[يمامة الوادي]

بدأ يوم جديد من حياتك .. كل شيء تضعه فيه فسوف تجده أمامك في يوم القيامة .. اختر عملاً تحب رؤيته أمام ربك عز وجل حينما تقف بين يديه .

يارب ، هناك طموحات أريدها - وأنت تحبها - فيسرها لي ولأحبتي .

تأكد أنك ستعيش في الفترة القادمة في وضعٍ تحدده أنت الآن من خلال قرارك الذي تقرره اليوم .

قد يناسب أن تستعجل في اتخاذ القرار وتنفيذه وقد يناسب تأجيله .

عاطفتك يجب أن لاتكون هي المصدر الوحيد لقراراتك ، اجعل العقل هو القائد ، والعاطفة تابع .

لديك المزيد من الهمة ، لماذا توقفت ؟

غرد ، فلعل تغريدةً تضيء قلباً . ولعلها تسعد روحاً . ولعلها تشرح صدراً . أو لعلها تفتح باباً . غرد بحبك وصدقك وهمتك .

وقتك هو محطة نجاحك . إدارتك للساعة ترفع من رصيدك . لا تكن ساعاتك القادمة كالماضية . أنت رجل عظيم . هيا ، اصنع مجدنا .

إذا كانت زيادة الأيام تؤخر مسيرتك وتقتل إبداعك ، فتأكد أن هناك خلل في الطريق . قف ، وحاسب نفسك ، وصحح مسارك .

روحك الطاهرة ، دعها تحلق في السماء . لاتسمح لأحد أن يمنعها من التحليق . ارحل ، فهناك من ينتظرك بشوق .

لعل هناك قراراً تنتظره الأمة منك . فكر جيداً في ذلك . هيا ، بقي لديك وقت لتقرر . لاتدع الفرصة تذهب

حواري معك أصبح لايجدي شيئا . أنت حينما تحوارني لا تفتح لي باب التغيير . لأنك تحطمني . والله أريد أن أسعدك . أعطني فرصة .

الداعية المبارك ، يحاول تعليم الناس الخير في أي مكان ينزل فيه ، في أي وقت ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويستشعر ( وجعلني مباركاً أينما كنت ).

( الواتس أب ) أرض خصبة لنشرالأحاديث الضعيفة والموضوعة, فلا تنشر حديثا لا تعلم صحته, خاصة إذا كان المعنى موغلا في الغرابة حفظا لجناب النبوة !

اجعل الابتسامة من عاداتك .

جنات الخلود فيها سعادة الأبد . إنها هدف يستحق البذل والعطاء. إنها منزل يستحق الشراء. إنها ملتقى الأنبياء والأولياء. إياك أن تحرم نفسك منها.

ربك عز وجل يقدر لك الخير من حيث لا تعلم . ويدفع عنك من الشرور من حيث لا تشعر. تأكد تماماً أن مايقدره لك ويختاره ، خير وأعظم مما تختاره أنت .

لا تكره حياتك بسبب ظرفٍ نزل بك . هناك لحظات جميلة في حياتك .. تأمل فيها جيداً . لا تفكر في الماضي . افتح صفحة جديدة لمستقبل سعيد ..

صاحب الطموح لا يعرف المستحيل . يستعين بربه ، يثق بأن لديه قدرات ، يرتب ويخطط ، يعرف كيف يتجاوز العقبات ، روحه ترفرف عالياً .

الحزن الذي ملأ قلبك , لابد له من قرار جريء لكي تذهب غيومه . هناك ضوء قريب منك . انطلق نحوه . ما أجمل الحياة بعد الموت .

رويداً بنفسك . لا تحزن على مافات . الأيام القادمة تحمل في طياتها خيراً كثيراً لك بإذن الله . ( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) .

رحمة الله وتيسيره ليست بعيدة عنك بشرط ( إن رحمت الله قريب من المحسنين ) .

أيها الصابر ، زد من صبرك وتذكر معية الله لك ( والله مع الصابرين ) .

لا تيأس من الله ، الفرج قريب ودعواتك سيستجيب لها القريب المجيب .

لاتحزن ، هناك من هو أكثر ألماً منك .

لا تحزن ، سيجعل الله بعد عسر يسرا .

السعادة تسكن بين دفتي المصحف . ياحسرتاه !! منذ كم لم تقرأ القرآن ؟؟


ارفق بمن يخالفك من أهل الحق .

عدم بلوغ الغايات لا يعني خطأ الطريق، لأن الواجب سلامة الطريق لا بلوغ الغاية، يأتي النبي يوم القيامة يتبعه الرجل ويأتي النبي وليس معه أحد

لا ترفع صوتك حينما تحاورني . سأكون هادئاً معك . دعني أتكلم . سأنصت لك . هات دليلك . تثبت من معلوماتك . أقنعني بهدوء . أشكرك لقد استفدت منك .

الناقد قد يرى فيك شيئاً لا تراه أنت. ليس بالضرورة أن يكون حاقد أو ظالم. تأمل في نقده بتجرد. إن كان محقاً فصحح مسارك. وإن لم يكن محقاً فاهدأ.

نحن نحب من يوافقنا .. ولكن الويل ثم الويل لمن ينتقدنا . ستأتيه ألوان من التهم والكلمات .. عجيب أمرنا . غير نظرتك لمن ينتقدك .

من كنوز القرآن ( العدل في نقد المخالفين ). قال تعالى ( ولايجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) . هل نحن نعدل مع من نحب ؟


أختاه ,, كوني على ثقة بأن رضا الناس غاية لاتدرك . ولكن رضا الله غاية من السهل أن تدركيها .

إذا جلست مع والدتك فلا تعبث بجوالك . تحدث معها بكل حب وحنان . خذها في سيارتك لجولة خفيفة .

سعادة أسرتك تبدأ من ابتسامتك معهم . ادع لهم . العب معهم . هدية نجاحهم لا تغفل عنها . رتب إجازتهم . افرح لها . لا تهتم بصغائر الأمور .

أولادك ، ماذا يستفيدون من الطلاق ؟ فكر جيداً قبل أن تنطق بالطلاق .

للزوج : زوجتك ترجو منك مزيد من العناية بنظافة جسدك ولباسك وشخصيتك وسيارتك . إنها تراك في إهمال لهذه الأمور مما يجعلها تنفر منك .

للزوجة ؛ زوجك يذهب للدوام ويتعب ويزاحم السيارات. وأنت بين فرش النوم وتحت المكيف. لماذا تتأخرين في النوم وتفرطين في وجبة الغداء؟ ألا تستحين ؟

زوجتك لها مفاتيح . زوجك له مفاتيح . ابحثا عن المفاتيح قبل أن تكسرا الباب .

بعض الأخوات لا تطلب من زوجها بعض الطلبات التي تحبها ، مع أن الزوج قد لايرفضها . ثم تحزن وتقلق الزوجة .. اطلبي ماتريدين بكل اعتدال وحكمة .

سكوتك عن بعض ماتحب من زوجتك قد يجعل الضغوط تتوالى عليك ، ثم تنفجر في يوم ما . صارحها وانتقدها واطلب منها بكل أدب .

اقترن بزوجة تسعدك وتسعدها . حينما لا تجد أو تتزوج وتشقى ، ففكر في سكن جديد .. النساء كثير . والقلوب التي تحبك موجودة . لا تضيع بقية حياتك .

إذا كانت الزوجة تمارس تحطيم مشاريعك ، وتقتل طموحاتك ، فاصبر صبراً جميلاً . قد تكون هناك زوجة تنتظرك لترقيك .

قد تكون سعادتك حينما تفارق ذلك الشخص أو ذلك المكان الذي تعودت عليه ، ومايدريك ؟؟

زوجك قد يمارس جبروته وسلطانه عليك ، فيموت الإبداع لديك . لا تقلقي وفكري بحلول أخرى . وقد يكون الحل روحاً أخرى تسكنين فيها .

زوجك لباس لك ( وأنتم لباس لهن ) ولكن قد يكون اللباس خشن وقاسي . اغسليه بماء الحب . إذا استمر , فهناك مشكلة فيه . ستجدين لباسا أجود منه .

زوجتك لباس لك ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) ولكن قد يكون لباسك فيه شوك , فحاول إخراجه بلطف فإن لم يمكن فغير لباسك وخذ لباسا لا شوك فيه .

الداعية الذي يبادر إلى برامجه وأهدافه يحقق من النجاح والتأثير مالا يحققه صاحب الكسل والتأخير . ( وعجلت إليك رب لترضى ) .

العلاقة بين الرجل الداعية والنساء يجب أن تكون على حذر وانتباه ، فاللتلطف واللين الزائد قد يغري الطرف الآخر ويوقع ( العشق والتعلق ).

الداعية الحريص على الارتقاء بمستواه ، لابد أن يجلس مع الدعاة الذين سبقوه في الميدان ليستنير بخبراتهم المتميزة .

قد نجد داعية وشيخاً وتاجراً يصبر على همومه في هذا الطريق . ولكنه قد لايصبر على مشاكل أطفاله أوقات اللعب . اصبر عليهم فلقد صبروا على بعدك .

أيها الداعية ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) دع الناس يتحدثون عن سهولتك ورحمتك وابتسامتك . إن لم تقدر فابحث عن وظيفةٍ أخرى .

الميدان الدعوي يريد منا بذل المزيد وتنويع الأفكار واختلاف الشرائح المستهدفة .

طالب العلم المتميز يبذل المزيد من علو الهمة في القراءة والتحصيل والتدوين ، ولا يلتفت للكسالى وعشاق النوم. سوف تظهر لك الأيام فضل علو الهمة .

على طلاب العلم أن يجتمعوا في منطقتهم ويبحثوا عن السبل المناسبة لنشر العلم فيها ويراعوا فيها مستويات الناس ومراتبهم . الحركة خير من السكون .

طالب العلم الحكيم يعرف كيف يتحدث مع الناس في تعليمهم وإرشادهم ، يراعي الكبار والشباب والمتعلم والجاهل . المهم أن تصل الفائدة بطريقة مناسبة .

بعض أصحاب العلم لا يحب أن يوصف بأنه ( واعظ ) وكأن الوعظ عيب ، مع أن الله وصف كتابة بأنه موعظة ، ورسولنا كان يعظ كثيراً .

طالب العلم التقي يعرف كيف يتعامل مع الأقران ، فلا يحسد ولايبغي ولا يظلم ولا يتجاوز حدود الأدب .

سلطان العمري

[غيوم ممطره]

سلمت يالغاليه على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

[أموااج]

[waroof]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .