الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى الشعر والنثر
واحر قلباه ..


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,097 عدد الضغطات : 3,149 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,712 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-05-07, 10:37 PM
دمعه الماسه2000
رقم العضوية : 10773
تاريخ التسجيل : 23 - 12 - 2005
عدد المشاركات : 19

غير متواجد
 
افتراضي
اشكرك اختي واتمنى لكي التوفيق في انتقاء الجيد دائما.


Facebook Twitter
  • اقتباس
دمعه الماسه2000
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها دمعه الماسه2000
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2006-05-08, 9:47 PM
maysoun
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي


أهلا بك أختي دمعة الماسة

والذوق أنت من أهله فالدمعة بحد ذاتها قطعة فنية رائعة فكيف بدمعة الماسة !!!

شكرا لك ولكلماتك الرقيقة وشكرا لكرم المرور وطيب الرد

وانتظري ما سأوافيكم به من نبذة مختصرة عن حياة هذا الشاعر الذي سلب عقلي وروحي

وشكرا لكم



Facebook Twitter
  • اقتباس
maysoun
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2006-05-09, 9:40 PM
maysoun
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي



من جديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب اللقاء معكم وتحلو الاوقات بكم .. لذلك أعود مرة اخرى لالتقيكم إذ لا أجد من هم
أحب إليّ منكم ليشاركوني فرحتي ونشوتي بالتحدث عمن أحب .. واسمحوا لي
أن أقدم لكم تعريفا بسيطا عن هذا المحبوب الغائب ( الحاضر دائما ) والذي أستشعر
وجوده بكم ومعكم فتكتمل فرحتي .. لذلك كان لابد من ان أقدم لكم نبذة ولو مختصرة
عن حياته وشخصيته المتفردة والمتميزة والتي لم يأتي الزمان بمثلها ولا أظنه سيأتي

فإليكم بعض تفاصيل حياته بقلم د . زهير غازي زاهى .. وقد اختصرتها بطريقتي الخاصة
وشكرا مقدما لكل من يتكرم بقراءتها ليشاركني فرحتي ونشوتي

فلتتفضلوا :




المتنبي خلاصة الثقافة العربية الإسلامية في النصف الأول من القرن الرابع للهجرة. هذه
الفترة كانت فترة نضج حضاري في العصر العباسي ، وهي في الوقت نفسه كانت
فترة تصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العالم العربي .

لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء
والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ثم هم وسائل صلة بين الحكام والمجتمع بما تثبته
وتشيعه من مميزات هذا الأمير وذلك الحاكم ، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء
أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس

في هذا العالم المضطرب المتناقض الغارق في صراعه الاجتماعي والمذهبي كانت نشأة
المتنبي وقد وعي بذكائه ألوان هذا الصراع وقد شارك فيه وهو صغير، وانغرست في
نفسه مطامح البيئة فبدأ يأخذ عدته في أخذه بأسباب الثقافة والشغف في القراءة
والحفظ. وقد رويت عن أشياء لها دلالاتها في هذه الطاقة المتفتحة التي سيكون لها شأن
في مستقبل الأيام والتي ستكون عبقرية الشعر العربي. روي أنه تعلم في كتاب كان يتعلم
فيه أولاد أشراف الكوفة، وروي أنه اتصل في صغره بأبي الفضل بالكوفة، وكان من المتفلسفة ..

ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة فخرج إلى
بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج إلى بادية الشام
يلقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص.
كان في هذه الفترة يهيئ لقضية جادة في ذهنه تلح عليه، ولثورة حاول أن يجمع لها
الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا، إلا أنه لم يستطع أن ينفذ ما طمح إليه.
وانتهى به الأمر إلى السجن.



وللحديث بقية إذ سنتابع رحلته في البحث عن النموذج

ولنا لقاء
التعديل الأخير تم بواسطة maysoun ; 2006-05-15 الساعة 10:02 AM.


Facebook Twitter
  • اقتباس
maysoun
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2006-05-15, 10:05 AM
maysoun
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي





من جديد نتابع رحلتنا مع طيبنا

حيث كانت رحلته في بحثه عن نموذج الفارس تحفها المتاعب والمصاعب
وكان الحاقدون يكيدون له ويشون به عند فارسه العظيم
إلى أن وصلت ساعة الفراق .. وتابع أبو الطيب مسيرته في تحقيق ما تصبو
إليه نفسه وهمته العالية فذهب ويحدوه الأمل في حصول مبتغاه

فإليكم ما تبقى من مسيرته وسيرته :



البحث عن الأمل :

فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية سيف الدولة. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقه يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلبا، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وتوجه إلى مصر وفيها واجه بيئة جديدة، ومجتمعا آخر،وظروفا اضطرته إلى أن يتنازل في أول الأمر عما لم يتنازل عنه، وهو عند سيف الدولة . . ثم هو عند ملك لا يحبه، ولم يجد فيه البديل الأفضل من سيف الدولة إلا أنه قصده آملا في الولاية. وهو حين يراوده نقيض لما يراه من دهاء هذا الممدوح الجديد ومكره تنعصر نفسه، ويحس بالحسرة على فراقه صديقه القديم. وفي هذه البيئة الجديدة أخذ الشعور بالغربة يقوى في نفسه بل أخذ يشعر بغربتين غربته عن الأهل والأحبة وعما كان يساوره من الحنين إلى الأمير العربي سيف الدولة، ويزداد ألمه حين يرى نفسه بين يدي أسود غير عربي إلا أنه حين يتذكر جرح كبريائه يعقد لسانه ويسكت . . وغربته الروحية عمن حوله .. وظل على هذا الحال لا تسكته الجائزة، ولا يرضيه العطاء، وأكاد أعتقد أنه كان مستعدا للتنازل عن كل جوائزه وهباته لمن كان يتصور أنه كان يريد أن يتربع على عرش الشعر من أجل جائزة كافور وعطائه، ثم يصوره بصورة تشوه إحساسه وتزور مشاعره . . وذلك هو الذي يغيظه ويغضبه ويدفعه إلى التهور أحيانا وإلى المواقف الحادة . . كل ذلك يأخذ طابعا في ذهن الحاكم مغايرا لما في ذهن الشاعر . .

بدأت المسافة تتسع بينه وبين كافور . . وكلما اتسعت المسافة كثر في مجالها الحاسدون والواشون، لقد كان هو يحس بالحق، وبأنه لم يطلب فوق حقه، ولم يتصرف بما هو خطأ لأنه لم يصدر منه تجاوز على حق أحد إلا أنه هذا التصور البريء في ذهن الشاعر بعيد عن واقع الصورة التي في ذهن حاشية كافور، وما يصل إلى كافور من أقوال عن الشاعر وعادة المتملقين من الوجهاء يتوصلون إلى الحاكم بواسطة حاشيته وإغراء بعض أفرادها بأن يكونوا جسورا بينهم وبين سيدهم . أما أبو الطيب فلم يكن يحسن هذا اللون من التظاهر ولم يكن يفكر بهذا اللون من التصور، وإنما كان صريحا بكل شيء في رضاه وسخطه صريحا بما يرغب دون احتيال ولا محاورة، فما دام يشعر بالحق طالب به دون تأجيل.

هذه الصراحة كثيرا ما أوقعته في مواقف حرجة، عند سيف الدولة، وهنا أيضا عند كافور، لذا صارت للمتنبي صورة الغول في نفس كافور، وبأنه المخيف الذي سينزو على ملكه إذا أعطاه ما يمكنه من ذلك، وهكذا ظل الشاعر يرغب، ويلح في رغبته، وظل كافور يداوره ويحاوره، حتى وصل الشاعر إلى حالة لم يستطع بعدها أن يبقى صامتا، وشعر كافور برغبته في مغادرته فظن أن تشديد الرقابة عليه وإغلاق الحدود دونه سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه كما يفعل مع غيره من الشعراء بالترهيب حينا والذهب حينا آخر . . إلا أن أبا الطيب لم يعقه ذلك كله عن تنفيذ ما عزم عليه بعد أن أحس باليأس من كافور، ولذعه الندم على ما فعل بنفسه في قصده إياه.. وخرج من مصر، وهجا كافورا بأهاجيه المرة الساخرة .




وسنكمل الرحلة معه في مرة قادمة بإذن الله حيث مرحلة الاضطراب واليأس

ولنا لقاء



Facebook Twitter
  • اقتباس
maysoun
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 2006-05-18, 3:51 AM
maysoun
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي





حانت لحظة النهاية وحلّ الفراق الصعب حيث ما من لقاء إلا وآخره فراق
لنتابع معا المحطة الأخيرة من حياة شاعرنا الطيب وكيف كانت نهايته
وأين حطت رحاله

فإليكم بقية الرحلة :




الاضطراب واليأس :
إن تحدي أبي الطيب لسلطة كافور في هروبه وركوبه كل المخاطر، ثم هذه الطاقة المتفجرة من السخط والغضب في هجائه، كل ذلك يدل على مبلغ اليأس والندم في نفسه، فنجده تحداه في هروبه، ثم نقرأ هذا الفخر بالشجاعة والفروسية في اقتحام المخاطر في طريقه إلى الكوفة في مقصورته :

ضربت بها التيه ضرب القمار = إمــا لهـذا وإمــا لـذا
إذا فزعت قدمتـها الجيــاد = وبيض السيوف و سمر القنا
فلمـا انحنـا ركزنـا الرماح = فـوق مكــارمنا والعمل
وبتنــا نقبـــل أسيافنــا = ونمسحها من دماء العــدى
لتـــعلم مصر ومن بالعراق = ومن بالعواصم أني الفتــى

عاد إلى الكوفة وهو في أشد الحاجة إلى الاستقرار إلا أنه لم يستطع الإقامة فيها طويلا، فذهب إلى بغداد حيث مجلس المهلبي الذي يجتمع فيه جماعة من الشعراء والأدباء، وكان المهلبي يطمع بمدح أبي الطيب فلم يحصل إلا على زيارة الشاعر لمجلسه.
أزور أبو الطيب من جو الخلاعة والمجون الذي يحيط بالمهلبي ويظهر لي أنه كان منذ نزوله الكوفة كان يفكر في صديقه الحمداني وبأسباب الصلة به. فالشاعر لم يرد أن يتورط بمدح المهلبي والبويهيين في بغداد لكي يحافظ على العلاقة بينه وبين سيف الدولة لما كان بين سلطة بغداد وحلب من عداء.

ثم أن أبا الطيب في هذه المرحلة التي ينال فيها من الشهرة والمجد لم يجد ما يحققه من مدحه للمهلبي، بل كان يراه أقل منه شأنا وأدبا . . وظل صامتا حتى عن رد الشعراء الذين حرضهم المهلبي عليه فهجوه أقذع الهجاء، فلم يجبهم، وكذلك حرض الحاتمي عليه فكانت تلك المناظرة الحاقدة التي سجلها الحاتمي في رسالته. فكان أبو الطيب وقورا حينا وحادا أحيانا، ويغضي عن كل ذلك أوانا، وكان مكتفيا في لقاء محبي شعره وطالبي أدبه في دار صديقه علي بن حمزة البصري الذي كان قد نزل فيها.
عاد إلى الكوفة بعد أن أقام في بغداد سبعة أشهر، ويظهر أنه أراد أن يبتعد عن هذا الجو الصاخب فيها ليستقر في مكان يفكر فيه بعقد أسباب الصلة بأمير حلب. وفعلا وصلت إليه هداياه وأرسل إليه شعرا ولم يطق الإقامة في الكوفة لما كان فيها من الحوادث الدموية بسبب هجوم القرامطة عليها، واشترك المتنبي في الدفاع عنها. وعاودته الرغبة إلى الرحيل إذ كان يجد فيه متنفسا عن قلقه ولما جاءته رغبة ابن العميد من أرجان في زيارته رحل إليه ومنه إلى عضد الدولة في شيراز. وكان عضد الدولة يقيم بشيراز ويتطلع لخلافة أبيه للحكم في بغداد، وبحاجة لشاعر كبير يقدمه للناس ويعرفهم بخصاله. وفي طريق عودته إلى بغداد كان مقتله قريبا من دير العاقول 354 هـ وكان مع المتنبي جماعة من أصحابه وابنه محمد وغلامه مفلح اللذان قتلا معه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي وجماعته.







هذه نهاية الشجعان يموتون ولا تموت همتهم و إباؤهم حياتهم كلها شجاعة وبسالة
لذلك تكون وفاتهم أيضا بشجاعة كما هي حياتهم

فالمتنبي من الشخصيات التي يصعب تكرارها عبر الزمان إذ كان علامة من علامات التاريخ
العربي ـ والأجنبي أيضا ـ بشاعريته وشخصيته حيث القوة في الحق بدون نفاق ولا رياء
والذي يندر بل يكاد ينعدم وجود مثل هذه الشخصية في هذا الزمان الذي طغت عليه
المصالح وحب الذات وعدم المبالاة بالإنسانية

هذه مسيرة شاعر ملأ الدنيا وشغل الناس على مر الأيام والزمان

وكانت هذه النبذة بقلم : د . زهير غازي زاهى .. ولكن باختصار وتدخل بسيط مني
ارجو أن اكون وفقت في تقديم ما يفيد من تدوين أبسط الأمور عن هذه الشخصيات البارزة
لنتعلم منها ما يمكننا من غرس الصفات التي تشعرنا بأن الحياة لسيت ماديات فقط
بل مشاعر وتفاعل إنساني ولكن برقي و علو في كل شيء في تعاملنا و تواصلنا
وفي كلماتنا وتصرفاتنا وحتى بأفكارنا ...

أحب أن اتقدم بالشكر الجزيل لكل من تعنى وقرأ ما دونته هنا في هذه الصفحة
وكل من قام بالرد ووضع توقيعه خلال سطور أنارت صفحتي .. وأحب أن أشكر
من سمح لي بأن أستغل حيزا من هذا الموقع لأجعل منه مساحة لوضع كلمات لتدوّن
بعض المعلومات عن أحب شخصية عرفتها عبر التاريخ .. فكل الشكر لكم جميعا

ولن اقول انتهيت بل سأقول بأني سأبحث عن كل ما هو جديد لأضيفه لكم عن
هذه الشخصية المتميزة فالحديث عنه لا ينتهي أبدا وبإذن الله لن ينتهي

وشكرا لكم



Facebook Twitter
  • اقتباس
maysoun
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2006-05-20, 9:47 AM
maysoun
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي




مرة اخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المرة سآتيكم بقصيدة من نوع آخر لطيبنا المتنبي
وهي قصيدة قالها في ملك مصر آنذاك وهو ( كافور الأخشيدي )
إذ كان غاضبا منه حيث لم يحسن التصرف في تعامله مع طيبنا ..

إذ لجأ له ـ الطيب المتنبي ـ وكان آملا أن يجد لديه سلوته بعد أن ترك صاحبه
سيف الدولة .. ولكن هذا الأخشيدي كانا لئيما كاذبا كعادته في حبه
للمراوغة وعدم الوضوح .. حيث لم يكن أحد يجرؤ على مواجهته فما كان من أبي الطيب
إلا أن غادره وقال فيه أقذع القصائد ذما لسوء خـُـلقـه وخـَـلـقـه

فإليكم هذه القصيدة المعبرة :

أُرِيـكَ الـرِضَى لَـو أخَفتِ النَفسُ خافِيا = ومـا أنـا عـن نَفسِـي وَلا عَنكَ رَاضِيا
أمَينــاً * وإخلافــا وغَــدراً وخِسَّـةً = وجُبنـاً أشَـخْصاً لحُـتَ لـي أمْ مخَازِيا
تَظُــنُّ ابتســاماتي رَجـاءً وغِبطـةً = ومــا أنـا إلا ضـاحِكٌ مـن رجائِيـا
وتعجِـبُني رِجـلاكَ فـي النَعـلِ إننـي = رَأيتُــكَ ذا نَعــلٍ إذا كُــنتَ حافِيـا
وإنَّــكَ لا تَــدري ألــوْنُكَ أســوَد = مـنَ الجَـهل أم قـد صارَ أبيضَ صافِيا
ويُذْكِــرُني تَخــيِيطُ كَــعبِكَ شَـقَّهُ = ومَشْـيَكَ فـي ثَـوبٍ مـنَ الزَيتِ عاريا
ولَـولا فُضـولُ النـاسِ جِـئتُكَ مادحـاً = بمـا كُـنتُ فـي سـرِّي بـه لَكَ هاجِيا
فـأصبَحتَ مَسـرُوراً بِمـا أنـا مُنشِـدٌ = وإنْ كَــانَ بالإنشَــادِ هجـوك غالِيـا
فــإن كُـنتَ لا خَـيراً أفَـدتَ فـإنني = أفَــدتُ بِلَحْـظِي مِشـفَرَيكَ الملاهِيـا
ومِثلُــكَ يُــؤتَى مـن بِـلادٍ بَعِيـدةٍ = ليضحــك رَبَّــاتِ الحِـدادِ البَواكِيـا



مما ناسف له كثيرا أن نجدَ هذه الشخصيات تعيد نفسها على مر الازمان
فسبحان مدبر الأكوان ومقدر الأقدار وخالق هذه النوعيات من البشر
التي تجد سلوتها في النيل من كرامة البشر وإهانتهم لمداراة نقص ثقتهم
بأنفسهم حين يجدون من هو محبب لدى الناس فيهينونه ليشعروا بقوتهم وعظمتهم
حين يستعبدون هؤلاء الأعلام فتهدأ نوبة الغرور التي تجتاح نفوسهم وتطغى على
تفكيرهم .. وهذا ما حصل مع طيبنا حين حاول الأخشيدي النيل منه وقمعه ولكن
لم يتسنى له ذلك لأن أبو الطيب عاش كريما ومات كريما ولن يرضى بأن يرضخ
لدنيء كهذا الأخشيدي

عذرا إن أثقلت عليكم ولكن أحببت أن أضيف لكم جانبا جديدا من حياة وشعر
أبو الطيب المتنبي

ولنا لقاء

وشكرا لكم

[line]

*المين : الكذب


Facebook Twitter
  • اقتباس
maysoun
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور العرض المتطور
العرض الشجري الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهب نادر دانة قطر منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل 10 2006-09-13 9:47 AM
ابو نادر جوري الشرقية ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء 9 2005-06-05 7:59 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير