لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أهم معاملات الأسهم المحرمة الأصل هو جواز بيع أسهم الشركات التي يكون نشاطها مباحا ، غير أنه قد يأخذ التعامل بالأسهم أشكالا متعددة يحرم فيها البيع مثل : البيع بالهامش ، والبيع على المكشوف، وعقود الخيارات . وفيما يلي بيان ذلك : 1ـ البيع بالهامش : الهامش هو تأمين يدفعه المتعامل إلى إدارة السوق لإثبات جديته وتمكين السوق من اقتطاع الخسارة التي قد تصيب المتعامل في حالة تصفية العقود التي أبرمها . ويظل المبلغ مملوكا للمتعامل تضاف إليه الأرباح التي يحققها وتقتطع منه الخسائر فيما لو انخفض سعر الورقة المالية (1) . وقيل في تعريف البيع بالهامش إنه " دفع المشتري جزءا من المال واقتراض جزء آخر منه ، من السمسار الذي يتعامل معه ، مقابل فائدة شهرية عليه ، لشراء كمية أكبر من الأوراق المالية ، ثم رهن هذه الأوراق المالية المشتراة لدى السمسار كضمان للقرض " (2) . ويختلف الهامش حسب نوع السوق . ففي العقد الفوري أي في السوق الفورية ، يطلب أكثر من 25% من قيمة العقد على الأقل ، على أن يدفع الباقي عند استلام المبيع ، وقد يطلب منه ضمان بنكي يغطي باقي القيمة، أو يجعل الباقي قرضا بفائدة في ذمة المشتري ، يدفع عليه فوائد القروض المماثلة حتى يرده بدفع نقد من عنده أو ببيع بعض أسهمه، أما في حالة العقد الآجل أي في السوق الآجلة ، فإن الهامش يكون أقل من 5% (3) . وفيما يلي مثل للبيع بالهامش : اشترى زيد 100 سهم في شركة الأمانة بسعر 40 ريالا للسهم الواحد، فيكون مجموع قيمة الأسهم هو 4000 ريال ، دفع إلى السمسار 3000 ريال واقترض منه الباقي وهو 1000ريال قرضا بفائدة ، واحتفظ السمسار بالأسهم رهنا لتوثيق القرض . فالهامش الابتدائي هنا هو 75%. ثم انخفضت الأسعار في اليوم الثاني فصار سعر السهم 30 ريالا، وأصبحت قيمة الأسهم 3000 ريال ، وصار الهامش الآن 66%، فإذا استمرت أسعار الأسهم في الانخفاض حتى وصلت إلى 1000 ريال (وهو مبلغ القرض) سارع السمسار ببيعها لاسترداد قرضه (4) . وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة قرارا في دورته السابعة في عام 1412هـ يقضي بتحريم البيع بالهامش جاء فيه: " لا يجوز شراء السهم بقرض ربوي ، يقدمه السمسار أو غيره للمشترى لقاء رهن السهم ؛ لما في ذلك من المراباة وتوثيقها بالرهن، وهما من الأعمال المحرمة بالنص على لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ". وكذلك حرمه المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته الثامنة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة بتاريخ 10ـ 14/ 3/ 1427هـ . ومن البدائل الشرعية للبيع بالهامش ، بيع الأسهم بالأجل أو بالتقسيط ، فيجوز عدد من الأسهم بدفع مبلغ مقدم من قيمتها ( بدلا من الهامش ) والباقي إلى أجل أو بالتقسيط ، كما يجوز رهن الأسهم حتى يقضَ الدين . 2 ـ البيع على المكشوف : البيع على المكشوف هو أن يبيع أسهما بسعر محدد مستقبلا وهو لا يملكها (5) ، وإنما يتلقى وعدا من السمسار بإقراضه الأسهم في موعد التسليم ، فإذا جاء موعد التسليم ، اقترض الأسهم وباعها واحتفظ السمسار بالثمن ضمانا لقرض الأسهم ـ وربما أودعه السمسار بفائدة لمصلحته بناء على موافقة العميل ـ فإذا انخفضت أسعارها ، اشترى ذلك البائع الأسهم من السوق، وأعادها إلى السمسار ، وقبض الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. أما إذا ارتفعت هذه الأسعار فسوف يخسر بمقدار ذلك الارتفاع. ولتوضيح البيع بالمكشوف أضرب المثل التالي : نفرض أن أحد المستثمرين يظن أن أسهم شركة ما ، الذي سعره الآن 15 ريالا ، سينخفض خلال الفترة الزمنية القادمة ، فيمكنه أن يبيع على المكشوف 100 سهم مثلا بسعر 15 ريالا للسهم الواحد في موعد معين، فيكون المجموع 1500 ريال ، ثم إذا حل الموعد اقترض تلك الأسهم من السمسار وسلمها للمشتري في ذلك الموعد ، فإذا كانت توقعاته دقيقة وانخفض السعر إلى 12 ريالا ، يكون المجموع 1200 ريال، فإنه يشتري أسهم تلك الشركة بالسعر المنخفض من السوق ، ويعيدها إلى السمسار الذي اقترضها منه ، فيكون قد حقق ربحا مقداره 300 ريال (6). وقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بأن هذا البيع لا يجوز ، حيث اتخذ قرارا في دورته السابعة في عام 1412هـ جاء فيه: " لا يجوز أيضا بيع سهم لا يملكه البائع ، وإنما يتلقى وعدا من السمسار بإقراضه السهم في موعد التسليم ؛ لأنه من بيع ما لا يملك البائع، ويقوى المنع ، إذا اشترط إقباض الثمن للسمسار لينتفع به بإيداعه بفائدة للحصول على مقابل الإقراض " (7). ومن الأدلة على تحريم البيع بالمكشوف حديث " لا تبع ما ليس عندك" أي ما ليس في ملكك أو ما ليس في حوزتك . 3 ـ حكم عقود الخيارات : عقود الخيارات أو الاختيارات من المعاملات التي تميز الأسواق الآجلة عن الأسواق العاجلة . والخيارات هنا ليست هي الخيارات المعروفة في الفقه الإسلامي التي تعطي الحق في إمضاء البيع أو فسخه، وإنما هي عقود يشتري المتعامل بموجبها . حق شراء عدد محدد من أسهم شركة معينة عند سعر معين هو السعر الحالي خلال مدة معينة ، أو يشتري حق بيع عدد محدد من أسهم شركة معينة عند سعر معين هو السعر الحالي ، ويدفع ثمنا لهذا الحق (8). كما عرَّفه مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بأنه : " الاعتياض عن الالتزام ببيع شيء محدد موصوف ، أو شرائه بسعر محدد ، خلال فترة زمنية معينة أو في وقت معين ، إما مباشرة أو من خلال هيئة ضامنة لحقوق الطرفين ". وفيما يلي مثل يوضح عقد الخيار في السوق المالية : نفرض أن سعر سهم شركة ما هو 70 دولارا ، وحق الخيار لشراء مئة سهم بالسعر الحالي خلال 90 يوما هو 4 دولارات للسهم . فإذا ارتفع سعر السهم خلال هذه المدة إلى 76 دولارا ، فإن ربح المشتري يكون كما يلي : قيمة شراء الأسهم بالسعر السابق هو 70 × 100= 7000 دولار . يضاف إليها قيمة شراء حق الخيار وهو 4 × 100 = 400 دولار . فيكون المجموع هو 7400 دولار . قيمة الأسهم الحالية إذا باعها بسعر السوق الجديد هو 76 × 100 = 7600 دولار. صافي الربح = 7600-7400= 200 دولار. ويتضح من المثل ، أن المضارب استثمر مبلغ 400 دولار هي ما دفعه قيمة لحق الخيار في الشراء ، وحقق ربحا قدره 200 دولار . وأما في حالة انخفاض أسعار الأسهم فلا ينفذ عملية الشراء ويتحمل خسارة مقدارها 400 دولار هي قيمة الخيار فقط . كما يستطيع المضارب بيع حق الخيار بستة دولارات مثلا وعدم شراء الأسهم (9) . وقد عقبت اللجنة الدائمة للإفتاء على ما ورد في تقرير مؤسسة النقد بشأن عقد الخيار بقولها : " أولا : العقد على دفع ثمن لحق الخيار في الشراء أو البيع ، قد يقال إنه عقد باطل ؛ لكونه دفع في غير مقابل متقوم . ثانيا : في شراء المضارب حق الخيار ، مخاطرة بما يدفعه قيمة لحق الخيار ؛ لأنه لا يرجع إليه على كل حال ، بل إما أن يخسره إن ترك شراء الأسهم في المدة المحددة لانخفاض الأسهم قدر ما دفعه حقا للخيار أو أكثر ، وإما أن يحسم من الربح إذا ارتفع سعر الأسهم في المدة المحددة للخيار . فمستقبل السعر مجهول ورهين بأيدي جماعة لها شأنها في خفضه ورفعه ، وفيه مخاطرة قد تأتي على رأس مال المضارب، إذا كان لا يملك إلا ما دفعه قيمة لحق الخيار " (10) . كما اتخذ مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة قرارا في دورته السابعة في عام 1412هـ يقضي بحرمة عقود الخيارات جاء فيه : " إن عقود الاختيارات – كما تجري اليوم في الأسواق المالية العالمية – هي عقود مستحدثة لا تنضوي تحت عقد من العقود الشرعية المسماة، وبما أن المعقود عليه ليس مالا، ولا منفعة ، ولا حقا ماليا يجوز الاعتياض عنه، فإنه عقد غير جائز شرعا ، وبما أن هذه لا تجوز ابتداء فلا يجوز تداولها ". د. ناصح بن ناصح البقمي . أستاذ السياسة الشرعية المساعد بمعهد الدراسات الدبلوماسية . والمشرف العام على موقع الإسلام والاقتصاد . * الهوامش : (1) التقلب في أسعار صرف العملات القابلة للتحويل وسبل مواجهته في الاقتصاد الإسلامي ، لمطهر بن سيف بن أحمد ، ص 78 ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، جامعة أم القرى، مكة المكرمة ، 1421ـ 1422هـ (2001ـ 2002)م . (2) بورصة الأوراق المالية من منظور إسلامي ، لشعبان البرواري ، ص 187 ، دار الفكر المعاصر ، بيروت. (3) تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي عن أسواق البورصة ، ص 119 . وقد نشر مع بحث : أسواق البورصة، مجلة البحوث الإسلامية ، الأعداد : 46، 47، 48 ، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء ، الرياض . (4) الأسواق المالية ، لمحمد القري بن عيد ، مجلة مجمع الفقه الإسلامي ، ع 6 ، ج 2، ص 1602 . (5) تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي عن أسواق البورصة ، ص 120 . (6) الأسهم والسندات وأحكامها في الفقه الإسلامي ، لأحمد الخليل ، ص 223ـ 224 ، دار ابن الجوزي ، الدمام . (7) قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي ، ص 213ـ 214. (8) تقرير مؤسسة النقد ، ص 121 ـ 123. (9) تقرير مؤسسة النقد ، ص 121 ـ 123. (10) أسواق البورصة ، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ص 121 . |
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللذة المحرمة ممزوجة ( بالقبح ) حال تناولها مثمرة ( للألم ) بعد انقضائهــا !!!! | وفااا | المنتدى الإسلامي | 6 | 2009-01-31 2:44 AM |
الأسهم | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 0 | 2007-01-16 4:37 AM |
سوق الأسهم | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 2 | 2006-08-29 4:15 AM |