لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ضرب الأطفال وسيلة بناء أو هدم! حوار: تهاني السالم • د. خالد الحليبي: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب! • أ. سحر المصري: عليكم بترياق الحب والحنان؛ فإنه أفضل مقوِّم لكل سلوك سيء. • • • • • تتعدد الوسائل التربوية لتربية الأبناء في حياتنا اليومية؛ ومنها: الحرمان، والضرب، والحوار، والمناقشة، والاحتقار، وغيرها، ولعل الطريقة الشائعة للتربية هي الضرب ليرتدع الطفل أو الابن عما يسبب غضب الأهل، ولكنْ لهذه الطريقة مضار وعواقب وسلبيات وإيجابيات، والشرع الحكيم لم يجعلها مُطلقة، بل قيد العقاب بعدة أمور حتى يحفظ لكل نفس بشرية حقوقها، فلا تعني ولايةُ الوالدين على الطفل التجني والاعتداء عليه، ولعل البحوث التي أُجريت أخيرًا تُوضح خطورة الضرب، فقد كشف بحث علمي أمريكي حديث أن ضرب الأطفال يؤثر تأثيرًا سيئًا في حياتهم الجنسية عندما يبلغون سن الرشد، ووصل البحث -الذي أشرف عليه خبيرٌ في العنف المنزلي، وهو المدير المشارك في الإشراف على مختبر البحوث الأسرية في جامعة نيوهامبشير الدكتور موراي شتراوس- إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب على مؤخراتهم، من المرجح أن يُجبروا عندما يبلغون سن الرشد شركاءهم على ممارسة الجنس بالإكراه (الماسوشية) أو بغير اللجوء لأي وسيلة حماية خلال هذه الممارسات كما ورد في موقع (سي إن إن) الإخباري، وبالرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد ربطت بين الضرب على المؤخرة والعنف الجسدي، إلا أن شتراوس يقول إن بحثه هو الأول الذي يكشف العلاقة بين العقاب البدني والسلوك الجنسي، وفق وكالة (أسوشيتد برس) للأنباء، وضم شتراوس نتائج هذه الدراسة مع نتائج ثلاث دراسات أخرى حديثة تبحث في العلاقة بين العقاب البدني وممارسة الجنس بالإكراه، لافتًا النظر إلى أن الأطفال الذين لم يتعرضوا للضرب من والديهم، يسلكون سلوكاً حسناً، وفي دراسة أخرى قام بها الدكتور علي الزهراني الطبيب بمستشفى الأمل بالرياض قال: "إننا لو أضفنا الذين تعرضوا لإصابة داخلية -غير الوجه والكفين- أو الذين يتعرضون للضرب غير المبرح؛ ولو كانوا كذلك لزادت النسبة عن 50% ولكننا حرَصنا في البداية أن تكون النسبة معقولة ومقبولة من قبل أفراد المجتمع، ومع ذلك كانت النسبة عالية موازنة بالدراسات الأجنبية التي قام بها". (الألوكة) حملت ملف قضية (ضرب الأطفال) للمتخصصين في التربية لنأخذ آراءهم في ضرب الأطفال ومتى يكون؟ وهل له ضوابط؟ وما البديل عن الضرب؟ وغيرها الكثير من الأسئلة في أثناء هذا التحقيق. التربية فن وعلم بدايةً مع الأستاذة/ سحر المصري (مديرة جمعية مودة للإرشاد الأسري في طرابلس) فتوضح أن التربية مهمة وفن وعلم فتقول: "ولعلّها من أهم المهام المنوطة بالوالِدَين وأخطرها.. ومع أنها مسؤوليّة كبيرة على كلا الوالِدَين لما فيها من صعوبات وتعقيدات ومشاكل، إلاّ أنها متعةٌ حين يشعران أنّهما يربيان أولادهم ويغدقان عليهم من العطف والحنان والرعاية ما يجعلهم ينطلقون في الحياة بثقة وثبات وصلابة إرادة.. يقول الله جلّ وعلا: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}؛ وقد روى الترمذي عن جابر بن سمرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاع".. فالأولاد أمانة في أعناق الأهل، وإنَّ أخصب مرحلة للتربية والتوجيه والتأديب هي مرحلة الطفولة التي تتميّز بالمرونة والفطرة والتلقي. ولكل بناء أساس، فإن كانت دعائم الأسس متينة قام البناء على أفضل ما يكون بإذن الله تعالى. فلابدّ إذاً من زرع الفضائل والقِيَم والأخلاق في نفوس الأطفال، ولا بد من تربيتهم في الميادين كلها ابتداءً من بناء العقيدة والعبادة مرورًا ببناء الجانب الاجتماعي والأخلاقي والعاطفي والجسمي والعلمي؛ ليخرج لنا جيل قوي قادر على التغيير والإصلاح وخلافة الأرض". ثم تُضيف أ. سحر المصري قائلةً: "وللتربية أصول وقواعد يجب اتّباعها في عملية التعامل مع الطفل من حيث الإثابة والعقاب وكيفية التعامل مع الطفل إن ظهر منه سلوك غير مرغوب فيه أو بالعكس قام بسلوك جيد. يقول ابن القيم في تحفة المودود: "وممّا يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه؛ فإنه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره". فالأهل هم الذين يغرسون في الطفل الأدب وحسن التصرف حتى إذا ما صدر منه ما يرونه معيباً أفهموه الخطأ ووجّهوه إلى السلوك الصائب وهكذا حتى يعتاد السلوك السليم. أيهما أفضل؟! وتسأل أ. سحر المصري بقولها: "والسؤال الذي يتردّد: هل التربية بالحوار أفضل أو التربية بالحزم والقسوة؟ والناس في ذلك بين إفراط وتفريط.. فالبعض يفضِّل الأسلوب الصارم واستعمال "العصا" مع الجيل الجديد ويراها طريقة أفضل من اللجوء إلى الأساليب التربوية والنفسية التي ينادي بها الغرب. والحقيقة أن الفريقين قد جانبا الصواب في التربية الصحيحة. فلا اللين الدائم ولا القسوة المفرطة يمكن أن يُنبِتا طفلاً سليماً واثقاً قادراً على خوض غمار الحياة. وهنا يقع على الأهل العبءُ الأكبر في تحمّل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم. فهم بحاجة إلى تعرّف مراحل نمو الأطفال كافة وما يحتاجونه في كل مرحلة حتى يستطيعوا تفهّم سلوكياتهم فيوجهوهم ويرشدوهم. ولو عدنا إلى أسباب الخطأ الذي يرتكبه الطفل فإننا نجده إمّا فكرياً؛ كأن لا يوجد عند الطفل مفهوم صحيح عن الشيء، وإمّا عملياً كأن يقوم بعمل فلا يجيده، وإما نابعًا عن إرادة جازمة من الطفل وإصرار على الخطأ.. ولكلّ نوعٍ طريقة في التعامل.. وتؤكد أ. سحر المصري المنهج النبوي بقولها: "فحين يكون الخطأ ناتجا عن سوء فهم حقيقة الأشياء يعمد الوالدان إلى التوضيح والتفسير، فإذا علِم الطفل الصواب اتّبعه.. وهذا ما اعتمده الحبيب -عليه الصلاة والسلام- حين رأى الحسن أو الحسين -رضي الله عنهما- يأكل تمرة من تمر الصدقة، فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: "كخْ.. كخْ.. ارْمِ بها، أما علِمتَ أنّا لا نأكل الصدقة؟" فأوضَح الرسول -صلى الله عليه وسلّم- السبب في زجره ومنعه من أكل التمرة ولم يتركه حائراً يبحث عن السبب! وأحياناً يخطئ الطفل في القيام بعمل لم يعمله من قبل فلا يجب أن يُحاسَب على خطئه هنا لأنه من الطبيعي أن لا يُفلِح في إنجاز أمر لم يسبق له أن قام به.. وليكن شعار الوالِدَين ما قاله الحبيب عليه الصلاة والسلام للصبي الذي لم يعرف كيف يذبح الشاة حيث قال: "تنَحَّ حتى أُرِيَك"! أمّا إن كان الطفل يعلم أن ما يفعله خطأ، وأصرّ عليه، ولم يحسِّن سلوكه، أو حين يكون في أفعاله خطرٌ على حياته؛ فهنا يصبح التأديبُ واجبًا على الأهل حتى يقوِّموا اعوجاجَ سلوك الطفل ليمتنع عن أعمال خطيرة عليه أو عادات سيئة.. يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً". فيُلاحَظ هنا أن الشرع أعطى الطفل مدة طويلة حتى يوجه إلى أفضل الأعمال –الصلاة– وصَبَر عليه طوال سبع سنوات، وأمَرَ الأهل أن لا يبادروا إلى العقاب إلا حين يصرّ الطفل على عدم أدائها بعد سنّ العاشرة. وعلى الأهل انتهاج هذا الأسلوب في تعاملهم مع أطفالهم بأن يصبروا على توجيههم والحوار معهم وترك العقوبة إلى آخر المطاف.. فإنّ من أكبر الأخطاء في التربية أن يُعلّم الابن السلوك قبل أن يُعلَّم المعتقد، فالمُعتَقَد الراسخ هو الذي يعلِّم السلوك!". وتستجلي الإشكالية في التعامل مع الأبناء بقولها: "والمشكلة أن الأب والأم في بعض الأحيان لا يؤدّيان عمل المربي في البيت، وإنما يعملان عمل القاضي والمحقِّق، فيطلِقان الأحكام ويعاقبان دون أن يقوموا بالتوجيه والحوار بدايةً.. وأمّا إذا لم ينتهِ الطفل ولم ينفع معه الإرشادُ وأصرّ على القيام بالسلوك غير المرغوب فحينها يكون التأديب بسبيل آخر غير الحوار.. ولكن على أن يكون العقاب الجسدي هو آخر المطاف.. |
|
13 وسيلة تربوية
ثم توضح أ. سحر المصري بعض الوسائل التربوية بقولها: "وقد ذكر الأستاذ محمد ديماس في كتابه (كيف تغيِّر سلوك طفلك) ثلاثة عشرة وسيلة تربوية للتغيير سأعرضها من الأخف إلى الأشد، وهي باختصار: - التعريض: وهو أن ينقد المربي السلوك الخاطئ من دون أن ينقد الطفل أو يوجّه إليه الحديث مباشرة، وبذلك يكون هناك فرصة للطفل لمراجعة سلوكه وتصحيح خطئه. - التوجيه المباشر: كمجالسة الطفل والتحاور معه والحرص على قوة الامتزاج النفسي بين الطفل والمربي، وبذلك يتقبّل ما يمليه عليه من توجيهات سلوكية وإيمانية وتربوية. - التوبيخ: على أن يكون بغير استهزاء وتحقير لشخصية الطفل واختصاره بكلمات قليلة تُقال بغير انفعال، ويكون التوبيخ بالاقتراب من الولد والنظر في عينيه نظرة حادة ثم التعبير عن مشاعر الاستياء الكلامي وتسمية السلوك المنافي المرتكَب منه. - المقاطعة: وهذا الأسلوب يعتمد مقاطعة الأسرة مثلاً له.. - العقاب الذاتي: بحيث يُترَك الطفل يتحمل نتائج سلوكه السيئ حتى يرتدع على أن لا يكون هناك خطرٌ عليه من تحمّلِه نتائجَ هذه التصرفات الخاطئة. - العقاب المنطقي: وهو معاقبة سلوك الطفل بسلوك آخر منطقي، على أن لا يعرّض الطفل لمخاطر؛ فمن الأهمية بمكان تجنب نتيجة تكون شديدة الوقع أو تستمر لمدة طويلة. فمثلاً إذا منع الأهل الطفل من ركوب الدراجة في الشارع خوفاً عليه ولم يخضع للكلام وركبها، يعاقب بحرمانه من ركوب الدراجة لمدة معينة. - العقاب غير المنطقي: ونعني به معاقبة سلوك الطفل بسلوك آخر غير منطقي ويُستعمل حين تكون النتائج المنطقية غير مجدية. مثال على ذلك أن نحرم الطفل من مشاهدة التلفاز ليومين؛ لأنه كذب على والدَيه.. ومن المهم هنا أن يطلب المربي من الطفل أن يكرر بصوت عال السلوك السيئ الذي يمارسه وأيضاً العقوبة التي ستنزل به إذا ما مارس ذلك السلوك. - التشبع: وهو استبعاد حالات الحرمان. فإن حصل الطفل على اهتمام وتدعيم كاف على السلوك المرغوب ولم يحصل على تدعيم على السلوك غير المرغوب فهذا من شأنه أن يعزز عنده السلوك المرغوب والابتعاد عن السلوك غير المرغوب. - الانطفاء: وهو التغافل عن الطفل حين يعمل شيئاً لا نريد أن يعمله؛ لأن التغافل عن كثير من جوانب السلوك المزعجة سيؤدي إلى اختفائها تدريجياً خاصة إن كان السلوك الخاطئ محاولة من الطفل للضغط على مشاعر الأهل ليلبوا مطالبه. - تجنب الموقف المثير: عن طريق تجنب الظروف التي تؤدي إلى حدوث السلوك غير المرغوب فيه. - تبديل السلوك المخالف: وهو السلوك الذي يمنع السلوك غير المرغوب من الحدوث. أي أن المربي يعطي السلوك الصحيح في نفس الوقت الذي يصدر عن الطفل السلوك الخاطئ ولا يستجيب للطفل إلا إذا استجاب للسلوك الصحيح. - فرض عقوبة الحجز: وهذا الأسلوب يتلخّص بحجز اللعبة المتخاصم عليها –مثلا- بدلا من معاقبة أحد الطفلين أو كليهما. - آخر الدواء الكي: العقاب: والعقوبة الجسدية تكون بالضرب والتهديد والزجر والصراخ في وجه الطفل عندما يصدر منه سلوك غير مرغوب فيه. ونلاحظ هنا أن الصراخ يعده علماء النفس التربوي من أشد العقوبات لِما فيه من إهانة للطفل وما له من آثار سلبية على تقديره الذاتي وتحطيم لمعنوياته والتشكيك في قدراته وسحب لثقته بنفسه وإلغاء التواصل بينه وبين الأهل.. وعواقبه قد تفوق أحياناً الضرب.. وهو لا يؤدي إلى النتيجة المرجوّة من تغيير السلوك؛ إذ إن الطفل يركِّز على تفادي الصوت المرتفع وردّة فعل الأهل أكثر من التفكير بالسلوك السيئ نفسه.. في حين نرى الأهل يبادرون أول ما يبادرون حين يقوم الابن بسلوك خاطئ إلى الصراخ في وجهه ويعدنه أمراً طبيعياً للتأديب! ثم تُضيف أ. سحر المصري قائلةً: "ونتوقف قليلاً عند نقطة العقوبة الجسدية أو الضرب فحتى في حال اضطرار الأهل للجوء إلى هذا الأمر كحل نهائي عليهم أن يتدرّجوا في استخدامه؛ فلا يقعون على الطفل بالضرب المبرح أو يستعملون الآلات الحادة.. فالضرب المباح هو الذي لا يسبب آثارًا سيئة؛ نفسية كانت أو جسدية يعانيها الطفل ربما إلى آخر حياته.. ودعونا نفصِّل قليلاً أمر العقاب الجسدي وحيثياته.. فعلى الأهل مراعاة النقاط الآتية: - إبقاء السوط معلّقاً في البيت للتخويف؛ فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "علِّقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم". - إذا أصرّ الطفل على ارتكاب الخطأ فعلى الأهل كخطوة أولى أن يُظهِروا أداة العقوبة كالسوط أو العصا مثلاً فبذلك يسارع الطفل خوفاً إلى تصحيح سلوكه. - شدّ الأُذُن: من الممكن أن تكون أول عقوبة جسدية فحين يتألم الطفل يخاف من إعادة السلوك الخاطئ. وقد استعمله الحبيب عليه الصلاة والسلام حين أكل عبد الله بن بُسْر المازني رضي الله عنه من العنب. |
|
قواعد مهمة قبل ضرب الطفل
وتضيف أ. سحر المصري عدة قواعد قبل ضرب الطفل بقولها: "أما إذا بقي معانداً بعد هذا فيمكن اعتماد الضرب كعقوبة رادعة على أن تكون بقواعد أهمها: - أن يكون عمر الطفل عشرة أو ما فوق؛ فالصغير غير العاقل لا يُضرَب. - أن لا يكون مكرراً بحيث يفقد فعاليته وهيبته. - أن لا يكون للتشفّي والانتقام وتفريغ شحنات غضب الأهل. - أن لا يتعدّى عدد ثلاث ضربات. - أن لا يكون بآلة حادة تشق الجلد. - أن لا يرفع المؤدِّب آلة الضرب فوق إبطه حتى لا تكون الضربة قوية تسبِّب الألم المبرِح. - أن لا يكون في محل واحد. - أن يكون هناك زمن بين الضربتين فلا تكون الضربة الثانية حتى يخفّ ألم الضربة الأولى. - أن يتّقي الضارب الوجه والفرج والرأس (ويُفضَّل على الكفّين والرجلين فقط). - أن يتوقف المؤدِّب عن الضرب إذا ذكر الطفلُ رب العزّة سبحانه وتعالى. نقطة على حرف.. ثم تؤكد أ. سحر المصري أن انتهاج طريقة الضرب وحدها في التربية عائد إلى الاعتقاد أنها العلاج الأنجع بقولها: "إن لجوء الأهل مباشرة إلى الضرب دون التدرّج في الوسائل التربوية من الأخف إلى الأشد –على حسب الحالة– عائدٌ إلى الاعتقاد السائد أن الضرب له نتائج سريعة لتعديل السلوك، والحقيقة هي أنه هو الأسلوب الأسهل لانتهاجه في ظل الضغوط والمسؤوليات المُلقاة على عاتق الأهل، فلا يكلِّفون أنفسهم عناء التوجيه والصبر على الأولاد والتفتيش عن الباعث الذي أدّى إلى الخطأ لعلاج المشكلة الحقيقية في السلوك". ومضات.. ثم تبين عدة ومضات للأهل بقولها: "- على الأهل إثابة السلوك الجيد قبل المحاسبة على السلوك السيئ. - بناء العلاقة المتينة بين الأهل والأطفال كفيلة بتعزيز التقدير الذاتي للطفل وقبوله التوجيه من الأهل دون الحاجة إلى الضرب والتوبيخ. - لا يجب العزوف عن العقوبة بسبب الدلال أو خوف الأهل على الطفل؛ فالسكوت هو إثابة ضمنية على السلوك السيئ. - يجب التركيز عند العقاب على رفض السلوك السيئ وليس شخص الطفل نفسه، وإفهام الطفل: أنني كمُرَبٍّ أكره السلوك ولكني أحبه كشخص. - يُمكِن استخدام التخويف بجميع درجاته كالتهديد بعدم رضاء الله تعالى. - مراعاة الحالة الفسيولوجية للطفل؛ لأنها قد تكون السبب في المشكلات السلوكية كالتعب والجوع. - انتهاج مبدأ الحوار بقوة مع الطفل، وبذلك يشعر بتقدير لذاته، فينمو هذا التقدير ويصبح سلوكه مرغوباً فيه، فالطفل حين يقتنع بما يقول المربّي تصبِح القِيَم مترسِّخة داخله. - تأكيد شرح الخطأ في السلوك وضرورة إعطاء السلوك البديل حالاً. - عدم تهديد الأطفال بوالدهم كعقاب؛ لأنهم سيخافونه بعد ذلك وتنتفي العلاقة الأبوية في حياة الأطفال. - العقاب لا يكون على سلوك خاطئ قام به الطفل لأول مرة. - تأكيد عدم الضرب أمام أصدقاء الطفل حتى لا يشعر بالمهانة. - مراعاة الخصائص الشخصية المميزة للطفل حين اختيار نوع العقاب؛ فما ينفع مع طفل ربما لا ينفع بالضرورة مع آخر. - تركيز الأهل على الإيجابيات لتعزيز ثقة الطفل بنفسه بل البحث عنها وإبرازها بدلا من الاقتصار على تتبّع السلبيات والسلوكيات الخاطئة ومعاقبتهم عليها. عواقب الضرب وتُشدد أ. سحر المصري على عواقب الضرب موضحةً ذلك بقولها: "إن للضرب عواقبَ وخيمة -على الصعيد النفسي والجسدي- إن كان خارج الأسس التي يجب اعتمادُها، وقد يؤدّي إلى انهيار نفسية الطفل وتحطيم مستقبله.. ومن مخاطر العقاب ما يلي: - الهرب من تكاليف الحياة. - فِقدان تقديره الذاتي وتدني مستوى احترام الذات. - عدم التعبير عن القدرات الكامنة. - انعدام الاستقرار النفسي. - عدم تحمّل المسؤولية. - فقدان الثقة بالنفس والغير. - توليد الكراهية في النفس وعدم قبول الآخر. - استخدام العنف كوسيلة لتحقيق الهدف وحل المشاكل. - الكآبة والقلق والخوف. - الرفض والعصيان والعدائية. - اهتزاز الشخصية. - عدم النضج الانفعالي. - الكره والعدوانية. - عدم القدرة على مواجهة الأحداث والمواقف. - الرهبة من اتخاذ القرار. - الضرب المبرِح بآلات حادة وفي أماكن حساسة قد يؤدي أيضاً إلى أمراض عضوية كارتجاج الدماغ وتلف العضلات والأعصاب أو العمود الفقري والأوعية الدموية.. إلخ. ثم تُضيف أ. سحر المصري فتقول: "وأختم بكلمات أتوجّه بها إلى الأهل.. أبناؤكم هم نتاج تربيتكم، وأنتم تحصدون ما تزرعون فيهم.. فأحسِنوا الزرع.. ولا تشتموا الأرض والبذور إن لم تثمر أو أخرجت نكداً.. وعليكم بالسعي لتربية النشء وتطويره وإمداده بالمفاهيم والقِيَم والعلوم.. وهو صورة عنكم فأحسنوا العمل والخُلُق ليتشبهوا بكم.. حاولوا التخلّص من نمط المربي التقليدي الذي ينهى ويأمر، وانتقلوا إلى صورة أبهى وأنفع منتهجين في ذلك سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال وتربيته لصغار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.. وعليكم بترياق الحب والحنان؛ فإنه أفضل مقوِّم لكل سلوك سيء.. ولأن ينتهي الولد عن سلوك غير مرغوب فيه احتراماً ومحبة للأهل أفضل ألف مرة من أن ينتهي خوفاً ورهبة؛ فيعمله ربما في السر.. وخصِّصوا من الوقت ولو قليلا لأطفالكم لتعليمهم وإرشادهم واللعب معهم؛ فهذا أدعى إلى تقبل نصائحكم.. فالإشباع العاطفي للطفل، والجو الأسري المستقِر، والحوار الفعّال بين وبين أهله، والتواصل الإيجابي العاطفي بينه وبينهم؛ كل ذلك أساس سعادته، وحسن تقديره لذاته، ودافعه للسلوك الحسن الذي يتأصّل مع السنين حتى يصبح جزءًا من شخصيته كرجل، ويبقى الدعاء أنْ يا رب أصلِح لنا في ذريتنا وبارك لنا فيها.. وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إماما". |
|
أخطار العنف الأسري
ويؤكد د. خالد الحليبي (المستشار الأسري والمشرف العام على موقع المستشار) أن العنف الأسري له أخطاره وعواقبه على المجتمع موضحاً ذلك بقوله: "من أخطار العنف الأسري: 1- زيادة فرص الانحراف مستقبلا عند الأطفال الذي يتعرضون للإساءة؛ فقد أكد علماء النفس أن الطفولة أهم مرحلة من مراحل حياة الإنسان؛ لأنها المرحلة التي يتحدد فيها مفهوم هذا الإنسان للحياة ونظرته إليها، فإذا تعرض لخبرات مؤلمة اختل نموه النفسي وأصبح مهيأ للانحراف في أية مرحلة من مراحل حياته، هذه الخبرات المؤلمة مصدرها أسرة الطفل؛ لأنها البيئة الوحيدة المحيطة به في هذه المرحلة. وبرغم التأخر النسبي الذي حصل فيما يخص التنبيه على ظاهرة إساءة معاملة الأطفال، إلا أن دراسات سابقة -حتى على صعيد المملكة- نبهت على وجود هذه الظاهرة في أوساط مجتمعاتنا العربية، ودعت جميعها إلى البحث عنها لدراستها وعدم إهمالها، ووضع حلول مناسبة لها؛ لتلائم بيئتنا وثقافتنا، خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الموقعين على معاهدة حقوق الطفل، وهي بتبنيها الدين الإسلامي كمرجعية قانونية حصرية تتفوق على غيرها من البلدان؛ وذلك لأن الدين الإسلامي كان سباقاً إلى حماية الطفل. (د.مسفر القحطاني - خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة - ورقة عمل). 2- قد يسبب الضرب المبرح للأولاد تعثراً في العلاقة بينهم وبين الأهل؛ إذ يعمد الأولاد إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل عمل الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد. 3- استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والدَه. 4- يجعل الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه. 5- يعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والتقبل عن اقتناع. 6- وجد في بعض الأحيان أن الضرب يزيد الطفل عناداً، وبذلك يثبت السلوك المراد تغييره. يقول العلامة ابن خلدون -رحمه الله- في المقدمة: "(فصلٌ) في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم سيما في أصاغر الولد؛ لأنه من سوء الملكة، ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين.. سطا به القهر، وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك. وصارت له هذه عادة وخلقاً وفسدت معاني الإنسانية التي له...". 7- ظهور بعض الاضطرابات النفسية؛ كالقلق على المستقبل، أو القلق من انفصال الزوجين، وعند الأطفال يظهر بوضوح، وربما الخوف الاجتماعي، وبعض الوسواس القهري، وربما بعض حالات الهلع، واضطرابات تحولية وانشقاقية، وظهور المرض النفسي مع القابلية، ومحاولات إيذاء النفس، واضطرابات الإخراج، واضطرابات الارتباط في السنوات الأولى. 8- قد يؤدي العنف مع الأطفال والمراهقين إلى التخلف في الدراسة، والأداء التعليمي، ومهارات التعلم، والمهارات الاجتماعية، والصحة الجسمية. 9- قد يؤدي التهديد للأطفال إلى قتل الإبداع في نفوسهم. فالبيئة التي تهدد الطفل وتشعره بالخوف يمكن أن تتسبب في عدم اتزان كيماويات الدم؛ مما يولد السلوك العدواني لديه، وكذلك تفعل التعليقات الساخرة والجارحة؛ كما تقول الأستاذة هداية الله الشاش. 10- قد يؤدي العنف الأسري إلى ازدياد السلوك الجنسي للطفل، وازدياد السلوك الجنسي للبالغ، والإحباط الجنسي للبالغ أيضًا. ولعلنا نصدم بنتيجة دراسة علمية أقيمت عام 1428هـ على المدراس الثانوية، ذكرت أن 82.7 من الطلاب لديهم انحرافات جنسية مختلفة، وذكر غالب الطلاب أن المعلمين والمرشدين الاجتماعيين وحتى المقررات الدراسية كان أثرها ضعيفًا جدًّا في الوقاية من المشكلات الجنسية أو معالجتها. [التربية الجنسية للدكتور محمد بن إبراهيم السيف]. العنف الأسري وسيلة للتأديب!! ثم يضيف د. خالد الحليبي أن أغلب أساليب العنف تُمارس باسم التأديب بقوله: "ولعل أكثر حالات العنف الأسري الموجه للأطفال؛ تمارس باسم التأديب، وهو في الواقع ظلم يوقع على الطفل، ولا سيما حين يكون دون العاشرة؛ فإنه لا يجوز ضرب الطفل قبل العاشرة من عمره؛ لا شرعًا ولا نفسًا، وكثير ممن يدلون بالحقيقة في مثل هذه الحالات يعترفون بضعف النفس، وقلة الحلم، وليس لطبع الغضب مثل التحلم؛ فقد ورد في الحديث الحسن عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتق الشر يُوَقَّه" [رواه الدار قطني]. كما ورد عنه وصيته لمن استوصاه؛ قال: "لا تغضب" ثلاثا. وهو ما يدل دلالة قاطعة على أن الغضوب يستطيع أن يتحلم، ويعوِّد نفسه ذلك، فهذا الأحنف بن قيس كان من أحلم الناس، وذكر أصحاب التاريخ من حلمه أعاجيب وغرائب، ومع ذلك سأله بعضهم عن حلمه فأسرّ إليه وقال: "لست والله بحليم، لكني أتحالم، وإني ليصيبني من الغضب مثل ما يصيبكم، لكني أتصبّر". وقال عروة بن الزبير: "رب كلمة ذلٍ احتملتها أورثتني عزاً طويلاً". ونجد مثل أشج عبد القيس رضي الله عنه قد فُطِر على الحلم والأناة؛ حتى قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن فيك خَصلتين يحبهما الله: الحِلم والأناة". وفي رواية أنه جبل عليهما. معايير خاصة! ثم يُشدد د. خالد الحليبي على وضع معايير خاصة لذلك بقوله: "أ. شروط العقاب: 1- أن يكون الهدف من العقاب هو منع تكرار السلوك غير المرغوب فيه. 2- أن يتناسب العقاب -من حيث الشدة والوسيلة- مع نوع الخطأ. 3- أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب. 4- أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب العقاب. 5- أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس، وقد ينتهي الأمر إلى زيادة الفوضى لا إلى القضاء عليها. 6- تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي لأنها تورِّث الأحقاد. 7- عدم اللجوء إلى العنف بأية حال من الأحوال؛ لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها. ثم يُضيف د. الحليبي قائلاً: "في حالة اللجوء إلى العقاب البدني يجب مراعاة الضوابط الآتية: 1- التيقن من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل. 2- عدم الضرب وقت الغضب. 3- الحرص على عدم إلحاق أذى بالطفل. 4- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه والرأس والغدد. 5- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح للشعور. 6- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة. وعلى المربي أن يأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار قبل إيقاع العقاب: 1- أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه. 2- أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيًّا قد يزول بغياب الشخص الذي يوقع العقاب. 3- أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ. 4- أن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرهما. 5- عدم التركيز على الجوانب السلبية للتلميذ دون أخذ الجوانب الإيجابية بعين الاعتبار . نتائج البحوث التربوية: ثم يُوضح د. خالد الحليبي أبرز نتائج بحوث التربويين وعلماء النفس في هذا الصدد قائلاً: أولا: يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الضرب قد يضع حداً نهائياً لأخطاء طفلهم وتمرده، لكن الحقيقة أن ذلك لا يغير من سلوك الطفل، بل قد يسبب تعثراً في العلاقة بينه وبين الأهل. ثانيًا: الآباء والأمهات الذين يلجئون إلى العقاب يبعدون أبناءهم عنهم، إذ يعمد الآخرون إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل أثر الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد. ثالثًا: استخدام الضرب المفرط قد يحدُّ من الأعمال السيئة والتصرفات الشاذة للأطفال، لكنَّه لا يحسن ولا يهذّب سلوكهم، إذ يعلِّمهم ما لا يجب القيام به، لكنَّه لا يرشدهم إلى ما يجب القيام به. رابعًا: اعتماد مبدأ العقوبة غير المضبوط باستمرار قد يفقد قيمته وفعاليته كلَّما تقدّم الولد في العمر.. فالأساليب التي كانت تردع الولد في سنِّ الخامسة أو السابعة ربما لا تؤثِّر فيه إذا بلغ الحادية عشرة من عمره. خامسًا: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والده. ولقد لفت "ابن خلدون" النظر في مقدمته إلى مساوئ استعمال الشدَّة في التربية، فقال: "من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم, سطا به إلى القهر, وضيّق على النفس في انبساطها, وذهب بنشاطها, ودعا إلى الكسل, وحمل على الكذب والخبث خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر عليه, وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له عادة وخلقًا, وفسدت معاني الإنسانية في نفسه"، فاستخدام الشدّة في التربية إذاً وسيلة غير ناجحة، ولا يمكن أن تعالج أخطاء الأبناء، وقد برهنت هذه الوسيلة على إخفاقها الذريع في معالجة المشاكل الناشئة؛ لأنَّها ليست بالأسلوب العقلاني أو النهج الإنساني الذي يمكنه أن يضع حدًّا نهائياً لأكثر سلبيات الأولاد. البدائل التربوية ثم يُبين د. الحليبي البدائل التربوية عن الضرب بقوله: "وقد يتساءل المربون: ما البديل عن الضرب؟ فنقول: البدائل التربوية عن الضرب كثيرة جدًّا، ولعل منها ما يلي: وسائل الإجراء العلاجي: 1- غض الطرف عن الهفوات اليسيرة غير المتكررة. 2- الترشيد والتوجيه. 3- إظهار عدم القبول، واستنكار الفعل المخالف. 4- العتاب. 5- اللوم. 6- التأنيب على انفراد. 7- الإنذار. 8- التهديد بالعقاب. 9- الحرمان من الامتيازات. 10- العقاب البدني -إذا لزم الأمر- على الكفين، أو في مكان يؤلم ولا يضر. الالوكة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وسيلة للتأثير على القلوب | روضة 23 | المنتدى العام | 13 | 2008-07-14 8:58 PM |
11 وسيلة للتأثير على القلوب | الأميره الصغيره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-04-15 10:23 PM |
صبر الشريك على الابتلاء وسيلة للسعادة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2006-01-20 1:32 AM |
حول جهازك وسيلة اتصال مع هذا البرنامج | يوسف عبداللطيف الحمادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 6 | 2005-12-21 8:26 PM |