لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تحدث القرآن عن الأنوثة??
عزيزي القارئ: هل تحدث القرآن عن الأنوثة ؟ وكيف تحدث عنها ؟ مفكرة الإسلام : نعم لقد تحدث القرآن عن المرأة وكان التركيز كله في الآيات الكريمة على إخفاء أنوثة المرأة أمام الرجال الغرباء؛ لأن طبيعة المرأة التي جبلها الله عليها تفيض أنوثة ورقة ونعومة، ويؤكد رأينا هذا قوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} [الزخرف: 18]. وقد جاء في تفسير هذه الآية من كتاب 'في ظلال القرآن' لسيد قطب رحمه الله: 'أفما كان من اللياقة والأدب ألا يخصوا الله بمن يُنشّأ في الحلية والدعة والنعومة'. عزيزي القارئ: إذا تجولنا معًا في آيات القرآن التي تتحدث عن المرأة لرأينا العجب العُجاب على ما ينبغي أن تكون عليه المرأة مع محارمها وخصوصًا الزوج. فتعالوا معنا لنقف مع بعض الآيات هذه الوقفات. الوقفة الأولى مع قوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} [الزخرف: 18]. أي تُنشأ المرأة منذ أن تكون طفلة في الحلية والدعة والنعومة كما جاء في تفسير في ظلال القرآن والحلية هي الزينة... وهنا يأتي السؤال ما معنى التزين؟ التزين هو: اتخاذ الزينة وهي ما يُستعمل استجلابًا لحسن المنظر من الحلي وغيره. ومنه قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ} [يونس: 24]، أي حسنت وبهجت بالنبات. والتزين يكون بالزيادة المنفصلة عن الأصل [أي أصل الخلقة] قال تعالى: {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [فصلت: 12]. قال القرطبي: الزينة المكتسبة ما تحاول المرأة أن تحسن نفسها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب، ومنه قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]. والسؤال هنا لمن تتزين المرأة ؟ وفي رأيي أن المرأة تتزين لنفسها أولاً؛ لِمَ لهذا الجمال من أثر على حالتها النفسية. ثم تتزين للزوج ولمحارمها وللنساء. والأصل في التزين عمومًا الاستحباب لقوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32]. وانظروا معنا إلى هذا المشهد من حياة الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم: فقد روى مكحول عن عائشة رضي الله عنها قالت: 'كان نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه على الباب فخرج يريدهم، وفي الدار ركوة فيها ماء فجعل ينظر في الماء ويسوي لحيته وشعره، فقلت: يا رسول الله وأنت تفعل هذا ؟ قال: [[نعم، إذا خرج الرجل إلى إخوانه فليهيئ من نفسه فإن الله جميل يحب الجمال]] هكذا كان يفعل الحبيب صلى الله عليه وسلم فكان يتزين ويحسن هيئته عند مقابلة أصحابه، فأين التزين للزوج؟ ونحن لا نخص المرأة بالتزين ولكن أيضًا على الزوج أن يتزين لزوجته كما كان يفعل ابن عباس الذي كان يمشط شعره ويقول: 'إني أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي'. وتأمل معي عزيزي القارئ قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]. أي لا يبدين الزينة الباطنة كالقلادة والخلخال والسوار. والذي يظهر هو الثياب. لماذا اهتم الله سبحانه وتعالى بعدم إظهار المرأة لزينتها؟ لا شك أن إظهار زينة المرأة يُظهر أيضًا جمالها وأنوثتها ونعومتها، وهذا لا يرضاه الله أن تفعله خارج بيتها وللغرباء من الرجال. وعلى العكس طبعًا فهو أمر مستحب وجائز وهام جدًا للزوج بل واجب للزوج لإحصانه ومساعدته على غض البصر وملأ نفسه وعينه وقلبه. الوقفة الثانية مع قوله تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]. يقول صاحب كتاب 'في ظلال القرآن': 'لقد كانت المرأة في الجاهلية تتبرج ولكن جميع الصور التي تُروى عن تبرج الجاهلية الأولى تبدو ساذجة أو محتشمة حين تُقاس إلى تبرج أيامنا هذه في جاهليتنا الحاضرة' قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال، وكانت لهن مشية تكسر وتغنج كما جاء في تفسير ابن كثير فنهى الله تعالى عن ذلك. فأين المشية والتكسر والتغنج للزوج عزيزتي الزوجة؟ وقال مقاتل بن حيان: والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيداري قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو ذلك كله منها. وذلك التبرج. هيا بنا عزيزي القارئ لنغوص أكثر في هذه الآية. ولنبدأ بالسؤال ما معنى التبرج؟ التبرج: هو إظهار محاسن المرأة [من بدنها] وزينتها [مما يُلبس فوق البدن] أمام الرجال. وإذا أردنا الغوص أكثر لنعرف معنى التبرج، ولمن يكون التبرج؟ تابعونا في المقال التالي والذي هو بعنوان: 'أين التبرج للزوج؟' |
|
============
وأين التبرج للزوج؟! عزيزي القارئ.. إن مسئولية نجاح الحياة الزوجية لا تقع على عاتق أحد الزوجين فقط, وإنما المسئولية تقع عليهما معًا؛ فلكلٍ دوره في الحياة الزوجية. ولكنا نخص هنا الجانب الذي يخص الزوجة.. الوقفة الثانية: وما زلنا نقف معًا عند الآية الكريمة: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}: يُقال تبرجت المرأة: إذا أبرزت محاسنها للرجال. وفي الحديث: كان يكره عشر خلال منها: التبرج بالزينة لغير محلها. والتبرج: إظهار الزينة للرجال الأجانب وهو المذموم. أما للزوج فلا. قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60]: أي غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة ليُنظر إليهن. فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعدها عن الحق. وأصل التبرج التكشف والظهور للعيون. ونحن هنا ندعو الزوجات إلى 'التبرج الزوجي', وهو يختلف عن تبرج الجاهلية الأولى والذي حذرنا الله منه، ولكن نريد أن تتبرج الزوجة لزوجها وتستخدم كافة قدراتها الأنثوية من أجل الاستمتاع في الحياة الزوجية, حتى يُشبع كل واحد منهما الآخر, وتتحقق حكمة الله تعالى من الزواج. [كالإحصان والعفاف والسكن والمودة والحب والاستمتاع بما أحله الله]. والعجيب أن بعض الزوجات يطلب منها زوجها أن تلبس له ملابس معينة فترفض، وإذا خرج من منزله وقعت عيناه على الغريب والعجيب من المناظر والملابس, حتى في واجهات المحلات, ثم نشتكي بعد ذلك من الخيانة الزوجية, وأيضًا بالنسبة للزوج هناك اعتقاد خاطئ بعدم تزين الرجل لزوجته والتجمل لها وإشباع رغبتها؛ بحجة أن هذا يقلل من هيبته ورجولته. وهناك من الرجال عندما تتقرب إليه زوجته وتبدع في ذلك بلباسها وزينتها فإنه يسألها من أين تعلمتِ هذه التصرفات؟! ويفتح لها ملف تحقيق، ونسي هذا الزوج أن النبي صلى الله عليه وسلم رغّب فيمن تمتلك صفة 'تداعبك' و'تلاعبك'، ومن تستحي من ذلك فإن هذا حياء مزيف في غير موضعه، في عدم تبرجها لزوجها والتفنن في إشباع حواسه، بينما نجد بعضهن يتبرجن في الخارج من غير حياء، فأي تناقض هذا الذي تعيشه بيوتنا وغرف نومنا؟! الوقفة الثالثة: مع قوله تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}: جاء في تفسير ابن كثير: كانت المرأة في الجاهلية إذا مشت في الطريق وفي رجلها خلخال صامت لا يُعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه, فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك، وكذا إذا كان شيء من زينتها مستورًا فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي دخل في هذا النهي لقوله تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ}، ومن ذلك أنها تُنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها، فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا' يعني زانية. إذن ضرْب المرأة برجلها وصوت حذائها ورائحة عطرها كل ذلك من تمام الأنوثة التي يجب عليها التحلي بها في بيتها، والنهي هنا خاص بخارج المنزل وأمام الرجال. ونفهم هذا المعنى من تفسير 'في ظلال القرآن' لسيد قطب حيث قال: 'وإنها لمعرفة عميقة بتركيب النفس البشرية وانفعالاتها واستجاباتها؛ فإن الخيال ليكون أحيانًا أقوى في إثارة الشهوات من العيان. وكثيرون تثير شهواتهم رؤية حذاء المرأة أو ثوبها أو حليها أكثر مما تثيره رؤية جسد المرأة ذاته أو سماع وسوسة الحلي أو شمام شذا العطر من بعيد، قد يثير حواس رجال كثيرين ويهيج أعصابهم، ويفتنهم فتنة جارفة لا يملكون لها ردًا، والقرآن يأخذ الطريق على هذا كله؛ لأن مُنزّله هو الذي خلق، وهو الذي يعلم من خلق, وهو اللطيف الخبير'. إذن وضع الله تعالى وسائل الوقاية والتدابير التي توصد باب الشر على الرجل والمرأة, وعكس ذلك مطلوب من المرأة فعله في منزلها ولزوجها. الوقفة الرابعة: مع قوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}: جاء في تفسير ابن كثير: 'قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال، ولهذا قال تعالى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} أي دغل {وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}. قال ابن زيد: قولاً حسنًا جميلاً معروفًا في الخير. ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها'. ويقول سيد قطب في كتابه 'في ظلال القرآن': 'ينهاهن - أي نساء النبي - حين يخاطبن الأغراب من الرجال أن يكون في نبراتهن ذلك الخضوع اللين الذي يثير شهوات الرجال ويحرك غرائزهم ويطمّع مرضى القلوب ويهيج رغائبهم'. ومن هن اللواتي يحذرهن الله هذا التحذير؟! إنهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين اللواتي لا يطمع فيهن طامع. وفي أي عهد يكون هذا التحذير؟! في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ عهد الصفوة المختارة من البشرية, ولكن الله الذي خلق الرجال والنساء يعلم أن في صوت المرأة حين تخضع بالقول وتترقق في اللفظ ما يثير الطمع في القلوب ويهيج الفتنة, فكيف بنا في هذا المجتمع، في هذا العصر، في هذا الجو؟! ونساء يتأنثن في نبراتهن ويتميعن في أصواتهن، ويجمعن كل فتنة الأنثى, وكل هتاف الجنس, وكل سعار الشهوة, ثم يطلقنه في نبرات ونغمات. فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح؛ كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه من قريب أو من بعيد'. ويُفهم من هذا أن الله تعالى يريد من المرأة أن تكون في كامل أنوثتها في بيتها ومع زوجها... ومن العجيب أن هناك بعض الزوجات يُسمع صوتهن في بيوتهن صراخًا وعصبية, ومنهن من يطلب منها الزوج التحدث إليه بكلام غزلي فيرفضن. وفي خارج البيت يجد الزوج الدلع والدلال والخضوع بالقول، فماذا يفعل الزوج حينئذ؟! إن للصوت أثرًا كبيرًا على النفس، ولو لم يكن كذلك ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم, ولا شك أن الهمس والحركة والنغمة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة، والحديث إلى الزوج فن, على كل زوجة أن تسعى لتعلمه؛ لنحيي ثقافة 'تلاعبها وتلاعبك' التي يريدها الرسول صلي الله عليه وسلم في حياة الزوجين، و'تضاحكها وتضاحكك'. عزيزي القارئ.. هكذا المرأة الحقيقية التي يريدها الله تعالى في كامل أنوثتها وجمالها وبهائها أين؟! ولمن؟! في بيتها ولزوجها. سُئل أحد الأزواج: كيف تكون الزوجة في نظرك متألقة؟! فأجاب أن أراها دائمًا كالزهرة حتى ولو تقدم بها العمر، وأنا أسقي جذور هذه الزهرة بتدفق كبير من الحب والتقدير والاحترام. من اطلاعاتي |
مقال اكثر من رائع
بارك الله فيك
|
|
|
فأجاب أن أراها دائمًا كالزهرة حتى ولو تقدم بها العمر، وأنا أسقي جذور هذه الزهرة بتدفق كبير من الحب والتقدير والاحترام.
كلام رائع ووقفات اروع . اطلاعات ممتازه اشكرك عليها غاليتي يمامة ... اختكم في الله ... مـــهــا...
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأنوثة .. رأس جمال المرأة !!! | el-3eyoon | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 38 | 2013-08-21 7:33 PM |
اكتشاف أسرار الشيب: هل تحدث القرآن عن ذلك؟ | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 10 | 2013-08-16 1:16 PM |
لغز الأنوثة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2011-04-24 10:26 AM |
تحدث ياهذا تحدث.. ليس لدينا مانخسره | أبـــ محمد ـــو | المنتدى الإسلامي | 2 | 2007-06-19 1:13 AM |
كيف تجيب على محاولة الذي يريد أن يفند صحة القرآن | fmfmfm | رياض القرآن | 0 | 2005-12-08 11:12 PM |