لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حين تكون مع الله فأنت أنت !
حين تكون مع الله فأنت أنت ! .................................................. ...... قلتُ لأخي يوماً : أكثر ما يشدني إليكَ ، أنني لم أركَ يوماً في غيرِ ذكرِ ومذاكرة ، وتذكير ، ونصح وتوجيه وإرشاد ، حتى وأنت تمزح أو تلعب .. ومن هنا لا أراك إلا مشغولا في كل ما يقربُ إلى الله سبحانه .. فابتسمَ ابتسامةً متلألئةً ثم قالَ : أخي الحبيب أنا لا أعرفُ لي وجهةً غير السماء ..! ثقتي أنه أينما يممَ الناسُ وجوههم ، سيفيئون في النهاية ، إلى حيثُ يممت وجهي .... فالكلُ عائدٌ إلى الله في النهاية ..! شاءوا أم أبوا ! والعاقلُ من اختصرَ على نفسهِ الرحلة ، وعرفَ من أينَ يبدأ ، وإلى أينَ ينتهي ..وكيف يسير ..! ومع هذا كله .. فإني لا أبرئ نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوء ، إلا ما رحم ربي ! كل الذي أرجوه وأتمناه أن يرضى مولاي عني ، على ما في من قصور وتقصير ..! وسكتَ قليلاً وأخذَ يحدقَ بعيداً ثم قالَ : كفاني ما فرطتُ في جنبِ اللهِ من عمر مضى ، ملأته بسيئات لا يعلم إلا الله كميتها ، وأقسم لك الآن ، وأنا بكامل قواي العقلية ! أنني كنت خلال الفترةِ التي قضيتها بعيداً عن الله سبحانه إنما أعيش في وهمٍ كبير ، وأنا أحسبُ أني على شيءٍ ..فكنت أنتفش كالديك غرورا أو وهماً !! أقسم لك أنني اكتشفت بأني كنت مخدوعاً بخدعة كبرى ، ومضيت معها كالمسحور بها ..! أما اليوم فقد اتضح الطريق أمامي .. ليله كنهاره ، لا يزيغ عنه إلا هالك .. كلام الله زادي .. ورضاه مرادي .. ومصطفاه من عباده قدوتي وحبيبي .. وذكرهُ غذائي .. ومناجاته والتضرع بين يديه متعتي .. والتعب في خدمته هو عين الراحة وحقيقة السعادة التي ينشدها الناس ولا يجدونها ..ويخبطون عنها في كل جهة وهي أقرب إليهم من حبل الوريد ! غير أنها لا تعمى الأبصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .. ! قال الراوي : وسكت ، ولما طال سكوته ، استحلفته أن يمضي في رحلته .. فقال : أخي الحبيب .. حينَ تكونَ معهُ سبحانه على الوجه الذي يريد ، يتلاشى ضغطُ الدنيا على قلبكَ ، وتخفُ همومُها على نفسكَ ، لأنّ نفحاتِ الله التي يكرمكَ بها ، تحللُ غيومَ الغموم ..! وتزيلُ قذرَ الأكدار ..! فصفاءُ الماءِ وروعتهِ ، لا تعكرهُ وحولةُ الوحلِ في القاع ..!! حينَ تكونَ مع الله وبالله ، يخلعُ القلب شهواتِ الدنيا في يسر ، لأنهُ ينظرُ إليها باستعلاء ، من علٍ عال جداً ..! في الوقتِ الذي يتسقطُ عليها أكثر الخلق كالذباب على النار ، أو كالكلاب على عظم ملقٍ في عرض الطريق ..!! أخي الحبيب .. ثق تمام الثقة .. حين تكون مع الله وبالله ، ومن أجل الله ، يكون للحياةِ طعمٌ آخر جديد مختلف ، ونكهة متميزة فريدة ، لا يمكن أنْ يتذوقها غير أصحابِ القلوبِ التي أشرقَ فيها نورُ السماء ، فجلاها وتوهجت بنور ربها ..! ( أو من كان ميتاً فأحييناهُ وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ) أخي الحبيب .. حينَ تكونُ مع الله وباللهِ ومن أجل الله ، لن يضركَ أن تكونَ وحدكَ ، والعالمُ من حولكَ يرضعُ من أثداءِ الشيطان..!! لن تستوحشَ أبداً ، حين تتلفت فترى نفسك منقطعاً ، لأن السكينة كلها قد انصبتْ على قلبكَ فأينَ الوحشةُ وهو جليسك وأنيسك جل في علاه .؟ ثم يعزيكَ ويسليكَ أن تستشعرَ قربَ الرب سبحانه منكَ .. ومن وجدَ اللهَ سبحانه لم يفقدْ شيئاً , ومن فقدَ اللهَ سبحانه ، لم يجدْ شيئاً ولو كانت الدنيا كلها تسيلُ من بين أصابعه ..!! وأيضاً يعزيكَ ويسليكَ أن الدنيا ستمضي وستنقضي اليوم أو غداً ، وستجدُ نفسكَ بين يدي الله سبحانه ، والخلق بين يديك لا يحصيهم إلا الله ، ستجدُ قلبكَ فرحاً بلقاءِ الله ، في الوقتِ الذي سيعضُ كثيرون بنانَ الندمِ والحسرةِ ، على عمرٍ أضاعوه بعيداً عن الله سبحانه .. وتهدج صوته وتغيرت نبرته حتى توهمت أنه سيبكي وهو يقول : أخي الحبيب ..!! حينَ تكونُ مع اللهِ وبالله ، ومن أجل الله ، تصبحُ وتمسي والجنة بين عينيكَ ، تهفو إليها وتشتاقُ إليها وإلى لقاء أهلها ورضوان من الله أكبر ، فيهيجكَ هذا لمزيد من الإقبال على الله ، والالتحام بتعاليمه ، دون الالتفات لسخرية الساخرين ، فما يضير السحاب أن يسخر من ارتفاعها ضفادع مغموسة في مستنقع ، وهي تحسب أنها أعلى من السحاب ..!! أخي الحبيب .. حين تكون مع الله وبالله ومن أجل الله ، ستحلو في قلبكَ المجاهدة لنوازع النفس ، مهما شق ذلك عليك ، وفي كل جولة تنتصر فيها على هواكَ وشيطانكَ ، تجد لذة دونها لذة قائد يفتح بلداً جديداً ، أو يكتشف قارة جديدة ..!! وحين يغلبك هواكَ ويصرعك شيطانكَ _ وهو شيء متوقع _ تشعر بأن قيامتك قامت ، والأهوال تنتظرك ، فيدفعك هذا للمبادرة إلى التوبة والندم ، والعودة إلى الله بقوة ، وفي همة ، ولا مكان لليأس ولا مكان لمشاعر الإحباط وإن تكرر ذلك منك ..! فما دمتَ مع الله فلن تضيع .. ومادمتَ مقبلاً عليه ، مصراً على طرق بابهِ ، والوقوف على أعتابه ، فلن يدعك تتوه في شعاب الدنيا ، تتخبطك شياطين الإنس والجن ..! وحين تتحقق بمعنى عبوديتك لله ، وتتعلق بجلاله سبحانه ، فثق أنه لن يضيعك أبداً ..قد تذوق مرارة المعصية أشد من مرارة العلقم ، ولكن ذلك لتعرف روعة ما ضاع منك _ بسبب المعصية _ فتعود بقوة إلى الله حذرا وجلاً حريصا على أن لا تقع .. وهكذا .. أخي الحبيب .. حينَ تكونُ مع الله وبالله ، وتحيا من أجل الله ، تجد في مرارة البلاء عين الحلاوة ..! وتنقلب في حسك المحنة إلى منحة ..! ويغدو المنع هو عين العطاء ..! وتستقبل البلاء النازل بك ، بما يليق أن تستقبل به ضيف ألم بك ، وسيرحل عنك ، وهو يحمل لك أجمل ذكرى ، وأطيب حديث .. ! نعم ، أنت لا تتمنى البلاء أبداً ، ولكنك تعرف كيف تستقبله إذا نزل بك من حيث لا تحتسب ..! وتصبح ساعة البلاء ساعة اغتسال للروح ، وصقل للقلب ، وإيقاظ للهمة ، وعامل دفع نحو الله بما لا مزيد عليه ! إن المحب يحتمل من حبيبه ما يراه موصلاً له إلى مزيد من القرب منه .! وأكتفي بهذا السطر فأقول ، وأسأل الله أن ينفعك بما سمعت ، وينفعني بما قلت : حينَ تكونُ مع الله صادقاً ، تستشعرُ نسائمَ الجنة ، قد هبت على قلبك لترى نفسكَ تسمو فوق هذا العالم وما فيه ..مع أنك قد لا تكون تملك فلسا واحداً في جيبك ! وهي لحظات سماوية صرفة ، تساوي الدنيا كل الدنيا ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يعقلون ..! يا حسرة على العباد ..!! قال الراوي .. في كلامه الأخير كنت قد طأطأت رأسي . لأني شعرت برغبة في البكاء ، فلقد كانت كلماته تحرك سواكن وتثير مشاعر ، وتهيج أشواق .. فلما انتهى بادرت إليه أحتضنه وأصررت على تقبيل رأسه . كتبها بو عبدالرحمن |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جميل جداَ وحوار رائع بين الأخوين جزاك الله خير الجزاء وبااارك الله لكاتبه ...
|
حينَ تكونَ معهُ سبحانه على الوجه الذي يريد ، يتلاشى ضغطُ الدنيا على قلبكَ ، وتخفُ همومُها على نفسكَ ، لأنّ نفحاتِ الله التي يكرمكَ بها ، تحللُ غيومَ الغموم ..! وتزيلُ قذرَ الأكدار ..!
فصفاءُ الماءِ وروعتهِ ، لا تعكرهُ وحولةُ الوحلِ في القاع ..!! روعة الفكر وجمال في الكلمات أجمل و أروع من نظم الشعر وفقك الله وجزى الكاتب كل خير
|
|
جزاكم الله خيرا
مشاركه طيبه تقبلو مروري وتحياتي اللهم انفعني بما علمتني ,, وعلمني ماينفعني ,, وزدني علما ................................... لا إله إلا الله ,,, اللهم صلي وسلم على نبينا محمد |
|
شكرا لمروركم
|
|
شكرا لمرورك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كما تعلمون إن للصغار مواقف ربما تكون محرجه اماأمهاتهم اوأبائهم وبنفس الوقت تكون مضحكة | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2015-02-21 12:03 AM |
لاتحزن فأنت تكتب لله | بحر الأشواق | المنتدى العام | 8 | 2009-03-30 12:04 AM |
فأنت إنسان رااااااااائع | يمامة الوادي | المنتدى العام | 12 | 2008-11-03 7:51 AM |