لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
كم سبحنا في بحور العصيان وغرقنا في الذنوب وبعد أن اكتشفنا بأننا لا نستطيع أن نعوم أكثر دققنا النظر من حولنا فوجدنا أن شاطئ التوبة مفتوح أمام أعيننا نظرنا إليه بنظرة حالمة عل الوصول يمسح درن مساوئنا وعظيم إجرامنا فجاهدنا حتى نصل إليك يا شاطئ التوبة وعند الوصول خطونا أول خطوة على الرمال التي رحبت بنا احتضنتنا من بعد عناء وشقاء لم نتخيل بأننا قد نستطيع النجاة منه
نجونا ولله الحمد ففتحنا صفحات جديدة وأوراقنا فيها لم تزل إلى الآن بيضاء والسجلات القديمة محيت والعيوب الآفلة سُترت والزلات والهفوات غُفرت ((من هنا يجب أن يكتب ويسأل السؤال)) من الذي غير البياض إلى السواد ومن رشق الصفحات الجديدة بالذنوب ونحن من بدلناها بأيدينا ؟؟؟؟ الجواب هو نحن بالطبع فعلينا أن نسأل أنفسنا سؤال آخر هو لماذا نحن يا ترى؟ والجواب بالطبع هو ضعف الإرادة من اتباع الهوى والحياد عن طرق الصواب وما حِدنا عن طريق الصواب إلا في ساعة الغفلة التي تراودنا عن أنفسنا دائما ولكننا لم نكن متيقظين لها بما يكفي فداهمتنا ووضعت بصمتها على الجديد من صحائفنا قال تعالى في كتابه العزيز {وأستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } فمن منا هو صاحب الإرادة والعزيمة من منا قوي الشكيمة من منا لن تنطلي عليه حيل الشيطان والوساوس وتضئيل الذنوب ولن يعاود العبث في أي بحر من بحور الآثام ولو بإلقاء حصى صغيرة فيها فتجدنا دوما إن لم نتعمد الذنوب لا نسلم من الانزلاق في قشورها فرب كلمة أدت بك إلى التهلكة أو فِعلُ صغير يُكتب في صحفنا أو صغيرة تتلوها صغيرة نجدها يوم القيامة كالجبال وما الجبال إلا من الحصى قال الرسول صلى الله عليه وسلم { أتدرون من المفلس قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال:إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقظى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار فمالنا أ تبخرت قوانا في فصل الغفلة وتوارت منا أحاسيسنا خلف ستائر ملونة علقها لنا الشيطان كي يحجب عنا الطريق الحق فلماذا لا تكون أرادتنا حاسمة هذه المرة لماذا لانقطع حبال الأسر المخزية وأغلال العجز الجائر من أيدينا لماذا لا نتبع ما نسمعه من صوت النداء بداخلنا فكل عبد مؤمن لا بد وأنه يسمع الصوت الذي ينهاه وصوت العودة يتلجلج بداخله ويرتفع ليحضه على العودة مهما دنا من ملامسة الذنوب فليخاطب كلا منا نفسه ما الذي قد فعلته ولماذا؟ إن كل ما فعلناه ما هو الا نتاج أيدينا فلننظر إليها علنا نبصركم هو مقدار درن الذنوب وسوادها سنجد بأننا كم قد خبأنا رؤوسنا بين اكفنا خجلا وخوفا من عقاب الله تعالى وكم قد سال الدمع وخلل البنان كم من مرة اعتصرت القلب عصرة ندم وكم من مرة قطعنا وعودا لم نفي بها توسلنا وبكينا وابتهلنا وارتجينا وفي لحظات كثيرة تصيبنا فيها سهام الغفلة ربما كانت غفلة قصيرة لم تدم سوى سويعات ولكن السويعات تجر الساعات لتتشعب وتمتد من حيث لا نشعر فلا نستيقظ إلا عندما نسمع أجراس التنبيه ولكن أفي كل مرة سننتظر من ينبهنا أو انه قد حان الوقت كي نكف عن فعل ما يشوب صحائفنا بأنفسنا؟؟ فربما يدركنا الموت وهو يأتي بلا استئذان {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } نعم لقد جاء الوقت كي نوقف الاتكال ونتخذ لأنفسنا من أنفسنا رقيب علينا أن نحزم أمرنا بأن لا نعود مجددا ولكن كيف نقوي إرادتنا عن عدم العودة لما قد تركنا؟ بالطبع لن نعود لما تركنا إلا بالتحصن بقوة الإيمان ومراقبة الله تعالى في السر والعلن وبتجديد النية ولا ننسى وصايا النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فأستعن بالله وأعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) إن تأملنا كلمات النبي عليه الصلاة والسلام وجدنا فيها كل ما نحتاجه لدحض مكر الشيطان فهي تعلمنا التوكل على الله والقرب منه والتضرع له والدعاء بين يديه والاستعانة والرضى بما كتبه الله لنا وما قد كتب علينا إن طبقناها لن نخشى شيئا سننتصر على العوائق الحائلة دون التوبة والتي لا تغشانا إلا إذا نقص الإيمان وقل العمل وفترت الحماسة القلبية علينا أن نراقب معيار عملنا دائما ونضع لأنفسنا حدا لنستدرك ما فات ونعمل ما لم نعمل ونكف عن كل سوء عملناه ونسأل الله التوبة في كل يوم فما أجمل القرب من الله وما أجمل طعم حلاوة الإيمان وتعس العبد الذي لم يستطع أن يتذوقها لم يفكر إلا في الدنيا أشتغل للعمل لها وطلب رضى أهلها مع أنها ظل زائل مهما أمتد بنا فمصيره إلى الزوال والفناء. {وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}
|
جزاك الله خير على ماكتبت يداك ...
فعلا دائما نحتاج من يذكرنا بغفلتنا ... كثيرا منا يستطيع التوبه وانه باب مفتوح لمن عزم على ذلك ولكن الأمر ليس في التوبة لوحدها فقط بل مع الثبات على ما عزمنا عليه عند التوبه . أسأل الله العظيم ان يوفقك في حياتك وعند مماتك. وأن يجعل هذا في ميزان حسناتك . وأن يهدينا للحق ويثبت قلوبنا عليه . |
بارك الله فيك موضوع موفق ومفيد وكما قال ألأخ المتأمل ( فعلا دائما نحتاج من يذكرنا بغفلتنا .) جزاك الله ألف خير
|
صدقت أخي المتأمل وجزاك الله خيرا على دعوتك اللهم آمين وشكرا على المرور الكريم alfjer جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وشكرا للمرور الكريم :o
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فإن المعاصي تزيل النعم | يمامة الوادي | منتدى القصة | 13 | 2010-02-14 11:44 PM |
المعاصي تزرع المعاصي | RAID89 | المنتدى الإسلامي | 11 | 2010-02-06 10:33 PM |
أحاول التدبر لمن لم يجد وقتاً للتدبر 2 | محب فتو | المنتدى العام | 4 | 2004-12-21 11:56 PM |
أحاول التدبر لمن لم يجد وقتاً للتدبر | محب فتو | المنتدى العام | 3 | 2004-12-14 11:41 AM |