لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
نساء متألقات في زمن الفتنة 3 _ امرأة ألمانية من ألمانيا نأخذ الدرس هذه المرة .. وإنها لقصة تحتاجها جمهرة غفيرة جداً من فتياتنا خاصة ، ورجالنا وشبابنا عامة .. هذه قصة امرأة ألمانية بقيت زمناً وهي تتنقل في بلاد العالم ، لا بهدف السياحة كما يفعل الكثيرون ، ولكن بهدف أسمى وأروع من ذلك .. كانت تبحث وتستشكف بعين فاحصة ، وتتدبر وتتأمل ، وتسجل ملاحظتها أولاً بأول لحاجة في نفسها ، شغلتها عن كل شغل ..!.. زارت المغرب ، وطارت إلى يوغسلافيا ، ومرت باليونان ، واستقرت في مصر ، وعرجت خلال ذلك بأكثر من بلد مسلم .. وهي لا تفتر تواصل تدوين ملاحظتها ، وفتح عينيها لمزيد من التأمل الهادئ .. ولكن السؤال الأهم : ما الذي كان يشغلها أصلاً ؟ وعم كانت تبحث ؟ وإلى أي شيء تريد أن تصل ؟ .. هذا هو مربط الفرس ..وهنا سر القصة لمن كان له قلب .. هاهنا العجب الذي نرغب أن نهديه إلى جمهرة غفيرة من شبابنا وفتياتنا .. هؤلاء الذين يخبطون في الحياة كما تخبط الأنعام ...!! ولذا أكرر أن هذه القصة كلها مهداة إلى نسائنا المسلمات تحت كل سماء ..! كانت هذه المرأة الشابة تعيش _ كما تقول وتؤكد _ حالة خواء روحي شديد ، وقلق نفسي عاصف ، وحيرة لا تجعلها تستقر ولا تهدأ .. رغم أن المال يجري بين يديها ، ورغم مباهج الحياة التي كانت تنغمس فيها .. فهي لا تفتأ تتنقل من ملهى إلى ملهى ، ومن مرقص إلى مراقص كثيرة .. فخطر لها أنه ربما تجد عزاءها في السفر ، وخلال هذه الرحلة تحاول أن تتلمس حياة الشعوب الأخرى .. فلعلها تكتشف أنها ليست الوحيدة المصابة بهذه العلة الخطيرة .. لعلها تصل إلى نتيجة مؤداها : أن النفسية المحطمة من داخلها شيء تشترك فيه الشعوب بنسب متفاوتة ..!! والسفر متيسر والمال لا ينقصها ، ولا مانع يمنعها أصلا .. وحزمت حقائبها ، ومن لطف الله بها : أن جعل أول محطة لها أن زارت بلداً مسلماً بقيت تتردد عليه لمدة خمس سنوات .. وهي لا تفتأ تدون ملاحظتها ، ولا تفتر من تقليب أوراقها ، ومراجعة ملفاتها ، وإعادة ترتيب تلك الأوراق في كل مرة لاسيما فيما يتعلق بسلوكيات المسلمين ، والروابط الأسرية.. فقد كانت أكثر الأشياء التي شدت انتباهها ، وكذلك حسن معاملة الناس ، وطيبة قلوبهم ، ونقاء سرائرهم ، والهدوء والسكينة التي تحياها المرأة المسلمة .. على الرغم أنها لاحظت أن هذه المرأة تقضي أكثر عمرها في مملكتها الصغيرة ، داخل عش الزوجية ، تصبغه بألوان من مباهج الحياة التي تتيسر لها .. كما لاحظت أن هذه المرأة المسلمة التي ظلمها الإعلام الغربي _وقد لاحظت أيضا أن الإعلام العربي كذلك لم ينصف المرأة المسلمة الملتزمة بدينها، بل أكمل عملية إهالة الغبار عليها ليقدم بدلاً منها النموذج الغربي !! ليكون هو محل القدوة ومظنة التأسي !!!!!! ويا خيبة ما اختار !!_ لاحظت بعد متابعة متأنية وواعية : أن هذه المرأة كانت بحق ملكة غير متوجة ..! فقد رأت أن الكل في خدمتها بطريقة أو بأخرى منذ نشأتها حتى .... حتى تدخل قبرها ..! ثم كانت لها سفرات إلى بلاد أخرى ، وملاحظاتها تزداد وتترسخ مع الأيام .. وفي مصر قررت أن تخلع ثوباً لتلبس ثوباً آخر ..! لقد وصلت إلى نقطة كان لابد أن تقول عندها كلمة الفصل النهائية .. بادرت تشهر إسلامها .. وغيرت اسمها .. ولبست الحجاب .. وأعلنت للدنيا أنها ..... أنها ... قد ولدت من جديد ..!! وأنها على استعداد أن تواجه العالم بمبادئها بلا تلجلج ولا تلعثم ولا خجل ..!! لقد أخذت تصيح ودموع الفرح تملأ عينيها : إن النهار لا يشرق إلا من هنا !! ولن يلج أحد جنة الدنيا ولا جنة الآخرة إلا من هذا المعبر !! حين سئلت عن هذا السفر المتواصل للبحث عن الفجر الغائب ، مع أنه يوجد في ألمانيا مسلمون كثر ، ابتسمت ابتسامة لا يصنعها إلا الألم ثم قالت : للأسف إن الذين رأيتهم هناك واختلطت بهم ، لم أجدهم يختلفون عنا في شيء ، فهم يسهرون كما نسهر ، ويقضون أوقاتهم في الملاهي والمراقص ، بل إن أكثرهم ينحدر إلى القاع ولا يتماسك ..!! ولا أزعم أن هذا هو حال جميع المسلمين هناك ، ولكن هؤلاء من رأيتهم ، ثم انسحبت نظرتي على الآخرين ، فزهدت فيهم ..! من عجيب أمر هذه المرأة أنها لحظة إسلامها انخرطت تبكي بكاء يقضقض القلوب ، ويهز المشاعر ، وتتفتح له أبواب السماء ، حين تُليَ عليها القرآن أحدث فيها حالة غليان لا توصف ، و أجهشت في البكاء ولم تتماسك ..!! ثم جففت دموعها وقالت مبتسمة بوجه يتلألأ فيه صفاء الإيمان : كنت كالمريض على فراش الموت لا ينعم بطعام ولا بشراب ، حتى انهارت قواه وخارت .. ثم أعطيت له إبرة مغذية فأكسبته قوة ومنعة ليواجه الحياة ..! وهذا مثال لمجرد التقريب ، لأني أقول وأردد أني حين أسلمت كنت قد ولدت من جديد .. كنت حقاً أشبه بميت .. غير أنه يضحك ويغني يرقص ..! يا للغباء! لم تكتف هذه المرأة أن تعلن إسلامها ، وتلبس حجابها ، وتعلن احترامها لدينها !! ثم تتابع بسلبية أحوال المسلمين وما يجري عليهم ،مكتفية بالحوقلة والتمتمة بالدعاء ..! بل قررت أن يكون لها دور إيجابي ، فحملت لواء الدعوة إلى الله عز وجل .. وعزمت أن تخوض البحر ، وتواجه الطوفان ، وأصبح همها كله محصوراً : كيف تجعل من سلوكياتها نموذجاً يُقتدى للمرأة المسلمة حيثما حلت ورحلت ...! ) ألا فلتسمع فتيات مسلمات يملأن الدنيا خواء وهراء وعبث ويحسبن أنهن يحسن صنعا !!!! ) .. ودأبت تلك المرأة مع ذلك على زيارة النساء في كل مكان تنزل به ولو لأيام ، لتمد يد المساعدة بما تستطيع ، ولتعظ وتنصح ، وتوجه وترشد ، وتشدهن إلى الله تعالى ، وتلفت أنظارهن إلى روعة تعاليم الإسلام ، وأن حياتها الخاصة خير مثال على ما يمكن أن يصنعه هذا الدين بالإنسان وللإنسان .. بل للحياة ..! وتؤكد لهن أن وفود الداخلين في الإسلام في هذا العصر أكثره من جيش النساء..! وكانت تعلن دائماً وفي كل محفل : أنه لا أروع ولا أرقى من عمل الأنبياء عليهم السلام .. وهل كانت لهم وظيفة إلا ( حمل هم دعوة الله تعالى ) ...!؟ ولذا كان قررها بأن تكون : داعية حتى الموت ..! داعية حتى الموت ..!! داعية حتى الموت!!! تسترخص ما تبذل في سبيله ، وتستعذب العذاب من أجله ، ويحلو في عينها التعب ابتغاء مرضاة الله .. وعلى هذا مضت في طريقها مستعلية فوق الدنيا وأهلها .. شعارها : وعجلتُ إليك ربّ لترضى ...! ولما صدقت صدقها الله ، ويسر لها ، وفتح عليها ، وبارك في جهودها .. وأثمرت بذورها التي كانت تضعها حيثما نزلت وحلت ، لتصبح حدائق ذات بهجة .. لو كانت المرأة الغربية التي يقدمها الإعلام كنموذج لنسائنا على شاكلة هذه المرأة المتألقة فنعم بها ، وحبا وكرامة ، وعلى العين والرأس .. ولكنهم لا يقدمون لنا إلا المرأة الغربية في أقذر صورها وأحطها ..!! ولصالح من يفعلون ذلك ؟ لا أدري !!! بل أدري ، ويدري الذي يقرأ أنه يدري !!! ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل ... نسأل الله سبحانه أن يملأ قلوبنا بنور معرفته ونور محبته جل في علاه .. حتى لا نحب شيئا من الأشياء إلا على ضوء محبتنا له سبحانه .. بو عبد الرحمن |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نساء هذا العصر . . نساء هذه الأيام !!! | الابتسام | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2010-04-09 6:14 PM |
صورة للمائدة الجزائرية في رمضان | روضة 23 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2009-01-07 6:37 PM |
نساء متألقات في زمن الفتن ..4 | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 12 | 2008-07-30 7:31 AM |
نساء متألقات في زمن الفتنة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 3 | 2008-06-27 7:33 AM |
نساء متألقات في زمن الفتنة (2) .. فتاة أحبت النور | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 5 | 2008-06-07 5:38 PM |