لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشراقات الله للمؤمنين عند الموت نسمع في بعض الآنات ممن ينتسب لدين الإسلام ويقيم نفسه معلماً للإيمان حديثاً عن الموت على أن الموت فيه شدِّات وفيه عناء وفيه كرب وفيه همٌّ وبلاء ويُحدثون بذلك المسلمين فإذا سألتهم لِمَ ذلك؟ يقولون: حتى نخوفهم من الموت فيستعدون للقاء الله عز وجل وأولى بنا جماعة المؤمنين أن نفهم كل مصطلحات الدين من كلام الله ومن الصحيح الوارد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ماذا قال الله عز وجل عن المؤمن إذا جاءت وفاته وحان وقت خروجه من الدنيا؟ اسمعوا إلى الله وهو يقول {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (32:النحل) كيف يتم هذا الأمر؟ وضحه وبينه حبيب الله وصفيُّ الله سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فحدثنا عن لحظة خروج روح العبد المؤمن من جسده ومفارقته للحياة الدنيا فقال صلّى الله عليه وسلّم فيما رواه البراء بن عازبٍ رضي الله عنه {إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قَالَ: فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ،.قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي}[1] يقول رب العزة عن المؤمنين {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الاخِرَةِ} (27:إبراهيم) فإذا سُئل من الملكين ثبته الله وألهمه الجواب ونطق بالصواب هذا للعبد المؤمن ولكل مؤمن بُشريات من الله لا حدَّ لها ولا عدَّ لها لو سمعناها سنتمنَّى الموت {فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (6:الجمعة) أشير إلي بعضها في عُجالة سريعة : وقف النبي صلّى الله عليه وسلّم على رجلٍ من الأنصار تُقبض روحه وقال صلوات ربى وتسليماته عليه {يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْفُقْ بِصَاحِبِي فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلامُ: طِبْ نَفْسًا وَقَرَّ عَيْنًا وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ}[2] يقبض روح المؤمن بالشفقة لأن الذي يقبض روحه هم ملائكة الرحمة النازلين من الجنة يبشرونه بفضل الله ويكشفون له عما له عند الله من الإكرام في الدار الآخرة وفي جنة الله عز وجلّ فإذا كُشف عنه الغطاء ورأى هذا العطاء تمني أن يخرج من الدنيا ليُنعَّم بما رآه من عطاء الله وفيض الله ونعيم الله جلّ في عُلاه ثم بعد ذلك يُكرم الله المؤمنين فيأمرنا جماعة المؤمنين أن نُغسّله وأن نكّفنه وأن نُصلى عليه لماذا نُصلّي عليه؟ الصلاة منا شفاعة له عند الله فكأننا نقول : يا رب بما لنا عندك من فضل إغفر له وارحمه وأدخله الجنة وتجاوز عنه، والله عز وجل يستحي إذا رفع العبد يديه بالدعاء أن يردّه صفراً من عطائه ولذا قال صلّى الله عليه وسلّم {مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ}[3] فإذا لم نجد هذا العدد قال صلّى الله عليه وسلّم {مَا صَلَّى ثَلاثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلا أَوْجَبَ}[4] وأمرنا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأيناه يعتاد المسجد ويُلازم على الصلاة في المسجد أن نشهد له بالإيمان وأن نشهد له بالصلاح فقال صلّى الله عليه وسلّم لنا جماعة المؤمنين أجمعين {إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ}[5] ويحكي قصة هذه الشهادة إذا ذهبت لغير مؤهل لنوالها يوم القيامة فيقول صلى الله عليه وسلم {إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مِنْهُ شَرًّا وَيَقُولُ النَّاسُ فِي حَقِّهِ خَيْرًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ: قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَةَ عِبَادِي عَلَى عَبْدِي وَغَفَرْتُ عِلْمِي}[6] فيدخل العبد الجنة بشهادة المؤمنين وبصلاة المؤمنين وبحضور المؤمنين لجنازته لأن هذا فضلٌ من الله عز وجل لعباده المؤمنين وأتباع سيد الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم ويرغّب الله عز وجل المؤمنين في هذه الأعمال فيجعل ثواباً عظيماً على ذلك يقول فيه صلّى الله عليه وسلّم {مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى يُوضَعَ فِي قَبْرِهِ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ أَحَدُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ}[7] فإذا شيعناه إلي مثواه الأخير كانت له بُشرى فقد سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَوَّلِ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ؟ قَالَ {يُغْفَرُ لِمَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ}[8] فيُعطينا الله ثواب جبلٍ من الأجر والثواب على الصلاة وثواب جبل من الأجر والثواب على التشييع ثم يغفر الله لنا أجمعين إذا شيعناه إلي مثواه الأخير كل هذا حتى يفرح المؤمنون بفضل الله ويعلمون قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم {أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مُتَابٌ عَلَيْهَا تَدْخُلُ قُبُورَهَا بِذُنُوبِهَا وَتَخْرُجُ مِنْ قُبُورِهَا لا ذُنُوبَ عَلَيْهَا تُمَحَّصُّ عَنْهَا ذُنُوبُهَا بِاسْتِغْفَارِ الْمُؤْمِنِينَ لَهَا}[9] يــــــــــــتـــــــــــبــــــــــــع
|
|
من فضل الله عز وجل علينا أنه سبحانه وتعالى جعل لكل مؤمنٍ يتعرض لمصيبة الموت ويستسلم لقضاء الله ويقول كما قال الله {إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (156:البقرة)
ولا يفعل ولا يقول ما يُغضب الله إن كان من الرجال أو من النساء من فعل ذلك فماذا له عند الله؟ {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (155-157:البقرة) يصلّي الله عليهم صلاة يرحمهم بها ويزيدهم هُدى في حياتهم إلي أن تنتهي آجالهم عند الله جلّ في عُلاه فإذا خرجوا من الدنيا وذهبوا إلي الآخرة فازوا بقول الله في كتاب الله {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10:الزمر) يدخلون الجنة بغير سؤال ولا ميزانٍ ولا صراطٍ ولا حساب لأنهم صبروا على أمر الله وقضاء الله ولم يفعلوا ما ينهي عنه شرع الله وما نهي عنه سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه البُشريات الكريمة يحاول الشيطان وتحاول النفس أن تحرم منها الإنسان الذي أصيب بالمصيبة إن كان رجلاً أو امراة فتجعله يقول بلسانه قولاً يُعلن به أنه يتبرّم من قضاء الله وأنه غير راضٍ عن أمر الله أو يفعل بيده على وجهه أو يفعل بيده في ثوبه أو يفعل أى عملٍ نهى عنه الحبيب في قوله {لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ}[10] هذا العمل يحرمه من هذا الثواب ومع ذلك لا يستطع أن يرُدّ قضاء الله ولا أن يدفع أمراً أبرمه الله إذن الحكيم في هذه الدنيا هو الذي يُسلِّم لأمر الله ويرضي بما قضى الله حتى لا يحرم نفسه من الثواب العظيم الذي جعله الله لمن يرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى ومن لم يرضي فعليه بما قيل في الأثر {من لم يرضى بقضائي فلينظر أرضاً غير أرضي ويطلب رزقاً غير رزقي وليختر رباً سوائي} ولا مخرج له ولا منجى له من الله إلا الله عز وجلّ ومن الخير الذي ادَّخره الله لأمة حبيبه ومصطفاه أنه يختار لهم إذا جاء الأجل أن يموتوا في زمنٍ كريمٍ أو يموتوا على حالٍ عظيم وكريم فإذا مات المرء يوم الجمعة أو يومها يقول في شأنهم صلّى الله عليه وسلّم {مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ}[11] أو يجعله الله عز وجل يموت على حالة كريمة كأن يموت بمرضٍ في بطنه أو يموت غريباً بعيداً عن بلده أو يموت غريقاً أو يموت حريقاً أو يكون له أى أمرٍ من هذه الأمور التي يقول فيها صلّى الله عليه وسلّم {مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الَّذِي يُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ}[12] والمبطون أي الذي مات بمرض في بطنه وما أكثرهم في هذا الزمان إن كان مات بداءٍ في المعدة أو داءٍ في الكبد أو داءٍ في الطحال كل من مات بداءٍ في بطنه فهو شهيدٌ عند الله عز وجل فجعل الله عز وجل موتى المؤمنين في هذا الزمان مُكرمين بالأحايث التي وردت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وعلى أهل الميت كل وقت وحين أن يراجعوا أنفسهم في كل لحظة بعد الموت من تسديد الديون لله ولخلق الله فإذا كان على الميت دينٌ لأحد من الخلق سددوه أو ضمنوه وإذا كان عليه دينٌ لله إن كان عليه صيامٌ أخرجوا عنه الفدية فوراً أو صاموا عنه بعد ذلك إن لم يستطيعوا دفع الفدية وإن كان عليه زكاة أخرجوها فوراً كل الديون يستطيعون سدادها إلا الصلاة فلا يستطيع أحدٌ أن يؤدّي الصلاة عن أحد لأنها عبادة فردية للواحد الأحد عز وجل فإذا أدينا ما عليه استقر وكنا قد بررناه لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم لرجل مات أخوه وعليه دَين {إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فَاذْهَبْ فَاقْضِ عَنْهُ}[13] ثم بعد ذلك ندعوا له الله ونقرأ له كتاب الله ونتصدّق عنه وخير الصدقة الصدقة الجارية التي يدوم نفعها للفقراء من عباد الله ونذكره دائماً بالخير ولا نذكر خطاياه لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم {اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ}[14] وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [1] رواه الإمام أحمد و أبو داود وروى النسائي وابن ماجه أوله ورواه الحاكم و أبو عوانة الإسفرائيني في صحيحيهما و ابن حبان [2] الطبراني[3] صحيح مسلم[4] سنن البيهقي[5] سنن ابن ماجة[6] مسند أبي حنيفة[7] سنن النسائي[8] شعب الإيمان للبيهقي[9] الطبراني[10] البخاري ومسلم[11] مسند أحمد[12] مسند أحمد[13] البيهقي[14] سنن الترمذي ********* م/ن
|
|
جزاكِ الله خير الجزاء أختي الكريمة / غيوم ممطره ..
ع هذا الموضوع الذي يُدخل السرورعلى قلب كل مسلم .. ونحن إن شاء الله محسنون الظن بالله الغفورالرحيم.. فهو أرحم منا بأنفسنا ومن والدينا .. ..
|
|
جزاك الله خير الجزاء على الطرح
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بماطرحتي . .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لنرى......... ماذا اعد الله للمؤمنين في الجنة | راما أمين | المنتدى الإسلامي | 21 | 2010-07-05 9:33 PM |
أتدري عن عطايا الله للمؤمنين في الدنيا؟؟ | غيـــــد | المنتدى الإسلامي | 5 | 2010-06-05 4:37 AM |
إشراقات رائعة استوقفتني | حصة1430 | المنتدى العام | 10 | 2010-01-03 12:03 PM |
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأسوة للمؤمنين | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2009-10-08 9:03 PM |
خواطر رحلة العمرة ( إشراقات ) | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2008-08-27 7:45 AM |