لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أيهما أفضل الطلاق أم المسامحة؟
مفكرة الإسلام : هل تعرف ما هي أخطر علاقة إنسانية ؟ العلاقة الزوجية هي من أخطر العلاقات الإنسانية لماذا ؟ وذلك لأنها هي العلاقة الوحيدة التي تحدد مستقبل وتاريخ المجتمع بل الأمة بأكملها. فالاستقرار الأسري الذي ينتج عن تفاهم وحب ونجاح في العلاقة بين الزوجين يعطي المجتمع أولادًا منتجين ومتوازنين وبه يعمر الكون وتزدهر الدنيا , لكن الزواج الناجح قد يبدأ ناجحًا ثم تظهر بعد ذلك العوائق والعقبات والمشكلات ، وإن لم نحسن التعامل مع هذه المشكلات فستكون حجر عثرة أمام النجاح الأسري. ومن هذه المشكلات عدم الولاء للأسرة ، فعندما تُفقد المصداقية والولاء فإن بنيان الأسرة يهتز بل وسيتحطم. إن كثيرًا من الأزواج لا يحاولون مواجهة التغيرات والتوترات التي تنشا في حياتهم ، وإنما يتركون الأمور تتراكم حتى تصل إلى حد لا يُحتمل ، والمشكلة أنه يصعب على الإنسان أن يتكلم بهدوء وموضوعية عندما يكون شديد الانزعاج والغضب ، فنجد الأزواج هنا بدلاً من أن يحددوا وقتًا مناسبًا للحديث الهادئ والشامل ، فإنهم يحاولون التنفيس عما في أنفسهم من الانزعاج والغضب بالكلام عن عوارض المشكلة وبسرعة ، وفي أوقات غير مناسبة ، مما يزيد في المشاعر والمواقف السلبية بين الطرفين... إن المشكلات التي لا تعالج بشكل سليم تخرّب كل ما هو جيد وحسن في العلاقات الزوجية. ولا شك هنا أن أسلوب تفكير الإنسان في تضخيم الحدث وجعله مشكلة كبيرة جدًا أو أنه يمكنه التعامل مع الحدث بروح معنوية عالية له أثره في علاج المشكلة ، فلا يوجد شيء في علاج المشاكل الزوجية اسمه مستحيل ، والإنسان يستطيع بما أتاه الله من علم وإرادة أن يذلل الصعوبات ويعالج المشكلات ، وإذا لم يستطع أن يعالج المشكلة من جذورها فليحاول احتواء المشكلة واستيعابها فإن ذلك يخفف عليه وطء المشكلة. ولابد عند التعامل مع المشكلة التي نحن بصددها وهي الخيانة الزوجية والمشاكل الزوجية عمومًا من الحفاظ على عدة أمور: * النظرة الصحيحة للمشاكل الزوجية. * إعطاء المشكلة حجمها الطبيعي. * عدم تضخيم المشكلة أو تعقيدها. * النظر إلى الجانب الإيجابي في المشاكل الزوجية. * التعامل مع المشاكل الأسرية بنفسية مطمئنة أي: الرضا بقضاء الله والصبر على الابتلاء. والسؤال الآن في حال اكتشاف خيانة الزوج ماذا تفعل الزوجة ؟ هل تطلب الطلاق أم تسامح الزوج وتبدأ حياتها من جديد ؟ ونحن نرى أنه في حال اكتشاف خيانة الزوج أولاً على المرأة أن تتماسك وتبتعد عن الغضب الشديد الذي يطيح بالبيت ولتعلم أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستعيده إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى. ولا شك أن المحبة والود الصادق كفيل بأن يضمد الجراح مهما كانت عميقة ، وجزاء الزوجة التي تتمتع بهذا القدر الكبير من ضبط النفس عادة ما يكون مضاعفة حب زوجها له. إذن الستر أولى: إذا كان الزوج يُرجى منه خير ورجع وندم وتاب عن فعلته ، فإنه يستحب أن تستر عليه زوجته ولا تفضح أمره ، وعليها أن تنصحه وتذكره بالله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: [[من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة]]. فالستر مستحب للغريب فما بالنا بالقريب , فإن الستر هنا أولى وخصوصًا لما يترتب على الفضيحة من ضرر نفسي واجتماعي للأبناء عند افتضاح أمر أبيهم. ونحن نقول للزوج: حتى وإن أسهمت الزوجة ولو بقدر من السلبية والابتعاد وجدانيًا عن الزوج أو بإهمال في جانب من الجوانب ، فإن هذا ليس مبررًا للخيانة الزوجية ، أليس من الأولى أن يلجأ هذا الزوج إلى النصح والإرشاد للزوجة لتهتم بنفسها مثلاً وبيان أهمية ذلك في تقوية العلاقة بينهما ، كما عليه أن يوفر لزوجته خادمة لتساعدها في المنزل إن استطاع ويشجعها ويثني عليها عندما يراها جميلة ومهتمة ، ويفصح لها كيف يريدها أن تكون سواء في لبسها وشعرها وغير ذلك من الجوانب التي تلفت نظره فيكون أكثر تحديدًا مع زوجته فيما يريده منها. فقد تكون الزوجة غافلة عن هذه الأمور ، أو قد لا تعير بعض الأمور أهمية كبرى مع أنها تمثل أهمية كبيرة لدى الزوج ولابد للمرأة أن تهتم بتفهم سيكولوجية زوجها وأيضًا على الزوج تفهم ذلك وتعلم الاحتياجات العاطفية والفسيولوجية أمر ضروري لاستمرار العلاقة الزوجية. الطلاق أولى: أما إذا كان الزوج عاصيًا لربه ، خائن لنفسه ولزوجه ، يترك الصلاة أو يؤخرها عن مواقيتها ويتخلف عن الجماعة ، ويطيل السهر على الشاشات مع الأفلام الخليعة والمناظر الهابطة التي تزرع الشر في القلوب وتدفع إلى ارتكاب المعاصي ، أو إذا كان الزوج يتعاطى المخدرات أو غيرها ، ومن الطبيعي أن تتوفر فيه صفات اللامبالاة والاستهتار وإهمال الزوجة والأبناء فهنا لابد من تدخل من يُردع هذا الزوج ، وللزوجة أن تطلب مساعدة ومشورة من تثق به كأن يكون هذا الشخص كبير وحكيم في الأسرة ، أو أخصائي نفسي أو متخصص في الاستشارات الأسرية لديه خبرة في معالجة مثل هذه المشاكل. فإذا لم يصل الزوجان إلى حل لهذه المشكلة ، وكان من المستحيل الحياة مع مثل هذا الزوج فللزوجة أن تطلب الطلاق لتفر بنفسها وأولادها من هذا الزوج الضائع. |
|
الطلاق... أم المسامحة؟ [2]
مفكرة الإسلام : إذا لم يتوافر الشعور بالأمان لدى كل من الزوجين ، فإن الولاء للمؤسسة الزوجية سينتهي حتما لعدم شعور أحدهما بالأمان تجاه الآخر والاطمئنان له , ولعل حاجة المرأة للشعور بالأمان أكثر منها بالنسبة للرجل. ولكن عندما يصعب على الزوجين حل المشكلة والتفاهم فيما بينهما واتخاذ كل سبل العلاج والسعي للإصلاح بينهما ، وإذا استحالت الحياة ووقع الضرر عليهما بسبب خيانة الزوج فهو لا يريد زوجته وهي أيضا لا تريده زوجا لها فكما يقال: [[ فإن آخر الدواء الكي]] , أي الطلاق. قال تعالى: [[ وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ]]. المسامحة والتغيير وذلك بأن يحاول كل طرف أن يكون المبادر أولا إلى المسامحة والعفو , وذلك بعد التأكد من انتهاء هذه المشكلة وصلاح حال الزوج والرجوع إلى طريق الجادة. وغالبا نرى في المشاكل الزوجية أن الزوجين قد لا يصلون إلى قناعة واحدة في معرفة من هو المخطئ ومن هو المصيب في موقف معين فنرى كلا من الزوجين يلوم الآخر، ويحاول الانتصار لنفسه وهو الدفاع عنها ، والانتقام من الآخر وكشف عيوبه وتقصيره وقد يكون آخر ما يخطر في ذهن الواحد منهما في هذا الموقف أن يعذر الآخر ويسامحه. إن المسامحة والمغفرة تحتاج إلى قرار فالمعذرة ليسب مجرد عواطف ، وإنما موقف وقرار وتنفيذ وقد يبقى الإنسان منفعلا وغضبانا حتى بعد المسامحة وهذا أمر معتاد إن من السهل أن يقول الواحد: [فاعف واصفح] ولكن التطبيق شيء آخر. ومن الصعوبة أيضا نسيان الإساءة وتجاوزها ولكنه مع ذلك يستطيع أن يتخذ ذلك القرار ويتجاوز الإساءة ويسعى إلى تحديد موعد للجلوس والحديث الهادئ في موضوع الخلاف ، للتخفيف من المشاعر السلبية ، والسعي لعدم احتمال تكرر ما حدث وعادة ما يساعد هذا الحديث على زيادة فهم كل منهما للآخر ويمكنهما من تحسين الحوار بينهما. ولابد بعد هذا أن يقرر كلا منهما بأنه لن يعود لذكر الموضوع في ساعات الغضب والاختلاف وقد يحتاج الزوجان بعد ذلك لبعض الوقت لتتعمق بينهما مشاعر الثقة والاطمئنان , ومع المسامحة لابد من التغيير والتغيير يأتي من الداخل لا من الخارج يقول تعالى: [[ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم]]. وهناك مثل حديث يضرب في ذلك: [[ شاب في العشرين من عمره قرر أن يغير العالم كله خلال عشرين سنة. وبعد عشرين سنة وحينما صار في الأربعين من عمره وجد صعوبة ذلك ، وأنه لم يستطع أن يغير العالم فقرر أن يغير بلده خلال عشرين عاما. وبعد عشرين عاما وحينما صار في الستين من عمره وجد أنه لم يصنع شيئا ، فقرر أن يغير من مدينته خلال عشرين عاما. وبعد عشرين عاما وحينما صار في الثمانين من عمره ، قرر أن يغير من أسرته. وبعد عشرين عاما وحينما صار في المائة من عمره ، ووجد أنه لم يغير شيئا اكتشف أخيرا الحقيقة المرة [[أن التغيير يبدأ من الذات]]. تعتقد كثير من الزوجات أنها تحاول تغيير زوجها وتطلب منه التغيير ولكن دون جدوى ولا تفكر هي في تغيير نفسها لتتعامل مع هذا الزوج , وعلى الزوجة أن تنظر لنفسها وتكتب عيوبها وتحاول تغييرها ولكن من الصعب على الإنسان أن يلتفت لنفسه والأسهل منه أن ينظر إلى الآخرين ويتهمهم. إن التغيير النفسي هو طريق السعادة الزوجية. وانظر معي عزيزي القارئ إلى هذه القصة الطريفة: أراد شخص أن يدفع الحصان من الخلف إلى الأمام بضعة أمتار والحصان ثابت متصلب يرفض أن يتقدم فرأى الخيال هذا المشهد فقال الخيال للرجل: هل تسمح لي أن أقدمه لك ؟ قال: تفضل ، فذهب الخيال أمام الحصان ووضع إصبعه الإبهام في فمه وبدأ الحصان يلمس إصبعه وبدأ الخيال يقدم إصبعه والحصان يتبعه إلى الأمام ثم أوقفه عند الهدف المنشود والرجل ينظر إليه باستغراب شديد. ثم التفت الخيال إلى الرجل قائلا: [إذا أردت أن تحرك الحصان ففكر فيما يحبه هو لا فيما تريد أنت]. نخلص من ذلك بقاعدتين: الأولى: تغيير الذات لتغيير الآخرين. الثانية: فهم النفسية وما يريد الآخر ، ومعرفة ما يحب كل طرف وما يكره واستثمار ذلك في فن احتواء المشاكل الزوجية. |
|
نقل رائع جزاك الله خيرا وبارك الله فيك غاليتي يمامة المنتدى ,,,
اختكم في الله ... مـــهـــا...
|
|
موضوع رائع وطرح مفيد
علينا كلا الطرفين قبل الوصول إلى انهاء العلاقة التدرج في الحلول والتنبيه والتحذير من العواقب واذا لزم الامر يمكن تدخل اهل الخير والصلاح من الاسرتين (أسرة الزوج والزوجة) اصحاب الثقة والامانة بما يحفظ العلاقة خاصة أن كان هناك اولاد . وتقبلوا تحياتي |
|
موضوع في غاية الأهمية
قوي في كل نواحيه العلاقة الزوجية هي أهم العلاقات التي نعرفها نحن البشر لأنه كيان شخصين في باديء الأمر وبعدها كيان اسره كامله فالعلاقة الزوجية لابد أن تكون على أسس صحيحه 10000 % عن طريق إختيار شريك أو شريكة الحياة في المقام الأول فعندي انا شخصيا خيانة الرجل هي نفسها خيانة المرأه فليس للخيانة مبرر ولكن يمكن ان يكون لها دوافع الاهمال أو المفارقات الشخصيه بين الطرفين تؤدي إلي حدوث بعض النقص وهذا هو أهم شىء لابد أن نعالجه في بدايته قبل أن يتكون و يكبر وبعدها نجد ما لا يحمد عقباه الطلاق والمسامحه لكل فرد ظروف معينه فليس الطلاق صحيح في جميع الأحوال وليست المسامحه صحيحه في احوال اخري ولابد ان نركز في ذهننا أن أبغض الأشياء عند الله الطلاق والله يبعد عنا كل سوء شكرا ً لك فاضلتي على هذا الموضوع الهادف ودمتي لنا بكل ود
|
جزاك الله خير اختي
ولو اني اعتقد ان الانسان اذا انغمس في الحرام صعب يبعد عنه وهذا مرض من الصعب على الزوجه معالجته حمانا الله واياكم
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أفضل التسبيح باليد أم بالسبحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | سحابة طيف | المنتدى الإسلامي | 9 | 2013-01-16 10:08 AM |
أفضل الأساليب لتسيطري على الجوع.. | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 10 | 2009-04-15 3:28 AM |
أيهما أفضل لسانك أم قلمك؟ | haneen2006 | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 8 | 2006-12-06 4:20 PM |