[ام عبدالله 34]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاستاذه الفاضله منيره الهذلول

هذي المشكله لصديقه لي عزيزه على قلبي
هي الان مخطوبه ومملك عليها ولكن افصحت مؤخرا" ان لديها عقد ه من الزواج وخاصه مع الزوج والمعاشره

وكانت طبيعيه ولكن تشعر بالخوف كلما ياتي الحديث عن الامور الرومنسيه مع خطيبها وعرفة انها لن تتخلص من هذه
العقده

السبب انها يمكن لما كانت في عمر السابعه عشر تعرضة لمحاولت اغتصاب من احد اقاربها و فقد دون ان يلمسها
وهي بنت بكر والحمدالله

ولكن سبب لها تخوف مش طبيعي من الرجال او المعاشره خصوصا0 واحيان لما خطيبه يكلمها تكره صوته مع انها تحبه ولكن في حاجز ومعذبها
ماذا تنصحوني فيه لكي افيدها
ارجوكم والله حالتها صعبه وماتنام من التفكير من الحيره


وجزاكم الله خير

[ام عبدالله 34]

وينك ياستاذه منيره
والله المسأله ضروريه ومحتاره ودي بطريقه اخفف عن صديقتي بل اختي بعنى اصح
ارجوكم

[أ/منيرة الهذلول]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتذر عزيزتي ام عبدالله 34 بالتاخير في الرد ....
خوف صديقتك في محله ونتيجة طبيعة لما حدث لها في طفولتها
مهم جدا ياعزيزتي بإن تشجيعها للذهاب للاخصائية نفسية باسرع وقت
لاسيما ان وقت زواجها قريب وطمنيها بإن هناك سريه تامه وذلك لعمل
خطة علاجية تخلصها من الخوف الذي لابد من عالجه والاسيكون له تاثير
سلبي على حياتها الزوجية
وايضا بما انك صديقتها لك دور مهم وهو بمحاولتك تطمينها ومنحها الثقه بنفسها
وطرح افكار ايجابية عندها من اجل اقناعها
ولاتقلق سوف تتخلص سريعا من هذا الخوف وذلك اذا
كانت لديها الرغبة والارداة في التخلص من ذلك



دمتم بخير

[أ/منيرة الهذلول]

حطه بعقلها ان هذه العقده ليسى لها حل لكن انا لن افقد الامل

نعم عزيزتي لاتفقدي الامل سهل جدا التخلص من ذلك واقنعيها بزيارة الاخصائية النفسيةباقرب وقت ممكن
ومن ناحية ان مامرت به في طفولتها ماحدث لها ليس لها ذنب في ذلك وهذا حدث في الطفوله وانتهى
ولم يحدث له اي اثر جسدي ولله الحمد فقط نفسي ولكن ليس لها اي ذنب في ذلك

ودمت بخير

[ام عبدالله 34]

اشكرك استاذه منيره

وجزاك الله خير على ماتقدميه من فائده ولا نستغني عن نصائحك

[islamicflower]

الله يشفيها يارب.............................................. ......آمين

[ابواساااااامه]

انا مرت علي نفس القصة ولكن الحمد لله ذهبت لأخصائي نفساني والحمد لله انا متزوجة ولدي ابناء وتخلصت من كره الرجال والحمد لله