لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
دخلت الأشهر الحرم فهل نعظم حرمات الله
الشيخ. علي بن مختار بن محمد بن محفوظ دخلت الأشهر الحرم فهل نعظم حرمات الله دخلت الأشهر الحرم، ولم ينتبه المسلمون لها، فما زالت الحروب مشتعلة في عدة بلاد، ومازالت ترتكب جرائم القتل في بعض الدول الإسلامية من بعض الحكام ضد شعوبها (كما في ليبيا و اليمن و سورية) ولا زلنا نسمع دوي الانفجارات في أماكن عديدة (كما في العراق)، وتستمر أيضا المظاهرات والاضطرابات التي وقع فيها القتل والإصابات(كما في مصر). و تعظيم القرآن الكريم لهذه الأشهر،فقدقال الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ سورة التوبة: من الآية36. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما خطب في حجة الوداع: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" متفق عليه من حديث أبي بكرة رضي الله عنه. وقد بيَّن الحديث الشريف السابق هذه الأشهر الأربعة، أنها ثلاثة أشهر متوالية وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وشهر رجب الذي يقع بين جمادى وشعبان، وهو الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة مضر في الجاهلية وتسميه باسمه، وليس الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة ربيعة بدلاً منه وهو شهر رمضان؛ حيث إنهم كانوا يبدلون الأشهر الحرم حسب أهوائهم، حتى جاء الإسلام فردَّ الأمورَ إلى نصابها، وذلك كما في قوله تعالى:" . السبب في تحريم الاقتتال في هذه الأشهر الحرم فقد بيَّن القرآن الكريم أن السَّنَة القمرية تقسم إلى اثني عشر شهرًا، وقد اختار الله من بينها أربعة أشهر جعلها حرامًا، وبين أئمة التفسير السبب في تعظيم هذه الأشهر وجعلها حراما، يحرم الاعتداء والاقتتال فيها، ومنهم ابن كثير، فقد أوضح السبب في ذلك حتى يتمكن الحجاج من السفر وأداء شعائر الله، والعودة بعد تأدية مناسك الحج في أمان. وأما شهر رجب ليتمكن المعتمرون من أداء العمرة في شهر رجب بأمان. كيف عظم الإسلام الأشهر الحرم: عظَّم القرآن الكريم حرمة هذه الأشهر، كما نبَّهت السنة على ذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36).. أي أنه تعالى جعل العام اثنا عشر شهرًا، واختص من هذه الشهور أربعةً جعلها حرامًا، فهذا شرع الله المستقيم.. قال ابن عباس: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرامًا وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم، كما قال قتادة (التابعي المفسر) : "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزْرًا من الظلم فيما سواهن - وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا- ولكن الله يعظِّم أمره ما شاء، وأضاف قتادة أيضا: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحُرُم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظِّموا ما عظَّم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل". (راجع تفسير آية التوبة في تفسير ابن كثير). وقال الإمام ابن كثير أيضا عن معنى الآية: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعَف لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (سورة الحج: من الآية 25) وكذلك الشهر الحرام تُغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الإمام الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء. كيف نعظِّم حرمة هذه الأشهر: تشترك الأشهر الحُرُم الأربعة في أحكام ينبغي للمسلم أن يتعلمها ويعرف كيف يعظم هذه الأشهر الحرم؛ حتى يكون من الذين يعظِّمون حرمات الله ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾(سورة الحج: من الآية 30)، ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج: من الآية 32). ومعنى تعظيم حرمات الله: أي اجتناب ما حرمه الله تعالى تعظيما لحدود الله. فالمؤمن الحق هو الذي يعظم حرمات الله، ويستشعر هيبته وخشيته، ويذعن لجلاله، ويخاف غيرته تعالى على حرماته، ويخاف من معصيته وغضبه ويخشى عذابه ويرجو رحمته. ولا يتهاون بالمعصية ولا يسارع إلى الخطيئة، فمن يعظم الله تعالى؛ يعظم حرماته، ويستشعر عظمة الذنب، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ, وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا) رواه البخاري. ويقول بلال بن سعد: "لَا تَنْظُرْ إلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنْ اُنْظُرْ إلَى مَنْ عَصَيْتَ"أخرجه الذهبي في تلخيص العلل المتناهية. · ومن موجبات تعظيم الله تعالى: تعظيم حرماته، وهي كل ما يجب احترامه وحفظه وصيانته ورعايته، وتشتمل جميع ما أوصى الله بتعظيمه وأمر بأدائه. · ومن تعظيم حرمات الله تعالى: تعظيم كتابه الكريم، وتعظيم حرمة المؤمن، وحفظ دمه، وماله وعرضه، واحترام حقوقه، وعدم النيل من كرامته والتعدي عليه. قَالَ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا). ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً بعد ما نظر إلى الكعبة: (ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمنون عند الله أعظم حرمة منك)رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. · ومن تعظيم حرمات الله تعالى: تعظيم المقدسات الإسلامية، كالمسجد الحرام ومعرفة مكانته ومنزلته، وأنه أشرف البقاع على وجه الأرض وتعظيم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والأدب مع صاحبه وعدم رفع الصوت على سنته أو تقديم قول أحد من البشر على قوله. · إن تعظيم حرمات الله تعالى واحترام أوامره وامتثالها ومعرفة نواهيه واجتنابها لهو طريق إلى الفلاح، وسبيل للنجاح، ودليل على الإيمان، وبرهان على الإحسان، وسبب للغفران. فلا بد إذن من تعظيم الأشهر الحرم، والتوقف فيها عن الاعتداء والاقتتال وظلم النفس، حتى يسود السلام ويتوفر الأمن، ** منقول ** |
دخلت الأشهر الحرم فهل نعظم حرمات الله دخلت الأشهر الحرم، ولم ينتبه المسلمون لها، فما زالت الحروب مشتعلة في عدة بلاد، ومازالت ترتكب جرائم القتل في بعض الدول الإسلامية من بعض الحكام ضد شعوبها (كما في ليبيا و اليمن و سورية) ولا زلنا نسمع دوي الانفجارات في أماكن عديدة (كما في العراق)، وتستمر أيضا المظاهرات والاضطرابات التي وقع فيها القتل والإصابات(كما في مصر). و تعظيم القرآن الكريم لهذه الأشهر، فقدقال الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ سورة التوبة: من الآية36. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما خطب في حجة الوداع: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" متفق عليه من حديث أبي بكرة رضي الله عنه. وقد بيَّن الحديث الشريف السابق هذه الأشهر الأربعة، أنها ثلاثة أشهر متوالية وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وشهر رجب الذي يقع بين جمادى وشعبان، وهو الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة مضر في الجاهلية وتسميه باسمه، وليس الشهر الذي كانت تحرمه قبيلة ربيعة بدلاً منه وهو شهر رمضان؛ حيث إنهم كانوا يبدلون الأشهر الحرم حسب أهوائهم، حتى جاء الإسلام فردَّ الأمورَ إلى نصابها، وذلك كما في قوله تعالى:" . السبب في تحريم الاقتتال في هذه الأشهر الحرم فقد بيَّن القرآن الكريم أن السَّنَة القمرية تقسم إلى اثني عشر شهرًا، وقد اختار الله من بينها أربعة أشهر جعلها حرامًا، وبين أئمة التفسير السبب في تعظيم هذه الأشهر وجعلها حراما، يحرم الاعتداء والاقتتال فيها، ومنهم ابن كثير، فقد أوضح السبب في ذلك حتى يتمكن الحجاج من السفر وأداء شعائر الله، والعودة بعد تأدية مناسك الحج في أمان. وأما شهر رجب ليتمكن المعتمرون من أداء العمرة في شهر رجب بأمان. كيف عظم الإسلام الأشهر الحرم: عظَّم القرآن الكريم حرمة هذه الأشهر، كما نبَّهت السنة على ذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36).. أي أنه تعالى جعل العام اثنا عشر شهرًا، واختص من هذه الشهور أربعةً جعلها حرامًا، فهذا شرع الله المستقيم.. قال ابن عباس: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرامًا وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم، كما قال قتادة (التابعي المفسر) : "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزْرًا من الظلم فيما سواهن - وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا- ولكن الله يعظِّم أمره ما شاء، وأضاف قتادة أيضا: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحُرُم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظِّموا ما عظَّم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل". (راجع تفسير آية التوبة في تفسير ابن كثير). وقال الإمام ابن كثير أيضا عن معنى الآية: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعَف لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (سورة الحج: من الآية 25) وكذلك الشهر الحرام تُغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الإمام الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء. كيف نعظِّم حرمة هذه الأشهر: تشترك الأشهر الحُرُم الأربعة في أحكام ينبغي للمسلم أن يتعلمها ويعرف كيف يعظم هذه الأشهر الحرم؛ حتى يكون من الذين يعظِّمون حرمات الله ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾(سورة الحج: من الآية 30)، ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج: من الآية 32). ومعنى تعظيم حرمات الله: أي اجتناب ما حرمه الله تعالى تعظيما لحدود الله. فالمؤمن الحق هو الذي يعظم حرمات الله، ويستشعر هيبته وخشيته، ويذعن لجلاله، ويخاف غيرته تعالى على حرماته، ويخاف من معصيته وغضبه ويخشى عذابه ويرجو رحمته. ولا يتهاون بالمعصية ولا يسارع إلى الخطيئة، فمن يعظم الله تعالى؛ يعظم حرماته، ويستشعر عظمة الذنب، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ, وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا) رواه البخاري. ويقول بلال بن سعد: "لَا تَنْظُرْ إلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنْ اُنْظُرْ إلَى مَنْ عَصَيْتَ" أخرجه الذهبي في تلخيص العلل المتناهية. · ومن موجبات تعظيم الله تعالى: تعظيم حرماته، وهي كل ما يجب احترامه وحفظه وصيانته ورعايته، وتشتمل جميع ما أوصى الله بتعظيمه وأمر بأدائه. · ومن تعظيم حرمات الله تعالى: تعظيم كتابه الكريم، وتعظيم حرمة المؤمن، وحفظ دمه، وماله وعرضه، واحترام حقوقه، وعدم النيل من كرامته والتعدي عليه. قَالَ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا). ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً بعد ما نظر إلى الكعبة: ( ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمنون عند الله أعظم حرمة منك)رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. · ومن تعظيم حرمات الله تعالى: تعظيم المقدسات الإسلامية، كالمسجد الحرام ومعرفة مكانته ومنزلته، وأنه أشرف البقاع على وجه الأرض وتعظيم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والأدب مع صاحبه وعدم رفع الصوت على سنته أو تقديم قول أحد من البشر على قوله. · إن تعظيم حرمات الله تعالى واحترام أوامره وامتثالها ومعرفة نواهيه واجتنابها لهو طريق إلى الفلاح، وسبيل للنجاح، ودليل على الإيمان، وبرهان على الإحسان، وسبب للغفران. فلا بد إذن من تعظيم الأشهر الحرم، والتوقف فيها عن الاعتداء والاقتتال وظلم النفس، حتى يسود السلام ويتوفر الأمن، ** منقول ** كبرته علشانكم ** |
جزاك الله خيرا ..صدقت نشكوا الى الله حزننا على حال المسلمين ولعلها خير لنا ولهم ...
|
|
بارك الله فيـــك
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خير اااا ووفقكم الله لما يحب ويرضى البارقه 2009 الخوخ~ ومن يتوكل على الله سلاحي إيماني أسرااااار ربوة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأشهر الحرم | رؤى عابرة | المنتدى الإسلامي | 11 | 2011-10-30 12:16 AM |
هل أنت تعظم الأشهر الحرم | رحلة زمن | المنتدى الإسلامي | 13 | 2011-10-18 1:03 PM |
شعر وعظم افتوني | تقاسيم خجوله | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2010-12-05 8:01 PM |
تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم | راما أمين | المنتدى الإسلامي | 3 | 2010-11-06 11:50 PM |
شيخ الأزهر بين النقاب والأقصى: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله | Aboabdalah | المنتدى الإسلامي | 0 | 2009-10-10 10:56 PM |