[أبو عامر الشمري]

خاص لمن تجري خلف السراب

"وش بقى ما ظهر"!


مشكلة البنات عندنا أنهن لا يتعلمن و لا يتعظن من تجارب غيرهن

و المشكلة الكبيرة عندهن أنهن يثقن في الكلاب المسعورة من جنس الرجال.

و رغم كل القصص و الفضائح المؤلمة التي لا ينكرها الا مكابر و التي يعرفها الجميع

الا ان هؤلاء البنات مصرّات على اللعب بالنار و دخول عالم كلّه خطيئة ونتيجته فضيحة لا تُغفر أبــــــــــــــداً

في ميزان الشرف و السمعة الحسنة لدى مجتمع مثل مجتمعنا.

في فترة قديمة, إنتشرت اشرطة كاسيت لمكالمات هاتفية غزلية و لم يكن في ذلك عبرة لمن سلكت هذا الطريق!

عاصر ذلك إنتشار صور ثابته وتم تناقلها بين الشباب لبنات هذا المجتمع

و كأن شيئا لم يحدث لمن إختارت أن تكون ألعوبة!

ثم جاء عصر الانترنت و انتشار المواقع

فأنتشرت معها صور الفتيات, و لم يعتبرن

بل دخلن البالتوك

حتى بلغ ببعضهن ان تتجرد من ملابسها و يتم التقاط الصور لها صورة صورة مع كل قطعة تنزعها عن جسدها

وكالعادة كان التمادي و لا مكان للعبرة ممن أنتشرت صورهن على المجموعات البريدية و المواقع السيئة!

ثم جاء جوال الكاميرا

ليأخذ نصيبه من بنات الغفلة!

فتم تصويرهن و توزيع التسجيل الموثق بالصوت و الصورة

ليكن شاهدا على فضاعة الجُرم الذي تم ارتكابه من هؤلاء البنات بحق أنفسهن

حينما أخذن في التسابق خلف أوهام الحب التي يدندن عليها كلاب مسعورة جائعة تأكل و لا تشبع .

نعم يا أخوة

إن المجرم هنا

و بطل القصص المبكية


هــــن " البنات " أنفسهـن!


يخرجن البنات بمحض ارادتهن, و باختيارهن و يتنازلن عن أغلى ما لديهن برضاهن.

يشاهدن الفضيحة تلو الفضيحة, و لا يتعضن!

يعشن قصص "فضيعة" داخل أسوار المدارس و الكليات, و لا يعتبرن!


فمن بربكم المجرم هنا !


لن ألوم الأهــــــالي

فهم عندي أموات

و الضرب في الميت "حرام"

فمن تخرج ابنته بالساعات و لا يعلم عنها شيئا

هو بلاشك في عداد الأموات, وهو مقبل على الجزاء الذي يتناسب مع اهماله تربية رعيته .

و لكنّي ألوم فتيات و نساء عايشن قصص الفضائح و لم يعتبرن.

تابعن انتشار الصور في الانترنت

و يعرفن طبيعة العلاقة التي تقيمها كل و احدة منهن مع أي شخص

و كيف أنه يتركها حينما يملّ منها أو يجد من هي أجمل منها.

ألومهن لأنهن أدرى بخاتمة من سارت خلف السراب المسُمى بـ "الحــب"!

ألومهن لأنهن يدركن ضعفهن

و لا يمانعن الخروج مع أجانب أقوياء لا يردعهم دين و لا مروءة!

ألومهن لأنهن تفنن في الإغراء من لبس و غيره, في دليل على الرضا بالعيش في عالم الخطيئة.

ألومهن حينما أقارنهن بالعفيفات الشريفات

و كيف أن العفيفة تعيش ملكة متوّجه في مملكة الشرف

و هي تعيش ساقطة في عالم الرذيلة, وكل واحدة تعيش ما أرتضته لنفسها.

يقول لي أحد الأصدقاء و قد شاهد أكثر من عشرين تسجيل و صلته على ايميله تم التقاطها بجوال الباندا:

كل الفتيات التي تم تصويرهن كنّ يمازحن المصوّر و لم يكن ذلك التصوير رغما عنهن بل إنه بموافقتهن!!!

فمن نلوم هنا و بعد كل هذا ؟

لن أجد ما أذكر به الأخوات اللاتي يسلكن هذا الطريق بأفضل من قوله تعالى:


"وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"


أدعوهن بصدق بتأمل هذة الآية الكريمة

و بالتالي معرفة سبب الفضائح التي نسمع عنها منذ زمن طويل.
__________________________________________________


فيض من غيض

[محمد عبد الله زينو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنيئا لك هذا العرض الجميل والمتقن .. والنابع من شاب غيور على اعراض المسلمين ..... بارك الله فيك اخي المجد

واقول بشر كل من تصر على السير في طريق الرذيلة بالفضيحة الكبيرة في الدنيا والآخرة .

و من قصص الفضائح رؤية رأتها انسانه ( وكان لها علاقة غير شرعية مع شخص ما ) وكان ظاهر هذه الرؤيا مبشرا ( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) ( فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما ستعلجتم به ريح فيها عذاب اليم ..) لكن في حقيقة تأويلها كانت تدل على ان هذه الفتاة سوف تفضح بين الناس وان الفضيحة( لا تتصورون ) ستكون على الملأ على الفضاء اي على القنوات الفضائية بطريقة ما ، وبالفعل تحققت الرؤيا وفضحت هذه الفتاة على الملأ في إحدى القنوات الفضائية بكنيتها واسم عائلتها ومدينتها .

اللهم لا شماته ... اللهم لا تجعلنا عبرة للناس واجعل الناس عبرة لنا ......
نسال الله ان يهديها ويسترها ويعينها على التوبة وتصحيح ما فات .. وان يكون ذلك عظة لها وعبرة .
وان يسترنا وأهلينا وجميع المسلمين والمسلمات . وان يصلح احوالنا ويقينا شرور انفسنا وسيئات اعمالنا .......

آمين يا رب العالمين يا ستار يا عليم يا حليم

[هوازن]

موضوع رائع
فعلا المسؤول الأول عن الانغماس في هذه الأفعال المشينة؛ هي الفتاة نفسها
التي تسمح للفتنة أن تقع عندما لا تغلق الباب في وجهها من أول مرة.

[بنت الإمارات]

جزاكم الله ألف خير على مثل هذه المواضيع...

أكثر اللوم نلقيه على الفتاه..تلك الفتاه الغافله التي تفتقر إلى التربيه واهمال الأهل لها وتعاني من خواء روحي وعدم محبتها لله فتحاول ان تعوض مالديها من نقص بوهم يسمونه الحب!!
وعلى الشباب أيضا لوم كبير وهم يظنون انه لن يمسهم شي من جراء جرائمهم وهتكهم لأعراض الناس..فكما تدين تدان وسينالون جزائهم وسيفضحهم الله في أخواتهم أو زوجاتهم أو بناتهم في المستقبل..والجزاء من جنس العمل

"إن الزنى دين فإن أقرضته..كان الوفا من أهل بيتك فأعلم"

[san]

فعلا الفتــــــــــــــاة هي المسؤولة أولا ........!!!!!
وإن لم تكن قد بادرت .................... ففي مثل هذه الأمور التي تتحدثون عنها يجب أن تتحول ( القوارير)
الى (قنابل موقوتة) في وجه المعصية والإثم ................ وقتت لها التربية الصالحــة والغرس الطيب ..........
أوليس الأبناء والبنات أمانة عظيمة؟؟؟؟؟؟
فلترعى كل فتاة وكل امرأة حق الله وحق أهلها وذويها

اللهم اعصم شبابنا وفتياتنا واعصمنا وثبتنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا وارحمنا

[أمل الغد]

وفقكم الله أخى المجد
على مواضيعك القيمه واللهم أستر علينا
وألبسنا لباس العفه والعفاف فى الدنيا والأخرة

وفقكم الله
والسلام عليكم

[السلطانة]

صدقت واصبت كبد الحقيقة .... سلمت يمينك

موضوع مفيد ومعالج باسلوب جميل .... شكراً لك

اللهم اهد بنات المسلمين وشبابهم انك على كل شيء قدير .. آمين