[يمامة الوادي]

تعلقت برجل متزوج ولا تستطيع الابتعاد عنه
السؤال:
تَعَرَّفْت على صديق لها ، ولكنه تركها وتزوج ، ولها صديق آخر متزوج كانت تشكي له همومها ، فتعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه ، وقد وعدها بأن يطلق زوجته ويتزوجها ، ولكن أمه ترفض طلاق زوجته والزواج منها ، وهي الآن تخرج معه .

الجواب:
المستشار: الشيخ محمد المنجد
الحمد لله

أولاً :

يجب عليكِ التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منكِ من الاتصال برجال أجانب عنك ، والحديث والخروج معهم .

كما يجب عليك فوراً قطع العلاقة بهذا الثاني ، ودون تردد ، فالعلاقة بينكما محرَّمة .

وكيف ترضين أن تكوني سبباً في طلاق زوجته ، ولو كنت مكانها لما رضيت أن يطلقك زوجك من أجل امرأة أخرى دخلت بينكما لتفسد حياتكما .

ثانياً :

ولا نعرف كيف يقبل رجل عاقل الزواج من امرأة وهو يعلم أن لها علاقات محرمة مع رجل قبله ، وهي لم تتب من تلك العلاقات ؟!

فأين العفة والغيرة ! أما يخشى أن يعود ذلك الرجل إلى حياتها مرة أخرى !

والأمر بصراحة بالغة : إما أن تكون المرأة تائبة أو غير تائبة ، فإن تابت من تلك الاتصالات والعلاقات فلن يكون هناك لقاء وعلاقة بينه وبينها إلا الزواج ، وفي هذه الحال لا بأس من أن يتزوجها ، ولكن يطيع أمه ، ولا يطلق زوجته الأولى .

وإن لم تتب من أفعالها فلا يبعد أن تقيم علاقات مع ثالث ورابع .

والأمر كذلك بالنسبة لكِ إذ كيف ترضينَ بالزواج من رجل رضي بإقامة علاقات محرمة من محادثات ولقاءات محرمة ، وهو إن تاب فلن يكون هناك لقاءات بينكما ، وإن لم يتب فمثل هذا لا يوثق به ، وقد يكون هدفه التسلية معكِ ، وإذا صدق في الزواج فلن يمنعه شيء من إقامة علاقات محرمة مع غيركِ .

لذا : الواجب عليكِ قطع العلاقة معه دون تردد ، واستغفار الله تعالى من تضييع عمرك في المحرمات ، واللجوء إليه سبحانه وتعالى ليطهِّر قلبك ، ويزيل كل أثرٍ لتلك العلاقات المحرمة والتي أفسدت القلب والعقل ، فضلاً عن نقصان الدين .

ويرجى إن صدقتِ في التوبة أن يرزقك الله تعالى خيراً منه ، وأن ييسر لكِ الزواج من رجلٍ صالح عفيف ، يعاشرك بالمعروف ، ويساعدك على تحقيق رضى ربك تبارك وتعالى ، وتُكَوِّني أنتِ وهو أسرة مؤمنة وذرية صالحة طيبة .

ولا تلتفتي إلى عاطفتك وقلبك ، فالعاطفة هنا غلبت العقل والدين فهي مضرة لك في دينك ودنياك ، وقلبك الآن مريض فلا ينبغي لك أن تجعليه قائداً يقودك نحو الهاوية .

واستعيني بالله تعالى ، فما خاب من استعان به ، ولا خسر من ذلَّ نفسه لربه تعالى ، وأكثري من عمل الصالحات ، وابحثي عن رفقة مؤمنة مستقيمة من النساء تستعيني بهن على ما يصيبك من هموم وغموم ، ويعاونك على طاعة ربك عز وجل .

والله الموفق .



الإسلام سؤال وجواب

[*أم حنين*]

لاحول ولاقوه الا بالله..

الهم اجعلنا نخافك سرا وعلانيه...

وان لاتكون سعادتنا مبنيه على تعاسه الاخرين...


جزاك الله كل خير

[يمامة الوادي]

آميين وبارك الله لك

[صانعة في الحياة]

جزاك الله الجنه

شكرا لك : )

[فدا المعصــوم]

الله يجزاك خيـــر ...

على ما تسعين فيه وما تنقلين ...يمامة الوادي

أقول ....نصيحــــــــــــــــه

ولكــــن ...أليس لهذه الفتــاة رب كريم رحيم ...لماذا لا تشكين همومك الى خالقك ...

تشتكين الى رجل أو شاب ..وهو متزوج ...أو خلافه ...

دائمــا نسمع أعذار ...من البعض هداهم الله ...كأن يقول والدتي ...ترفض...

وهبتي نفسكي الى هذا الزوج ...تريدين الانتفاع ...منه بحل مشاكلك ...

ووالله أنكي أوقعتي نفسكي لهذا الزوج وألحقتي بنفسك الضرر وبمن تعلقتي فيه ...

حاذي حاذري حاذري من مكــر الله ...

[يمامة الوادي]

جزاك الله خيرا على تعليق والله الهادي الى الطريق السوي

[شمعة فرح]

لاحول ولاقوه الا بالله..

الهم اجعلنا نخافك سرا وعلانيه...

وان لاتكون سعادتنا مبنيه على تعاسه الاخرين...

[مها]

نقل رائع بارك الله فيك اختي الغاليه يما مة الوادي ..

وبارك الله في شيحنا الفاضل الشيخ محمد المنجد وفي علمه ...

اختكم في الله ...

مـــهـــا...

[يمامة الوادي]

جزاكم الله خيرا وتسلمو,,,

[قلبي صافي]

لا حول ولاقوة إلا بالله الله يهدي الجميع