[هدى الله]

كنت صغيرة قبيل فترة المراهقة وأثناءها وأنا لدي هذه المشكلة

ولكنني كنت أتغلب عليها، كنت عندما أريد أن أدخل غرفة أدخل في أولها فقط وأقول بسم الله الرحمن الرحيم (من شدة الخوف) ثم أمد يدي قدر المستطاع لأصل إلى مفتاح الإضاءة وأضغطه وبعدها أدخل الغرفة بسلاسة... وهكذا

وبمرور الأيام بدأ هذا الخوف بالتلاشي إلى أن بقي منه نسبة 50 بالمئة أو أقل من ذلك.. فصار الحال أحسن ولكنه لم يزل نهائيا..

أما الآن فقد عادت لي الحالة ولا أعرف السبب،، ربما لأنني قرأت في عدة مناسبات وسمعت عن قصص الجن (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).. فانقلبت على عقبي..

هل تصدقون! مرات أترك الإضاءة مفتوحة في الغرفة وأنام على النور كي أتحاشى هذا الموقف! ومرات أستسخف هذه الفكرة فأطفئ الضوء ولكني أشغل بدلا منه ضوء الجوال وأستمر بالضغط عليه لتستمر الإضاء إلى أن أصل إلى فراشي فأباشر الأذكار في حالة من الهلع أحيانا!! .. وللعلم فقد بلغت العشرينات من عمري!

هل وجود بعض هذا الخوف هو أمر طبيعي بالأصل؟

وأشكر كل من سيتفضل ويمر على موضوعي ليعطيني فائدة....

[ابن الشجاع]

حياك الله أختي الفاضلة هدى الله..

اسأل الله أن يذهب وحشتك وأن يزيل خوفك وأن يثبت على الخير والهدى قلبك..

واسمحيلي أختي أن أضع لك هذا المقال فلعل تجدين فيه حلاً لمشكلتك...

الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء، والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين، وبعد:

هناك أعراض تصحبنا ونحن كبار قد تكون أثراً من آثار الطفولة، تعرض صاحبها لهنّات تربوية خاطئة. ومن هذا تخويف الطفل من الجن، أو العفريت، وربط ذلك بالظلام. كما تقوم بذلك بعض الأمهات –للأسف- لتجبر ولدها على طاعتها في شيء ما، أو خوفاً عليه تعوده على النوم في الأضواء؛ فينشأ وفي نفسه خوف دائم من الظلام، ومن ثم تهجم عليه التخيلات المخيفة، والتصورات المرعبة.. إلى غير ذلك من آثار سلبية قد تؤثر في شخصية الولد إذا شب عن الطوق، فينشأ خائفاً يترقب من كل شيء، بل ويحق عليه المثل أنه "يخاف من خياله"، لذا أنصحك -أخي الشاب- بما يأتي:
1- قراءة أذكار المساء، ثم قراءة أذكار قبل النوم عندما تأوي إلى فراشك وتوكل على الله تعالى وكن على يقين بأنك في حفظ الله تعالى وذمته.
2- واعلم بأن النور والظلام من مخلوقات الله تعالى لأجل راحة البشر قال تعالى: " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" [النبأ:10-11].
3- واجلس في نور خافت، أو في ظلام وحدك، واجعل لنفسك ورداً من الاستغفار والتسبيح؛ ليتربط في نفسك الظلام بالسكينة، فيتغشاك الأمان، وتشعر بالاطمئنان.
4- إذا شعرت بالخوف، فردد كثيراً دعاء ذي النون إذ نادى في الظلمات: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" [الأنبياء:87].
5- إذا أصابك الخوف فقل:
"أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر،من شر ما خلق،وبرأ وذرأ، ومن شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان" جامع الترمذي (3505).

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشجاع حياك الله أختي الفاضلة هدى الله.. اسأل الله أن يذهب وحشتك وأن يزيل خوفك وأن يثبت على الخير والهدى قلبك.. واسمحيلي أختي أن أضع لك هذا المقال فلعل تجدين فيه حلاً لمشكلتك... الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء، والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين، وبعد: هناك أعراض تصحبنا ونحن كبار قد تكون أثراً من آثار الطفولة، تعرض صاحبها لهنّات تربوية خاطئة. ومن هذا تخويف الطفل من الجن، أو العفريت، وربط ذلك بالظلام. كما تقوم بذلك بعض الأمهات –للأسف- لتجبر ولدها على طاعتها في شيء ما، أو خوفاً عليه تعوده على النوم في الأضواء؛ فينشأ وفي نفسه خوف دائم من الظلام، ومن ثم تهجم عليه التخيلات المخيفة، والتصورات المرعبة.. إلى غير ذلك من آثار سلبية قد تؤثر في شخصية الولد إذا شب عن الطوق، فينشأ خائفاً يترقب من كل شيء، بل ويحق عليه المثل أنه "يخاف من خياله"، لذا أنصحك -أخي الشاب- بما يأتي: 1- قراءة أذكار المساء، ثم قراءة أذكار قبل النوم عندما تأوي إلى فراشك وتوكل على الله تعالى وكن على يقين بأنك في حفظ الله تعالى وذمته. 2- واعلم بأن النور والظلام من مخلوقات الله تعالى لأجل راحة البشر قال تعالى: " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" [النبأ:10-11]. 3- واجلس في نور خافت، أو في ظلام وحدك، واجعل لنفسك ورداً من الاستغفار والتسبيح؛ ليتربط في نفسك الظلام بالسكينة، فيتغشاك الأمان، وتشعر بالاطمئنان. 4- إذا شعرت بالخوف، فردد كثيراً دعاء ذي النون إذ نادى في الظلمات: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" [الأنبياء:87]. 5- إذا أصابك الخوف فقل: "أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر،من شر ما خلق،وبرأ وذرأ، ومن شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان" جامع الترمذي (3505).

جزاك الله خير الجزاء أخي ابن الشجاع وشاكرة دعواتك الطيبة والمقال الذي وضعته،، والحقيقة تذكرته ليلة البارحة قبل نومي في وقت الظلمة (وأنا شاعرة بالخوف ) وطبقت بعض الأدعية التي فيه والحمد لله الحال إلى أفضل…

جعله الله في موازين حسناتك وأمنك دنيا وآخرة….

أكرر شكري.. وتقديري.. وزادك الله من الأجر

[الغلا والرغد]

هدى الله
السلام عليكم

انا مثلك اعني من الخوف الشديد
ولكن احسست الان بانه نوعا ما بدا يخف

علما بانني اقرا المعوذات

ولكن برجوعى الى التفكير ثانية اشعر بقشعريرة في الجسم

الله يبعد عنك كل مكروة والجميع اااااامين

تحياتي لكي

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغلا والرغد هدى الله السلام عليكم انا مثلك اعني من الخوف الشديد ولكن احسست الان بانه نوعا ما بدا يخف علما بانني اقرا المعوذات ولكن برجوعى الى التفكير ثانية اشعر بقشعريرة في الجسم الله يبعد عنك كل مكروة والجميع اااااامين تحياتي لكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، الغلا والرَغد ارجعي إلى المقال الذي كتبه أخونا ابن الشجاع فهو مفيد جدا واقرئيه بتمعن، وحاولي عدم التفكير بشكل سلبي بل كوني قوية.........

آنسَ الله وحشتك وأبعد عنك كل مكروه والجميع آاااااااامين...

يا حياك الله...