لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أحْمَر يَا حُب ...!
-------------------------------------------------------------------------------- مدخل لم أعتد تلوين الأيام ، إلا أن هذا اليوم أبى إلا أن يصطبغ بالحُمرة ؟ لماذا الأحمر ؟ لا أدري .. فالسر مجهول حتى هذه اللحظة ! الأحمر و الحبّ .. علاقة قديمة الأحمر و الـدم .. علاقة دائمة الحـب و الـدم .. علاقة عُلويّة نادرة ! يومَ الحُُبِّ يومهم الذي اكتسى بالحمرة فرحا بيوم الحبّ ، كان يوما باهتا حزينا بالنسبة إليّ ! لم أستطع ـ مثلهم ـ أن أرتدي فستانا أحمرَ ، أو أن أزين جيدي بقلادة حمراء أو أن أبتاع وردة حمراء ! فاللون الأحمر هنا مختلف ، دماء وأشلاء وهمس جراح .. أسكتت كل مزامير الفرح ! جلست أطالعهم .. كم كانوا فرحين بتلك الهدايا الحمراء ، وبتلك العاطفة الزائفة التي يستجدونها استجداء ! سألت نفسي : لماذا يندفعون نحو كل ما يحمل سِمَةَ الحبّ ؟ دون اكتراث إن كان حلالا أم حراما ، رخيصا أم غاليا ؟ أهي الحاجة ، ذلك السلاح ذو الحدّين ؟! التي إذا أُشبِعت شبّ المرء سويّا قويّا قادرا على العطاء ، وإذا لم تُشبَع بات صاحبها فريسة سهلة للأدواء والأهواء ... أم أنه الخواء الروحي ؟! حَاجاتُنا حَاجات الإنسان الأساسيّة تنقسم إلى قِسمَين : 1- حاجات ( فيزيولوجيّة ) : كـ الطعام ، والشراب ، والملبس ، والمسكن .. وغيرها 2- حَاجات نفسيّة واجتماعيّة : كـ الحبّ ، والشعور بالأمن ، والقبول ، والثّقة ، وتقدير الذاتِ ، والحريّة ، والحاجة إلى وجود حدودٍ لهذه الحريّة .. وغيرها وإشباع هذه الحَاجات ـ بنوعَيها ـ مسئوليّة الأسرة بداية وبالأخص الوالِدَين ، ومن ثمّ يأتي دور الدولة بمؤسساتها المختلفة التي يجب أن تسعى لتوفيّر الحَاجات ( الفيزيولوجيّة ) لمواطنيها والقائمين على أرضها بِقَدر يحفظ لهم كرامتهم ، فمتى ما شَبِعَ المرء وارتوى ، وستر عورته ، واستقرّ في سكن خاص شَعَرَ بالأمان ، ومتى ما شَعر بالأمان استطاع أن يُعطي وينجز ، ومتى ما أعطى وأنجز شعر بالثقة وتقدير الذات .. وهكذا يُصبح إشباع حاجة ( فيزيولوجيّة ) سَبَبا في إشباع حَاجة نفسيّة . والحاجات ـ بقسميها ـ هي حاجات أساسية لا تستقيم حياة المرء إذا فقدها ، ولا يتمتع في ظل غيابها بالصحة الجسدية والنّفسيّة . فالحبّ ـ محور حديثنا ـ حَاجة نفسيّة ، يبذر الأبوان بذرتها الأولى في قلب الطفل ، فهما أول من يحتك بهم الطفل ، ومنهما يكتسب خبراته الأولى والأساسية التي تؤثر في سلوكه فيما بعد ، فإن مَنَحاه الحبّ صادقا غير مشروط ، وحَبَيانه بعاطفة حقيقية غير متكلّفَة نشأ متمتّعا بصحة انفعاليّة ، وبقدرة أعلى على حبّ الآخرين مع تقدير إيجابي وثابت للذات ، وكان كل هذا بمثابة حصن حصين له من استخدام أساليب غير ناضجة للحصول على حبّ وتقدير الآخرين ، أو لفت انتباههم له . إن التصريح المستمر دون مُجاملة أو مُواربة أمر ضروري لا غنى عنه لإشباع هذه الحَاجة مهما بلغ عُمر المرء .. فمَن منّا لا يتوقُ إلى كلمة عذبة تنعش الروح وتحيي القلب ؟ ومَن منّا يمكنه أن يحيا الحياة كلّها دون لمسة ود ؟ إلحَاح عندما تلّح الحَاجة غير المُشبَعة على أصحابها إلحاحا لا يقدرون معه على دفعها ، ولا يعرفون كيف يوجهونها ، حينها يكون التخبّط ! وللأسف لقد استغلّ العدو هذا ، وبعض الجاهلين من أمتنا ـ الذين لا همَّ لهم سوى كسب المال واستثماره ـ فأتخموا القنوات الفضائيّة بألوان شتى من الفنون التي تقدّم هذه العاطفة السامية بصورة هابطة ومشوّهة ، وضجّت المجلات بذات الصنف من الهبوط ، وأصبح تكريم دور الثقافة والفنون لحملة هذا الهمّ الهابط أيضا ..! حتى أصبح الحبّ بضاعة مزجاة ، وميدانا لكل ناعق ، فيقوم هذا لينظم قصيدة غزلية ، وينزوي ذاك ليؤلف رواية عاطفية ، وآخر سيهرع إلى الأغاني ( الرومانسيّة ) ، وغيرهم قد يلجأ إلى إقامة علاقات لا تنضبط بضوابط الشّرع بدعوى الحبّ والحاجة إليه ! وكلّهم سوف يهتفون بـ (14/2) يوما مستخلصا من دون الأيام ، عيدا للحبّ والقلب ! وهكذا يقدّم الحب بألف شكل وألف لون إلا شكله الحقيقي ولونه النقي ! خَواء روحي خَوَى البيتُ يَخْوِي خَواء ، إِذا ما خَلا من أَهله ..! وتخوي الروح إذا خَلَت من إيمانِها ومعانِيهِ النبيلة السامية ! والإنسان المُتجرِّد من إيمان ، وعقيدة ، ومَعانٍ سامية ، هو كالإسفنجة ! يَتشرّب الشبهات بسهولة ، وتنفذ من خلال جدار روحه المثقوب كل الشهوات دون إنكار ، فتتمكّن منه وتحيله مَسْخا بشريا ! وصدق الشاعر حين قال : « ... فصادفَ قلباً خالياً فتمكَّنا » رُؤيَة الخَواء الروحي ، والسعي العشوائي إلى إشباع حاجات لم تُشبَع في وقتِها وبمقدارِها المَطلوب ، وبأفضلِ الأساليبِ تربة خصبة تحتضن بذور الضَّياع لِتنبت أجيالا بلا هوية ولا انتماء ! . قلم متأمل |
ماشاء الله معلومات
ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت قيمة فعلا ............بوركتماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت ماشاء الله معلومات قيمة فعلا ............بوركت |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|