لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقـف موقف مبكي للجميع معلمة تقول : دربت مجموعة من الأطفال في نهاية العام الدراسي، لأداء نشيد أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.. وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة،جاء حفل الافتتاح والتخرج،وبدأ النشيد،غير أن ما عَكَّرَ ذلك الاستعراض الجميل،هو أن إحدى الطفلات،تركت الإنشاد مع زميلاتها.. وأخذت تحرك يديها وجسمها وأصابعها وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية) إلى درجة أنها كادت تُرْبِك الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.. وتقول المعلمة: حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى،إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة،غير أنني كلما اقتربت منها،راوغتني كالزئبق،وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع،وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل.. ووقعت عيناي على المديرة التي سال عرق وجهها من شدة الخجل،وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول: "لا بد أن نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة".. فشجعتها على ذلك. غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة،وكأنها تحثها على الاستمرار بعبثها الغير مفهوم.. وماإن انتهى النشيد حتى اندفعت إلى خشبة المسرح وجذبتها من ذراعها بكل قوه قائلة لها: "لماذا لم تنشدي مع زميلاتك بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية"؟!.. فقالت:"لأن أمي كانت موجودة".. فتعجبت من ردها الوقح ذاك، ولكنني صدمت عندما قالت لي بكل براءة: "إن أمي لا تسمع ولا تتكلم،وأردت أن أقوم (بالترجمة) لها على طريقة (الصم البكم)،لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة،وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات". وما إن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي،وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة بكاملها إلى بكاء.. ولكن أحلى ما في الموضوع أن المديرة بدلاً من أن تفصلها كرمتها، ومنحتها لقب: (الطفلة المثالية). وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها. العبرة: لاتنفعل من بعض المواقف بسرعة ولا تستعجل في الحكم على الآخرين،حتى لايكلّفك ذلك كثيرا. ______________________________ مما قرأت.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|