لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حل لكنه .. كارثة !![ا] نيران تغلي في الصدور وشهوة تثور في الرءوس، وصور تتدافع أمام العيون لا يملك الشباب منها فرارًا، ويملك أصحابها القدرة العجيبة على التنوع فيها بالإبداع في فنون التعري، وإثارة الشهوات والتنافس على تجارة الجسد بشتى أنواعها على أشده، وبين هذا الضغط الخارجي من المثيرات والمغريات وبين الضغط الداخلي الذي يمكننا أن نعبر عنه بالطاقة، طاقة النمو والنضج والحياة، هذه الطاقة التي تتمثل صورها في حب المعرفة والرغبة والقدرة والجرأة على المغامرة، واقتحام الجديد والهمة على الفعل والرغبة في التميز وكسر الحواجز، كل هذا نتيجة للضغط الخارجي المستمر والطرق العنيف يتمحور حول الجنس والشهوة. وبين المطرقة والسندان يقف الشاب الحائر بحثًا عن حل للمشكلة وطريقة تمنع من الوقوع في الكارثة، ويبدأ البحث عن المجهول وكشفه واستطلاع الغيب حول هذه الأزمة ويتعرف الشباب على الحل [من وجهة نظرهم]. ـ إما بالممارسة الذاتية بأنفسهم وهؤلاء نسبتهم كما في الإحصائيات العربية [1%]. ـ أو بتعلمها سواء من خلال الرفقاء والأصدقاء. ـ أو بقراءة كتب ومجلات تتحدث عنها بالتفصيل وهؤلاء نسبتهم من الذكور [94%] ومن الإناث [62%] وهي نسبة مرتفعة للغاية كما يتضح لنا. وهذه العادة السيئة كما سنجتمع على تسميتها يتفاوت تأثيرها من شخص لآخر سواء على المستوى النفسي أو الجسدي، وتتحد دفترة الخطر من الوقوع تحت طائلة هذا الحل الكارثة من أول البلوغ إلى أواخر العشرينات من العمر حيث ثبت أن أغلبية الحالات التي تعاني مما يطلق عليه إدمان العادة السيئة إنما كان مرجعه إلى الابتداء به في سن مبكرة، ثم الاستمرار عليه والاستدامة والمبالغة في فعله خلال هذه الفترة حتى تحول إلى إدمان وعادة وليس وسيلة لتفريغ شهوة وتسكينها، حتى إنه يفقد ذلك الشعور باللذة الذي كان متوافرًا في أول مرة وما بعدها. وبما أن هذه العادة لا تحتاج إلى عناء كبير لممارستها والدافع إليها قوي، وسلطان الشهوة مستحكم لأجل ذلك لكله ونتيجة للانتشار المنظم لوسائل الفاحشة والدعوة إليها وكثرة المغريات، وتعدد سبل الفساد، ويزيد ذلك المجتمع الذي لا يعين على معالجتها بل هو سبب تولدها وازدياد انتشارها واضطرام نيرانها أقول لأجل ذلك كله يترسخ في أذهان الشباب أنها الحل للنجاة من الكارثة. ولكن يبرز لنا ها هنا سؤالان: الأول: هل هذا هو الحل حقًا؟ الثاني: هل يكون هذا الحل للهروب من الكارثة هو بذاته كارثة؟ لكن في الإجابة سأسلك مسلكًا مختلفًا فأبدأ بالإجابة عن السؤال الثاني قبل الأول لحكمة آمل أن تستوضحها من خلال إجابتي. الحل ... كارثة. الدراسات العلمية النفسية والشكاوى المتراكمة للمتزوجين وغيرهم كلها تؤكد حقيقة أثبتها الشرع منذ نزل ألا وهي أن أي ممارسة جنسية غير الكامل التام بين الرجل والمرأة [الحلال] لا بد أن ينبع عنه آثار جانبية تبدأ من أول القلق والتوتر وتختم بالعجز الجنسي الكامل أحيانًا، وهو في الأساس نفسي أي غير عضوي. قول الله تعالى في كتابه الكريم: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:7]. المعتدون الذين تجاوزوا الحدود فلن ينالوا الأمن والراحة. وإننا إذا نظرنا إلى العادة السيئة على المدى القريب فلا نرى فيها إلا نوعًا من المسكنات المؤقتة للشهوة توجد نوعًا من التعويض النفسي عن عدم وجود الشريك الآخر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي ولكن الأخطر من ذلك هو أثرها على المدى البعيد، حيث إن الفرد بالاستمرار عليها لفترة طويلة ويستديم على فعلها بمواعيد شبه ثابتة ومستقرة ومتكررة فهو من حيث لا يدري يقوم بتدريب جسمه تدريبًا منظمًا مستديمًا على وسيلة من الإشباع الجنسي هي في الواقع لا تحقق الإشباع الكامل ، ولكن الجسد لطول ممارستها يترسخ بداخله أن هذه هي الطريقة المثلى للوصول إلى مرحلة الإشباع الجسدي الكامل. وبذا يمكنك أن تفهم كيف يمكن لرجل متزوج من امرأة لا عيب فيها وهي ذات نصيب من الجمال لا بأس به، ثم هو بعد ذلك لا يملك نفسه بهذه العادة السيئة، ويشعر فيها بلذة لم يشعرها في الجماع الكامل، وكفى بهذا الخطر بيانًا لعظم الكارثة في هذا الحل. ـ ومع ذلك فينبغي لنا أن ننبه أن كثيرًا من الأفكار الطبية الشائعة حول إتيان هذه العادة إنما هي أفكار ليس لها سند من العلم أو الطب سواء منها ما كان في: * ناحية السلب: مثل الإصابة بالأمراض كالعمى ـ التشوه ـ الضعف الجنسي ـ العقم ـ إضعاف الذاكرة والقوى العقلية. * وأما كان منها في ناحية الإيجاب: قوة الجهاز التناسلي لكثرة تدريبه ـ علاج لحب الشباب وعلاج للسمنة ـ ومزيل للتوتر الجنسي فتزيد التركيز ـ تحدث نتيجة امتلاء الخصيتين بالسائل المنوي. وكل هذا الذي سبق هو محض افتراء على العلم ولم يثبت منه شيء بدليل، لكننا نؤكد ويؤكد معنا العلم أن الإفراط في الممارسة إلى حد الإدمان يقلل بلا شك من إنتاج المني ما قد يؤخر أن يضعف القدرة على الإنجاب، كما أن كثرة الممارسة كذلك قد تضعف الأداء الجنسي عند بعض الأفراد. لكننا ونحن نأمل هذا الحل الكارثة ننبه إلى أنه كي يتم لا بد أن يبدأ بشكل من أشكال الانحراف ألا وهو النظر إلى ما حرم الله، أو تفكر وتخيل ما حرم الله، كما أنها تدفع مرتكبها إلى السرية والتخفي بها والحذر من أن يشعر من حوله به وهو يفعلها مما قد يدفع أحيانًا الشاب على تأخير الغسل من الجنابة، ويبقى على هذه الحال يومًا أو ربما أيامًا خشية أن ينتبه إليه أحد، مع ما في ذلك من تضييع للصلوات واستحواذ الشيطان عليه. ومع أننا أكدنا أنها لا تضعف التركيز أو الذاكرة أو تزيدهما إلا أنه من المؤكد أن التفكير المستمر في الجانب الجنسي والاستمرار في الإثارة الخارجية بالصور والقصص والتخيلات والأفلام والحرص على أداء ذلك كله في سرية مطلقة وتخفٍ تام مع وجود الشعور بالإثم ومحاولة إزالة آثار هذه الجريمة، هل يمكن أن تتخيل مقدار التركيز الذي سنحصل عليه بعد كل هذا ؟! وفوق كل هذه الآثار الجانبية السلبية فإن من أعظمها أثرًا ذلك الضيق الذي في الصدر والغيام الذي في البصر، وتقطع النفس حال الذنب، والشعور بحلاوة الطاعة تتفلت منك تحت وطأة المعصية والصراع تدخله مع نفسك حتى لا تطرحك في الهاوية. ============= |
|
حل ..... لكنه كارثة!! [2] وكأنني بك عزيزي الشاب قد أصابك بعض اليأس والإحباط وأنا أغلق عليك منافذ الحل للنجاة من هذه الضغوطات المتلاحقة من الداخل والخارج وأنت تتساءل أليس هناك من حل؟ وهنا يمكنني الإجابة على السؤال الأول: هل هذا هو الحل حقًا؟ وتعالى نجتمع على مجموعة من المسلمات: 1ـ قال تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً} [النساء:147]، فالله تعالى لم يخلقنا ليعذبنا وليجعلنا نعاني وبالتالي فلم يخلق الشهوة فينا بدون خلق المسالك التي تصرف فيها طاقتها. 2ـ بلغت صور الفساد والانحلال الأخلاقي قبل البعثة وفي عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حدًا عظيمًا والأدلة كثيرة منها: أـ إحاطة أمة الفرس والروم بأمر العرب وانتشار الزنا والانحلال حتى عرفت عند العرب صاحبات الرايات الحمر، وهي بعض أشكال تقنين الزنا وإباحته. ب ـ أنواع ا لزواج ويتضح من خلال حديث أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ حيث أخبرت أنه على أربعة أشكال: 1ـ نكاح الناس اليوم. 2ـ الرجل يأمر امرأته بعد طهرها بالنوم مع رجل آخر ثم يعتزلها حتى يتبين حملها فإن شاء أصابها، والغرض منه نجابة الولد!!! 'نكاح الاستبضاع'. 3ـ اجتماع الرجال أقل من العشرة على امرأة يصيبونها وتلحق ولدها بمن تحب. 4ـ البغايا يدخل عليهن من شاء ثم يلحقن الولد بمن يحدد القائف [أو من يعرف الشبه]. ج ـ الحديث عن الزنا وحده وعقوبته في الدنيا والآخرة والتحذير منه عشر مرات في القرآن الكريم. د ـ استئذان الصحابة للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الاختصاء [وهو إزالة الخصيتين لإيقاف الشهوة] واستئذان الشاب في الزنا كما في حديث البخاري. إذن فضغط الشهوة كان شديدًا على عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أننا نفاجئ بعدم التوجيه من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للصحابة إلى الاستمناء أو العادة السيئة كوسيلة للتخفيف من هذا الضغط. 3ـ ينبغي كذلك التنبيه أن القدرة على الزوج لم تكن بالسهولة التي يتخيلها البعض ممن يحبون أن يشعروا أنهم في زمن صعب لم يكن له مثيل فمع أن تكاليف الزواج وأعبائه في الماضي لم تكن تبلغ حجمها في الحاضر إلا أننا نفاجئ أن حال الشباب لم يكن يختلف كثيرًا عن حاله اليوم، ويتضح ذلك من مشاهد كثيرة من السيرة النبوية لصحابة يزوجهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما يحفظون من القرآن أو بخاتم من حديد أو بدرع وسلاح كما فعل مع علي بن أبي طالب، إذن فقد كان هناك شباب تحيط بهم الفتن وهم في أوج قوتهم وشهوتهم مع التأكيد كذلك أن الحجاب لم يفرض إلا في السنة الثانية من الهجرة، وهو للحرائر ويلزم الإماء كشف وجوههن ورءوسهن. 4ـ ليست جديدة: لقد كان العرب يعرفون العادة السيئة منذ زمن، فقد نجد البعض اليوم ينادون بأنها لم تكن معروفة لهم لذا لم يتم التوجيه النبوي لها، كلا فقد كانت معروفة باسم 'جلد عميرة' وهو اسم غريب في معناه ومبناه ولكنهم كانوا ينظرون إليها على أنها منقصة ودلالة على عدم اكتمال الرجولة الذي كانوا يعتبرورن الزنا مقياسًا لاكتماله ودلالة على الفحولة. 5ـ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً....}[النحل: 97] هذا الوعد من الله تعالى لمن عمل صالحًا بتحصيل الحياة الطيبة كفيل بالتأكيد على إيجاد هذا الحل لهذه الأمة الحقيقية أزمة الشهوة والتعامل معها. 6ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [[ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ....]] إذن فالمشكلة أنا لم نحسن البحث عن الحل أو بالأصح لم نبحث عنه في مكانه السليم، أو كنا غير راغبين في بذل الجهد للبحث عن الصواب. 7ـ {وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ} {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ} {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه} ... أين نحن من الدعاء بالعفة والطهارة، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [[من لم يسأل الله يغضب عليه]]. 8ـ لا بد من التأمل في التوجيهات الربانية القرآنية وكذا النبوية في السنة للحلول الجذرية لمسألة الشهوة. أـ قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ...ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [النساء:25]. ب ـ قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ[5]إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ[6]فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:5ـ7]. فهو الزواج أو ملك اليمين وليس غيرهما إلا الاعتداء والتجاوز. ج ـ قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 33]. فهو النكاح لمن وجد، أما من لا فعليه بالاستعفاف. د ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [[يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء]] [البخاري 4677]. فهو الزواج وإلا الاستعفاف بالصوم. هـ ـ عن سعيد بن أبي وقاص قال: [رد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا]. [البخاري 4658]. وفيه التنبيه إلى اشتداد الفتن حيث دفعت الصحابة إلى استئذان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الاختصاء، وفي المقابل بل ننبه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يرتضِ بالحلول المقترحة من الصحابة، فكأنه ينبه على أن الحل هو ما أشار إليه الله تعالى بقوله:{وَلْيَسْتَعْفِفِ}. و ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: [قلت: يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء. فسكت عني. ثم قلت مثل ذلك. فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت. عني ثم قلت. مثل ذلك فقال: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاقٍ فاختص على ذلك أو ذر] [البخاري 4686] وفيه توجيه إلى أن الواجب الصبر لا الجزع والسخط المعبر عنه بالاختصاء. س ـ حديث الشاب الذي استأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الزنا فلم يأذن له ولم يوجهه إلى الاستمناء بل إلى الاستعفاف. 9 ـ إذن فهو الزواج أو ملك اليمين أو الاستعفاف، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من بيان كيف يتم تنفيذ الأمر الرباني بالاستعفاف ولتحقيق ذلك لا بد من تفهم ميكانيكية النمو والإثارة والتفاعل الجنسي حتى نحسن التعامل معه، أو الاستعفاف فسنفرد له مقالاً أو أكثر للتفصيل فيه. 10ـ السلوك الجنسي كما قسمه علماء النفس ينقسم إلى نوعين: أـ الدافع الجنسي: وهو الميل الطبيعي من كل نوع للآخر من الذكر إلى الأنثى والعكس وهذا الشق راسخ داخل الإنسان وفي تكوينه. ب ـ الرغبة الجنسية: وهي العملية التي يتم فيها الاستثارة الجنسية الفعلية ويشعر بها الشاب في أعضائه. 11ـ هذه الرغبة يمكن للمرء زيادتها أو تقليلها عن طريق التحكم في محفزات ثلاثة هي: أـ التفكير والتخيل: وفيها يستحضر الفرد صورًا وتخيلات يستخدمها لاستثارة نفسه. ب ـ الإثارة الحسية: وذلك باستخدام حواسه الواقعية عن طريق البصر بالنظر إلى ما حرم الله تعالى، أو الاستمتاع إلى كلام يتعلق بالإثارة أو شم روائح لها ارتباطات معينة أو اللمس المباشر. والجدير بالذكر أن الرجل يثار تلقائيًا بسهولة بواسطة هذين الحافزين في المقام الأول والحافز الأخير هو قمة الإثارة بالنسبة له، أما المرأة فتأثرها بالحافز الأخير أشد وهو: ج ـ الإثارة الموضعية: وتتعلق بالتعامل مع مناطق الإثارة في الجسد والجماع. 12ـ بناءً على ما سبق فإن الشهوة أو ما يعرف بالرغبة يمكن للمرء تقليلها أو زيادتها بالتحكم في هذه المداخل الثلاثة المحفزة لهذه الرغبة، إذن فالشهوة ليست ذلك الوحش الكاسر الذي لا يضمه بناء بل هي جزء من البناء النفسي لطاقة الإنسان الداخلية التي تبني وتعمر، وهي تحتاج منا لتحقيق ذلك إلى فهمها ثم إزالة ما علق بها من تصورات فاسدة وحلول كارثية ثم العودة إلى صورتها النقية الصافية وهي الزواج أو الاستعفاف. {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}. من اطلاعاتي |
|
نسأل الله العافيه والعفه من كل رذيلة ..
جزاك الله خير الجزاء غاليتي يمامة وبارك الله فيك ... مـــهـــا...
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حلقة كارثة السلام 98 ( فيديو ) صوت وصورة | من بنات حواء | منتدى الصوتيات والمرئيات | 10 | 2007-08-17 2:51 PM |
كارثة عائلية في عام 2050م | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 6 | 2007-06-03 6:47 PM |
قمر بحجم الشمس لكنه..........خسف | بنت سندس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-10-14 2:45 AM |
طفل معوق لكنه جميل | أم خليفة2 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-10-04 12:01 AM |
دخلت بيت صغير لكنه عكس ذلك | صابرون | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 5 | 2006-01-16 9:47 AM |