لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( امنحني تجربتك ) كم إنسان يقف مع هذه الحقيقة .؟! بسم الله الرحمن الرحيم = = = = = = = جرت عادتي أن يدور لساني لاسيما مع بعض إخواني بأن أقول : والله إني لأحبك .. كنت أفعل ذلك ، على ضوء فهمي المتواضع ، بأني أتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لمعاذ : والله إني لأحبك يا معاذ ..... الخ .. فقال لي أخي يوماً وقد دار لساني بتلك العبارة التي تفيض ودا وحباً .. قال وهو يتبسم : أراك تكثر من هذه العبارة ، وقد كنتُ أردُ عليك بما كنت تسمع مني في كل مرة : أحبك الله الذي أحببتني فيه ومن أجله ، واسأل الله أن يرضى عني وعنك ، وأن يجمعنا في الدنيا على طاعته ، وفي الآخرة مع النبيين والصديقين والشهداء .. قلت وأنا أكتم ضحكة : فهذا الدعاء هو الذي يهيجني أكثر للحرص على ما كنت تسمع ، فإني أحب أن أسمع دعاءك لي ، وأمني نفسي أن الله سيستجيب دعاءك فينفعني به .! صمت قليلا ثم قال : ولكني اليوم عزمت على أن أقول لك شيئا آخر .. ! وأسأل الله أن يعينني على أن أحسن التعبير عما في نفسي ، وتصل إليك هذه المعاني التي تمور في قلبي ، فتنتفع بها في حياتك .. قال الراوي : اشرفت لكلامه ، وتطلعت في وجهه ، وبقيت مشدودا إلى فمه ، فقد كنت أعلم أن هذا الأخ حين يمهد لكلامه بمثل هذه الكلمات ، فإن هناك معانٍ كبيرة تمور في قلبه ، وهي تغلي غليانها ، فإذا نطق بها توالدت عنها ألوان من المعارف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. لكن صاحبي سكت قليلاً ثم أخذ نفسا عميقا ، وجعل يتمتم بكلمات ، أحسبه كان يدعو الله أن يوفقه فيما يريد أن يسوقه إلى سمع قلبي الذي فرغته لكلامه !! قال : كلما سمعت إنساناً يقول لي : أحبك في الله ... اشعر أني أتداخل إلى نفسي وانكمش عليها ، وأقف متسائلاً معها ، أقول لها : ترى ما الذي أعجب هؤلاء الطيبين فيك يا بيت السوء !؟ ما الذي جذبهم نحوك مما يحبه الله .. !؟ تعلمين أنه ليس فيّ شيء .. ولا عندي شيء . ولا معي شيء .. وأنه لا حول لي ولا قوة إلا بالله .. فالعجب أن يحبك هؤلاء الطيبين ، ولو علموا حقيقة الأمر ، وانكشف لهم الغطاء ، لهالهم ما يرون ...!! فسبحان من أظهر لهم منك المليح ، وأخفى عن عيونهم القبيح !! وقد قالوا : لو كانت الذنوب تفوح بالرائحة ، لما جلس أحدٌ إلى أحد اصلاً !! قال الشاعر في هذا المعنى : أحسَنَ اللهُ إليْنا ** أنَّ الخَطايا لا تَفوح فإذا المستور منَّا ** بين جَنبيْه فُضُوح فسبحانه ما أعظم شأنه ..! كيف لا يشغف القلب حبا له !؟ وسكت قليلا أحسبه كان يتماسك حتى لا تظهر دمعاته على عينيه .. ثم قال : الحق يا صاحبي .. إنه ليس فيّ شيء استحق أن أحب من أجله ، ويثنى علي بسببه ، ولهذا كلما عدت إلى نفسي لأقلب النظر هنا وهاهنا فإني لا أجد غير : فضل الله المجرد ، وكرمه الصرف وإحسانه المحض إليّ ، ومن هنا أعود لأقرر على نفسي هذه الحقيقة ، مذكرا إياها بقول الحق سبحانه : ( وألقيتُ عليك محبةً مني ) .. فهو بفضله وكرمه يحسن إليّ ، ويقبل بقلوب هؤلاء عليّ ، ويطلق ألسنتهم بمدحي ، والثناء عليّ ، والأصل ان توالي الإحسان _ ولا سيما في مثل هذه الصورة العجيبة المثيرة ، حيث أنه سبحانه يعلم خفايا نفسي ، ويعلم كم العيوب التي أجتهد أن أخفيها عن عيون الآخرين ، ويعينني هو على ذلك !! _ أقول : الأصل أن توالي الإحسان والكرم على هذه الصورة العجيبة ، مدعاة أن يجعل القلب كله أسيراً في محبة الله سبحانه ، وكيف لا يحب وهو يعاملني على هذه الصورة الفريدة التي يطأطئ لها القلب رأسه حياء ..!؟.. وأظل أقرر نفسي الشاردة بمثل هذه المعاني مرات بعد مرات ، حتى لا تغفل عن هذه الحقيقة ، فتشطح وتنطح ، وتدعي ما ليس لها ، وتزعم أنها ، وأنها ، وأنها ..!! .. وأذكر أنني ذات يوم التقيت بأخ فاضلٍ ، ودار بيني وبينه حوار في مسألة خلافية ، لم يقنع أحدنا الآخر ، فإذا به يقول في خاتمة ذلك الحوار : كنت أحبك من قبل هذا ، غير أني اليوم لم أعد أجد ذلك الحب الذي كان لك في قلبي !! وابتسم صاحبي وقال : ربما ظن ذلك الأخ أنني سأغضب منه أو أنفعل عليه ، حين قال ما قال ، غير أني ابتسمت في وجهه وقلت له : أما أنا فيعلم الله أني سأظل أحبك ، مهما اختلفت معك ، لسبب بسيط جداً ، وهو أنني لم أحبك لهوى في نفسي ، بل أحببتك في الله ولله ، وما دمت أراك سائرا في طريق الله ، مشمرا في رحلتك هذه ، حاملا هم دينك ، سيبقى حبي لك في حالة تصاعد مستمر ، لعل الله يرحمني ويغفر لي بحبي إياك من أجله !! وأما اختلافي معك حول قضية ما ، فقد اختلف من هو خير مني ومنك ، ولم يكن اختلافهم سببا في عدم حبهم لبعض من أجل الله .. قال الشافعي رحمه الله لرجل اختلف معه : ألا يسعنا أن نبقى أخوة في الله ، وإن اختلفنا في مسألة ..!؟ هذه واحدة .. أما الثانية .. فهي موقفك مني ، فاسمع عني بارك الله في سمعك .. إنني أقولها لنفسي دائما وباستمرار ، واليوم أعلنها لك بدون أي حرج : إنني أتساءل يا صاحبي ما الذي رأى فيّ هؤلاء الطيبون أمثالك حتى أحبوني بسببه ؟! ومن ثم فإن الأصل أنني لا استحق هذا الحب ، ولولا كرم الله سبحانه معي ، وإحسانه إليّ ، وإقباله هو بقلوب هؤلاء عليّ ، ولولا جميل ستره ، ما كنت أهلاً لمدح مادح ، ولا محلاً لثناء أحد ..! فيا صاحبي .. !! إن كنت لا تحبني ، وأيضا في نفس الوقت لا تبغضني ، فإني أعد هذا منك كرماً عليّ ، وإحساناً إليّ ، أشكرك عليه ، وأثني عليك بسببه ..!! إذا يكفيني أن لا تبغضني قلوب الطيبين من أمثالك .. أما الحب فهذه درجة أعلى ، ومقام أرقى ...!! وإن كان قد اجتمع لك عدم حبك إياي ، مع بغضك لي ، فهاهنا يصبح للقصة مجرى آخر !! وأحتاج إلى وقفة جادة مع النفس !! فإن بغضك إياي وأنت الذي أحسبك رجلاً فاضلاً ، تعرف الله جيداً ، وتسير في الطريق إليه ، وتسعى لطلب مرضاته ، أقول : إن بغضك إياي معناه أنك رأيت مني ما يدعوك إلى النفور عني ، والبغض لي ، بغضا لله ومن أجل الله ، لا لهوى نفس ، أو لحظ شخصي ..! ومن يدري لعل الله قذف في قلبك بغضي ، لأنني في الأصل قد سقطت من عينه سبحانه !! ولعل الله أيضا أراد بذلك تنبيهي وتقريعي ، ولفت نظري حتى استدرك أمري ، وأعيد ترتيب أوراقي ، لأجدد التوبة له ، وأصدق السير معه سبحانه ..!! وفي هذه الحالة هاهنا مفرق طريق ..!! الأول يتعلق بي ،والآخر يتعلق بك ..! أما ما يتعلق بي فقد اشرت إليه قبل قليل ، وهو أن هذا الموقف منك معي ، مدعاة إلى أن أراجع أحوالي ، حتى " أنظف " نفسي ، وأعمل على تزكيتها ، وأزيل ما علق بها ، مما عرضها للسقوط من عين الله ، ثم كان صدى ذلك السقوط من عين عباده الطيبين ..!! فلعلي إذا صدقت الله في هذا ، عاد سبحانه بكرمه علي ، وأقبل بقلوب الطيبين إلي ، وحسن ظنهم في ، وأجرى ألسنتهم بالثناء علي ، مع أني أعرف مقامي الحقيقي ! وأما ما يتعلق بك يا صاحبي .. فإن المرجو أن تناصحني فيما لم يعجبك ، مما تراه يسقط صاحبه من عين الله سبحانه ، ولك أن تواجهني بذلك في صراحة ، ولن أغضب والله منك ، بل سأكون لك من الشاكرين الذاكرين ، فإن أبى عليك طبعك الطيب الكريم من مصارحتي ، فلا أقل من أن تحتال عليّ بألوان من الحيل ، حتى تنقذني مما أنا واقع فيه ، فليس من حقك أن ترى أخاك يغرق وأنت قادر على إنقاذه ثم لا تفعل !! بل هو واجب عين عليك دون غيرك ..فافهم هذا رحم الله والديك ..! بل إن من واجب الأخوة عليك أن لا تتركني للشيطان ، فتعينه عليّ ، بدلا من أن تعينني أنا عليه !! وافهم هذه أيضا !! وأعود فأقول : إن الأصل عندي المقرر في عقلي وقلبي ولبي ، أن يتخذ الآخرون مني موقفاً مشابهاً لموقفك ايها الطيب ، أعني عدم الحب مع البغض لي كذلك !! لما أعرفه من نفسي وأحوالها ودعاويها ...!! غير أن الله لا يزال يرعاني بجميل ستره عليّ فله الحمد أولا وأخيراً .. وعلى هذا ففي كل الحالات المذكورة يبقى صدري سليماً من جهتك ، لا يحمل لك إلا الحب ومزيد الحب والدعاء لك بظهر الغيب ..وموالاتك والدفاع عنك والنصرة لك ...ونحو هذا ... قال الراوي : كنت طوال رحلته هذه مشدوداً إلى فمه ، وروحي كأنما تتشرب هذه المعاني تشرباً ، ولذا لم أنطق ببنت شفة ، حتى إذا انتهى والتفت إليّ وقال وعلى وجهه ابتسامته المشرقة المعهودة ، كأنها الشمس تدور في وجهه قال : هذا حالي يا صاحبي ولم أغالي فيما قلت ، بل لعلي لم أحسن للتعبير عما أريد تقريره لك .. قلت في شبه ذهول : كفى يا أخي ، والله لقد أجدت وأحسنت التعبير وأنت ترسم بكلماتك حالي أنا وتكشف نفسي وتعريها وتضعها بين يديك ، فمن اين لك هذه القدرة على سبر أحوال الآخرين ، واكتشاف ما يضمرونه مما لا يطلع عليه إلا الله سبحانه ..!؟ لم يزد على أن قال : سبحان الله .. أردتُُ أنا شيئا وخرجتَ أنت بشيء آخر !!.. ثم أخذ يردد : سبحان الله ، سبحان الله ..سبحان الله .. !! كتبها بو عبدالرحمن ============== |
جزاك الله الخيرااااات
موضوع أكثر من راائع ويشهد الله أنني أحبك يا يمامة في الله .
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( امنحني تجربتك ... ) في العلاقات الزوجية ..!! | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 13 | 2014-05-18 12:42 PM |
( امنحني تجربتك ) _ حالة ضيق 2 | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-05-29 4:59 AM |
( امنحني تجربتك ...... التفكر ) | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2008-05-29 4:56 AM |
( امنحني تجربتك ) في فن الدعوة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-05-27 6:53 PM |