[بنت العلماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعاً

هذه الآية إهداء



إلى الخائفين الذين لا يتصورون أن للأمان معنى ، فضلاً على أن يكون له وجود ...
إلى الجائعين الذين أصبحت أيامهم السنوات السبع العجاف ...
إلى الفقراء الذين لولا أن أنفاسهم تتردد في صدورهم ، لظنوا أنهم من أصحاب القبور ...
إلى الثكالى واليتامى والأرامل ...
إلى من خسروا تجارتهم وأموالهم فانهارت الأحلام والأماني ...


أبشروا فقد قال لي مولاي ...



قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )


الابتلاء أساس في حياة المؤمن



فلقد خلق ليبتلى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ) سورة الملك .
وما قامت سوق الجنة إلا ليعرف من هم طلابها الساعين المشمرين .. ممن يخوضون البحار .. ويقطعون القفار في سعي حثيث .. مقبلين غير مدبرين .. لا يبالون بطول المسير ولا ببعد الشقة .. الصابرين على مكارها ، لا يردهم خوف ولا جوع ولا فقر .. يعلمون أن طريقهم فيه دماء وأشلاء وتضحيات ..

ولكن من كانت نهاية سعيه (أبشر ).. هل خسر شيء؟!

فليطل ليل الخوف .. وليشتد الجوع .. وليحكم الفقر قبضته .. فلا بد من نهاية ولابد أن يتلاشى ليل الابتلاء ليسفر عن فجر تحط رحاله في الجنان ، وعندها يفرح الصابر ويردد قائلاً : وعزتك ما مر بي بؤس قط .


همسة ..



أيها المبتلى ، لئن ابتليت بإحدى هذه الابتلاءات فتأمل حال المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد مر بها جميعاً وليكن لك عزاء في سيرته .

فإن أصابك جوع .. فقد اشتد الجوع بسيد البشر حتى ربط الحجر على بطنه الشريف .
ولئن أصابك خوف .. فلقد كان الخوف يكتنف في دعوته صلى الله عليه وسلم في مكة .
ولئن ابتليت بفقر .. فلقد رضي بالفقر لعلمه بحسن الخاتمة .
ولئن مات لك حبيب .. فلقد ماتت زوجته وعمه في عام واحد وفقد جميع أبنائه وبناته في حياته إلا فاطمة ..
وكم من صحابي جليل قام على قبره ... وكم من حبيب واراه الثرى ..

فقم وقلب صفحات التاريخ وعد لسير الأنبياء والصحابة والصالحين واقرأ ما يمزق الفؤاد ..
تجد لهم نصيباً وافراً من هذه الابتلاءات .. فما ضرهم ذلك فلقد طويت الصفحات .. وستنشر يوم الحساب ليقال لهم : ( وبشر الصابرين )
فهنيئاً لهم الصبر وهنيئاً لهم البشر ..

من جميل ما قيل في الصبر على البلاء ...



يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر :
" من نزلت به بلية فأراد تمحيقها ( محوها ) فليتصورها أكثر مما هي تهن ، وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها ، يرى الربح في الاقتصار عليها وليلمح سرعة زوالها ، فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعة الراحة ، وليعلم أن مدة مقامها عنده كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه في كل لحظة ، فيا سرعة انقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره في المحافل ووصف المضيف بالكرم .

بارقة ..



تسل عن الهموم فليس شيء

يقيم وما همومك بالمقيمة




من كتاب ( قال لي مولاي )
الكاتبة مريم بنت سيف المزروعي

وتتبعوا ا سلسة الإهداءات في هذا الكتاب

[رذاذالمطر]

بنت العلماء

أنار الله قلبك..بالطاعات

بوركــــــــــــــــــــــتِ....أخية

دمتـــــِ بود

[حفيد الاسود]

جزاكم الله خيراً ........... ...

[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

جــزاكِ الله خيراً ولاحــرمــكِ الأجــر

[بنت العلماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذالمطر بنت العلماء أنار الله قلبك..بالطاعات بوركــــــــــــــــــــــتِ....أخية دمتـــــِ بود

حياك الله يا رذاذ المطر والورود والزهور

اللهم آمين

جزاك الله خيراً أختي على المرور العطر وبارك الله فيك

[بنت العلماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الاسود جزاكم الله خيراً ........... ...

حياك الله يا حفيد الأسود

وإياك وجزيت بمثله

سعدت بعبورك الذي عطر متصفحي

[أبـــ محمد ـــو]

جزاكِ الله خيرًا

[بنت العلماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق تبوك جــزاكِ الله خيراً ولاحــرمــكِ الأجــر

حياك الله يا شواقة

وإياك وجزيت بمثله ...

بارك الله فيك وسعدت بعبورك

[strange]

موضوع جميل جدا

جزاك الله خيرا أختي بنت العلماء

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

[بنت العلماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــ محمد ـــو جزاكِ الله خيرًا

حياك الله أيها الشاعر والمعبرفي المستقبل القريب

وإياك وجزيت بمثله

سعدت بعبورك