لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شريك حياتي أين أنت؟…أنتظرك منذ نعومة أظافرنا ونحن نعلم أن شريك حياتنا سيكون أهم شخص في حياتنا..حيث سنلتقي بنصفنا الآخر فيكتمل دورنا في الحياة ونستقر، فتسكن معه جوارحنا ونودع بوجوده قلقنا النفسي ويهدأ أنين القلب، وكلما مر الوقت كلما وجدنا أنفسنا في حاجة إليه أكثر من السابق؛ فهو الحبيب والرفيق الذي سنأتمنه على مشاعرنا وأنفسنا وسنبثه كل ما خجلنا أن نبثه لسواه وظل حبيس صدرونا لسنوات، ومع مرورنا بخبرات ذاتية أو خبرات لآخرين تتناثر حولنا هنا وهناك نجد أنه لم يعد السؤال الهام أين هو؟، ولكن صار السؤال الأهم هو كيف سنجده؟، ويجر هذا السؤال من ورائه سيل من الأسئلة التي تداهمنا، منها..ما هي مواصفاته؟، ما هو الضمان بأنه الشريك الذي يناسبنا؟، ما هي عوامل نجاح اختيارنا له؟، ما هي الأمور التي نستطيع أن نتنازل عنها ونحن نختاره؟، كيف سنتأكد من صدق معرفتنا به؛ فالحياة تغيرت واختلط الحابل بالنابل ونحن نتوه في كل مرة نسمع ونرى قصصاَ تخيفنا أو تتعسنا؟، وهل تكفي الاستخارة؟، هل نختار لننجو فقط من الضغوط التي تعتصرنا كل يوم؟،..الخ، ورغم أهمية تلك الأسئلة إلا أننا نغفل أن البداية لن تكون من عند شريك الحياة المُنتظر ولكن البداية ستكون من عندنا نحن!، فحين نفهم أنفسنا ونتعرف عليها عن قرب وصدق سنتمكن من”تحديد”ما نحتاج لوجوده في من سيشاركنا حياتنا لنكون أكثر شعوراَ بالراحة والأمان وبالتالي القدرة على العطاء المطلوب في الحياة الزوجية، وكذلك كلما وضعنا أيدينا دون زيف ودون انسياق أخرق وراء حمق فكرة تغيير طباع الشريك لمجرد زواجنا أو لمجرد رغبتنا في ذلك أو لتكرار الإعلان عن طلبنا بما نحتاجه منه، وحين نضع أيدينا على العيوب أو القصور الموجودة فيه(طبيعي)والتي نستطيع بالفعل أن نتعايش معها ونتقبلها بصدق، كلما كان الاختيار أنجح، فيتبدل ترتيب شطري المعادلة لتكون صحيحة فتكون: الاختيار الناجح =الزواج الناجح، وليس العكس، ولقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن 45% من حالات الطلاق في السنة الأولى من الزواج ترجع لسوء اختيار شريك الحياة وعدم مناسبته، وهذه الأسئلة أو النسب لا يجب أن تحملنا على الخوف أو الرعب من اختيار شريك الحياة، ولكنها دعوة وُلدت من رحم الواقع التي تقول أننا يجب أن نهتم ونراعي خطوة اختيار شريك حياتنا؛لأنها الخطوة التي سنسعد بها أو سنشقى بها لسنوات، فهناك فرق كبير في كون اختيار شريك حياتنا قرار مهم وأنه قرار صعب، وعندما نتحدث عن معايير اختيار شريك الحياة أراهم ثلاثة معايير هامة للغاية، أولهم معيار”الدين”…وحين نقوم بعمل استقصاء عن أهمية تدين شريك الحياة نجد معظم الفتيات والشباب يرغب بقوة في تدين شريك الحياة والتزامه بحدود الله سبحانه وتعالى على اختلاف نوعية الشريحة التي تم الاستقصاء من خلالها، فلم يعد وجود معيار الرغبة في شريك ملتزم بالحلال والحرام هو السؤال البديهي، ولكن صار الأهم حين نرغب في تدين الشريك أن نعرف ما هو الالتزام وما هو الذي نقصده نحن بهذا الالتزام؟، وكيف سنتعرف على حقيقة هذا الالتزام؟، فالمتدين ليس فقط من يرتدي الجلباب ويطيل لحيته ويعفي شاربه، وليس فقط من تحفظ أكثر من نصف القرآن ولا الذي يخطب في الجمع خطباَ عصماء، وليس هو غض البصر عند الحديث مع الجنس الآخر، ولقد سُئل هذا السؤال منذ أكثر من قرن لأمنا عائشة حين سألوها عن خلق النبي صلوات الله وسلامه عليه فقالت”كان خُلقه القرآن”ولم تقل حافظاَ له، فالخُلق هي المؤشر الحقيقي لمدى التزام الشريك، فلن يجدينا في تفاصيل حياتنا مع شريكنا أن يكون حافظاَ للقرآن أو أنها ترتدي ملابس فضفاضة فقط، فنجده أو نجدها حين التعرض للغضب يسب ويكسر ولا يرى أو يسمع ما يقول، وكذلك لن تغفر لها ملابسها الفضفاضة حين تكون على قدر كبير من الإهمال في المنزل أو النظافة الشخصية!، ولم أقصد أبداَ أن حفظ القرآن والمواظبة على الصلاة وغيره من فروض العبادة والالتزام أنها ليست ذات قيمة، ولكنها قيمة غالية”مضافة”ولها ثقلها وتقديرها حين تجاور الخُلق والسلوك اليومي، ولو سألتك لماذا تريد شريك متدين؟ غالباَ ستقول حتى يعينني على المزيد أو الثبات على الالتزام، ولأطمئن لمراعاته لحدود ونواهي الله سبحانه وتعالى، ولأضمن بيئة متدينة لأبنائي فيشبوا على الخير وحُسن الخُلق، أو لأضمن عدم خيانته لي بالمشاعر أو بالجسد، وكذلك لأضمن ألا يقع ظلم لي؛ فهو شريك يضع الله سبحانه وتعالى بيننا دوماَ، وأقول لك صدقت، ولكن حين نختار الشريك الملتزم بأوامر الله عليك أن تنتبه جيداَ لأمرين، الأول أنه جاءك؛ لأنه يبحث عن نفس الاحتياجات تماماَ لديك، فهي أو هو يحتاج لمن يعينه كذلك على أمر دينه وينتظر ذلك منك، ويريد منك مثلاَ مقابل أنه يغض بصره وأنه لن يخونك أن تكوني على دراية كافية بفنون الإغراء والاهتمام بالشكل والجسد، وهي تريد منك أن تُربي معها أولادها بقدوتك لهم وسلوكك اليومي الذي سيكتسبونه منك، والأمر الثاني..أن نعرف أن التدين بالفعل درجات، ولقد أعطانا الرسول صلوات الله وسلامه عليه”البوصلة”التي توجهنا لهذا حين حدّْث الفتيات و كما قال”إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، فالبوصلة هنا في كلمة”ترضون”..فما يناسبنك وترتضينه قد لا يناسب ولا يرضي أخرى فقد لا ترضى الفتاة بشخص أقل التزاماَ من أن يصلي جميع الصلوات في المسجد تحت أي ظرف من الظروف، وأخرى ترضى أن تشارك حياتها ممن يواظب على صلواته فقط، أو لا يجتهد كثيراَ في الصيام في غير رمضان، فلنتخير من يُرضينا ويناسبنا فلا يكون أقل مما نرغبه ولا يكون أكثر مما نقبله حتى لا تحدث مشكلات من تحت رأس عدم فهمنا لتلك البوصلة!، وحين وجه حديثه للشباب أو كما قال”تُنكح المرأة لأربع لجمالها ونسبها ومالها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”، فالرجل قد يختار على أساس الجمال،أو للحسب والنسب، أو للمال نعم، ولكن من سيجعل اختياره الأولى لتدينها سيكون أكثر راحة وشعوراَ بالرضا والأمان، فيكون الأكثر فوزاَ ونجاحاَ؛لأنه يختار حقيقة وجوهر أصالة معدن المرأة الذي لا يخفت أو يضيع بمرور الزمن، والمعيار الثاني في الاختيار هو”التكافؤ”، فهل التكافؤ هو التطابق؟، هل التكافؤ العلمي هو الدراسي؟، وهل التكافؤ الاجتماعي هو التكافؤ المالي؟، ولأي مدى يظل هناك تكافؤاَ وهل يمكننا تقديم بعض التنازل؟، من يتنازل وعن ماذا؟، نتزوج ممن يشبهنا أم ممن يختلف عنا حتى لا نمل؟، سنتحدث عن ذلك في المقال القادم إن شاء الله وللحديث بقية منقول |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زوجى الحبيب ..انت شريك حياتى و لست كل حياتى | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2011-06-25 6:23 AM |
مــــــــــــــــــــدى ياقلبي أنتظرك | احب البدر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 8 | 2010-07-16 10:01 PM |
| لي زوجــــان !! | اختي السلطانة أنتظرك .. | عضوه جديدة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 8 | 2010-02-26 8:51 PM |
أين أنت يامحب الحبييب أنتظرك مند زمن؟؟ | أميرة ولكن | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 12 | 2009-10-12 10:37 AM |
كيف تختارين شريك الحياة ? | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2006-07-16 5:44 PM |