّهَا بئْسَتِ البِطانَةُ » .رواهُ أبو داودَ. المطلوب : شرح الدعاء السابق من خلال تفسير معاني المفردات الواردة فيه، والإطلاع أقوال أهل العلم في شرح وتوضيح معنى الدعاء. بالتوفيق لجميع المتنافسين.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أولا .... شكرا لكل من بارك لأختنا متفائلة..... غابت عنا فترة طويلة بسبب عملياتها، والعلاج الطبيعي المكثف الذي أخذ الكثير من وقتها، وبالمقابل تعافت وعادت لممارسة حياتها الطبيعة وأهمها زواجها الذي تعثر طويلا بسبب طول فترة العلاج في الخارج.. والآن عقبال الجميع استطاعت الحصول على منحة دراسية تمكنها من الدراسة مع زوجها في الخارج. ( ربما تعود للمشاركة معنا في المسابقات ما أن تستقر أمورها ). ثانيــــا: آمــــــــــــــالة وآمــــــــــــــال مبـــــروك الفوز، فإجابتك هي الأسرع، والأكمل بعد تعديلها. وشكرا لكل من شارك بإجاباتكم المتميزة والتي استفدت منها كثيرا، وإن شاء الله هي مرجع لأخواتكم في المنتدى ممن يرغبن بمعرفة معاني الأذكار النبوية، ولكم الأجر إن شاء الله.
|
السؤال لـ ( 5 رمضان 1435 هـ - 2- يوليو - 2014 مـ ): أشرحوا معنى الدعاء الآتي ومفرداته: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ"
|
«أَعُوذُ» أَلْجَأُ وأَعْتَصِمُ[3]. «بِكَلِمَاتِ اللهِ» المرادُ بها هنا: الكلمات الكَونية[4]، وهي الكلمات التي يُكَوِّنُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بها الكائنات؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللهُ: "فَالْكَلِمَاتُ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ لَيْسَتْ هِيَ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ الشَّرْعِيَّيْنِ؛ فَإِنَّ الْفُجَّارَ عَصَوْا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، بَلْ هِيَ الَّتِي بِهَا يَكُونُ الْكَائِنَاتُ " اه مِن "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" (8/ 60). قال العلامة ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ: "واللهُ رَبِّي لم يَزَلْ مُتَكَلِّــمًا ... وكَلامُه المسـموعُ بالآذانِ صِدقًا وعَدْلاً أُحْكِمَتْ كَلمـاتُه ... طَلَبًا وإخبارًا بلا نُقصـانِ ورَسولُه قد عَاذ بِالكلمـاتِ مِن ... لَدْغٍ ومِن عينٍ ومِن شيطانِ أيُعاذُ بِالمخلوق؟! حاشاهُ مِنَ الـ ... إشـراكِ وهو مُعَلِّمُ الإيمانِ بل عَاذ بالكلمـاتِ وهي صفاتُه ... سبحانه ليست مِن الأكْوانِ" مِن "الكافية الشافية" (الأبيات: 556 – 560). «التَّامَّةِ» "الْمُرَاد بِالتَّامَّةِ: · الْكَامِلَة. وَقِيلَ: · النَّافِعَة. وَقِيلَ: · الشَّافِيَة. وَقِيلَ: · الْمُبَارَكَة. وَقِيلَ: · الْقَاضِيَة الَّتِي تَمْضِي وَتَسْتَمِرّ وَلا يَرُدّهَا شَيْء، وَلا يَدْخُلهَا نَقْص وَلا عَيْب"[5]. وقال ابن الأثير في "النهاية" (1/ 179): "إِنَّمَا وَصَفَهَا بِالتَّمَامِ؛ لأَنَّهُ لا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلامِهِ نَقْصٌ أَوْ عَيْبٌ كَمَا يَكُونُ فِي كَلامِ النَّاسِ. وَقِيلَ: مَعْنَى التَّمَامِ هَـٰهُنَا أَنَّهَا تَنْفَعُ الْمَقُولَةُ لَهُ، وَتَحْفَظُهُ مِنَ الآفَاتِ، وَتَكْفِيهِ" اه. «الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ» "لا يَتَعَدَّاهُنّ. «بَرٌّ» تَقِيٌّ مُحْسِن. «وَلَا فَاجِرٌ» مَائِلٌ عنِ الحقِّ"[6]. « مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» قال العلامة ابن القيم في قوله تَعَالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2)} (سورة الفَلق): "وقد دخل في قوله تَعالىٰ: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} الاستعاذةُ مِن كُلِّ شَرٍّ في أيِّ مخلوقٍ قام به الشَّرُّ مِن حيوانٍ أو غيرِه، إنسيًّا كان أو جِنِّيًّا، أو هَامّةً أو دابَّةً، أو رِيحًا أو صاعِقةً، أيَّ نوعٍ كان مِن أنواعِ البلاء. فإنْ قُلتَ: فهل في {مَا} هٰهنا عموم؟ قلتُ: فيها عمومٌ تَقْيِيديٌّ وَصْفِيٌّ. لا عمومٌ إطلاقِيٌّ. والمعنى: مِن شَرِّ كُلِّ مخلوقٍ فيه شَرٌّ، فعُمومُها مِن هٰذا الوجه. وليس المرادُ الاستعاذةَ مِن شَرِّ كُلِّ ما خَلَقَه اللهُ تَعالىٰ؛ فإنَّ الجنةَ وما فيها ليس فيها شَرٌّ، وكذٰلك الملائكة، والأنبياء؛ فإنهم خيرٌ مَحْضٌ، والخيرُ كُلُّه حَصَل على أيديهم، فالاستعاذة {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} تَعُمُّ: · شَرَّ كُلِّ مخلوقٍ فيه شَرٌّ. · وكُلَّ شَرٍّ في الدنيا والآخرة. · وشَرَّ شياطينِ الإنسِ والجِنِّ. · وشَرَّ السِّبَاعِ والهَوامِ. · وشَرَّ النارِ والهواءِ. · وغيرَ ذٰلك" اه مِن "بدائع الفوائد" (2/ 215). «وَذَرَأَ» "ذَرأ اللّهُ الخلقَ يذْرَؤُهم ذَرْءاً إذا خلقهم وكأنَّ الذَّرْءَ مُختصٌّ بخلْق الذُّرّيَّة"[7]. «وَبَرَأَ» "في أسماء اللّه تعالى {البارئ} هو الذي خَلَق الخلْق لا عَنْ مِثال. ولهٰذه اللفظةِ مِنَ الاختصاصِ بِخَلْقِ الحيوان ما ليس لها بغيره مِن المخلوقات، وقلَّما تُستَعمل في غير الحيوان، فيُقال: بَرأ اللّه النسَمَة، وخلَق السمواتِ والأرضَ"[8]. «وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ» "مِن العُقُوبات، كالصَّواعِقِ. «وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا» مما يوجب العقوبةَ، وهُو الأعمال السَّيِّئة. «وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ» أي خَلَقَ على ظَهْرِها. «وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا» ممّا خَلَقَه في بَطْنِها. «وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ» الواقعةِ فيهما، وهو مِن الإضافة إلى الظَّرْف"[9]. « وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ» "وكلُّ آتٍ باللَّيل: طَارِق. وقيل: أصْلُ الطُّرُوق: مِن الطَّرْقِ وهو الدَّق، وسُمِّي الآتِي بالليل طارقًا؛ لحَاجته إلى دَقِّ الباب"[10]. «إِلَّا طَارِقًا» "نُصِب؛ لأنه استثناءٌ متَّصلٌ مِن كلام موجب، فهو منصوب. وفي نسخة: بالجرِّ بَدلاً مِن (طَارِقٍ)؛ لأنه نَفْيُ مَعنًى، أي فلا يصيبني شيءٌ مِن طوارقِ الليلِ إلا طارقٍ «يَطْرُقُ» أي يأتي"[11] «بِخَيْرٍ». « يَا رَحْمَـٰنُ!» خَتَم بِنداءِ الرَّبِّ جَلَّ جَلالُهُ بِاسمٍ عظيمٍ مِن أسمائه الحسنىٰ. قال العلامةُ السعديّ -رَحِمَهُ اللهُ- في تفسير قولِه تَعالىٰ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ} (البقرة: 163): "يخبر تعالى -وهو أصدق القائلين- أنه {إِلَهٌ وَاحِدٌ} أي: مُتوحِّد مُنفردٌ في: · ذاته. · وأسمائه وصفاته. · وأفعاله. فليس له شريكٌ في ذاته، ولا سَمِيَّ له، ولا كُفُوَ له، ولا مِثْلَ، ولا نَظِير. ولا خالقَ ولا مُدَبِّرَ غيره. فإذا كان كذٰلك؛ فهو المستَحِقُّ لأَنْ: · يُؤْلَهَ ويُعْبَدَ بجميعِ أنواع العبادة. · ولا يُشْرَكَ به أَحَدٌ مِن خَلْقِه. لأنه {الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ} المتَّصِفُ بالرَّحْمَةِ العظيمة، التي لا يُماثِلُها رحمةُ أحدٍ، فقد وَسِعَتْ كُلَّ شيءٍ، وعَمَّتْ كُلَّ حَيٍّ. فبِرَحْمَتِه: وُجِدَتِ المخلوقات. وبِرَحْمَتِهِ: حَصَلَت لها أنواعُ الكَمالات. وبِرَحْمَتِهِ: اندفع عنها كُلُّ نِقْمة. وبِرَحْمَتِهِ: عَرَّفَ عِبادَه نَفْسَه بصِفاته وآلائه، وبيَّن لهم كُلَّ ما يَحْتاجُون إليه مِن مصالِحِ دِينهم ودنياهم، بإرسالِ الرُّسُل، وإنزالِ الكُتُب. فإذا عُلِمَ أنّ ما بِالعباد مِن نِعمَةٍ؛ فمِنَ اللهِ، وأنّ أحدًا مِن المخلُوقين لا يَنفع أحدًا؛ عُلِم: أنّ اللهَ هو المستحقُّ لِجميعِ أنواعِ العبادة، وأن يُفْرَدَ بالْمَحَبَّةِ، والخوفِ، والرَّجاءِ، والتَّعظيمِ، والتَّوكُّلِ، وغيرِ ذٰلك مِن أنواع الطاعات. وأنّ مِنْ أَظْلَمِ الظُّلْم، وأقْبَحِ القَبيح: أن يُعْدَل عن عِبادتِه إلى عِبادة العبيدِ، وأن يُشْرَكَ المخلوقُ مِن تُرابٍ، بِرَبِّ الأرباب، أو يُعبَد المخلوقُ المدَبَّرُ العاجزُ مِن جميع الوُجوه، مع الخالقِ المدَبِّرِ القادِر القويِّ، الذي قد قَهَرَ كُلَّ شيءٍ، ودَان له كُلُّ شيءٍ. ففي هٰذه الآية: إثباتُ وحدانيّةِ الباري وإلٰهِيَّتِه، وتقريرُها بِنَفْيِها عن غيرِه مِن المخلوقين، وبيانِ أصلِ الدليلِ علىٰ ذٰلك، وهو: إثباتُ رحمتِه التي مِن آثارِها: وُجودُ جميعِ النِّعَم، واندِفاعُ جميعِ النِّقَم. فهٰذا دليلٌ إجماليٌّ علىٰ وحدانيَّتِه تَعالىٰ" اه مِن "تيسير الكريم الرحمٰن" (ص77 و78). قال العلامة ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ في "الكافية الشافية" (الأبيات: 4824 – 4833): "يا مَن يريـد وِلايـةَ الرَّحمٰن دُو ... نَ وِلايةِ الشيــطانِ والأوثـانِ فَارِقْ جميــعَ النَّاس في إشراكهم ... حتى تَنــــالَ وِلاية الرحمٰنِ يكفيكَ مَن وَسِـعَ الخلائقَ رحمةً ... وكفايةً ذو الفضل والإحســانِ يكفيكَ مَن لم تَخْلُ مِن إحسـانه ... في طَرْفـة بِتَقَلُّبِ الأجفـــانِ يكفيكَ رَبٌّ لم تزل ألطـــافُه ... تأتي إليكَ برحمةٍ وحَنــــانِ يكفيكَ رَبٌّ لم تزل في سِــتْرِهِ ... ويَراكَ حينَ تَجيءُ بالعَصــيانِ يكفيكَ رَبٌّ لم تزل في حِفْـظِهِ ... وَوقَــايةٍ منه مَدَى الأزمــانِ يكفيكَ رَبٌّ لم تزل في فَضْــلِهِ ... متَقَلِّبًا في السِّـرِ والإِعـــلانِ يَدعُوه أهلُ الأرضِ مَعْ أهل السما ... ءِ فكُلَّ يومٍ رَبُنَا في شــــانِ وهو الكفــيلُ بكُلِّ ما يَدْعُونَهُ ... لا يَعْتَرِي جَدْوَاهُ مِن نُقْصَــانِ"
|
انتظروا نتيجة سؤال يوم أمس بعد قليل إن شاء الله السؤال لـ ( 6رمضان 1435 هـ - 5- يوليو - 2014 مـ ): أشرحوا معنى الدعاء الآتي ومفرداته: ((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ)) بالتوفيق للجميع
|
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر . إنه دعاء يجمع لك : الصلاح العام في كافة شئونك ، دينك ودنياك وآخرتك ، دعاء من لا يتعلق بالدنيا إلا لكي يزداد قربًا ونعيمًا ، ودعاء لكل مبتلى يخشى الفتنة ، فإن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين . هٰذا الدُّعاء المبارك الثَّابت عن النَّبِيِّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أيضاً فيه من جوامع كَلِمِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمسة أمور : • الأمرُ الأوَّل : الدُّعاء بِصَلاح الدِّين . • والأمرُ الثَّاني : الدُّعاء بِصَلاح الآخرة . • والأمرُ الثَّالث : الدُّعاء بِصَلاح الدُّنيا ، الَّذي يترتَّبُ عليه صلاح الآخرة . • والأمرُ الرَّابع : الدُّعاء بأنْ تكون الحياة والعمر مزيدًا من الخير والتُّقىٰ ، وزيادةً في العمل الصَّالح . • والأمرُ الْخامسُ : الدُّعاء بأن يكون الموتُ راحةً من الفتن والشُّرور الَّتي قدْ تُصِيبُ الأحياء . قوله: (اللَّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري): دعا بإصلاح الدين أولاً؛ لأنه أعظم المقاصد، وأهم المطالب؛ لأن من فسد دينه فقد خاب وخسر الدنيا والآخرة، وسؤال اللَّه إصلاح الدين هو أن يوفق إلى التمسك بالكتاب والسنة وفق هدي السلف الصالح من الصحابة والتابعين في كل الأمور، وذلك يقوم على ركنين عظيمين: 1 – الإخلاص للَّه وحده في كل عبادة . 2 – والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون ((خالصاً صواباً)). فإن التمسك بهذين الأصلين عصمة للعبد من الشرور كلها، أسبابها، ونتائجها ونهاياتها، ومن مضلات الفتن، والمحن, والضلالات التي تضيع الدين والدنيا . فنسأل اللَّه أن يصلح لنا ديننا الذي يحفظ لنا جميع أمورنا . قوله: (و أصلح لي دنياي التي فيها معاشي): أي أصلح لي عيشي في هذه الدار الفانية القصيرة، بأن أُعْطَى الكفاف والصلاح، فيما أحتاج إليه، وأن يكون حلالاً مُعيناً على طاعتك، وعبادتك على الوجه الذي ترضاه عني، وأسألك صلاح الأهل، من الزوجة الصالحة، والذرية والمسكن الهنيء، والحياة الآمنة الطيبة، قال جلّ شأنه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾سورة النحل، الآية: 97.. قوله: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾: أي في الدنيا بالقناعة، وراحة البال، والرزق الحلال والتوفيق لصالح الأعمال، ((فالحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت)) تفسير ابن كثير، 2/ 790.. قوله: (وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي): أي وفّقني للعمل الصالح الذي يرضيك عني، وملازمة طاعتك، والتوفيق إلى حسن الخاتمة حتى رجوعي إليك يوم القيامة، فأفوز بالجنان، قال اللَّه تعالى: ﴿وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَــلٍ مَعْدُودٍ﴾سورة هود، الآية: 104.، لم يقل تعالى ممدود، بل قال: ﴿مَعْدُودٍ﴾ أي يُعدّ عدّاً إلى هذا اليوم العظيم، فينبغي لنا أن نعدّ العُدّة إلى هذا اليوم. قوله: (واجعل الحياة زيادة لي في كل خير): أي اجعل يا اللَّه الحياة سبباً في زيادة كل خير يرضيك عني من العبادة والطاعة . ويُفهم من ذلك أن طول عمر المسلم زيادة في الأعمال الصالحة الرافعة للدرجات العالية في الدار الآخرة، كما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم مَن خير الناس؟ فقال: ((مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ))صححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب . قوله: (و اجعل الموت راحة لي من كل شر): أي اجعل الموت راحة لي من كل هموم الدنيا وغمومها من الفتن والمحن، والابتلاءات بالمعصية والغفلة, ويُفهم من ذلك أن المؤمن يستريح غاية الراحة فقه الأدعية والأذكار بتصرف، 4/ 494.، ويسلم السلامة الكاملة عند خروجه من هذه الدار، كما جاء في الصحيحين: أن رسول اللَّهِ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ: ((مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا المُسْتَرِيحُ وَالمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ قَالَ: ((الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، وَالْبِلَادُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ)) البخاري. ((قال الحرالي: قد جمع في هذه الثلاثة: صلاح الدنيا، والدين، والمعاد، وهي أصول مكارم الأخلاق الذي بُعث لإتمامها، فاستقى من هذا اللفظ الوجيز صلاح هذه الجوامع الثلاث التي حلت في الأولين بداياتها، وتمت غاياتها ...))فيض القدير، 2/ 137..
|
[QUOTE=غ الرديني;4334424]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أولا .... شكرا لكل من بارك لأختنا متفائلة..... غابت عنا فترة طويلة بسبب عملياتها، والعلاج الطبيعي المكثف الذي أخذ الكثير من وقتها، وبالمقابل تعافت وعادت لممارسة حياتها الطبيعة وأهمها زواجها الذي تعثر طويلا بسبب طول فترة العلاج في الخارج.. والآن عقبال الجميع استطاعت الحصول على منحة دراسية تمكنها من الدراسة مع زوجها في الخارج. ( ربما تعود للمشاركة معنا في المسابقات ما أن تستقر أمورها ). ما شاء الله الله يدوم عليها عافيتها و يثبتها ويثبت عليها سعادتها مدى الحياه يا رب العالمين
|
هذا الدعاء من جوامع الكلم التي أوتيها سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم فإنه سأل أولاً أن يرزقه ما يوجب له رحمته عز وجل من الأقوال، والأفعال، والخصال، فقد دخل بذلك تحت رحمته التي وسعت كل شيء، واندرج في سلك أهلها، وفي عداد مستحقها، ثم سأل اللَّه تعالى أن يهب له عزماً على الخير يكون سبباً لمغفرته من الأعمال, والأقوال كذلك, ولما كان الإنسان بعد مغفرة ذنوبه لا يأمن من الوقوع في معاصٍ أُخَر، وذنوبٍ مستأنفة، سأل ربه عز وجل أن يرزقه السلامة والحفظ, من كل الذنوب والآثام، كائناَ ما كان، كما دلّ عليه ((كل)) التي تفيد العموم والشمول في كل فرد من أفرادها، ثم سأل ما يكمل له في كمال العبودية من الأعمال الصالحات، ومن ذلك التوفيق إلى كل نوع من أنواع البر، وهو الطاعة، بشتى أنواعها([3])، وكيفياتها، وفي التعبير ((بالغنيمة))، وهو الظفر، ومنه الغنائم في الحرب، وهي ما يصيب المسلمون من أموال أهل الحرب دلالة على شدة العناية، والرجاء في الحصول على هذه [الغنيمة] الجليلة, ثم ختم السؤال والطلب بأغلى مراد مطلوب في الآخرة، وهي الجنة, وسأل السلامة والنجاة من أشد مرهوب في دار الآخرة, وهي النار، والعياذ بالله.
والمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم : أسألك موجبات رحمتك . أي أسبابها ، قال الطيبي : جمع موجبة وهي الكلمة الموجبة لقائلها الجنة ، يعني الأفعال والأقوال والصفات التي تحصل رحمتك بسببها . وقوله : وعزائم مغفرتك . قال السيوطي : أي موجباتها جمع عزيمة ، وقال الطيبي : أي أعمالا تتعزم وتتأكد بها مغفرتك . وقوله : والغنيمة من كل بر . قال القاري : أي طاعة وعبادة فإنهما غنيمة مأخوذة بغلبة دواعي عسكر الروح على جند النفس ، فإن الحرب قائمة بينهما على الدوام ، ولهذا يسمى الجهاد الأكبر لأن أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك . وقوله : والسلامة من كل إثم . قال العراقي: فيه جواز سؤال العصمة من كل الذنوب، وقد أنكر بعضهم جواز ذلك إذ العصمة إنما هي للأنبياء والملائكة ، قال : والجواب أنها في حق الأنبياء والملائكة واجبة، وفي حق غيرهم جائزة ، وسؤال الجائز جائز؛ إلا أن الأدب سؤال الحفظ في حقنا لا العصمة ، وقد يكون هذا هو المراد هنا . انتهى من تحفة الأحوذي . المسابقات جميله جدا الله يعطيكم العافيه ولكن التوقيت صعب شوي كوننا برمضان لكن كتبت الاجابه طبعا نسختها عالسريع وما ادري عن صحتها وشكرا لكم |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام .. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) رواه الحاكم أبو عبد الله وقال حديث صحيح على شرط مسلم المفردات: موجبات: بكسر الجيم، جمع موجبة، وهي ما أوجبت لقائلها الرحمة من قربه. عزائم: جمع عزيمة، والعزيمة عقد القلب على إمضاء الأمر. الشرح: هذا الدعاء من جوامع الكلم التي أوتيها سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم فإنه سأل أولاً أن يرزقه ما يوجب له رحمته عز وجل من الأقوال، والأفعال، والخصال، فقد دخل بذلك تحت رحمته التي وسعت كل شيء، واندرج في سلك أهلها، وفي عداد مستحقها، ثم سأل اللَّه تعالى أن يهب له عزماً على الخير يكون سبباً لمغفرته من الأعمال, والأقوال كذلك, ولما كان الإنسان بعد مغفرة ذنوبه لا يأمن من الوقوع في معاصٍ أُخَر، وذنوبٍ مستأنفة، سأل ربه عز وجل أن يرزقه السلامة والحفظ, من كل الذنوب والآثام، كائناَ ما كان، كما دلّ عليه ((كل)) التي تفيد العموم والشمول في كل فرد من أفرادها، ثم سأل ما يكمل له في كمال العبودية من الأعمال الصالحات، ومن ذلك التوفيق إلى كل نوع من أنواع البر، وهو الطاعة، بشتى أنواعها، وكيفياتها، وفي التعبير ((بالغنيمة))، وهو الظفر، ومنه الغنائم في الحرب، وهي ما يصيب المسلمون من أموال أهل الحرب دلالة على شدة العناية، والرجاء في الحصول على هذه [الغنيمة] الجليلة, ثم ختم السؤال والطلب بأغلى مراد مطلوب في الآخرة، وهي الجنة, وسأل السلامة والنجاة من أشد مرهوب في دار الآخرة, وهي النار، والعياذ بالله. المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم : أسألك موجبات رحمتك . أي أسبابها ، قال الطيبي : جمع موجبة وهي الكلمة الموجبة لقائلها الجنة ، يعني الأفعال والأقوال والصفات التي تحصل رحمتك بسببها . وقوله : وعزائم مغفرتك . قال السيوطي : أي موجباتها جمع عزيمة ، وقال الطيبي : أي أعمالا تتعزم وتتأكد بها مغفرتك . وقوله : والغنيمة من كل بر . قال القاري : أي طاعة وعبادة فإنهما غنيمة مأخوذة بغلبة دواعي عسكر الروح على جند النفس ، فإن الحرب قائمة بينهما على الدوام ، ولهذا يسمى الجهاد الأكبر لأن أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك . وقوله : والسلامة من كل إثم . قال العراقي: فيه جواز سؤال العصمة من كل الذنوب، وقد أنكر بعضهم جواز ذلك إذ العصمة إنما هي للأنبياء والملائكة ، قال : والجواب أنها في حق الأنبياء والملائكة واجبة، وفي حق غيرهم جائزة ، وسؤال الجائز جائز؛ إلا أن الأدب سؤال الحفظ في حقنا لا العصمة ، وقد يكون هذا هو المراد هنا . انتهى من تحفة الأحوذي . والله أعلم . المصادر // إسلام ويب مركز الفتوى الكلم الطيب
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إعـــــــلان:نتيجة مسابقة الموقع لشهر صفر.. | مها | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 13 | 2014-02-07 1:19 PM |
مسابقة أفضل تصميم لشهر رمضان ألمبارك.. | مها | المنتدى العام | 4 | 2008-09-28 6:35 PM |
مسابقة أفضل تصميم لشهر رمضان المبارك .. | مها | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 25 | 2008-09-27 5:42 PM |
مسابقة أفضل تصميم لشهر رمضان المبارك .. | مها | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2008-09-03 7:18 PM |
إعلان بخصوص مسابقة أفضل 10 مواضيع لشهر 10 | لولوة حماده | المنتدى العام | 4 | 2005-10-29 10:20 PM |