لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم والرحمه
انا بصراحه مشكلتي اتعبتني لي كم سنه.. انا عمري الحين 21 سنه اعاني من مشكلة الوسواس بس من جد مو طبيعي هالوسواس حصلت لي المشكله من يوم كنت تقريبا اول كليه صحيت من النوم مفزوووعه بعد حلم حلمته بعدها صرت اروح لشيخ يقرى علي لان اهلي تعبوا بس كنت اصيح.. وبعد فتره الحمدلله خفت الحاله,, لكن المشكله الحين بوسواس اللي ذبحني في كل شي يعني مثلن يوم اجي اصلي يقول لوصليتي الحين بعد هالصلاه بتموتين ..؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اذا جيت اقرى قران احس بتكه بصدري يعني اقرى واحس نفسي بينقطع نفسي اقرى قران بخشووع نفسي اتأمل بمعانيه بس مااقدر؟...............؟ حتى بالصلاه والله اتعذب ؟ واذا جيت انام يقول اذا ماسويتي كذا بتموتين؟؟ يعني اقول موقف يعذبني رحت اصلي التراويح ايام رمضان يوسوس فيني يقول اذا ماشققتي القران قدامهم الحين بتموتين.؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وانتم بكرامه يقول ارمي المصحف بدورة المياه !!!!!!!! والله شي يعذبني احاول اصمد والحمدلله عندي اقتناع انه وسواس بس هالوسواس احس مسيطر .. لدرجة اني احس يوم اصلي عناد للشيطان كاني مااصلي لله؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والقران يوم اجي اقراء مااقدر مع اني اقراه كل يوم بس احس قرايتي له مو قرايه لان مااتمعن احس شي يضغط علي........ حاولت كثير بس تعبت والله.......... اتمنى انكم تفيدوني واللي مايقدر يفيدني يدعيلي بان الله يفرجها علي............. |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي وأسأل الله لك الشفاء والعافية وأتمنى أن يفيدك هذا الجواب من موقع الإسلام سؤال وجواب: الجواب: الحمد لله أولا : الوسوسة نوع من المرض ينشأ عن تسلط الشيطان على الإنسان ، أو غلبة النفس الأمارة بالسوء ، ولهذا فعلاجها يكون بتقوية الإيمان ، وإضعاف موارد الشيطان ، والإكثار من الطاعة والإنابة ، والذكر والتسبيح والاستغفار ، والفزع إلى الصلاة ، واللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه ، ليكشف السوء ، ويرفع الضر ، وهو سبحانه نعم المجيب ، وهو أرحم بالعبد من نفسه ، قال تعالى : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 ، وقال سبحانه : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ) الأنبياء/83، 84 وكثير ممن هو مبتلى بالوسوسة تجده مفرطا في الأذكار المشروعة في الصباح والمساء ، وعند النوم ، والدخول والخروج ، والطعام والشراب ، وهذا يزيد من تسلط الشيطان عليه ، وإرهاقه بالأفكار السيئة والخواطر الرديئة ؛ ليزيده هما وحزنا . ثانيا : من أنفع الوسائل في علاج الوسوسة : الإعراض عنها ومجاهدة النفس على عدم الالتفات إليها ، حتى تذهب بالكلية . سئل ابن حجر المكي رحمه الله : " عن داء الوسوسة هل له دواء ؟ فأجاب : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين ، بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ) انتهى من "الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149). ثالثا : ينبغي أن يعلم المبتلى بالوسوسة أنه غير مؤاخذ على ما يجول في خاطره من أفكار مهما كانت سيئة ، سواء جاءته في الصلاة أو خارجها ، ما دام كارها لها راغبا في زوالها ، وقد دل على ذلك : ما روى مسلم (132) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ . أي كراهة ذلك والنفرة منه ، تدل على وجود الإيمان في القلب . وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : " يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان ، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر ؟ . فأجاب : قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " – متفق عليه - وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله : " ذاك صريح الإيمان " – رواه مسلم - وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله " – متفق عليه - ، وفي رواية أخرى " فليستعذ بالله ولينته " رواه مسلم في صحيحه " انتهى من "تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " السؤال العاشر. وإذا كان الأمر كذلك فالحذر الحذر من استماع وساوس الشيطان في ترك العبادة ، لأجل ما يخطر على البال فيها من أمور محرمة ، بل على الإنسان أن يستمر في صلاته ، مهما خطر له ، ولا يقطعها ولا يعيدها ، بل يجاهد نفسه على تجاهل هذه الأفكار ، وستذهب عنه بإذن الله تعالى . انظر : السؤال رقم (25778) . على أننا ننبه هنا إلى أنه من الواجب عليها أن تبتعد عما يثير في نفسها تلك الوساوس والخيالات الفاسدة ؛ مثل أن تكون تشاهد الأفلام أو الصور الخليعة التي تستقر في النفوس ، وتعمل فيها عملها ، ولو بعد حين . فإن ابتليت بشيء من ذلك ، على كره منها ، أو كان في نفسها شيء من الرغبة والميل إلى زوجها ، فينبغي أن تفرُغ من حاجتها إلى زوجها أولا ، وقبل أن تصلي ، متى أمكن ذلك ، وكان في وقت الفريضة متسع . قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : ( مِنْ فِقْهِ الْمَرْءِ إِقْبَالُهُ عَلَى حَاجَتِهِ حَتَّى يُقْبِلَ عَلَى صَلَاتِهِ وَقَلْبُهُ فَارِغٌ ) . رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة (134) وعلقه البخاري في صحيحه . نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد . وللتعرّف على أسباب الخشوع في الصلاة راجع رسالة 33 سببا للخشوع في الصلاة في قسم الكتب من هذا الموقع والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
تقلقه الوسواس والخطرات
عندما أصلي أو أنوي فعل أمر طيب تخطر لي أفكار شيطانية. عندما أركز في الصلاة وأحاول أن أركز على معاني الكلمات تدخل الأفكار الشيطانية إلى عقلي وتكون لي اقتراحات سيئة عن كل شيء بما في ذلك الله. أشعر بالغضب من أجل ذلك. أعلم أنه لا أحد يقبل التوبة إلا الله وحده، ولكن بسبب أفكاري أشعر أنه لا يوجد أسوأ من أن يخطر ببالي أفكار سيئة عن الله. أسأل الله المغفرة بعد الصلاة ولكني أشعر بالضيق لأني أريد أن أوقف هذه الأفكار السيئة ولكني لا أستطيع. هذه الأفكار تفقدني التمتع بالصلاة وتشعرني بأني مشؤوم. أرجو منكم نصحي . الحمد لله الوساوس السيئة في الصلاة وغيرها من الشيطان ، وهو حريص على إضلال المسلم ، وحرمانه من الخير وإبعاده عنه ، وقد اشتكى أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوسواس في الصلاة فقال : إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاثًا قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي " رواه مسلم (2203) والخشوع في الصلاة هو لبها ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح ، وإن مما يعين على الخشوع " شيئان : الأول : اجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله ويفعله ، وتدبر القراءة والذكر والدعاء ، واستحضار أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه ، فإن المصلي إذا كان قائماً فإنما يناجي ربه ، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا يكون بحسب قوة الإيمان – والأسباب المقوية للإيمان كثيرة – ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " . وفي حديث آخر أنه قال : " أرحنا يا بلال بالصلاة " ولم يقل أرحنا منها . الثاني : الاجتهاد في دفع ما يُشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، وتدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، وهذا في كل عبدٍ بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعلق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها " . انتهى من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/605) . وأما ما ذكرته من أن الوساوس بلغت بك مبلغاً عظيماً بحيث أصبحتَ توسوس في ذات الله بما لا يليق بالله ، فإن هذا من نزغات الشيطان ، وقد قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت /36. وقد اشتكى بعض الصحابة من الوساوس التي تنغص عليهم ، فجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ " رواه مسلم (132) من حديث أبي هريرة . قال النووي في شرح هذا الحديث : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ صَرِيح الإِيمَان ) مَعْنَاهُ اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلام ( بهذه الوساوس ) هُوَ صَرِيح الإِيمَان , فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الإِيمَان اِسْتِكْمَالا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك . وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَنَّ الشَّيْطَان إِنَّمَا يُوَسْوِس لِمَنْ أَيِسَ مِنْ إِغْوَائِهِ فَيُنَكِّد عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ لِعَجْزِهِ عَنْ إِغْوَائِهِ , وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيه مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَلا يَقْتَصِر فِي حَقّه عَلَى الْوَسْوَسَة بَلْ يَتَلَاعَب بِهِ كَيْف أَرَادَ . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى الْحَدِيث : سَبَب الْوَسْوَسَة مَحْض الإِيمَان , أَوْ الْوَسْوَسَة عَلامَة مَحْض الإِيمَان " انتهى انظر السؤال (12315) إذاً " فكراهة ذلك وبغضه ، وفرار القلب منه ، هو صريح الإيمان ... والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، لابد له من ذلك ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان { إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } ، كلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوسواس أمور أُخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف : إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب " انتهى من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/608) * العلاج .. 1- إذا شعرت بهذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسوله ، فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ " رواه أحمد (25671) وحسنه الألباني في الصحيحة 116 2- محاولة الإعراض عن التفكير في ذلك بقدر الإمكان والاشتغال بما يلهيك عنه . وختاماً نوصيك بلزوم اللجوء إلى الله في كل حال ، وطلب العون منه ، والتبتل إليه ، وسؤاله الثبات حتى الممات ، وأن يختم لك بالصالحات .. والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
يعاني من وساوس الشيطان في ذات الله
رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟. الحمد لله ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين. وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن. ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) . وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية. فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه. وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك . ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته) . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها . ونصيحة تتلخص فيما يأتي : 1. الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. 2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس . 3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله . 4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر . وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه . مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 57 - 60 . الإسلام سؤال وجواب
|
|
الخوف من الموت والعذاب ، ووساوس الشيطان في العقيدة
أنا فتاة عمري 25 عاماً ، محجبة ، وأحافظ على الصلاة ، وأقرأ القرآن ، ولكني منذ فترة وأنا أعاني ، حيث أني وبمجرد أن أستيقظ من النوم أبدأ أفكر في جهنم ، وأني سوف أموت في النهاية ، وسيكون مصيري النار ، ثم تطور الأمر إلى أن بدأت أشك في مصداقية الدِّين ، والقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن كل هذا قد يكون غير حقيقي ، وأني قد أدخل النار حتى لو لم أقترف جرماً ، وبالرغم من أني أعرف أن هذا التفكير كفر بالله ، ورغم أني أستغفر الله دائماً ، وأجتهد في ديني أكثر حتى أثبت : إلا أني لا أستطيع طرد هذه الأفكار ، خاصة بمجرد الاستيقاظ من النوم مباشرة ، حيث أشعر بعدها بتعب ، وإرهاق ، وارتخاء بالأعصاب . الحمد لله أولاً : نسأل الله تعالى أن يبارك فيك أيتها الأخت الفاضلة ، وأن يزيدك إيماناً ، ويثبتك على دينه . واعلمي أن الخوف من الموت والعذاب أمران مطلوبان شرعاً ، وعواقبهما حميدة ، إذا كان هذا الخوف دافعاً لصاحبه للإكثار من الأعمال الصالحة ، وللتزود لما بعد الموت ، وأما إن كان هذا الخوف دافعاً لليأس والفتور والقنوط وترك العمل : فإنه من الوسواس - والعياذ بالله – ليزرع الشيطان في قلب صاحبه الشك من الآخرة ، ثم الإنكار والجحود ! وما الذي يجعل الإنسان يكره الموت ؟ إنهما – غالباً – أمران ، أحدهما مذموم ، والآخر محمود ، فأما المذموم فهو تعلقه بالدنيا ، وأما المحمود فهو الرغبة بالازدياد من الخير ، والشعور بالتقصير في حال أنه لقي ربه على حاله تلك . ولكي يعالج السبب المذموم : فإن عليه أن يعلم أن الدنيا متاع زائل ، وأن الآخرة هي دار القرار ، والسعادة الأبدية ، وبذا لن يتعلق قلبه بفانٍ على حساب دائم ، ولن يركن إلى زائل على حساب باقٍ . قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) آل عمران/ 185 . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها ، وعدم بقائها ، وأنها متاع الغرور ، تفتن بزخرفها ، وتخدع بغرورها ، وتغر بمحاسنها ، ثم هي منتقِلة ، ومنتقَل عنها إلى دار القرار ، التي توفَّى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار ، من خير وشرٍّ . ( فمن زحزح ) أي : أُخرج . ( عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) أي : حصل له الفوز العظيم من العذاب الأليم ، والوصول إلى جنات النعيم ، التي فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . ومفهوم الآية : أن مَن لم يزحزح عن النار ويدخل الجنة : فإنه لم يفز ، بل قد شقي الشقاء الأبدي ، وابتلي بالعذاب السرمدي . " تفسير السعدي " ( ص 159 ) . فلا تجعلي خوفك من الموت سبباً لتدهور حالتك الصحية ، وازدياد قلقك ويأسك ؛ فإن هذا عين ما يريد الشيطان أن يناله منكِ ، ويحب أن يراه فيكِ ، وهو انتصار له على إرادتك ، وإيمانك بالله . وكل مخلوق فهو لا يدري متى تُختم حياته بالموت ، ولذا فإن الواجب على المسلم أن يتزود بالتقوى ، ويستعد للرحيل ، فربما حانت ساعته أو قربت وهو في غفلة : روى البخاري (6416) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ : ( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ) . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ !! وقال الشاعر : تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن ليل هل تبقى إلى الفجر ثانياً: أما ما يراودك من أفكار سيئة في التوحيد والعقيدة : فهذا من الوسوسة ، وهو من كيد الشيطان ، يريد صرفك عن الاعتقاد السليم ، ويريد صدك عن العمل والطاعة ، وقولك " لا أستطيع طرد هذه الأفكار " : غير مقبول منكِ ، بل أنت تستطيعين ، وما عليك سوى اللجوء إلى الله ، والاستعانة به ، لطرد تلك الأفكار ، وللتخلص من تلك الوساوس ، واعلمي أن كيد الشيطان ضعيف ، كما قال ربك تعالى ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء/ من الآية 76 ، لكنه – للأسف – يجد محلا ضعيفاً ، ومستقراً هزيلاً ، فيحط رحله فيه ، ولو أنك حافظتِ على الأذكار الصباحية والمسائية ، وعلى ورد من القرآن ، وحافظت على الفرائض ، وأكثرت من النوافل : فلن يجد هذا الشيطان المريد مكاناً يحط رحله فيه ، بل سيجد ما يخزيه ويسوؤه ، لذا فعليك أن تباشري بذكر الله تعالى بعد استيقاظك من النوم ، بذكر الدعاء الوارد في ذلك ، وأعقبي ذلك بالاستغفار والاستعاذة ، ولو جعلتِ بجانبك مسجلاً فيه شريط لقارئ يقرأ القرآن تشغلينه بعد استيقاظك ودعائك : لرأيتِ خيراً إن شاء الله ، ولدُفع عنك كيد الشيطان ووسوسته . فإياك أن تستسلمي للأفكار المردية ، وإياك أن تسترسلي معها ، وقوِّي قلبك بالإيمان قبل أن تأتيك ، فإن جاءت فاطرديها بالذكر والاستعاذة . وبشارة لك أختي الفاضلة : أن مجيء الشيطان بتلك الأفكار السيئة لك ، وتألمك منها : فيه تزكية لك ، وهو يدل على تحليك بالإيمان ، وأن الشيطان ما جاء لك إلا لصرفك عنه . وهذا سؤال وجوابه لأخت لك ، وفي مثل عمرك تقريباً : سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله - : أنا فتاة في العشرين من العمر ، مؤمنة ، ولله الحمد ، أعاني من مشكلة الوساوس ، وعلى وشك الجنون من هذا المرض النفسي الذي عانيت منه ثلاث أو أربع سنوات ، ولم أفلح أن أدفعه عني ، أريد أن أعرف : هل يسلط الله على عباده هذا الشيطان الرجيم امتحانًا لهم أم ماذا ؟ والذي لا يستطيع دفعه ؛ ماذا عليه أن يفعل ؟ . فأجاب : في الحقيقة أن الوسوسة مرض خطير ، وهي من كيد الشيطان لبني آدم ، يريد بذلك مضايقتهم ، وتضليلهم ، وإشغالهم عن طاعة ربهم ، ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من هذه الوسوسة ، وأنزل في ذلك سورة كاملة . قال تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) الناس / 1 إلى آخرها . فهذا الشيطان له وسوسة مع بني آدم ، ويشتد ذلك في حق المؤمنين ، ولكن يعالج بأمرين : 1. أن المؤمن لا يلتفت لهذه الوسوسة ، بل يرفضها رفضاً تامّاً ؛ لأنها من الشيطان ، ولا تضره . 2. أن يشتغل بذكر الله سبحانه وتعالى ؛ لأن المؤمن إذا اشتغل بذكر الله ابتعد عنه الشيطان ، ولهذا قال سبحانه وتعالى في حقه : ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) الناس/ 4 ؛ أي : أنه يوسوس للعبد مع غفلته عن ذكر الله ، ويخنس - أي : يبتعد - عنه عندما يذكر العبد ربه عزّ وجلّ ، ولهذا وصفه أنه وسواس خناس . والذي أنصح به للسائلة ولأمثالها أن تعمل بهاتين الخصلتين ، وهما : أولاً : عدم الالتفات لهذه الوسوسة ، وعدم الاكتراث بها والانفعال معها ، ثم تزول بإذن الله ؛ لأن الإنسان إذا أعطاها اهتماماً والتفت إليها : زادت ، وتمكن منه الشيطان . الثاني : الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ، وتلاوة القرآن ، والاستعاذة بالله من الشيطان ، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ، وتكرار ذلك ، وبهذا يزول بإذن الله . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 3 / 342 ، 343 ، السؤال رقم 509 ) . وانظري ـ أيتها الأخت للأهمية ـ جواب السؤال رقم (98295) . على أنه ، إذا قدر بقاء تلك الوساوس بعد اجتهادك في الأذكار والرقى الشرعية ، وشغل نفسك بطاعة الله ، وما تحتاجين إلى عمله من أمر الدنيا ، بحيث لا يبقى عندك فراغ لهذه الوساوس ، إذا قدر أنك فعلت ذلك ، وبقيت معك تلك الوساوس أو شيء منها ، فيمكنك هنا أن تعرضي حالك على طبيب مسلم ثقة ، ولعله يعالج لك ـ بإذن الله ـ ما بقي من دائك . وانظري تفصيلات مهمَّة في هذا الباب في أجوبة الأسئلة : ( 10160 ) و ( 39684 ) و ( 62839 ) و ( 25778 ) و ( 12315 ) . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي وأسأل الله لك الشفاء أوصيك بكثرة الإستغفار وقراءة القرآن الكريم والإستماع إليه في كل وقت رفع الله عنك ما أصابك وفرج الله همك آمــيــن ..
|
السلام عليكم
اختى يجب عليكى قراه القران بأستمرار واقرأى اذكار الصباح والمساء يوميا فهى تحمى من همزات الشياطين |
أختي الكريمة................
حالتك من منظور نفسي تسمى " وسواس قهري" بحيث تسيطر عليك فكرة ملحة يصحبها فلف في حالة عدم تنفيذ الفكرة وتوداد كلما حاولتي مقاومتها.. والحل أختي الكريمة ينقسم لقسمين الأول: دوائي القسم الثاني : جلسات نفسية تتضمن برامج معينة لمقاومة الأفكار نصيحة : راجعي عيادة نفسية في أقرب وقت قبل لا يتطور ويكون علاجه صعب...... وما تشوفين شر................ دلع في زمن بشع,,,,,, |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب ممكن تدخلون؟ | أخرأمل | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2007-12-29 9:47 PM |
ســـــــــاعدونــــــــــــي لازم تدخلون | <ريم> | المنتدى الإسلامي | 22 | 2006-03-22 8:00 PM |
الرسول صلى الله عليه وسلم والصبر ..الله يجزاكم خير | طار شوقي للفردوس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 7 | 2005-02-24 4:43 AM |