لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يحكي أن مزارعا شريفا قضى حياته كلها يفلح مزرعة الأرز الصغيرة التي تركها له والده، حتى جعل منها أفضل مزارع المنطقة، ويربي ولديه الوحيدين على احترام العمل وعلى الترابط فيما بينهما عل فعل الخير.. كان الفارق بين عمر الولدين يتجاوز العشر سنوات، وحين وصل أكبرهما إلى سن الزواج حثه الأب على أن يؤسس أسرة، ففعل.. وبعد ذلك بفترة وجيزة رحل الأب عن الدنيا، بعد أن أوصى الولدين بأن يحب أحدهما الآخر، وأن يواصلا العمل كما علمهما طوال حياته الابن الأكبر أنجب أطفالا، وعاش مع أسرته في كوخ صغير على طرف المزرعة الشرقي، أما الابن الثاني فقد عاش وحده في كوخ آخر لا يبعد كثيرا عن كوخ أخيه. وكان الاتفاق الذي أرساه الأب بين الأخوين يقضي بأن يقتسما بالتساوي قدرا معينا من الأرز لاستخدامهما، وأن يبيعا ما بقي ويقتسما بالتساوي أيضا ربح هذا البيع.. أصر الأب قبل وفاته على أن يخبر ولديه بهذه القاعدة وهو يقول:" إن كانت حفنة من الأرز لا تجمع بينكما، فإنها لن تفرقكما أيضا". ومرت السنوات، وكان الاتفاق يمضي سلسا، والأخوان يعملان معا من دون أن يكدر صفو أخوتهما شيء.. وأنجب الابن الأكبر طفلا بعد طفل، حتى صار لديه خمسة أطفال. أما الأصغر فقد بقي من دون زواج. وفي يوم من أيام الصيف، وبينما كان الشقيق الأصغر يراقب من بعيد أبناء شقيقه خطر له سؤال محير: كيف له أن يقتسم الأرز مع شقيقه مناصفة فيما الأول لديه أسرة وأطفال، أما هو فبقي من دون زواج؟ صحيح أنهما يعملان بالقدر نفسه، ولكن ظروف كل منهما مختلفة تماما. أخذ السؤال يلح على ذهن الشقيق الأصغر لأيام متوالية.. إلى أن اهتدي إلى فكرة ما لبث أن اطمأن إليها، فلأنه كان يعرف أن شقيقه سيرفض أي تعديل لوصية الأب، ولأنه كان يدرك في قرارة نفسه أن الوضع ليس عادلا، فقد انتهي إلى أن عليه أن يحمل كل يوم كيسا صغيرا من الأرز ويتسلل إلى مخزن أخيه، فيضعه هناك من دون أن يشعر به أحد. لم يكن الشقيق الأصغر يريد أن يشعر أخيه بأية زيادة مفاجئة في مخزونه من الأرز، إذ كان ذلك سيثير تساؤلات وقد يكتشف ما يحدث. وفي اليوم الذي اختاره الشقيق الأصغر ملأ كيسا صغيرا بالأرز وتسلل إلى مخزن شقيقه، فأفرغ ما في الكيس. ومرت الأيام، وخلال الأشهر الطوال التي ينتظر فيها المزارعون محصولهم من الأرز، لم يتخل الشقيق الأصغر ليلة واحدة عن نقل كيس الأرز إلى مخزن شقيقه.. إلا انه كان يلاحظ- كل ليلة أيضا- أمرا مثير للدهشةذلك أن مخزونه هو من الأرز لم يقل أبدا طوال تلك الأشهر بل ازداد.. كل ليلة كان ينظر إلى الوعاء الخشبي الكبير الذي يحتفظ فيه بمخزونه من الأرز، وكل ليلة كان يتوقع أن يري أثرا ما لما دأب على أن يفعله كل ليلة.. أن يتراجع مخزونه من الأرز على أي نحو ملحوظ، ولكن المخزون كان يزداد كل ليلة ببطء! لم يجد الشقيق الأصغر تفسيرا لذلك أبدا، حتى جاءت تلك الليلة التي لم ينسها كلاهما أبدا فقد ملأ الشقيق الأصغر كيسه بالأرز، وتأهب لمغادرة مخزنه متسللا كعادته إلى مخزن شقيقه.. كان قد تأخر قليلا في تلك الليلة الحالكة بسبب مرض عارض حل به، ولكنه على الرغم من مرضه لم يشأ أن يتخلى عن عادته. وحين كان الشقيق الأصغر يخطو مغادرا مخزنه اصطدم فجأة بشخص كان على وشك أن يضع يده على باب المخزن. كان الظلام دامسا، إلا أن الأمر لم يستغرق إلا ثواني كي يتبين أنه شقيقه الأكبر، وحين نظر إلى ما سقط من يد شقيقه الأكبر على إثر صدامهما، وجد أنه كيس من الأرز يزيد في حجمه قليلا عن الكيس الذي بيده هو. نظر الأخ الأصغر إلى شقيقه متسائلا، فقال الأكبر متلطفا:" لقد فكرت أن السنوات تمر، وأن لدي أسرة وأولادا سيتولون رعايتي حين أكبر، وقد يعملون ويساعدونني بعد ذلك، أما أنت فقد بقيت وحيدا ولن تجد عونا حينما يمر الزمن، فأردت أن أنقل إلى مخزنك كل مساء كيسا من الأرز لعلك تبيعه بعد ذلك وتدخر ثمنه لشيخوختك".. نظر الأخ الأصغر إلى شقيقه مذهولا، ثم نظر إلى ما بيده هو، ف تطلع الأخ الأكبر ليجد شقيقه يحمل أيضا كيسا من الأرز.. وتمتم الأصغر:" كنت أعتقد أنه ليس من الإنصاف أن تتساوى حصة كل منا، فأنت لديك أسرة وأولاد.. هذا هو السبب".. ونظر الأخر.. وسأل الأصغر:" هل تجاوزنا بذلك وصية الأب؟"، فقال الأكبر:" بل إننا نفذناها". قالوا قديما إن الاسم الثاني للكرم هو العدالة.. لم نفهم آنذاك ربما، ولكن شقيقين في بلاد بعيدة أدركا ذلك ذات ليلة مظلمة أضاءتها فحسب أخوتهما.. وحدها. |
|
قصة رائعة جسدت معاني المحبة والأخوة وأثار كل منهم الآخر على نفسة ,شكر لكِ
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عزة النفس | حروف القوافي | المنتدى العام | 26 | 2011-07-01 10:12 PM |
ظلم النفس): | وردة الكاميليا | المنتدى الإسلامي | 13 | 2010-11-26 10:36 PM |
اذا عافت النفس النفس .. انسى العتااب ؟! | {H* | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 31 | 2010-10-26 4:58 PM |
ضبط النفس | المشتاقون الى الجنة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2010-07-12 2:46 PM |
زاد النفس | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2007-02-19 1:33 PM |