لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
صمت الجدران.
أستيقظ ابراهيم فجأة وبدت له الغرفة غريبة رغم أن كل الاشياء من حوله هي ذاتها.. عيناه تتقافز في حيرة تبحث عن أمه ! الجدار١: مابك ابراهيم ؟ عطش أم جوع ؟لقد تأخرت أمك ،لكن مابيدنا حيلة فمانحن الا جدران نراك منذ سنين تتعذب بصمت كما نحن ، أي لعنة جعلتك مشلولا هكذا ؟ نحن مثلك ايها العزيز ، لاشيء نقدر عليه سوى النظر والصمت.اخواني الجدران مانفعل له انه سيموت ؟ الجدار٢: ومانفعل له ليموت وينتهي أليس مافينا من خراب ورطوبة يكفي ليسقط السقف فننهار .تريد ان نفكر به ، نعم نحن نحبه ،لكنني بصراحة افتقد أمه ،أين هي؟ لقد أنقضى اليوم ولم تعد ، وربما لن تعود . الجدار ٣: أوووه أي مصير ينتظر هذا المسكين إن لم تأتي ،كما أننا بوجودها ننعم فصوت حركتها في البيت يجعلنا نشعر بأهميتنا . الجدار ٤: دعونا نفكر ،إنظروا اليه لقد أصفَّر وجهه وغارت عيناه والزرقة طغت على جبينه وشفتيه ، كيف نسقيه بعض الماء ؟ هييه انت أيها الكأس ألا يمكن أن تتحرك قليلا فتنسكب على شفتيه ،ألا تكن وفيا لأمه فلا غيرك يشعر بحنينها وهي تحتظنه وتسقيه . الكأس: لا أقدر . الجدران تتكلم بصوت واحد: حاول . الكأس: ومااختلافي عنكم ؟ اهتز السرير داعيا الكأس المركون بقربه الى أن يميل ، فمال قليلا ليسقط على الارض وقد صار قطعا كثيرة وأمتزج الماء بأنين ابراهيم ومرارة البكاء فملأ المكان. الجدار١: أُف لك أيها الكأس ،لقد كنت يائسا ميتا على كل حال . الجدار ٢: أظلم المكان أُخواني والأم لاخبر ولا شيء لقد ماتت إنه الاحتمال الاكبر .كما أن ابراهيم سكنت أنفاسه ،يالها من ليلة كئيبة ! الجدار ٣: وهل تذكر ليالٍ لنا لم تكن كئيبة ؟ الجدار ٤: أنا أذكر أياما عديدة ، كانوا بخير وكنا معهم بخير ، كان ابراهيم يلعب ويغني ويمسك بالطباشير ليكتب علينا أسمه وأسم أمه وأبيه ويرسم اشكالا كثيرة ،كنا نمرح ونفرح معه رغم رغبتنا بأن نبقى على جمال وهيبة . الجدار ٢:صدقت ، حتى مات ابوه في الحادث وأصابه الشلل وبدأت رحلة الصمت معه و مرارة العيش في الفراش ،ماأصعب أن يكبر الطفل في الفراش،آآآه أرجوك ابراهيم إرحل ،مُتْ..فالعالم رديء جدا ،لقد سرق منك أمك كما سرق أباك. ...... حلَّ الظلام الدامس والصمت العميق ولاذت الجدران بالسكون ...لاشيء ...لاشيء. حلَّ الصباح ، ضوء ملأ المكان رغم رفض الشمس أن تحضر اليه ، فالمكان محشور بين أبنية كثيرة أقتنصت أشعة الشمس عبر طرق مرورها فلم تترك فسحة لأبراهيم أن يعرفها. استيقظت الجدران ،تفاجأت وهي تنظر اليه.. ياللهول أنه ابراهيم ، نهض بخفة رغم إصفرار وجهه وضعف جسده ..سار نحو الشباك الوحيد المطل على زاوية من البيت المجاور لشقتهم ..فتحه ، رأى الخارج بعد غياب طويل لرقاده مشلولا ، تغيرت الحياة كما تغير المكان ، بيوت متراصة تتنصت جدرانها بعضها على بعض ببشاعة فالرطوبة و ضآلة الضوء يصدم النظر في هذا الحي كما هو ضوء المصابيح القديمة التي تكسرت منذ زمن بعيد. أمتعض من رائحة الهواء ،ضرب على وجهه يائسا من صباح جميل قد يعيشه يوما ما. عاد فأقفله ، صاح مناديا والدته ، لم تجبه. اتجه نحو المطبخ .. لا أحد ،كان باب الشقة مفتوحا وصوت حديث في الخارج ،عاد فصرخ بصوت غاضب : أين أنتِ؟ (سرعان ما دخل الكثير من الرجال ،لم يعيروا ابراهيم انتباها ،بل دخلوا غرفته ،دخل بعدهم وأخذه الذهول .. كانوا يتفحصون جسده البارد وقال أحدهم: أيها المسكين أيّ ميتة كانت حصتك في هذا المكان ؟ ربما الافضل هو ماحدث لك فأمك ماتت في ذاك الانفجار اللعين . كانت أمرأة في الستين من العمر تقف أمامهم بذل ودمعة عتاب صامتة، تقدمت من ابراهيم واحتظنته وقالت هيا ولدي لنرحل مادمت الان بخير.. كما يقول جارنا ربما ان تموت هو خير لك بدل ان يقول انهم نسوا أمرك ). تلفتت الام وقالت: شكرا يابيتي الطيب يامن حملت همومي وعذابي ،شكرا ايتها الجدران لقد آن لكِ أن تتحرري منا ،لاأعلم من سيسكنك لكن ارجو أن يكون الأفضل ويجدد فيكِ الحياة ...وداعا كل شيء. الجدران: أيتها الام ، نحبكم جدا ، ولانظن ان الحياة تتجدد في اي شيء مهما فعلوا حتى وان هدموا وبنوا سيبقى هنا شيئا منكم فللموت طرقا للحياة لن يدركها الا الجدران وسرير ابراهيم وكأسه المكسور . ..... للكاتبة العراقية ابتهال خلف الخياط |
|
الجدران: أيتها الام ، نحبكم جدا ، ولانظن ان الحياة تتجدد في اي شيء مهما فعلوا .. .حتى وان هدموا وبنوا سيبقى هنا شيئا منكم فللموت طرقا للحياة لن يدركها الا الجدران وسرير ابراهيم وكأسه المكسور .. قصة ذات رموز متعددة ..
للوضع الراهن دوركبير في تسلسل أحداثها وتحديد أبطالها .. شكراً أختي الفاضلة / زهرة في الصحراء ..
|
|
قصة ذات مضمون مؤثر .
أبدعت الكاتبة /ابتهال خلف الخياط,, شكرا لطيب الإنتقاء"زهرة في الصحراء".
|
قصة لها معاني كثيرة
فرغم البعد و الهجر و حتى الدمار تبقى بصمتنا و روحنا في أرضنا الأم إنتقاؤ جيد دمتم متألقين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجيران ، سيارة بنت الجيران | حلمي هو مسقط | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 96 | 2010-07-21 1:05 PM |
ولد الجيران | عشبه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2008-03-19 7:13 PM |
بنت الجيران | عشبه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-03-08 8:21 AM |
بنت الجيران | {الجوهرة} | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2007-11-27 1:19 PM |
ابن الجيران | ندى القلوب | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-08-03 1:58 PM |