الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى العام
سؤال للتقوى .. !


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,148 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,711 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2014-03-21, 3:10 PM
حامد نوار
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 127765
تاريخ التسجيل : 4 - 9 - 2010
عدد المشاركات : 11,179

غير متواجد
 
افتراضي سؤال للتقوى .. !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يحتار المرء في حل مشكلته التي يعبر عنها بكونه يشعر بوحشه بينه وبين نفسه وغربه شخصية ممن حوله , وعودة إلى الذنب متكررة , ومعصية بعد طاعة , حتى إنه ليخشى أن يأتيه الموت وهو على حالة لا ترضى الله , إنها مشكلة مكرورة وسؤال دائم يكاد أن يشكو به كل أحد .
مشكلة علم الله سبحانه وتعالى بشكوى الناس حولها فتتابعت ألفاظ التشريع الكريم في حلها , والنصح في طريقة تناولها ووصف الخطوات لتخفيف حدتها , فكانت كالتالي:
اولا : " إن الحسنات يذهبن السيئات "

إنها آية كريمة , تدعو إلى المسارعة في الحسنة بعد السيئة , وكذا منطوق حديث النبي صلى الله عليه وسلم ونصحه لمن ارتكب اثما , أو وقع في ذنب أو زلت به قدمه في معصية , فينصحه النبي صلى الله عليه وسلم ويأمره أن يسارع فيقول : وأتبع السيئه الحسنة تمحها ..
إنه العلاج الأنجع بعد ارتكاب الاثم والشعور بالندم من الولوغ فيه , أن يستجمع المرء قواة , فيبتدئ بالحسنة بعد المعصية.
وقد نصح العلماء بأن تكون الحسنة تلك هي الاستغفار عملا بقوله تعالى " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " , إنها محاولة تطهير فورية لما ألمّ بالقلب من دنس المعصية ونكت الذنب .
ثانيا : " ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه "
منطوق حديث قدسي , يعلمنا فيه أن الصلاة ونوافل العبادات ملجأ آخر , وكهف يحتمي الصالحون به من الوحشة والغربة .

هي نصيحة صريحة لكل من استشعر الوحشة في قلبه , والغربة في نفسه أن يلجأ إلى نوافل الصلوات , فيكثر منها قدر ما يستطيع بحسب سنة النبي صلى الله عليه وسلم , ونوافل العبادات كذلك , فإنها تقرب من محبة الله سبحانه وتعالى وتملأ القلب بحب الله عز وجل , وتلين جوانبه وترقق أركانه .
فمن أحب الله سبحانه وتعالى أخلص له , ومن أحبه الله سبحانه وتعالى لا يبأس أبدا ولا ييأس أبدا ولا يستوحش أبدا .
ثالثا : "أنا عند ظن عبدي بي "
منطوق حديث قدسي آخر يعلمنا أن حسن الظن بالله سبحانه سبب عظيم من أسباب الرحمة والستر والغفران , عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .

إنه من أحاديث الرجاء العظيمة التي تدعو لحسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
لقد بدأ الحديث بدعوة إلى حسن الظن بالله فبين أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء
فليظن كل امرء بربه ما يشاء فالصالحون يظنون في ربهم أنه سيغفر لهم ذنوبهم ويستر عيوبهم , ويتول أمرهم ويزيل وحشه قلوبهم , ويهديهم إليه صراطا مستقيما , والله سبحانه يستجيب الدعوات ويغفر الزلات ويرفع الدرجات


منقول ,,,,,,,,,,


توقيع حامد نوار




 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
حامد نوار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حامد نوار
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال فقط للمفسرين والمفسرا ,,,,,,,سؤال وليس رؤياااااااااااااا غايتي الرضا 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى 5 2010-02-25 8:14 PM
مقياس منزلي للتقوى..!! يمامة الوادي المنتدى الإسلامي 2 2008-02-29 10:31 AM
معنى قوله تعالى (امتحن الله قلوبهم للتقوى) يمامة الوادي رياض القرآن 3 2007-09-14 3:41 AM
البكاء نتاج للتقوى .. فاحرص عليها يمامة الوادي المنتدى الإسلامي 0 2006-03-25 5:55 AM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير