لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خواطر على البحر -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم: "الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور" "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح.." الله : الله أكبر كم هو واسع ملك الله كم جميل متنوع فسبحان الله هذه الكلمات وأشباهها هى مادار فى ذهنى هناك....بعيداً عن أضواء المدينة الصاخبة حتى فى هذه الأوقات من الليل،فالليلة ليلة الجمعة وهنا فى المدينة الساحلية يحرص الأهالي والزوار على الخروج حيث الأسواق والشاطىء،ولكن بحكم أن الجو مازال بارداً حيث بدايات شهر إبريل إضافة لتأخر الوقت فقد جاوزنا منتصف الليل و انحسر مد الناس من الشاطىء الى شوارع المدينة ومقاهيها وحوانيتها فى منظر ليس غريباً على أهلها .. جاء بي ظرف عمل مؤقت للمدينة فى هذا الوقت حيث أبدأ بعد ساعات جولة ميدانية عملية ، ولما كانت تربطنى بالمدينة علاقة عائلية فلم أستغربها ولاتستغربنى فى هذا الوقت،بالعكس أحسست أن داخلي يتنفس وأن روحى المحلقة بعيداً تقترب منى ،بالذات كلما خلصت من الزحام والضجيج وزخم الناس وألوان المحلات والبضائع والمتنزهات وخلصت أخيرا إليه.....هناك،حيث يدق قلبي وأشعر بالحياة ...هناك حيث المكان الذى أتوائم معه وأشعر أنى أشبهه بكل جوارحي ...هناك حيث البحر... مع أنى بالكاد خرجت من حالة صحية قد توصف بالحرجة ولم أمشى أو تتحرك قدماي إلا لبعض أمتار يومياً فى المنزل لخدمة أهلي على توجع وتأوه..إلا أننى أحسست بالنشاط وماالتفت الى أننى قطعت مسافات بعيدة على شاطىء البحر المظلم من أنوار البشر والملىء بكل العبر،حمدت الله على نعمة الأمان فيالها من نعمة فقد تعودت المدينة احتضان زائريها وأهليها ليل نهار بلا تفرقة ،وحمدت الله على نعمة الإيمان فهى تكفي المرء غوائل الناس فى هذا الزمان ويبقى التحرز بآيات الحفظ من الشيطان،،، الممشى :ممهد موازياً للبحر وزاخر بالأنوار اللامعة فى بريق أخاذ يشي بحداثة الإنتهاء من تجديدات الشاطىء مع أرضية رخامية باهرة تعكس الأضواء الذهبية ..وتتخلله فتحات ودرج للنزول للبحر،،ترددت كلما صادفت فتحة للنزول فقد تأخر الوقت وخف عمار البحر تماماً حتى أن أصحاب المقاهى والكراسي البحرية تركوها ممدة فى العراء ومضوا فى انتظار الصباح لعلمهم بقلة الدراجين فى هذه الساعة ، ولكنى حسمت التردد سريعاً وانعطفت ناحية البحر، وكلما ولجت قدماي على التراب تغير الإحساس تماماً...فياله من احساس ويالها من روعة ،،،مهما كان الطريق الرخامى لامعاص وملوناً براقاً فتراب البحر يفوقه نعومة ،،،يحتضن قدم الداخل فى شوق وكأنه يستبقيه إليه،،،والبحر الممتد للأبدية ،،هناك حيث لاتستطيع التفرقة بين نهاية البحر وطية السماء للأرض ،فسبحان من خلق الجمال قبل أن نعرف الجمال وسبحان من جعل الكمل طقوساص يتعلم منها الإنسان وفى السماء وقفت النجوم تلمع من بعيد ،،،ترقب حركة السحاب فى هدوء حكيم وكأنها ترشده الطريق وتجمع له الهداية واستوسط القمر السماء من ناحية ولوحة السواد الجليلة بين البحر والسماء من ناحية أخرى،وكأنه مراقب شاهد للأحداث،،هذه المخلوقات التى أتناغم معها..وهى من أحب مشاهدتها ومصاحبتها ،،تلك التى أتت ربها طائعة مختارة ،وتخلصت مشاحنات الحياة وعبء التكليف وصعوبات الاختيار والقرار وبقت هناك تستمتع بدورها وعطائها وتسبح فى تسبيحاتها فوق دنيا البشر،،وقبل أن يمتد لنفس الحسد تذكرت أن الإنسان تكليفه تشريف وأنه حين يؤمن ويسلم ويستسلم لقدره يكون مثلها فى طاعتها يؤدى دوره فى استسلام فيستشعر الكون جماله ويأمن الناس شره فتحصل له السكينة فى وراحة النفس والبال فى الدنيا والاطمئنان والرضا فى الآخرة فاللهم رضنا بقضائك واقنعنا بعطائك سبحانك لااله غيرك استغفرك وأتوب إليك... هدر البحر فجأة فقذف بموجاته : ساقتهن رياح طيبة..كأنهن مرحبات..خطوت ناحية الموجات ولامستهن فى شغف وشوق...يالله كم اشتقتك! مسحت وجهى بها ونطقت لااله الا الله ماأروع خلق الله! أحسست بروحي المحلقة بالقرب تسكن داخلي اخيراً فانتعشت كميّت ردت فيه الحياة وسرت فى جسدى رعشة خفيفة بسبب الماء البارد: طهور البحر : ماء الحياة، ارتدت الموجات لبطن البحر ،،وعادت مرة أخرى تلاحق بعضها بعضاً تتسارع وتتصارع تبطىء وتحنو،،غريب حالك أيها البحر هادىء فى حنان ثائر فى طغيان ليس لك بداية أم نهاية لاأعرف تحديداً الان أداخلك الغضب أم المرجان ،أتزبد أم أنك تهدينى الأمان يالك من قريب بعيد قوى عطوف غني معطى ،متجبر مانع،قادر ثائر ،فسبحان من خلقك واسع متنوع هادر أبداً .. فى هذه اللحظة شاركنى صوت صديق...نورس نشيط ،دوماً ابتسم للنوارس وأتعلم منها،ياالله ماأبدعه! طائر بدرجة محترف! تراه يفرد جناحيه فى اقتدار وثقة غير مبال لاتساع الكون حوله ، لايستسلم لسواد الليل حوله ولا لوحدته على الطريق ولا لقسوة الظروف المحيطة،دوماً واثق فى عزيمة ،متنمر فى مرونة ،ولا يؤذى أحداص إطلاقاً على مهاراته وقدرته على ذلك، هل سبق وفكرت لماذا لم يهاجمك أى نورس؟ مع إن قدرته على النقر رهيبة!وسريعة ومباغتة!سبحان الله فرد جناحيه فى الهواء وطار محلقاً تخيلته يبحث عن ذويه وبرنو للقاء محبيه ،يطير لأعلى وأعلى عسى يظهروا لناظريه، كم يحب الطائر ذويه! وكم يكفيه أن يفرد جناحيه ليلاً محلقاً وقد أغلقت الدور أبوابها على ساكنيها وبات هو يرعى المكان ويحرس أنفاس محبيه والزمان ،يزيد فى التسبيحات لرب الأكوان عسى يسترزق بها أهل المكان ،فياله من طائر بأخلاق فاقت الانسان! أحسست أنفاسي تتسارع وأنا داخل هذه اللوحة الكونية وفاضت عيناي شكراً لرب البرية الخالق البارىء المصور ذو الرحمة الإلهية الذى أبدع لنا قبل أن نتعلم كيف نفك طلاسم الزينة الطبيعية فسبحانك يارب تباركت فى علاك... جلست قليلاً على أحد كراسي البحر الذى تركه صاحبه ممداً فى الخارج للصباح ،وأنا اشعر أنى ذرة من الكون تمر فى ارتياح ،كأنى شعرة فى جناح الطائر الملوح بدعوة للفلاح.. أدعي لى ولكم بالنجاح فى غدوة ورواح وصلي اللهم وسلم وبارك على محمد وآله ... قلم : نخيل الإسلام |
مشكورة على هذه الكلمات
والبحر معجزة كبيرة يدركها أصحاب العقول النيرة وفقك المولى
|
|
رااااااااااااااااااااااااائعة
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا خلق الله: قنديل البحر وأخطبوط البحر | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 29 | 2011-12-31 8:35 AM |
خواطر نفس | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 18 | 2009-08-05 5:46 AM |
تخيل أن ذنوبك كزبد البحر .. هل رأيتم زبد البحر ؟؟ | منال الشرقية | المنتدى العام | 14 | 2008-12-30 5:12 AM |
خواطر :: | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-07-30 1:09 AM |
خواطر نفس | loujain | المنتدى العام | 4 | 2005-06-08 6:12 AM |