لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العليم الخبير وصلى الله وسلم على النذير البشير وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد.. فهذا موضوع النساء والخروج من البيت بلا حاجة وولوج عالم الوظيفة وما يزيد فيه أهل الباطل وما يعاد.. وهذا كلام الله بين أيدينا غضا.. وهذا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مسندا صحيحا .. فبالله عليكم من نجيب.. أداعي الله؟ أم دعاة الشهوات؟.. قال تعالى:(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا تمنعوا نساءكم المساجدّ وبيوتُهنَّ خيرٌ لهنَّ). وقال الشاعر العربي الحر: من كان حرباً للنساء ... فإنني سلم لهنه فإذا عثرن دعونني ... وإذا عثرت دعوتهنه وإذا برزن لمحفل ... فقصارهن ملاحهنه فقوله : قصارهن يعني المقصورات منهن في بيوتهن اللاتي لا يخرجن إلا نادراً ، كما أوضح ذلك كثير عزة في قوله : وأنت التي حببت كل قصيره ... إلى وما تدري بذاك القصائر عنيت قصيرات الحجال ولم أرد ... قصار الخطا شر النساء البحاتر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو_إبراهيم ; 2008-01-22 الساعة 1:08 AM.
|
|
وانقل هنا كلاما عظيما يكتب بماء الذهب أو على قياس أهل زماننا بأجود الألماس.. وددت لو أن كل نساء المسلمين يقرأنه ويعينه: " قال سيد قطب رحمه الله:{ وقرن في بيوتكن }..من وقر .. يقر ..أي ثقل واستقر .. وليس معنى هذا الأمر ملازمة البيوت فلا يبرحنها إطلاقاً.. إنما هي إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن ، وهو المقر وما عداه استثناء طارئاً لا يثقلن فيه ولا يستقررن.. إنما هي الحاجة تقضى، وبقدرها . والبيت هو مثابة المرأة التي تجد فيها نفسها على حقيقتها كما أرادها الله تعالى . غير مشوهة ولا منحرفة ولا ملوثة ، ولا مكدودة في غير وظيفتها التي هيأها الله لها بالفطرة . « ولكي يهيئ الإسلام للبيت جوه ويهيئ للفراخ الناشئة فيه رعايتها ، أوجب على الرجل النفقة ، وجعلها فريضة ، كي يتاح للأم من الجهد ، ومن الوقت ، ومن هدوء البال ، ما تشرف به على هذه الفراخ الزغب ، وما تهيئ به للمثابة نظامها وعطرها وبشاشتها . فالأم المكدودة بالعمل للكسب ، المرهقة بمقتضيات العمل ، المقيدة بمواعيده ، المستغرقة الطاقة فيه . . لا يمكن أن تهب للبيت جوه وعطره ، ولا يمكن أن تمنح الطفولة النابتة فيه حقها ورعايتها . وبيوت الموظفات والعاملات ما تزيد على جو الفنادق والخانات؛ وما يشيع فيها ذلك الأرج الذي يشيع في البيت . فحقيقة البيت لا توجد إلا أن تخلقها امرأة ، وأرج البيت لا يفوح إلا أن تطلقه زوجة ، وحنان البيت لا يشيع إلا أن تتولاه أم . والمرأة أو الزوجة أو الأم التي تقضي وقتها وجهدها وطاقتها الروحية في العمل لن تطلق في جو البيت إلا الإرهاق والكلال والملال . وإن خروج المرأة لتعمل كارثة على البيت قد تبيحها الضرورة . أما أن يتطوع بها الناس وهم قادرون على اجتنابها ، فتلك هي اللعنة التي تصيب الأرواح والضمائر والعقول ، في عصور الانتكاس والشرور والضلال. فأما خروج المرأة لغير العمل . خروجها للاختلاط ومزاولة الملاهي . والتسكع في النوادي والمجتمعات.. فذلك هو الارتكاس في الحمأة الذي يرد البشر إلى مراتع الحيوان! ولقد كان النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجن للصلاة غير ممنوعات شرعاً من هذا . ولكنه كان زمان فيه عفة ، وفيه تقوى ، وكانت المرأة تخرج إلى الصلاة متلفعة لا يعرفها أحد ، ولا يبرز من مفاتنها شيء.. ومع هذا فقد كرهت عائشة لهن أن يخرجن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان نساء المؤمنين يشهدن الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس. وفي الصحيحين أيضاً أنها قالت : لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن من المساجد، كما منعت نساء بني إسرائيل! فماذا أحدث النساء في حياة عائشة رضي الله عنها؟ وماذا كان يمكن أن يحدثن حتى ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مانعهن من الصلاة؟! ماذا بالقياس إلى ما نراه في هذه الأيام؟! { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }.. ذلك حين الاضطرار إلى الخروج ، بعد الأمر بالقرار في البيوت . ولقد كانت المرأة في الجاهلية تتبرج.. ولكن جميع الصور التي تروى عن تبرج الجاهلية الأولى تبدو ساذجة أو محتشمة حين تقاس إلى تبرج أيامنا هذه في جاهليتنا الحاضرة! قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال . فذلك تبرج الجاهلية! وقال قتادة : وكانت لهن مشية تكسر وتغنج . فنهى الله تعالى عن ذلك! وقال مقاتل بن حيان : والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيداري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها . وذلك التبرج! وقال ابن كثير في التفسير : كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء؛ وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها . فأمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن . هذه هي صور التبرج في الجاهلية التي عالجها القرآن الكريم . ليطهر المجتمع الإسلامي من آثارها ويبعد عنه عوامل الفتنة ، ودواعي الغواية؛ ويرفع أدابه وتصوراته ومشاعره وذوقه كذلك! ونقول : ذوقه.. فالذوق الإنساني الذي يعجب بمفاتن الجسد العاري ذوق بدائي غليظ.. وهو من غير شك أحط من الذوق الذي يعجب بجمال الحشمة الهادئ ، وما يشيء به من جمال الروح ، وجمال العفة ، وجمال المشاعر . وهذا المقياس لا يخطئ في معرفة ارتفاع المستوى الإنساني وتقدمه . فالحشمة جميلة جمالاً حقيقياً رفيعاً . ولكن هذا الجمال الراقي لا يدركه أصحاب الذوق الجاهلي الغليظ ، الذي لا يرى إلا جمال اللحم العاري ، ولا يسمع إلا هتاف اللحم الجاهر! ويشير النص القرآني إلى تبرج الجاهلية ، فيوحي بأن هذا التبرج من مخلفات الجاهلية . التي يرتفع عنها من تجاوز عصر الجاهلية ، وارتفعت تصوراته ومثله ومشاعره عن تصورات الجاهلية ومثلها ومشاعرها . والجاهلية ليست فترة معينة من الزمان.. إنما هي حالة اجتماعية معينة ، ذات تصورات معينة للحياة.. ويمكن أن توجد هذه الحالة ، وأن يوجد هذا التصور في أي زمان وفي أي مكان ، فيكون دليلاً على الجاهلية حيث كان! وبهذا المقياس نجد أننا نعيش الآن في فترة جاهلية عمياء ، غليظة الحس ، حيوانية التصور ، هابطة في درك البشرية إلى حضيض مهين. وندرك أنه لا طهارة ولا زكاة ولا بركة في مجتمع يحيا هذه الحياة؛ ولا يأخذ بوسائل التطهر والنظافة التي جعلها الله سبيل البشرية إلى التطهر من الرجس ، والتخلص من الجاهلية الأولى؛ وأخذ بها ، أول من أخذ ، أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم على طهارته ووضاءته ونظافته . وعبادة الله ليست بمعزل عن السلوك الاجتماعي أو الأخلاقي في الحياة؛ إنما هي الطريق للارتفاع إلى ذلك المستوى؛ والزاد الذي يقطع به السالك الطريق . فلا بد من صلة بالله يأتي منها المدد والزاد . ولا بد من صلة بالله تطهر القلب وتزكيه . ولا بد من صلة بالله يرتفع بها الفرد على عرف الناس وتقاليد المجتمع وضغط البيئة؛ ويشعر أنه أهدى وأعلى من الناس والمجتمع والبيئة . وأنه حري أن يقود الآخرين إلى النور الذي يراه؛ لا أن يقوده الآخرون إلى الظلمات وإلى الجاهلية التي تغرق فيها الحياة ، كلما انحرفت عن طريق الله . وأخيراً فإنه يجعل تلك الأوامر والتوجيهات وسيلة لإذهاب الرجس وتطهير البيت . فالتطهير من التطهر ، وإذهاب الرجس يتم بوسائل يأخذ الناس بها أنفسهم ، ويحققونها في واقع الحياة العملي . وهذا هو طريق الإسلام . . شعور وتقوى في الضمير ..وسلوك وعمل في الحياة .. يتم بهما معاً تمام الإسلام ، وتتحقق بهما أهدافه واتجاهاته في الحياة". انتهى كلامه رحمه الله فكان خير ختام.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
|
|
:
شكرا لك ابو ابراهيم وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم وليس أحشم ولا أحفظ للمرأة والله من بيتها ومن خدرها مهما حاولنا ان نجادل او نبحث عن حجج تعارض هذه الحقيقة . ولكن الحياة تغيرت والضرورات تغيرت وللضرورات احكام ... واقول الضرورات ...فكم إمرأة الان تقطع الأميال والمسافات الطوال لتحفظ كيان بيتها واستقراره او جدرانه ...! لأنها أرملة او مطلقة او ان زوجها مريض او عاجز او لا يملك مايسد احتياجات هذا البيت وهذه الأسرة. والنساء الآن يحتجن لطبيبات مسلمات ونساء مثلهن في حالات الوضع لكي لايتكشفن عند الرجال فعملت الكثير منهن طبيبة وممرضة ... والرجل بنفسه يبحث عن طبيبة لزوجته وليس طبيب فكيف يكون الحال لو لم تعمل بعض النساء طبيبات ؟ وهذا كما ذكرت في موضوعك سابقا من الضرورات ولكن العبرة تبقى في الاحتشام والحياء والعفاف ... ويبقى بيت المرأة هو استقرارها الحقيقي وحصنها الحصين وسورها المنيع وتبقى الحشمة ومراقبة الله هي عاصمها من الفتن وملاذها من المعاصي والمحن جزاكم الله خيرا وهدانا لما يحبه ويرضاه ...
|
|
أشكرك على هذه الإضافات القيمة بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
للنساء فقط | shamsa | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 8 | 2013-06-17 12:17 AM |
عشرون قصة للنساء | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2011-10-22 12:01 AM |
للنساء فقط | صدفة... | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 15 | 2007-10-01 9:41 PM |
انتبه ! ! !فإنني اعلم كلمة السر الخاصة بك | يمامة الوادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 5 | 2007-04-07 7:41 PM |
خااااااص للنساء | shamsa | المنتدى العام | 5 | 2005-01-11 3:57 PM |