لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الهدى والهوى أنا ما كتبت بأصبعي = حرفاً أعيه ولا يعي أو جال في دنيا المسا = متجاهلاً لمواجعي حرفي نتاج خواطري = تمضي به كالتابعِ ولقد تمنّع فترة = وعصى عصاوة مبدعِ يجترّ آلاماً مضتْ = يجري ولا يجرى معي حتى رأى ما يستجيـ = ـش مواجعي ومدامعي فتجدّدت نفثاته = ناراً تقضقض مضجعي جاشت خواطر جيشه = بتشدّد وتنطعِ أنلوم طفلاً ويحنا = طفلاً لها في الأربعِ؟! بهوائه وشرابه = ببراءة وتمتعِ حبس الهوا فقاعة = أوحت له ما لم يعِ فرنا لها وبهمّةٍ = ولغيرها لم يسمعِ لطفاً حبيبي لا تخف = من نفث قلبي الموجعِ فلقد رأيت وراء صو = رتك الجميلة مصرعي في بدء محنة أمتي = وختام عِزًّ يانعِ كم مرة بسطت يديـ = ها في السراب اللامعِ ورنت إلى ملهاتها = في رغبة وتطلّعِ إن كنت يا طفلي بها = كالمغرم المستمتعِ فلسوف تعرف في غدٍ = ما قد كتبت بأصبعي أن الهوى فيه الهوا = ن لقيصر أو تُبّعِ أَوْدَى بدولة أمتي = وغدتْ به كالأجدعِ وهي العزيزة بالهدى = عزَّ العزيز الأرفعِ ظهر الهوى فقاعة = عظمت فصكّتْ مسمعي لمعت فكانت دعوة = لرُوَيْبِضِ مُتَمَشْوِعي أَوَلَمْ تكن قومية = حمى تمزق أضلعي؟! برضاعة غريبة = تَبّاً لها من مرضعِ هبّتْ تمزّق وحدتي = كهبوب ريح زعزعِ فتعددت راياتها = ولكلّ قاصمة دَعِي رسمت دوائر أمتي = وخليفتي يبكي معي أوحت بحدّ حدودها = لتفرّق وتقطعِ وغداً أخي إن مسّه = ضرّ ولا من مفزعِ يلوي إلى جزاره = يا بئسه من مرجعِ ما عاد من يحمي الحمى = أَو من يحس بمصرعي ماعتْ معالمُ ديننا = في عالم متميّعِ وإذا بمواطن أمتي = ذاك الحزين الموجعِ وهو القوي شكيمة = وهو الذكي الألمعي حب الهوى يهوي به = في حمأة المستنقعِ يهوي إلى رب الهوى = طوعاً بغير تورعِ يصغي إلى إيحائه = فيما يقول ويدّعي لا حَلّ إلا في (السلا = م) سلام مص الأصبعِ ألقِ السلاح مسالماً = والغ الجهاد إذا دُعي واكفرْ بكل ذخيرة = وعزيزة وتبرعِ وابذلْ سلامك للذي = ذبح السلام وطَبّعِ امددْ له كلتا يديـ = ـك وكن كعَبْدِ طيّعِ مهما بغى مهما طغى = وأتى بجرم مفجعِ هذا السلام فإن أبيـ = ـت طَوّعتك مدافعي يا أمة لعبتْ بها = أعداؤها.. أفلا تعي؟ أنلوم طفلاً ما له = وعيٌ بمدّ الأذرع؟ فاثبتْ أخي بزغ النهار = فلا انبهار ببعبعِ ودع الهوى وهوانه = وإلى الهدى فلتسرعِ اسمع إليه منادياً = وعلى الجهات الأربعِ يا بن الهدى أنا طالع = قد حان موعد مطلعي فمعالمي فوق الربا = ومتارسي في الموقع فإلى العلا يا ابن العلا = مجد العلا ترقى معي في عزّ أو جنة = فهما مُنَايَ ومطمعي داوود طه شريف - الحديدة -------------------------------------------------------------------------------- |
|
الفقاعة المخدرة
فيم التفكر يا ابن العزّ والهمم = يا ابن الأفاضل والأمجاد والشيمِ؟ فيم التفكر يا خيراً نؤمّله = يذودُ يوماً عن الإسلام والحرمِ؟ فيم التفكر والأعداء كامنة = في منحنى الشرّ خلف الريح والظلمِ؟ والليل خلفك بالأحزان يوعدنا = عَدْوَاً وظلماً بنار البؤس والنعمِ والذئب يعوي بأحشاء الظلام بلا = جوع ليبطش بالراعي وبالغنمِ كل الفقاقيع ما فكرت فيها فهل = أبصرت في هذه سيفاً لمتهمِ؟ أو أن حجمها قد أَوْقَفْك مندهشاً = حتى أحلّك بين الصمت والكلمِ؟ هذي الفقاعة كالَّلاشيء كوّنها = شيءٌ من الماء والصابون والنَّسمِ لكنها ذات مغزى لا يُرى أبداً = إلا لعين البصير المدرك الفَهِمِ خفيفة الجرم في وزن الهباء تُرى = جوفاء خدّرها وهمٌ من الورمِ قد أسلمتْ نفسها للريح تحملها = نحو الضياع بلا رفض ولا ندمِ كمثل أمتنا من بعد ما تركت = حكم الشريعة أضحت في يد العدمِ إذ أسلمت نفسها للخصم قائلة: = رضيت ما شئت فارض أَنْ تَكُنْ حَكَمِي فكان أن حكم الخصم اللئيم بأن = تُلْقِي إليه عروش المجد والقممِ ريح الأعادي أبتْ إلا الشقاء لنا = وأعين النور أضحت مثل عينِ عَمِ كأننا لم نر أعداء قبلتنا = تجتاح بالإثم أرض النور والقلمِ بل قل كأنّا بلا سمعٍ ولا بصرٍ = ولا شعور بنكث العهد والقسمِ كأننا لسنا أبناء المروءة والـ = عدل المضيء وقوم الصدق والقيمِ كأن أمتنا من أجل خالقها = لم تَدَعْ للحق والأخلاق من قدمِ ولم تكن نور أرض الله حاملة = على كواهلها عبئاً بلا سأمِ يا أيها الناس يا أبناء جلدتنا = العدل يشكو من الأورام والألمِ يشكو جراح ضباعٍ في الصحاري بلا = هادٍ يؤم ولا طبًّ لذي سقمِ بالله بالله ربّ العزّ لا تهنوا = ولا تجوروا ولا تدعو إلى السلمِ ولا تميلوا إلى العدوان إن لنا = رباً توعّد ذا العدوان بالنقمِ فالله يكره من يعدو بلا سبب = يعود بالخير والإصلاح للأممِ كذاك يمقت من خانوا أمانتهم = وأخلدوا للهوى والزيف والبشمِ وآمنوا أنهم أهدى بغير هدى = وأنهم خير من يسعى على قدمِ وأنهم فوق من قاموا ومن قعدوا = وأنهم فوق أهل الحل والحرمِ لأن خير رجال الله مكرمة = من قَدّسوا الحق باسم الله ذي الكرمِ مَنْ حكّموا الله فيمن تحت رايتهم = ولم يوالوا جبيناً ذل للصنمِ وجاهدوا في سبيل الله من ظلموا = وكبَّروا الله فوق السهل والعلم عاشوا وما اغتصبوا حقاً ولا كذبوا = ولا استباحوا بسيف الظلم عرق دمِ ساروا على منهج الرحمن وانتفضوا = لنصرة الدين كالإعصار والحممِ لله درهم إذ عاشوا يا ولدي = خيراً على الأرض أشهى من ندى الديم نبيل عبده المشولي – تعز -------------------------------------------------------------------------------- |
|
حينما يصغر الكبار
ارفع يديك إلى السماء وحلَّق = وارحل إلى قمم الكرامة وارتقِ واصعد على متن الفضاء بهمة = متلمّساً نبع السعادة واستقِ سافرْ بروحك لا عليك فإنها = تسمو إلى تلك الرحاب وترتقي قُمْ في ظلام الليل وحدك داعياً = وافتح بربك كل باب مغلقِ سحر الليالي مرتقاك إلى العلى = وسبيل ما يرجو المنيب المتقي سحر الليالي نور عبد قانت = إن ساءه كدر الظلام المطبقِ ولقد هجرت لذيذ نومك طائعاً = ومضيت في وصل الجمال المطلقِ امدد يديك فلا عدمتك داعياً = في عصرنا عصر الرقاد المرهقِ امدد يديك فلن تعود برفعها = صفر اليدين من الكريم المغدقِ قف أيها الطفل الصغير وناده = واحمل إليه عناءنا وتصدّقِ قف أيها الطفل الكبير بعزمه = فلعل فيك رجاءنا لم يخفقِ واسأل فأنت مطهّر لم تقترف = ذنباً وستر حجابه لم تخرقِ يا رب أمتنا يحيط بها العدا = وتكاد من غرب الورى والمشرقِ في كل يوم جرحها متجدّد = يدمي الفؤاد بسيله المتدفّقِ أضحت على ذيل الحياة ولم تصر = رأساً يقود إلى الزمان المورقِ نامتْ على لحن السيادة والعلى = في دهرها الخالي المجيد الأسمقِ فأعدْ لها الأمجاد حتى تعتلي = صهوات مَجْدٍ باذخٍ متسلقِ وأزلْ سبات عيونها حتى ترى = فجر الحياة مع الصباح المشرقِ سلمتْ يداك بُنَيَّ يا أمل الغد الآتي = بنور ضيائنا المتفوقِ عفواً بني فإننا في عصرنا = مثل الحجارة لا تفوه بمنطقِ دعنا على فرش الأسرّة واتخذ = همم الكبار إلى المكارم واصدقِ دعنا على لجج الأماني والعلى = يمضي ونمضي في سبات مطبقِ نصحو على نصرٍ يَهُبّ نسيمُه = فنلمّ شعث إخائنا المتمزّقِ لا تقلقنّ لنومنا وسكوتنا = فلربما غَلَبَا خطابة أشدقِ زمن يمرّ وبعده يحلو الذي = مرّتْ مرارته مرور تذوّقِ عجباً لقومي كيف صار جوابهم = للراحمين لحالنا المتفرقِ عجباً لهم ولمن يقول مقالهم = وله مدارج للسلامة يرتقي فإلى متى هذا السكوت عن الدعا = أفمالنا ألسنٌ تبوح وتستقي إن لم يكن أهل الدعاء كبارنا = فصغارنا والله أقدر مُنطقِ عبد الله عبده العواضي – إب -------------------------------------------------------------------------------- انفض غبار الوهم عجباً لطفل حلمه يتسامى = وطموحه قد جاوز الأحلاما حار القصيد وحار نظمي وانبرى = قلمي يسابق نظمُه الأقلاما في نعت نجم ساطع متلألئ = قهر الظلام وبهرج الأنساما مهلاً عزيزي إنني متفائل = لما رأيتك تفقأ الأوهاما مهلاً فإني مذ رأيتك شامخاً = أيقنت أنك تنسف الأصناما هيهات أَنّى تستعاد كرامة؟ = إلا إذا كان الهداة كراما فلأنت أكرم من يُجل مقامُه = بالحق فارفع بالحنيف مقاما هذا مكان الأُسْد في ميدانها = فاشمخ بدينك عانق الأعلاما كفكف دموع الحزن يا أَسَد الشرى = لا تكترثْ واستصغر الآلاما واذكر مصيبة أمةٍ في دينها = رفضت إلى أعدائها استسلاما نقشت على صدر الزمان شموخها = نثرت على مَرّ العصور سلاما فلأنت شبلٌ لا يهابُ نعامةً = عملاق أنت تروّع الأقزاما من نسل حمزة من سلالة ضيغم = أسدٌ لعمري أنجب الضرغاما فانفض غبار الوهم يا بطل الوغى = زمجر لتزأر أيقظ النوّاما عذراً إذا ظننت فيك مظنة = فلرب ظن يجلب الآثاما إن كنت تلهو فاحذر اللهو الذي = يغويك حتى تستحل حراما أو كنت تحلم واهماً في حفنة = زرعوا لك الأشواق والألغاما وتشدقوا بالسلم في حبر على الـ = أوراق دَسّوا في اللحوم زؤاما ذبحوا سلاماً واستباحوا حرمة = واستبدلوا دون الحَمَام حماما بلسانهم صرنا نحدّث قومنا = ونصوغ من وهمِ الكلام كلاما ما بالنا نمشي على آثارهم = ونسير في درب الضياع زحاما لا ترتوي من سلسبيل سرابهم = هذا السراب سيغرق الأحلاما وأظنُ حُسناً من سنا متضرع = أن القنوت يزيح عنك ظلاما فلتبتهل لله في غسق الدجى = فعسى الدعاء يكون منك سهاما رباه انصر في الجهاد كتيبة = هبّت هنالك تنصر الإسلاما علي إسماعيل الباز – إب -------------------------------------------------------------------------------- |
|
عنوان المجد
أنا لا أريدك للعب = أو للتجمّل والكذبْ أنا لا أريدك للمنى = أبداً وما هذا يجبْ لا تجْرِ نحو التا = فهات فإنه عين الشغبْ لا يخدعنْك سرابُ زيـ = ـف أو ضياء أو صخبْ ما كلّ بُرقٍ ماطر = ما كل حمراء لهبْ للمجد جئت وهذه = أمنيتي فخذ السببْ ولدي أريدك للعلا = والمجد يأتي بالتعبْ ولدي أريدك تبتغي = للعزّ علياء الشهبْ فالمجد غالٍ نيله = والعز صعب المجتلبْ ثمن العلا سيل الدما = والمال يدفع في القربْ ولدي توسّمت المعا = لي فيك موج يضطربْ فجبينك الوضّاح مَرْ = فوع يلوح بالغلبْ ويداك تلتمس الثر = يّا كي تعانقها بحبْ فانصب خيامك في رحا = ب العزم ولترسي الطنبْ حَلّق بروحك في السما = واطرح همومك والغضبْ أنا لا أريدك تحتسي = للذل أكواباً تصبْ أنا لا أريدك أن تنا = م وتركننّ إلى النسبْ وَلْتَسْعَ يا ولدي فما = تدري بما خلف الحجبْ فالسعي يورثك الغنى = عن كل نذل أو خربْ واجعل همومك واحداً = لا يأخذنك كُلّ شِعبْ قَرْطِسْ بسهمك إن يكن = غَرَضُ العلا مرمى النشبْ هاك السلاحَ وبينه = للموت رَبْعٌ منتصبْ وخُذِ الرماح مجاهداً = والبس دروعك واغتربْ خلف الشهادة موقناً = أَنّ الطريق بها الكربْ حَرّر بلادك جاهداً = فالحق يرجع إن طُلبْ وَرِدْ حياض الموت إن = حوض المعالي قد نضبْ ولتُمْل للتاريخ أسـ = ـفاراً كباراً تُكْتَتبْ ولْتُشهد الجوزاء والشمـ = ـس المنيرة والسحبْ واكتبْ بحبر التعب في = ورق المشقة والنصبْ بيراع هَمًّ ما إذا = قُرئت يقال هي النخبْ وهي الدلائل للذي = يسمو إلى قمم الأدبْ أبنيّ علَّي قد أطلـ = ـت عليك أو زاد الصخبْ أو قلت قولاً فوق عقلـ = ـك أو يعد من الشغبْ فاعذر أباك فإنه = بالحب يكتب ما انكتبْ وإليك آخر نفثة = أنا لا أريدك للعبْ محمود رزق الله علي – صنعاء -------------------------------------------------------------------------------- هذا الطفل يمتّع بالأمنيات النظر = ويستشرف النصر منذ الصغرْ وترنو إلى العزّ أجفانه = فينساب فوق الجبين الأغرْ يوحد في جوف محرابه = ويرمي سهامه وقت السحرْ بكف يداعب آماله = وكف لمقلاعه والحجرْ ويرسم للجيل درب العلا = ويقرأ فينا وصايا عمرْ ويضرب للقاعدين المثال = بقول المهيمن فيمن كفرْ كباسطِ كفيه للماء لا = يرده ويصلى العذاب الأمرْ ويبرأ إلى الله من قمة = وأكذوبة صاغها مؤتمرْ سلام وللبغي نار تلظّى = فتحرق أريافنا والحضرْ فبغداد فيها تجوب المآسي = تدنس جلبابها والثغرْ وكشمير تشكو إلى الله مما = تعانيه من عابدي البقرْ وفي أرض أفغان سيل المنايا = جرى مُحْدِثاً في الحنايا مَمَرْ وقوقاز تجأر من هول خطب = له كل قلب رحيم انكسرْ ويرقب مسرى الرسول لوانا = وينصت هل ثم ليث زأرْ؟ يطهّره من دنايا اليهود = فقد أحدثوا فيه إحدى الكبرْ ويصرخ في زمرة اليائسين = من اليأس يا مسلمون الحذرْ لكم في ثبات الأُولى عبرة = بلالٌ وعَمّارُ وابن النظرْ وياسين في عصرنا أسوة = فطوبى لمن يقتفون الأثرْ فيا قوم إن تنكثوا تخذلوا = وإن تخلصوا يستجيب القدرْ فَجُدْ يا صغيري لنا بالدعاء = وكن في زمان العقوق أَبَرْ فما الله مخزيك كَلا وربي = ووجه البراءة مثل القمرْ وحلّق بروحك بين النجوم = إذ الأرض مملوءة بالكدرْ فما العيش فيها لِحُرّ يطيب = وقردٌ خسيس يقود البشرْ ولا تحمل الهمّ من خائن = ولا مستكين ولا مَنْ غدرْ لئن قتلوا الدّرة الغاصبون = ففي الجيل منه ألف الدررْ سينشأ فيهم صلاح الإباء = ومعتصماً ثم قطز الظفرْ فيصنع للقدس فتحاً مبيناً = ويقلع جدرانهم والشجرْ ويطمس آثار كل اليهود = كما يطمس الجدبَ ماءُ المطرْ فيصدح فيها الأذان جلياً = ويرقص زيتونها بالثمرْ وفي الأرض للبغي باعٌ ولكن = غدا تائهاً مثخناً يحتضرْ فمن ذا الذي شاقق الله أو = تجَبّر في أرضه وانتصرْ فلابد في القدس أن نلتقي = على الحب مهما يطول السفرْ ونقرأ قي كل أرجائها = (براءةَ) و(النصرَ) أغلى السورْ وفي روضة الخير يا مهجتي = مع دوحة الشعر يحلو السمرْ فننشد في عاشقي السلام = لنا سَطّر الدهرُ أحلى الصورْ بسيفٍ ودرعٍ ورمحٍ مع = شبابٍ تقيًّ يطيل الغررْ تُدَكُّ حصونٌ وتهوي قلاع = الطغاة وربي بهذا أمرْ وتبنى المآذن والعدل يسري = فيمحو السرابُ يقين الخبرْ فقد قالها الله من فوق سبع = طباقٍ أعدوا لخير وشرْ أحمد علي اللقاحي – رداع -------------------------------------------------------------------------------- من وحي الطفولة ربيع طفولتي يختال فخرا = وسر براءتي ينساب عطرا وأنسام تداعبني بعشق = فأرقص نافثاً في الكون سحرا وتزهو بي الحياةُ وكيف أبدو = إذا ما صرت بين الروض زهرا أميل على سرير الملك عزّاً = ولي عرش علا إيوان كسرى ولي نغم يدغدغ كل قلب = لديه تصبح الأكباد أسرى ولي كبد يغرد في البراري = تعانقه البلابل والقمارى ويرتشف الرحيق من الأقاحي = ويسبح في فضاء الله حُرّا وعذب لحونه في الكون تسري = بذبذبة غدت في النفس خمرا وأطياف تمرّ مُفردّات = فأعدو خلفها كَرّاً وفَرّا أيا طيف الطفولة أُبْتَ لمّا = تغشّاني الظلام فكنت بدرا فما أبهاك حين تطوف ليلاً = فتزداد القلوب هوىً وسكرا سكنتَ جوانحي وملكتَ أمري = فهل أعطي لمن أهواه أمرا أناجيه ويسمعني ويدنو = وأرفع راحتيَّ إليه شكرا يداعبني فيؤنسني ويهدي = إلىّ شعاعه الوضّاء تترى وانظر نحوه والعين جذلى = تزفّ إلى الطفولة خير بشرى فأشمخ في الذرى عِزّاً بأنفي = وليس شموخي الرقراق كبرا بغير طفولتي لا شيء يبدو = جميلاً واللذيذ يبيت مُرّا بغير طفولتي الدنيا ظلام = وهذا الجو يمسي مكفهّرا ولتك طفولتي همسات حُبّ = سرت في أنفس الثقلين طُرّا وكم لطفولتي من مكرمات = وآيات وجنات وذكرى فكم من مهجتين يحوم حولي = وصالهما ورام النأي شرا تألقتا وفي أفياء ظلي = تعانقتا وقلبي صار جسرا وإني بُرعم ألهو ولكن = أبيت – ترفعاً – لغواً ونكرا وعُودي لم يزل غَضّاً طريّا = وروحي في السماء تَرِقُّ طهرا وإنا ما نسينا – قَطُّ - يوماً = أخا الأقصى وقد اغتيل غدرا فكم من حسرة تجتاح نفسي = وكم بالقلب هذا الحزن أفرى فيا طفلاً تعاركه المنايا = وصنْواً في المهامه هام قهرا إلى الجنات مأواكم فسيروا = فقد أعلاكم الرحمن قدرا وإنا سائرون على خطاكم = ونهفو نحوكم سراً وجهرا ولم نملك لكم إلا دعاء = فصبراً أيها الأبطال صبرا طفولتكم ترفرف في فؤادي = وتحت ظلالها ألفيت فجرا حسن حسن القرداني - برع ــــــــــــــ المصدر: مجلة مساء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سورة الكهف،سورة يسّ،سورة الرحمن،سورة الملك،سورة الواقعه وسورة الدخان | نور الدنيا | رياض القرآن | 39 | 2016-03-31 11:11 PM |
خبر وتعليق: أمريكية تضع ثمانية توائم | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2011-08-15 9:35 PM |
خبر وتعليق: القشريات تشعر وتتذكر | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 9 | 2009-07-20 10:52 PM |
خبر وتعليق: أول سيارة طائرة | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 9 | 2009-01-19 8:25 PM |
( خبر وتعليق .... ويا قلب ، لا تحـزن ..!! ) | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2008-05-21 12:59 AM |