لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الحمد لله العزيز الحكيم
قال تعالى : أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الآية 86 من سورة النمل. عظمة حكمة الله تتجلى في التفكر في الكيفية التي أعطت النتيجة، فإبراهيم عليه السلام لما أراه الله كيفية إحياء الموتى تجلت له عظمة حكمة الله : (واعلم أن الله عزيز حكيم). والله تعالى إذ يلوم هؤلاء فهو يلومهم على رؤيتهم للكيفية المحكمة بإتقان التي جعل الله بها الليل سكنا والنهار مبصرا ، فإذا لم تكن كيفية تعاقب الليل والنهار هي ما كان يعتقده كل الناس في عهد نزول القرآن في أن الشمس هي التي تدور حول الأرض فإنه يلزم أن يريهم الله تلك الكيفية ليحق عليهم اللوم والتقريع. هذا ما تقتضيه الحكمة، فالملومون ب (ألم يروا) يجب أن (يروا) ويلزم أن يري الله المؤمنين تلك الكيفية لأنهم شهداء على الناس، القاعدة المنطقية تقول : الإنكار على غائب ب (ألم ير) أو (ألم يعلم) لا يخاطب به إلا شاهد (رأى و علم)، مثلا: يخاطب الرجل زوجه مستنكرا على ابنه (الغائب) عدم مذاكرته لدروسه وقد اقترب موعد الامتحانات : ألم يعلم ابنك أن الامتحانات قد اقتربت ...!!. لم يخاطب الأب الأم مستنكرا ومتعجبا إلا لأن الأم تعلم باقتراب الامتحانات، لو لم تكن تعلم لألقى إليها الكلام خبرا. كذلك هنا في سورة النمل ينكر الله على الكافرين عدم الالتفات إلى عظمة حكمة الله في رؤيتهم لكيفية جعل الليل سكنا والنهار مبصرا ، وحيث أن المخاطب بالقرآن هم المؤمنون فإنهم يجب أن يكونوا هم أيضا قد رأوا كيف جعل الله الليل سكنا والنهار مبصرا . وبما أن الناس وقت نزول القرآن لم يكونوا قد رأوا كيفية تعاقب الليل والنهار، فإن الآية : (أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ...) تتكلم عن المستقبل ، وسيري الله الذين كفروا آياته في الآفاق المتعلقة بتعاقب الليل والنهار، وسيري الله المؤمنين أيضا تلك الآيات، لذلك قال الله بعد 7 آيات من هذه وبها ختم السورة : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) الآية 93 النمل. إذن فلا بد أن الله قد أرانا آياته في جعل الليل سكنا والنهار مبصرا في نفس السورة التي ختمها بقوله : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا...) ، وينبغي أن تكون بعد الآية 86(ألم يروا...) كيف أراناالله تلك الآية (الكيفية) بطريقة حكيمة لا تتصادم مع إدراك العقول المعاصرة لنزول القرآن؟ بين الله لنا ذلك بأسلوب لطيف هو أسلوب اللف والنشر بحيث أتى بآية تتكلم عن الحياة الدنيا وعطف عليها آية تتكلم عن الحياة الآخرة ثم أتى بعد ذلك بآيتين ترجع كل آية إلى الآية المتقدمة (الأولى ترجع إلى الأولى، والثانية ترجع إلى الثانية) كما يلي: أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87). ثم جاء بآيتين ترجع كل واحدة منها على آية متقدمة، فقال : وتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ89. فالآية 88 ترجع إلى الآية 86 ، والآية 89 ترجع إلى الآية 87، هكذا : 1) أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) = (1) وتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88). 2) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) = 2) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ89. إذن فالآية التي تبين لنا كيفية جعل الليل سكنا والنهار مبصرا هي الآية 87 حيث يقول تعالى : وتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ...) يشبه الله تعالى مرور الجبال بمرور السحاب ، والسحاب يرى للمشاهد وهو يتحرك في جو السماء ، لو كانت الجبال ستنتق من جذورها وتسير في السماء مثل السحاب فكيف يحسب المشاهد أن الجبال جامدة (لم تتحرك من مكانها) !! إذن فالتشبيه في هذه الحالة لم يتحقق لأنه تشبيه حركة الجبال (التي لا تدرك للمشاهد) بحركة السحاب (المدركة للمشاهد) وليس تشبيه مرور الجبال بمرور السحاب. إذا أردنا معرفة وجه الشبه بين مرور السحاب ومرور الجبال فإن للمرور اتجاه ، ووحدة الاتجاه هي التي تحقق التشبيه، فوجه الشبه بين مرور الجبال ومرور السحاب ينبغي أن يكون متمثلا في وحدة الاتجاه، فإذا كان السحاب في عمومه يمر من الغرب إلى الشرق فإن تشبيه مرور الجبال لا يتحقق إلا إذا كانت الجبال تسلك نفس الاتجاه: تمر من الغرب إلى الشرق. ولا يحسب المشاهد الجبال جامدة (ثابتة في مكانها ) إلا إذا كانت الأرض هي التي تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق. واختيار فعل (تمر) يفيد الاستمرار والتكرار ، وهذا هو حال الأرض دائمة (مستمرة) الدوران. أما عن الجبال يوم تقوم الساعة فإن الله تعالى لم يقل (تمر الجبال مرورا) وإنما قال : تسير الجبال سيرا. إذن فالآية 88 من سورة النمل تتكلم عن دوران الأرض حول نفسها ، فهي الكيفية التي جعل الله بها الليل سكنا والنهار مبصرا، لقدأراهم الله تلك الآية وأراها لنا في القرآن، وهي آية في الآفاق تتجلى فيها عظمة حكمة الله وإتقانه لصنعته، فالشيء المتقن بإحكام لا يمكن إلا أن يكون من تدبير عزيز حكيم ، ومهما كانت صنعة الإنسان متقنة إلا أنها لا تصل إلى درجة الكمال، فالساعة التي اخترعها الإنسان لضبط الوقت لا بد أن تخطئ بعد سنة أو بعد عشرات السنين بزيادة أو بتأخير، أما ساعة الله فإنها منذ ملايين السنين لا يأتيها الخطأ : نسبة الخطأ تساوي صفرا، فالأرض تدور حول نفسها دورة كاملة كل 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان، فلو تباطأ دورانها بمقدار ثانية واحدة في اليوم (أي بنسبة 0.001 %) لأصبح طول اليوم بعد 10 سنين 25 ساعة ، وبعد 100 سنة يصبح طول اليوم 34 ساعة تقريبا، وبعد1000 سنة يصير طول اليوم 124 ساعة. إذن فحق أن ينبه الله على ذلك بقوله : (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ). وإذا كنت قد ضربت الساعة البشرية التي صنعها الإنسان مثلا لضبط سرعة دوران الأرض بإتقان فلأن ذلك هو المثل الأعلى لحساب الزمن عند الإنسان، والله تعالى ضرب للناس في القرآن من كل شيء مثلا ، وحياتنا الدنيا فعلا هي عبارة عن ساعة مركزها الشمس ، وقوة التجاذب بين الشمس من جهة وبين الأرض والقمر من جهة أخرى مثل عقربي الساعة المثبتين في المركز (الشمس)، وكما أن أحد عقارب الساعة لحساب الساعات والآخر لحساب الدقائق ، كذلك فإن دوران الأرض حول الشمس لحساب السنين، ودوران القمر حول الأرض لحساب الشهور. السنة هي دورة واحدة للأرض حول الشمس تقطعها في 12 شهرا ، كما يدور عقرب الساعة دورة كاملة مرورا بالأرقام من 1 إلى 12 في ساعة اليد أو ساعة الحائط. إذن فنظام حياتنا الدنيا على الأرض أشبه ما يكون بالساعة ، إنها ساعة تجري لأجل مسمى ، فنحن كالعمال الذين يكدحون إلى أن تدق الساعة معلنة انتهاء الدوام. إذن فمن الحكمة أن يعبر عن انتهاء الحياة الدنيا ب (إتيان الساعة) ، ثم يوم تبدأ الحياة الآخرة سيخلق الله ساعة أخرى أبدية ليست الشمس مركزا لها. ماذا عن قول الله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ).؟ هل جريان الشمس لمستقر لها يعني أنها تسير في الفضاء إلى أن تستقر في مكان هو منتهاها ومستقرها؟ الشمس بحكم أنها كرة فإن دورانها حول نفسها يعتبر جريا، فعجلة السيارة تجري فتسير السيارة، ويمكن أن تجري العجلة في مكانها إذا رفعت السيارة بآلة ثم أدرت المحرك، والمروحة الكهربائية تجري (تدور) إذا وصلت بالكهرباء، كذلك كل شيء دائري أو كروي ينتج نفس الحركة (الجري) سواء دحرجته على الأرض أو دار في مكانه. ماذا عن المستقر؟ المستقر هو المنتهى ، وقد يراد به المكان أو يراد به الزمان ، مثلا إذا أريد به المكان : انطلق الصاروخ من قاعدته لضرب سفينة في البحر، فضرب الصاروخ هدفه وكان مستقره هو السفينة. ويطلق المستقر ويراد به زمن معلوم ، مثلا : تبرمج مروحة كهربائية فتؤقتها لتشتغل مدة 60 دقيقة ثم تتوقف أوتوماتيكيا ، في هذه الحالة يقال عن المروحة الكهربائية: إنها تجري لمستقر لها، أي تجري لأجل مسمى. لنأخذ أمثلة لكلمة (مستقر) من القرآن الكريم. قال تعالى : لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ). المستقر هنا أريد به الزمان، أي أن لكل نبإ أجل مسمى = زمن معلوم يتحقق فيه واقعا. إذن فالمستقر في قوله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) هو مستقر زمني معلوم فسرته آية أخرى بأنه أجل مسمى وذلك في قوله تعالى : وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ. وهكذا نستخلص أن : تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا = يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى . وأود أن أختم المقال بملاحظة هامة جديرة بالتدبر وهي ما ختم الله بهاسورة النمل بقوله : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). لو كان تفسير السلف الذين عاصروا التنزيل للآية 88 من سورة النمل هو التأويل الصائب وأن الجبال التي تمر مر السحاب سيكون ذلك عند قيام الساعة لقال الله (كذلك يريكم الله آياته) بدلا من (سيريكم) ، لكن الله أتى بفعل (سيريكم) لنستدل به أن تأويل هذه الآية 88 وكل آيات سورة النمل التي ضربها الله أمثالا لأحداث المستقبل سيضل تأويلها غيبا إلى أجل مسمى. __________________
|
|
ما شاء الله يا الحسن الهاشمي مقالك يحوي حقائق واستدلالات منطقية غابت عن أذهاننا
وننتظر جديدك بفارغ الصبر
|
الأخت الكريمة الزاهرة، والأخت الكريمة جوري الشرقية، تشرفت بمروركما. بارك الله فيكم.
أتابع: قال تعالى : طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ(1)هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2). نلاحظ أن السورة ابتدأت بحرفين مقطعين هما (طس) ، وهما المشار إليهما باسم الإشارة (تلك) وأنها آيات القرآن وكتاب مبين وهي هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ. من هم هؤلاء المؤمنون الموعودون بالهدى والبشرى؟ هل هم المؤمنون الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا يمكن أن يكون المعاصرون لرسول الله هم الموعودون بالهدى والبشرى لأنهم كانوا في عصر الهدى ، لو كانوا هم الموعودين لعرفها الله لهم لا أن يجعلها مرموزة بحرفي (طس) . إذن فهي آيات لم يعرفها الأولون لأنهم لم يرونها وإنما هي آيات سيراها الآخرون فيعرفونها ، لذلك قال الله في آخر سورة النمل : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.هؤلاء المؤمنون وصفهم الله بقوله : الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). قد يتسائل البعض فيقول : لماذا يتكرر الضمير (هم) مرتين إذ يكفي أن يقول : وهم بالآخرة يوقنون. أو يقول : وبالآخرة هم يوقنون. لكن الله أكد بالضمير (هم) مرتين فقال : وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). ما الحكمة من ذلك؟ الحكمة من ذلك هوأن هؤلاء سيروا الآيات فيصبح إيمانهم إيمانا بالشهادة بعد أن كان إيمانا بالغيب ، والرؤية بالأبصار هي التي يتحقق بها كمال اليقين لذلك أكد الله بالضمير (هم) مرتين : وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). وأكد الله مرة أخرى في كلامه عن الكافرين مرتين بالضمير (هم) حيث قال : أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ). الآية هنا تتكلم على الذين يريهم الآيات فتستيقنها أنفسهم ومع ذلك يجحدونها ظلما وعلوا ، فهؤلاء يؤكد لهم بالضمير (هم) الأخسرون ، فالكافر المشاهد للآيات أظلم من الكافر الذي لم يشاهد الآيات. ماهي تلك الآيات التي سيرينها الله فنعرفها ؟ إنها هي تلك الآيات المشار إليها في بداية السورة في قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ). أين هي تلك الآيات في سورة النمل؟ قبل أن يتكلم الله عن تلك الآيات نبهنا بقوله : وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) ، لكي نتدبر كلام الله بحكمة فلا نستقبل ما يأتي من كلام الله على أنه قصص الأمم السابقة يقصها الله علينا لنعلم كيف كانت عواقبهم وإنما لنربط بين كل قصة وبين قوله تعالى (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ). أول القصص ذكرا في سورة النمل هي قصة موسى وتكليم الله له وإرساله إلى فرعون... ونحن نعلم أن قصة موسى حدثت قبل نزول القرآن بحوالي 20 قرنا ، فكيف تكون قصة موسى آية من آيات القرآن ، والقرآن لم ينزل إلا من بعده !! القصة التي يصح أن يقال عنها (آية من آيات القرآن) هي التي يتنبأ بها القرآن ثم تتحقق أحداثها بعد ذلك، أما القصص التي ذكرها الله في سورة النمل فهي قصص حدثت قبل نزول القرآن بآلاف السنين فكيف يقول الله عنها (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ)!!! لقد آتانا الله حكمة نعلم بها مراده وذلك في قوله (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) ، والحكمة تفقه بضرب الأمثال. وبالحكمة نعلم أن قصة موسى وقصة داود وسليمان وقصة صالح وقصة لوط ما هي إلا أمثال ضربها الله لمستقبل الإسلام. قصة موسى ضربها الله مثلا لنصر الله لدينه وإظهار البينة التي سيستيقنها الناس جميعا وسيجحدها الظالمون ، فرسالة الإسلام عنوانها (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) والله تعالى يخاطب موسى هنا بقوله : يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الحكيم). وقصة داود وسليمان ضربت مثلا لتمكين الله للمؤمنين واستخلافهم في الأرض . وتمكين الله للمؤمنين سيترتب عنه إصلاح في الأرض وقضاء على الفساد، ولقد ضرب الله المثل لإصلاح الأرض بقصة صالح ، وضرب المثل للقضاء على الفساد بقصة لوط وقومه الذين دمرهم الله. إذن فسورة النمل تتضمن نبوءات مستقبلية ضربت لها أمثال من قصص سابقة. نبوءات عن إظهار البينة والنصر والتمكين وإصلاح في الأرض وقضاء على المفسدين.
التعديل الأخير تم بواسطة الحسن الهاشمي المختار ; 2006-09-04 الساعة 10:27 AM.
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحه معلومه حلوه ودقيقه الله يحفظك يارب ما قصرت ياخوي وعسى الله يجعل هذا العمل في ميزان اعمالك يارب
|
السلام عليكم ورحمة الله .
كل عام وأنتم بخير وبركة. أخي الأندلسي ، تشرفت بحضورك ، بارك الله فيك, تتمة للموضوع كتبت ما يلي: قلت من قبل في موضوع آخر : إن مثلنا في هذه الحياة الدنيا كمثل تلاميذ في مدرسة ، والرسل هم المعلمون ، والمنهج الدراسي هو الكتاب الذي آتاه الله رسله. وكما أن التلاميذ لا يمتحنون إلا بعد أن يشرح لهم المعلمون الدروس ويستيقنون فهمها جيدا كذلك لا يمتحن الله المرسل إليهم إلا بعد أن يستيقنوا الحق بالبينات التي جاء بها رسولهم (معلمهم) وبعد أن يبين الله لهم ما يتقون به الرسوب في الاختبار. وهكذا نجد أن كل ملة اختبرت اختبارا يناسب موضوع رسالة الله إليهم. فاليهود بعدما أراهم الله البينات وأنجاهم من آل فرعون إذا بهم لم يقدروا الله حق قدره فاتخذوا العجل الذهبي إلها لحبهم للذهب . والنصارى اختبروا اختبارا يناسب الآيات التي جاء بها المسيح عليه السلام حيث وسوس لهم الشيطان أن عيسى ما فعل تلك الآيات العجيبة إلا لأنه هو الله تجسد في إنسان أو هو ابن الله ، وهكذا سقطوا في الإختبار مع أن الله بين لهم ما يتقون به الرسوب في الامتحان . أما رسالة الإسلام فهي رسالة عالمية للناس كافة، جاءت لتصحح الفتنة التي سقط فيها قوم عيسى عليه السلام ولتبين الدين الحق للعالم. والفتنة تصحح بالبينة ، فهل جاءت البينة واستيقنها الناس جميعا؟ كلا، لو أتتهم البينة لانفك النصارى عن تأليههم للمسيح ، ولانفك المشركون عن شركهم والوثنيون عن وثنيتهم والضالون عن ضلالهم. ولو أتت البينة واستيقنها الناس لجاء بعدها الاختبار العالمي ليعلم الله بالحجة الذين صدقوا في إيمانهم ويعلم الكاذبين. حينما أتكلم عن مجيء البينة فإنما أتكلم عن إدراك الناس لها، أما البينة فقد جاءت قبل أكثر من 14 قرن ، وأما لماذا لم تستيقنها أنفس الناس ، فلأنها من جنس الحكمة، والحكمة تدرك بالعلم، والعلم يستغرق زمنا. إذن فإن من الحكمة أن يؤتي الله الإنسان الوسيلة التي يدرك بها البينة، والوسيلة هي العلم ،لذلك كان أول ما أنزل من قرآن هو (الوسيلة) : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.). والغاية التي تتحقق بالوسيلة هي إدراك البينة التي يظهر بها الله دينه الحق على الدين كله، وذلك هو نصر الله للإسلام والفتح، وهكذا نفهم أن أول ما أنزل الله من قرآن هو الوسيلة ، وآخر ما أنزل من قرآن هو الغاية : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا). إذن لا تقوم الساعة حتى يبين الله آياته للناس فيعرفونها ويستيقنون أن الإسلام هو الدين الحق، وعندئذ ينقسم الناس إلى قسمين: قسم استيقن الآيات فآمن. وقسم استيقن الآيات فكفر. ما الذي يجعل الإنسان يكفر وقد استيقنت نفسه الآيات؟ إنه الهوى ، والهوى له سببان لا ثالث لهما، وهما: هوى النفوذ والسلطان، وهوى المال . فصاحب النفوذ يخشى أن يحد الدين من نفوذه وسلطانه ، والمنتفع من الفساد الذي يدر عليه الأموال يخاف أن يسد عليه الدين منابع رزقه. إذن فطبيعي أن ينقسم الناس إلى قسمين حين يريهم الله آياته ويعرفونها، ولذلك بعد أن ختم الله سورة النمل بقوله وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) تلاها بسورة تتكلم عن القسم الذي استيقن الحق فكفر ، أولائك الذين استحبوا هوى النفوذ والسلطان وهوى المال، فأتى بفرعون كمثل للذين غرهم هوى النفوذ والسلطان، وأتى بقارون كمثل للذين غرهم هوى المال، وفي ذكر قصة هؤلاء عبرة للظالمين ، وهكذا نعلم الحكمة من تسمية السورة بالقصص ، فالقصص عبر للتذكير. ثم تلت سورة القصص سورة العنكبوت وهي سورة تتكلم عن القسم الآخر من الناس الذين استيقنوا الآيات فآمنوا ، فهل يكفي أن يقول الناس آمنا أم من الحكمة أن يمتحن الله هؤلاء ليعلم بالحجة الذين صدقوا ويعلم الكاذبين؟ هل يكفي أن يقول التلاميذ لمعلمهم فهمنا الدرس ياأستاذ أم من الحكمة أن يمتحنهم ليعطي كل واحد الدرجة التي يستحقها؟ كذلك يمتحن الله الذين آمنوا بالفتن ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، وخير زاد في الفتن هو الصبر ، والصبر يقاس بطول المدة وقوة التحمل ، فضرب الله المثل لمن يشتكي من طول مدة الصبر على البلاء بمدة لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما في قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا عليه السلام إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ، وضرب الله إبراهيم عليه السلام مثلا لقوة تحمل شدة البلاء ، فهو فضل أن يلقى في النار التي أضرمها له قومه على أن يجبن و يتراجع عن عقيدته . وضرب الله المثل لمن يدعي أنه ضعيف لا يستطيع الصبر بشعيب الذي قال فيه قومه إنا نراك فينا ضعيفا، والذي يدعي أنه ضعيف ووحيد مغترب في أرض الكفار ضرب الله له المثل بلوط الذي كان وحيدا مغتربا في قرية الشواذ جنسيا . إذن فالقصص التي وردت في سورة العنكبوت ضربت أمثالا للصابرين لتحفز المؤمنين على الصبر على الفتن المشار إليها في أول السورة : أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ. هل يمكننا أن نتنبأ بنوع الفتنة التي سيمتحن الله بها الناس؟ بما أن ظهور البينة سيصحح عقيدة الذين قالوا اتخذ الله ولدا وسيتبين لهم أنهم كانوا مخدوعين هم وآباءهم في تأليه المسيح فإن الفتنة ستكون مناسبة للحدث ، فالتلميذ إذا أخطأ في مسألة فإن معلمه يصحح له الخطأ ويريه الصواب ثم بعد ذلك يمتحنه في نفس المسألة ليعلم هل فعلا فهم المسألة التي شرحها وصححها له أم لا. كذلك سيصحح الله القضية التي أزل الشيطان بها أكثر أهل الأرض ألا وهي تأليه المسيح فيتبين لهم أن الإسلام هو الحق ثم يمتحنهم في نفس المسألة التي صححت وذلك بظهور رجل يدعي أنه هو المسيح وأنه هو الإله الذي صلب قبل حوالي 2000 سنة، وأنه عاد إلى الأرض ووو... وسيكون معه من الخدع ما يفتن بهاالناس فيظنون أنه هو المسيح الحقيقي ، وهكذا سيفتري هذا الكذاب على الله منتحلا زورا وبهتانا اسم عيسى المسيح عليه الصلاة والسلام، وكان حقا أن ينزل عيسى ليرفع عنه هذا البهتان والافتراء الذي يرتكبه هذا الدجال باسمه ولتكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله التي يجب أن تكون هي العليا في هذا الموقف هي عيسى المسيح فهو كلمة من الله.
|
السلام عليكم
أخي الفاضل أبو عبد الله 111 أشكرك ، بارك الله فيك ووفقك. وأشكر الأخت الفاضلة الزاهرة و الأخت الفاضلة جوري الشرقية والأخ الفاضل الأندلسي ، وفقكم الله وبارك فيكم. قال تعالى : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ إنه وعد الله العزيز الحكيم، ها نحن نرى بمشيئة الله آيات الله فنعرفها وحتى الآيات المرموزة بحروف لن تبقى غير معروفة ، فقد أرانا الله آياته كهيعص فعرفناها، وأرانا آياته طه فعرفناها ، وماذا عن آياته (طس) خاصة وهي التي قال الله عن السورة التي وردت فيها : سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ؟! إن (طس) وصفها الله بأنها هدى وبشرى، أي : (ط + س) = (هدى + بشرى) ، إنهما حرفان (ط ، س) معناهما في كلمتين (هدى ، بشرى). عليناأن نعرف الهدف والمدلول الذي تؤديه كلمتى (هدى ) و (بشرى). آية الهدى هي الطمأنية ، فالذي يسأل عن شيء ليعرف مقصوده لا يقال عنه إنه مطمئن بخصوص هذه القضية التي يريد معرفة مهمتها مادام لا زال لم يتحقق مراده ، فإذا تحقق مراده وتبين له هدفه المنشود فإنه تطمئن نفسه، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى ، فلما أراه الله الكيفية شعر إبراهيم بطمأنينة القلب. إذن فآية الهدى هي الطمأنينة (ط). ما هي آية البشرى؟ البشرى هي الإعلام بشيء فيه خير للمخاطب ، وهل التبشير بالخير يجلب له السرور أم الحزن؟ فإذا كانت البشرى من المبشر (بكسر الشين مع التشديد) إلى المبشر (بفتح الشين مع التشديد) تجلب لهذا الأخير السرور فما بالك إذا كانت البشرى من الله ! إذن فآية البشرى هي السرور (س). وهكذا ندرك أن (الهدى والبشرى) = (الطمأنينة والسرور) = (طس). وكما أرى الله آية إحياء الموتى لنبيه إبراهيم عليه السلام فاطمأن قلبه كذلك نحن نؤمن أن الله عزيز حكيم وحين يرينا الله كيفية إحكام آياته تزيدنا هدى تطمئن به قلوبنا وتسر به نفوسنا.
|
أخوي الحسن الهاشمي
قول الله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ) المستقر الزماني هو الأخير بعد خروجها من مغربها وقيام الساعة هناك مستقر آخر ذكره المفسرون إستناداً لحديث أخرجه مسلم رحمه الله في كتاب الإيمان (رقم 397) من طريق أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ؟ قال: إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) ومنهم من قال كيف الشمس تسجد يرد عليه بآية عظيمة ( قوله تعالى :{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } شكراً على الموضوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كان المرض نعمة لي | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2008-06-09 5:54 AM |
المرض | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-08-03 2:16 PM |
المرض | كاديه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-08-31 1:36 AM |
فوائد المرض؟؟؟ | الأمل بالله | المنتدى العام | 13 | 2006-03-28 1:29 AM |
طبقات الأرض | سناء | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-06-25 12:49 PM |